ahmmed
10-06-2007, 01:16
غنت الناعور وهلهلت الدّلاء....... وارتوت في حقولنا الحبّاءُ
واذ صار يحسب لايام حصادها....التهمها الجراد وغَدَت سيماءُ
وقبل ذا اعدت الامهات حالها... فشب لهب من غرب الارض هيجاءُ
فغشت العيون نار كثيفة و....عطّل الناعور وانفلت الدّلاءُ
واسقطت النعاجُ ونفقت الطّلاءُ.... وجفت الابار وتقطّع الرشاءُ
وغابت من الافاق نجومها.... فبكت دما من الشريان السماءُ
وانجدَ الناسُ ،ناسَ كلُّ على مكانته.... وانتخى نشامى وانشد البارود رحماءُ
وتصارخ الاطفال في احضان امهاتــهم واختلطت الاصوات وعظُم النداءُ
وثبتت عهود في صدور اُهليها.... وكان لبعضم من عهدهم جفاءُ
وتبارى الاحرار في ساح أُلوغى.... وخان عبيدٌ عهودهم واماءُ
وتفتحت الى اقصاها عيونٌ ترصد قولهم....وانتظرت عيونُ غائبها رمداءُ
برّنا ايهمُ واُمّه بهماء... صحراء لا تقوى على مسارهما عرجاءُ
كم غبرةٍ صفراء مات غبارُها...تتوه في متسَع مهما مهها وسعاءٌ
رمالٌ رمضاءُ اعدت شعبنا...له في صبره العظيم مرخاءُ
نعرف مساراتها ومضبان مياهها...ونعرف ابارَها والدّلاء سّقاءُ
حليب النياق سقانا لوعز ماؤها...فاي شيء لهم في الحماد عزاءُ!؟
يحارب حصاها لواصابتها هبوةُ... ويصيبُ اعداها لوغزوها رجفاءُ
فليس يعيش بن الاطلسي بها....تسمل عينه يلاحقه الاخزاءُ
ومثلهم من عاش في فنادقها...تتبعه اذ ينهزم الجراءُ
اصابهم الداء مست***ين... فليس لهم بدار الانبياء بقاءُ
لا تخطيء اذ تصحي حوراء... اغنى به وتَجْملُ الاراءُ
المت بنا داهية فشتتتنا...جهادا نواجهها وهوالدهاءُ
همت بنا غيرة قطّعت اطنابها.... كثيف غبارها ومن الدم حمراءُ
اكلت كبودٌ عزيزة من شعبنا...ترف رايتنا في وطن السناءُ
فليس امامهم إلاّ يذهبوا...اويصيبهم عثيرٌ مميت جزاءُ
قّرّ فينا الايمان قبل الفٍ والفِ.....له من دمنا الغالي اسقاءُ
لتمكن انفسنا مواثيقنا....ما غدرنا وللصديق فينا ايفاءّ
نُرجىء افعالنا حتى نقررها... ولوقرت ليس في تنفيذها ارجاءُ
ما اصابنا في واجباتنا دنى... ولا تسللت نصيحة الينا خرقاءُ
ولا استسلمنا دون حقنا لاحد.... ومن يؤذي نرد على ايذائنا ايذاءُ
لكل حرب ان طال مداها.... ذهاب محتم وانقضاءُ
ولكل جمرٍ وان تسعّر لهبا.... في اخر الشوط انطفاءّ
لنا غنْما في تضحياتنا الغراءُ..... بزهويعالي منائره الرجاءْ
نفوس العدووقلبه صحراء... تدينهم الموت وكذا الدماءُ
نفوسنا كقلوبنا معطرة خضراء....صافي سماؤها ونجمها لئلاءُ
يقع على اخيارٍ واشرارٍ البلاء....يُتابُ اويجتبي منها اذدراءُ
ربحنا الله ربنا ونفوسنا... والى شاطيء العز لنا افضاءُ
ولا.. لوحدّ السيف على رقابنا...كان لهم توسل منا اونداءُ
استفتى علينا بارادته شعبنا... فكان وفي وفاز الاستفتاءُ
ورجال في القانون ادوا امانتهم...ما حادوا عن حق اوركبهم رياءُ
وقاتل جيشنا بشجاعةٍ حمراءُ..... ادعوله الى الرب اصدق دعاءُ
وماجدات بقينّ على عهودهنّ....لهن في مسيرتنا الاحسن ولاءُ
ومباديء بيضا ما عثرت في جفوةٍ....لها غزير دمي في المعاني سقاءُ
تقطعت دلاؤهم واستدت دلاؤنا....ولها من نبض الحب والمحبة املاءُ
نساءٌ من بلادي تحمّلن مصائبهم... والفْنَ العفة ُ من مريم العزراءُ
غالي يا وطن عليك العين مرضاء.... جروح عظيمة في قلبي وندباءُ
فما قرت عيوني منذ فارقتك... عذبٌ ماؤك والتراب دواءٌ
فارقتك وانا في زاوية من ارضك.... ليس من رحبٍ كبلني الارقاءُ
شماءٌ عزيمتنا ونورها شمّماءُ.....دما نسقيها لوشح بها الماءُ
تقرُ حمانا مهما عاث الزمن بها.... ان ليس تقرُ تضرب الارجاءُ
اغدقتْ العالمين بايمانها... كنف الرحمة ولديها الانبياءُ
امّ الارض ولدت مع آدمٍ ونوح.ٍ... لها في صوت الحضارة والحق سناءُ[/color]
واذ صار يحسب لايام حصادها....التهمها الجراد وغَدَت سيماءُ
وقبل ذا اعدت الامهات حالها... فشب لهب من غرب الارض هيجاءُ
فغشت العيون نار كثيفة و....عطّل الناعور وانفلت الدّلاءُ
واسقطت النعاجُ ونفقت الطّلاءُ.... وجفت الابار وتقطّع الرشاءُ
وغابت من الافاق نجومها.... فبكت دما من الشريان السماءُ
وانجدَ الناسُ ،ناسَ كلُّ على مكانته.... وانتخى نشامى وانشد البارود رحماءُ
وتصارخ الاطفال في احضان امهاتــهم واختلطت الاصوات وعظُم النداءُ
وثبتت عهود في صدور اُهليها.... وكان لبعضم من عهدهم جفاءُ
وتبارى الاحرار في ساح أُلوغى.... وخان عبيدٌ عهودهم واماءُ
وتفتحت الى اقصاها عيونٌ ترصد قولهم....وانتظرت عيونُ غائبها رمداءُ
برّنا ايهمُ واُمّه بهماء... صحراء لا تقوى على مسارهما عرجاءُ
كم غبرةٍ صفراء مات غبارُها...تتوه في متسَع مهما مهها وسعاءٌ
رمالٌ رمضاءُ اعدت شعبنا...له في صبره العظيم مرخاءُ
نعرف مساراتها ومضبان مياهها...ونعرف ابارَها والدّلاء سّقاءُ
حليب النياق سقانا لوعز ماؤها...فاي شيء لهم في الحماد عزاءُ!؟
يحارب حصاها لواصابتها هبوةُ... ويصيبُ اعداها لوغزوها رجفاءُ
فليس يعيش بن الاطلسي بها....تسمل عينه يلاحقه الاخزاءُ
ومثلهم من عاش في فنادقها...تتبعه اذ ينهزم الجراءُ
اصابهم الداء مست***ين... فليس لهم بدار الانبياء بقاءُ
لا تخطيء اذ تصحي حوراء... اغنى به وتَجْملُ الاراءُ
المت بنا داهية فشتتتنا...جهادا نواجهها وهوالدهاءُ
همت بنا غيرة قطّعت اطنابها.... كثيف غبارها ومن الدم حمراءُ
اكلت كبودٌ عزيزة من شعبنا...ترف رايتنا في وطن السناءُ
فليس امامهم إلاّ يذهبوا...اويصيبهم عثيرٌ مميت جزاءُ
قّرّ فينا الايمان قبل الفٍ والفِ.....له من دمنا الغالي اسقاءُ
لتمكن انفسنا مواثيقنا....ما غدرنا وللصديق فينا ايفاءّ
نُرجىء افعالنا حتى نقررها... ولوقرت ليس في تنفيذها ارجاءُ
ما اصابنا في واجباتنا دنى... ولا تسللت نصيحة الينا خرقاءُ
ولا استسلمنا دون حقنا لاحد.... ومن يؤذي نرد على ايذائنا ايذاءُ
لكل حرب ان طال مداها.... ذهاب محتم وانقضاءُ
ولكل جمرٍ وان تسعّر لهبا.... في اخر الشوط انطفاءّ
لنا غنْما في تضحياتنا الغراءُ..... بزهويعالي منائره الرجاءْ
نفوس العدووقلبه صحراء... تدينهم الموت وكذا الدماءُ
نفوسنا كقلوبنا معطرة خضراء....صافي سماؤها ونجمها لئلاءُ
يقع على اخيارٍ واشرارٍ البلاء....يُتابُ اويجتبي منها اذدراءُ
ربحنا الله ربنا ونفوسنا... والى شاطيء العز لنا افضاءُ
ولا.. لوحدّ السيف على رقابنا...كان لهم توسل منا اونداءُ
استفتى علينا بارادته شعبنا... فكان وفي وفاز الاستفتاءُ
ورجال في القانون ادوا امانتهم...ما حادوا عن حق اوركبهم رياءُ
وقاتل جيشنا بشجاعةٍ حمراءُ..... ادعوله الى الرب اصدق دعاءُ
وماجدات بقينّ على عهودهنّ....لهن في مسيرتنا الاحسن ولاءُ
ومباديء بيضا ما عثرت في جفوةٍ....لها غزير دمي في المعاني سقاءُ
تقطعت دلاؤهم واستدت دلاؤنا....ولها من نبض الحب والمحبة املاءُ
نساءٌ من بلادي تحمّلن مصائبهم... والفْنَ العفة ُ من مريم العزراءُ
غالي يا وطن عليك العين مرضاء.... جروح عظيمة في قلبي وندباءُ
فما قرت عيوني منذ فارقتك... عذبٌ ماؤك والتراب دواءٌ
فارقتك وانا في زاوية من ارضك.... ليس من رحبٍ كبلني الارقاءُ
شماءٌ عزيمتنا ونورها شمّماءُ.....دما نسقيها لوشح بها الماءُ
تقرُ حمانا مهما عاث الزمن بها.... ان ليس تقرُ تضرب الارجاءُ
اغدقتْ العالمين بايمانها... كنف الرحمة ولديها الانبياءُ
امّ الارض ولدت مع آدمٍ ونوح.ٍ... لها في صوت الحضارة والحق سناءُ[/color]