د. عبدالله بن دهيم
15-06-2007, 01:14
الأطفال غالباً ما يحاكون تصرفات وسلوكيات الكبار، ويكفي أن تقال الكلمة مرة واحدة أمامه ليلتقطها ثم يعيد استخدامها في مواقف عدة.
ويكفي أيضاًَ أن يحدث السلوك الملفت للنظر مرة واحدة أمامه ليتقنه ويعيده مراراً عديدة.
إذا حصل ذلك مع طفلك فلا تبحث عمن تلقي اللوم عليه، فهذا لن يصحح الوضع مطلقاً.
إن من بين أفضل الخيارات في مثل هذا الموقف أن تحسّن أنت من طريقتك في التحدث مع طفلك والتحدث في حضور ه، وتنتبه جيداً لتصرفاتك وهو حواليك، فهو ينتبه في حين تظن أنه لا يلاحظ.
راقب نفسك وتصرفاتك جيداً فكما أسلفنا الطفل يتعلم من المحاكاة أكثر مما يتعلمه من التلقين.
عامل مساعد آخر هنا وهو تعزيز الجانب الإيجابي، أي أن نكافأ الطفل إذا صدر منه سلوك إيجابي ليدرك أهمية هذا السلوك وأنه طريق الفوز بينما السلوك الآخر لا يكسب منه شيئاً بل يجعل الآخرين ينفرون منه وربما تعرض للعقاب بسببه.
كيف نتحدث لأطفالنا لنضمن أننا لا ننقل إليهم سلبيات لا ندركها من خلال حديثنا معهم؟
1. ابتعد عن الصراخ في التحدث إلى الطفل حتى إذا أخطأ ومهما كان حجم الخطأ.
2. كافئ الطفل حين يتصرف بشكل إيجابي لتعزيز القيمة الإيجابية لديه.
3. تحدث معه بشكل إيجابي يعني:
التركيز على ما ينبغي أن يفعله الطفل ويقول عوضاً عن تكرار قائمة الممنوعات
مثال:
عوضاً عن قول: لا ترمي ألعابك في الطريق هكذا
نقول: هيا بنا لنجمع الألعاب ونضعها في المكان المناسب.
4. الابتعاد عن الألفاظ الجارحة أو الصفات السلبية الموجهة لشخص الطفل.
5. الابتعاد على مفاجئته بالتعليمات أو إعطاءه قائمة تعليمات طويلة متتابعة، هنا النتيجة ستكون إما المقاومة أو عدم التركيز على ما قلته له.
6. لا تقارن بين طفلك وبين إخوته سواء الأكبر أو الأصغر.
7. احذر كل الحذر أن تتكلم عنه وهو يسمعك، مهما بدا مشنغلاً أو غير متابع، فسواء امتدحته أو قلت العكس فالنتيجة سلبية هنا،
امتدحه في وحضوره وموجهاً الحديث له إن أحسن التصرف، وبين له استغرابك من السلوك او اللفظ الغير حسن إذا صدر منه.
8. اللباقة أمر مهم للغاية في التعامل مع الطفل فهذا ينمي شخصيته ويحسسه بأهميته وأن ليس مجرد تابع ومنفذ للتعليمات والأوامر.
9. لا تساوم طفلك على من يحبهم وتربط سلوكياته بمواصلتهم أو حرمانه من التواصل معهم كعقاب.
10. عندما يكون الطفل غاضباً تجنب الحديث معه ولا تعرض أي خيارات أو مقايضات بل انتظر حتى تهدأ موجة الغضب، وإن تحدثت إليه فبين له أن ليس من العيب أن يشعر بالغضب.
11. ليكن هناك اتفاقاً بين الأب والأب أنه في حال تحدث أحدهما مع الطفل فعلى الآخر أن يصمت لأن الطفل إن تحدث الاثنين معه بنفس الوقت فلن يستمع إلى أيهما.
12. ليكن حديثك مع طفلك من القلب إلى القلب لا مجرد تمثيل أو ترتيب كلام فقط أو لمجرد توصيل معلومات له.
13. اقضي وقتاً أطول في التحدث مع طفلك وبين استمتاعك بالوقت الذي تقضيه في الحديث معه.
أتمنى لكم الفائدة
ويكفي أيضاًَ أن يحدث السلوك الملفت للنظر مرة واحدة أمامه ليتقنه ويعيده مراراً عديدة.
إذا حصل ذلك مع طفلك فلا تبحث عمن تلقي اللوم عليه، فهذا لن يصحح الوضع مطلقاً.
إن من بين أفضل الخيارات في مثل هذا الموقف أن تحسّن أنت من طريقتك في التحدث مع طفلك والتحدث في حضور ه، وتنتبه جيداً لتصرفاتك وهو حواليك، فهو ينتبه في حين تظن أنه لا يلاحظ.
راقب نفسك وتصرفاتك جيداً فكما أسلفنا الطفل يتعلم من المحاكاة أكثر مما يتعلمه من التلقين.
عامل مساعد آخر هنا وهو تعزيز الجانب الإيجابي، أي أن نكافأ الطفل إذا صدر منه سلوك إيجابي ليدرك أهمية هذا السلوك وأنه طريق الفوز بينما السلوك الآخر لا يكسب منه شيئاً بل يجعل الآخرين ينفرون منه وربما تعرض للعقاب بسببه.
كيف نتحدث لأطفالنا لنضمن أننا لا ننقل إليهم سلبيات لا ندركها من خلال حديثنا معهم؟
1. ابتعد عن الصراخ في التحدث إلى الطفل حتى إذا أخطأ ومهما كان حجم الخطأ.
2. كافئ الطفل حين يتصرف بشكل إيجابي لتعزيز القيمة الإيجابية لديه.
3. تحدث معه بشكل إيجابي يعني:
التركيز على ما ينبغي أن يفعله الطفل ويقول عوضاً عن تكرار قائمة الممنوعات
مثال:
عوضاً عن قول: لا ترمي ألعابك في الطريق هكذا
نقول: هيا بنا لنجمع الألعاب ونضعها في المكان المناسب.
4. الابتعاد عن الألفاظ الجارحة أو الصفات السلبية الموجهة لشخص الطفل.
5. الابتعاد على مفاجئته بالتعليمات أو إعطاءه قائمة تعليمات طويلة متتابعة، هنا النتيجة ستكون إما المقاومة أو عدم التركيز على ما قلته له.
6. لا تقارن بين طفلك وبين إخوته سواء الأكبر أو الأصغر.
7. احذر كل الحذر أن تتكلم عنه وهو يسمعك، مهما بدا مشنغلاً أو غير متابع، فسواء امتدحته أو قلت العكس فالنتيجة سلبية هنا،
امتدحه في وحضوره وموجهاً الحديث له إن أحسن التصرف، وبين له استغرابك من السلوك او اللفظ الغير حسن إذا صدر منه.
8. اللباقة أمر مهم للغاية في التعامل مع الطفل فهذا ينمي شخصيته ويحسسه بأهميته وأن ليس مجرد تابع ومنفذ للتعليمات والأوامر.
9. لا تساوم طفلك على من يحبهم وتربط سلوكياته بمواصلتهم أو حرمانه من التواصل معهم كعقاب.
10. عندما يكون الطفل غاضباً تجنب الحديث معه ولا تعرض أي خيارات أو مقايضات بل انتظر حتى تهدأ موجة الغضب، وإن تحدثت إليه فبين له أن ليس من العيب أن يشعر بالغضب.
11. ليكن هناك اتفاقاً بين الأب والأب أنه في حال تحدث أحدهما مع الطفل فعلى الآخر أن يصمت لأن الطفل إن تحدث الاثنين معه بنفس الوقت فلن يستمع إلى أيهما.
12. ليكن حديثك مع طفلك من القلب إلى القلب لا مجرد تمثيل أو ترتيب كلام فقط أو لمجرد توصيل معلومات له.
13. اقضي وقتاً أطول في التحدث مع طفلك وبين استمتاعك بالوقت الذي تقضيه في الحديث معه.
أتمنى لكم الفائدة