الشمريه
25-04-2002, 16:04
أيهما أكثر تأثراً بعد الطلاق الزوج أم الزوجة ؟
سيكولوجية الطلاق
ليعلم إخواني وأخواتي الذين مروا بهذه التجربة أن الطلاق مراحل ومحطات ، فهو لا يقتصر علي الجانب القانوني أو اللفظي
وإنما له ست محطات ومراحل قسمها العالم الأمريكي بوهانن Bohannan :
- فهناك الطلاق العاطفي : وما يصحبه من غضب وعصبية ومعارك نفسية ولفظية ، وأحياناً بدنية ، ومنها ما يوجه لشريك الحياة ، ومنا ما يوجه للنفس أو الذات .
- ثم يأتي الطلاق القانوني ليصبح الزوجان في حل من أمرهما .
- وبعدها يظهر الطلاق الاقتصادي إذ يعتمد كل منهما علي دخله رغم وجود بعض النفقات من جانب الزوج في بعض الأحيان .
- وبعدها يظهر الطلاق الأبوي وفيه تبدأ مشكلة الأبناء وعملية الرؤية والزيارة لهما ، وهنا يستمر الخلاف الذي ظهر في المرحلة الأولي الطلاق العاطفي .
- وبعد أشهر تبدأ عملية ظهور مرحلة جديدة وهي الطلاق الاجتماعي ، وهنا تبدأ المرأة أو الرجل بتحسس كلام الناس وانتشار الخبر ويبدأ كلاهما في مواهة ما يسمي بالمقاومة الاجتماعية في الناس وفضولهم في معرفة أسباب الطلاق وأسرار ذلك الزواج الذي أعلن فشله وإفلاسه .
- وأخيراً ينتج لنا ما يسمي بالطلاق النفساني ، وهي الآثار التي خلفها فشل الزواج علي الرجل والمرأة .
وللتغلب والتكيف مع خبرة الطلاق ، يجب أن يتعلم صاحب تلك الخبرة تفاصيل تلك المراحل ، ولعل أهمها الإحاطة بتفاصيل الطلاق الاجتماعي والطلاق النفساني ، لأن الأول يعتمد علي درجة الضغط الاجتماعي سواء من الأهل والمقربين ، أو من زملاء العمل والمجتمع ككل ، أما الثاني ( النفساني ) فيعتمد علي رجة ونوعية الثقة التي يربي صاحبها نفسه عليها .
كيفية التأقلم بعد الطلاق
1- التبرير قاتل التغيير : توقف عن التركيز علي عيوب شريك حياتك ومحاولة تبرير فشل الزواج ، إذ عليك أن تعلم وأن تعلمي أن التبرير هو المعوق الأول وقاتل التغيير والخروج من صدمة الطلاق .
2- استثمر الماضي للتخطيط لمستقبلك : اعلما أن الناس أربعة أنواع من حيث التفكير والخيال ، هناك السلبيون وهم لا يعيشون إلا علي ذكريات الماضي ، وهناك من يعيش بين قدميه وهم الذين يسيرون علي البركة ، فاليوم عندهم كأمسهم ولا يختلف عن غدهم ،وهناك المستقبليون وهؤلاء كثيرو الأحلام وهم كثيراً ما يصابون بأحلام اليقظة ، أما الصنف الرابع والذي نريدكما أن تكونا منه ، فهو الصنف الذي يعيش الحاضر ويستفيد من الماضي ويخطط للمستقبل ، لأن فشلك في تخطيط مستقبلك هو طريقك للفشل الذي رسمته بيديك .
3- تعرف علي إيجابياتك وهواياتك ومهاراتك فهي – بعد الله – تعمل علي تعزيز ذاتك وإشعارك بقيمتك كإنسان ، ما زلت قادراً علي الإنجاز ولديك الحيوية والنشاط ، أما لوم النفس وتذكر السلبيات وتفحصها فذلك هو السبيل لتحطيم ثقتك بنفسك .
4- كن اجتماعياً ولا تعزل أوتعزلي نفسك بين جدران أربعة ، فالعزلة وعدم الرغبة في الاختلاط بالناس خصوصاً الأهل ستفقدك القدرة علي تحقيق ذاتك وتحسس إنجازك ، لأن الاحتكاك مع الناس رغم وجود بعض السلبيات فيه إلا أنه المعيار الأساسي للشعور بدورك الإنساني مع الآخرين ، فالإنسان اجتماعي بطبعه كما تقول الدراسات الاجتماعية .
5- لا تكن حساساً جداً ، ولا تفسر الكلمات تفسيراً سلبياً ، إذ إنك إن فعلت ذلك ، كرهت الناس وأسأت تفسير نياتهم ، فمثلاً لا تنزعجي حين يقدمون لك مساعدة فتفسرينها كأنها عطف ، ولا تتحرجي حين يتحدثون عن أزواجهم وكأنهم يريدن إثارتك وتحطيم معنوياتك ، وإنما عليك أخذ المبادرة وطرد التفسيرات السلبية لكثير من المواقف مع المحيطين بك ، ووضع تلك الكلمات والعبارات في إطار إيجابي عند التفسير .
6- تأقلمي مع بيئتك الجديدة ، وخاصة بيت الأهل إن عدت إليه ، فلا تنظري لنفسك وكأنك عبء علي الأهل ، ولا تنظري لحرصهم عليك وتفقد دخولك وخروجك من المنزل ، وكأنه شك وريبة ، وإنما أعيدي صياغته إيجابياً علي أنه حب لك وخوف عليك ، وهذا الأمر ينطبق كذلك علي أبنائك ، لأن توجيههم لأبنائك لا يعني تفريغ غضبهم تجاهك نحو أبنائك .
7- لا تطردا فكر الزواج مرة أخري ولا تحكم علي الجنس الآخر سيعزلك عن متعة تكامل الحياة ، وبالتالي فشل زواجك الأول لا يقتضي بالضرورة فشله في المرة الثانية .
8- لا تجعلا من أبنائكما ضحية لطلاقكما ، ففي دراسة قمت بها مؤخراً علي أبناء المطلقين من المراهقين وجدت أن استخدام الأبناء كسلاح لضرب الطرف الآخر بعد الطلاق تكون له أثار عنيفة علي الأبناء والبنات ، ولهذا فطلاقكما لا يعني طلاق أبنائكما ، فلا تحرمي أيتها الزوجة الأب من رؤية أولاده ، فالله الله بأبنائكما .
9- لا تحاول التحسس والتجسس عن طريق الأبناء لمعرفة أخار بعضكما بعضاً لأن ذلك يؤدي لزيادة الحساسية والضغط النفسي عليكما ، فبعد زيارة الأبناء لوالدهم لا تحاولي أخذ تقرير عن حياته وكذلك الأب لا ينبغي له أن يجعل أبناءه وكأنهم جواسيس لنقل الأخبار لأن لذلك أثراً سيئاً عليكما كما يغرس في الأبناء صفات سلبية .
أخيراً وأهم ما أرغب في إيصاله لكما هو الثقة بالله والتوكل عليه ، لأن الطلاق بالرغم من أنه تشريع إلهي فهو قدر اخترتماه كلاكما أو أحدكما ، وبالتالي فليعزز كل منكم ثقته بالله ، لأن الشيطان وأعوانه من الجن والإنس قد احتفلا بطلاقكما فلا تجعلاه يستمر بسعادة ن طريق إغوائكما بفعل أي أمر يغضب الله ، وإنما عاقباه بما يرضي الله أولاً ثم أنفسكما ثانياً.
ملاحظه ......... منقول
سيكولوجية الطلاق
ليعلم إخواني وأخواتي الذين مروا بهذه التجربة أن الطلاق مراحل ومحطات ، فهو لا يقتصر علي الجانب القانوني أو اللفظي
وإنما له ست محطات ومراحل قسمها العالم الأمريكي بوهانن Bohannan :
- فهناك الطلاق العاطفي : وما يصحبه من غضب وعصبية ومعارك نفسية ولفظية ، وأحياناً بدنية ، ومنها ما يوجه لشريك الحياة ، ومنا ما يوجه للنفس أو الذات .
- ثم يأتي الطلاق القانوني ليصبح الزوجان في حل من أمرهما .
- وبعدها يظهر الطلاق الاقتصادي إذ يعتمد كل منهما علي دخله رغم وجود بعض النفقات من جانب الزوج في بعض الأحيان .
- وبعدها يظهر الطلاق الأبوي وفيه تبدأ مشكلة الأبناء وعملية الرؤية والزيارة لهما ، وهنا يستمر الخلاف الذي ظهر في المرحلة الأولي الطلاق العاطفي .
- وبعد أشهر تبدأ عملية ظهور مرحلة جديدة وهي الطلاق الاجتماعي ، وهنا تبدأ المرأة أو الرجل بتحسس كلام الناس وانتشار الخبر ويبدأ كلاهما في مواهة ما يسمي بالمقاومة الاجتماعية في الناس وفضولهم في معرفة أسباب الطلاق وأسرار ذلك الزواج الذي أعلن فشله وإفلاسه .
- وأخيراً ينتج لنا ما يسمي بالطلاق النفساني ، وهي الآثار التي خلفها فشل الزواج علي الرجل والمرأة .
وللتغلب والتكيف مع خبرة الطلاق ، يجب أن يتعلم صاحب تلك الخبرة تفاصيل تلك المراحل ، ولعل أهمها الإحاطة بتفاصيل الطلاق الاجتماعي والطلاق النفساني ، لأن الأول يعتمد علي درجة الضغط الاجتماعي سواء من الأهل والمقربين ، أو من زملاء العمل والمجتمع ككل ، أما الثاني ( النفساني ) فيعتمد علي رجة ونوعية الثقة التي يربي صاحبها نفسه عليها .
كيفية التأقلم بعد الطلاق
1- التبرير قاتل التغيير : توقف عن التركيز علي عيوب شريك حياتك ومحاولة تبرير فشل الزواج ، إذ عليك أن تعلم وأن تعلمي أن التبرير هو المعوق الأول وقاتل التغيير والخروج من صدمة الطلاق .
2- استثمر الماضي للتخطيط لمستقبلك : اعلما أن الناس أربعة أنواع من حيث التفكير والخيال ، هناك السلبيون وهم لا يعيشون إلا علي ذكريات الماضي ، وهناك من يعيش بين قدميه وهم الذين يسيرون علي البركة ، فاليوم عندهم كأمسهم ولا يختلف عن غدهم ،وهناك المستقبليون وهؤلاء كثيرو الأحلام وهم كثيراً ما يصابون بأحلام اليقظة ، أما الصنف الرابع والذي نريدكما أن تكونا منه ، فهو الصنف الذي يعيش الحاضر ويستفيد من الماضي ويخطط للمستقبل ، لأن فشلك في تخطيط مستقبلك هو طريقك للفشل الذي رسمته بيديك .
3- تعرف علي إيجابياتك وهواياتك ومهاراتك فهي – بعد الله – تعمل علي تعزيز ذاتك وإشعارك بقيمتك كإنسان ، ما زلت قادراً علي الإنجاز ولديك الحيوية والنشاط ، أما لوم النفس وتذكر السلبيات وتفحصها فذلك هو السبيل لتحطيم ثقتك بنفسك .
4- كن اجتماعياً ولا تعزل أوتعزلي نفسك بين جدران أربعة ، فالعزلة وعدم الرغبة في الاختلاط بالناس خصوصاً الأهل ستفقدك القدرة علي تحقيق ذاتك وتحسس إنجازك ، لأن الاحتكاك مع الناس رغم وجود بعض السلبيات فيه إلا أنه المعيار الأساسي للشعور بدورك الإنساني مع الآخرين ، فالإنسان اجتماعي بطبعه كما تقول الدراسات الاجتماعية .
5- لا تكن حساساً جداً ، ولا تفسر الكلمات تفسيراً سلبياً ، إذ إنك إن فعلت ذلك ، كرهت الناس وأسأت تفسير نياتهم ، فمثلاً لا تنزعجي حين يقدمون لك مساعدة فتفسرينها كأنها عطف ، ولا تتحرجي حين يتحدثون عن أزواجهم وكأنهم يريدن إثارتك وتحطيم معنوياتك ، وإنما عليك أخذ المبادرة وطرد التفسيرات السلبية لكثير من المواقف مع المحيطين بك ، ووضع تلك الكلمات والعبارات في إطار إيجابي عند التفسير .
6- تأقلمي مع بيئتك الجديدة ، وخاصة بيت الأهل إن عدت إليه ، فلا تنظري لنفسك وكأنك عبء علي الأهل ، ولا تنظري لحرصهم عليك وتفقد دخولك وخروجك من المنزل ، وكأنه شك وريبة ، وإنما أعيدي صياغته إيجابياً علي أنه حب لك وخوف عليك ، وهذا الأمر ينطبق كذلك علي أبنائك ، لأن توجيههم لأبنائك لا يعني تفريغ غضبهم تجاهك نحو أبنائك .
7- لا تطردا فكر الزواج مرة أخري ولا تحكم علي الجنس الآخر سيعزلك عن متعة تكامل الحياة ، وبالتالي فشل زواجك الأول لا يقتضي بالضرورة فشله في المرة الثانية .
8- لا تجعلا من أبنائكما ضحية لطلاقكما ، ففي دراسة قمت بها مؤخراً علي أبناء المطلقين من المراهقين وجدت أن استخدام الأبناء كسلاح لضرب الطرف الآخر بعد الطلاق تكون له أثار عنيفة علي الأبناء والبنات ، ولهذا فطلاقكما لا يعني طلاق أبنائكما ، فلا تحرمي أيتها الزوجة الأب من رؤية أولاده ، فالله الله بأبنائكما .
9- لا تحاول التحسس والتجسس عن طريق الأبناء لمعرفة أخار بعضكما بعضاً لأن ذلك يؤدي لزيادة الحساسية والضغط النفسي عليكما ، فبعد زيارة الأبناء لوالدهم لا تحاولي أخذ تقرير عن حياته وكذلك الأب لا ينبغي له أن يجعل أبناءه وكأنهم جواسيس لنقل الأخبار لأن لذلك أثراً سيئاً عليكما كما يغرس في الأبناء صفات سلبية .
أخيراً وأهم ما أرغب في إيصاله لكما هو الثقة بالله والتوكل عليه ، لأن الطلاق بالرغم من أنه تشريع إلهي فهو قدر اخترتماه كلاكما أو أحدكما ، وبالتالي فليعزز كل منكم ثقته بالله ، لأن الشيطان وأعوانه من الجن والإنس قد احتفلا بطلاقكما فلا تجعلاه يستمر بسعادة ن طريق إغوائكما بفعل أي أمر يغضب الله ، وإنما عاقباه بما يرضي الله أولاً ثم أنفسكما ثانياً.
ملاحظه ......... منقول