ahmmed
09-06-2007, 01:10
قال زياد النجداوي أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن لديهم أدلة تؤكد أن برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي تم قطع رأسه بآلة حادة ولم يشنق، مؤكدا أن لديهم شريطا يظهر تعرض جثة الرئيس السابق صدام للطعن بسكين بعد أن ارتطم جسده بالأرض عقب تنفيذ حكم الإعدام فيه.
وأوضح النجداوي أن ما جرى اليوم من إعدام عواد البندر وبرزان التكريتي "ليس إعداما، وإنما هو قتل بكل ما تحمله هذه الكلمة من وصف للجريمة، حيث أنه لا يمكن أن يفصل الرأس عن الجسد إذا نفذ الحكم بطريقة الشنق، فهناك عظم صلب ليس من السهولة أن يقطعه الحبل مهما كانت شدته وغلاظته".
واتهم النجداوي الحكومة العراقية بأنها قامت بفصل رأس برزان عن جسده بآلة حادة، وتابع "طبيا وعلميا لم تسجل سابقة في أي دولة من دول العالم بأن فصل الرأس عن الجسد عقب تنفيذ عملية شنق، كما أن الشهيد برزان وبحسب ما رأيته في آخر زيارة لي إلى بغداد، لم يكن من أصحاب الوزن الثقيل حتى نقول إن وزنه ممكن أن يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده عقب إعدامه، كما أن لدينا معلومات تشير إلى أن رأس التكريتي فصل عن جسده بواسطة آلة حادة".
وحول المكان الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام بحق التكريتي والبندر، قال النجداوي إنه نفس المكان الذي أعدم فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو الشعبة الخامسة التابعة للاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية.
وكشف النجداوي عن مذكرة يجري إعدادها من قبل فريق الدفاع لمخاطبة جهات دولية للضغط على حكومة بغداد من أجل التحفظ على جثة برزان التكريتي إلى حين تشكيل فريق دولي محايد لمعاينة الجثة وكتابة تقرير مفصل عن الآلية التي تم فيها إعدامه، مشددا على أن كل الأدلة وكافة المعلومات التي وصلتهم بصفتهم فريق دفاع تدلل على أن إعدام التكريتي تم بواسطة آلة حادة ولم يكن عن طريق الشنق.
ونفى النجداوي أن يكون أحد من أعضاء هيئة الدفاع والمتواجد قسم منهم في بغداد الآن قد حضر تنفيذ حكم الإعدام، مشيرا إلى أن أحدا لم يُبلغ بزمان التنفيذ، وأضاف "بل إن عائلتي التكريتي والبندر لم تبلغا بموعد التنفيذ، حتى إن بدر نجل عواد البندر موجود في بغداد ولم يتم إبلاغه من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية بموعد تنفيذ الحكم".
واعتبر النجداوي مماطلة الحكومة العراقية في تسليم جثمان الرجلين إلى ذويهما، بأنه يأتي ضمن محاولاتها للتغطية على الموضوع، وأضاف "حضرت عائلة من أقارب التكريتي إلى بغداد من أجل تسلم جثمان برزان، غير أن الحكومة العراقية لم تسلم الجثمان حتى الساعة، كما ترفض تسليم جثمان البندر إلى عائلته من أجل إكرامهما ودفنها وفقا للشريعة الإسلامية".
وحول آخر ما أوصى به الرجلان قبل إعدامهما، قال النجداوي "لقد أوصى عواد البندر بأن يدفن في الغرفة ذاتها التي دفن فيها الرئيس العراقي صدام حسين، وأن يكون مجاورا له بعد مماته، في حين ردد التكريتي في لحظاته الأخيرة كلمات تمجيد بحق الرئيس صدام".
وأشار النجداوي إلى أنه في حالات إعدام كهذه يجب على السلطات المختصة أن تقوم بتصوير العملية من أجل توثيقها وعرضها على المنظمات الدولية "ولكني استبعد أن تقوم الحكومة العراقية حتى إذا كانت قد صورت العملية بعرض هذا الشريط على محامي الدفاع أو المنظمات الدولية المختصة بشؤون الإنسان، لأنها لا تريد أن تفضح نفسها، وأنا اعتقد إن هذه الحكومة ستنفي أن يكون تصوير لعملية الإعدام لأنها تريد أن تخفي جرائمها"، حسب تعبيره.
وكشف النجداوي لأول مرة، عن شريط فيديو بحوزة فريق الدفاع عن الرئيس العراقي، يظهر فيه تعرض صدام إلى الطعن بواسطة سكين عقب ارتطام جسده بالأرض، وأضاف "الرئيس الشهيد تعرض للطعن في الرقبة بعد أن ارتطم جسده بالأرض، وهذا موثق لدينا في شريط ولا أستبعد أن يكون موفق الربيعي (مستشار الأمن القومي العراقي) قد حضر تلك اللحظة
وأوضح النجداوي أن ما جرى اليوم من إعدام عواد البندر وبرزان التكريتي "ليس إعداما، وإنما هو قتل بكل ما تحمله هذه الكلمة من وصف للجريمة، حيث أنه لا يمكن أن يفصل الرأس عن الجسد إذا نفذ الحكم بطريقة الشنق، فهناك عظم صلب ليس من السهولة أن يقطعه الحبل مهما كانت شدته وغلاظته".
واتهم النجداوي الحكومة العراقية بأنها قامت بفصل رأس برزان عن جسده بآلة حادة، وتابع "طبيا وعلميا لم تسجل سابقة في أي دولة من دول العالم بأن فصل الرأس عن الجسد عقب تنفيذ عملية شنق، كما أن الشهيد برزان وبحسب ما رأيته في آخر زيارة لي إلى بغداد، لم يكن من أصحاب الوزن الثقيل حتى نقول إن وزنه ممكن أن يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده عقب إعدامه، كما أن لدينا معلومات تشير إلى أن رأس التكريتي فصل عن جسده بواسطة آلة حادة".
وحول المكان الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام بحق التكريتي والبندر، قال النجداوي إنه نفس المكان الذي أعدم فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو الشعبة الخامسة التابعة للاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية.
وكشف النجداوي عن مذكرة يجري إعدادها من قبل فريق الدفاع لمخاطبة جهات دولية للضغط على حكومة بغداد من أجل التحفظ على جثة برزان التكريتي إلى حين تشكيل فريق دولي محايد لمعاينة الجثة وكتابة تقرير مفصل عن الآلية التي تم فيها إعدامه، مشددا على أن كل الأدلة وكافة المعلومات التي وصلتهم بصفتهم فريق دفاع تدلل على أن إعدام التكريتي تم بواسطة آلة حادة ولم يكن عن طريق الشنق.
ونفى النجداوي أن يكون أحد من أعضاء هيئة الدفاع والمتواجد قسم منهم في بغداد الآن قد حضر تنفيذ حكم الإعدام، مشيرا إلى أن أحدا لم يُبلغ بزمان التنفيذ، وأضاف "بل إن عائلتي التكريتي والبندر لم تبلغا بموعد التنفيذ، حتى إن بدر نجل عواد البندر موجود في بغداد ولم يتم إبلاغه من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية بموعد تنفيذ الحكم".
واعتبر النجداوي مماطلة الحكومة العراقية في تسليم جثمان الرجلين إلى ذويهما، بأنه يأتي ضمن محاولاتها للتغطية على الموضوع، وأضاف "حضرت عائلة من أقارب التكريتي إلى بغداد من أجل تسلم جثمان برزان، غير أن الحكومة العراقية لم تسلم الجثمان حتى الساعة، كما ترفض تسليم جثمان البندر إلى عائلته من أجل إكرامهما ودفنها وفقا للشريعة الإسلامية".
وحول آخر ما أوصى به الرجلان قبل إعدامهما، قال النجداوي "لقد أوصى عواد البندر بأن يدفن في الغرفة ذاتها التي دفن فيها الرئيس العراقي صدام حسين، وأن يكون مجاورا له بعد مماته، في حين ردد التكريتي في لحظاته الأخيرة كلمات تمجيد بحق الرئيس صدام".
وأشار النجداوي إلى أنه في حالات إعدام كهذه يجب على السلطات المختصة أن تقوم بتصوير العملية من أجل توثيقها وعرضها على المنظمات الدولية "ولكني استبعد أن تقوم الحكومة العراقية حتى إذا كانت قد صورت العملية بعرض هذا الشريط على محامي الدفاع أو المنظمات الدولية المختصة بشؤون الإنسان، لأنها لا تريد أن تفضح نفسها، وأنا اعتقد إن هذه الحكومة ستنفي أن يكون تصوير لعملية الإعدام لأنها تريد أن تخفي جرائمها"، حسب تعبيره.
وكشف النجداوي لأول مرة، عن شريط فيديو بحوزة فريق الدفاع عن الرئيس العراقي، يظهر فيه تعرض صدام إلى الطعن بواسطة سكين عقب ارتطام جسده بالأرض، وأضاف "الرئيس الشهيد تعرض للطعن في الرقبة بعد أن ارتطم جسده بالأرض، وهذا موثق لدينا في شريط ولا أستبعد أن يكون موفق الربيعي (مستشار الأمن القومي العراقي) قد حضر تلك اللحظة