قلم شمر
26-05-2007, 02:19
وصف الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرحمة:
من الصفات التي اتصف بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذه الصفة وهي صفة (الرحمة)
وهو صلى الله عليه وسلم بها أهل فلقد وصفه الله سبحانه وتعالى بذلك فوصفه بالرحمة على الخلق والعطف عليهم
﴿ ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ﴾
ويمتن الله سبحانه على المسلمين أن بعث لهم هذا الرسول صاحب القلب الكبير الرحيم صلى الله عليه وسلم
﴿ (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
﴾و أخبر سبحانه وتعالى أن رسالته صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أجمع ﴿ (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
هذا هو الدين الأسلامي الذي تتجاوز رحمته العالمين الى ماهو أبعد وهذه التربيه الربانيه للرسول الامين عليه صلوات الله وسلامه والذي بدوره عليه الصلاة والسلام زرعها في المجتمع المسلم .
فقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بالرحمة وحثنا عليها وأعلى لنا شأنها
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الراحمين هم أولى الناس برحمة الله ففي الترمذي وأبي داود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم
قال: " الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله"
والراحمون يستحقون مغفرة الله سبحانه وتعالى والمغفرة أخص من الرحمة
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين أن رجلاً كان يمشي في الطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب
فلما خرج رأى ***اً يتلوى من العطش؛ فنزل البئر وسقاه، فلما سقاه غفر الله عز وجل له .
فقد تجاوز الرحمه حدود الأنسان الى ماهو أبعد الأنسان .
ومع مرور الوقت والبعد عن المنهل المعين منهل القرأن وسنة المصطفى الأمين أبتعد الناس شيئاً فشيئا عن الدين وعن التربية الحقه الا من رحم الله .
فتغيرت الطباع ونمى في قلوب بعضاً من البشر العنف وهو السلوك الكامن لاولئك البشر وظهور بعض الدوافع السياسيه او الأقتصاديه لتزيد من هذا النمو داخل القلوب الضعيفه وفي عالمنا العربي وولد العنف من رحم التطرف فتلبسوا الدين لباساً لتغطية تلك الدوافع .
الانحراف
هو الميل عن جادة الصواب وله عدة انواع منها على سبيل المثال لا الحصر :
الانحراف الفكري
الانحراف الديني
الانحراف المذهبي
الأنحراف السلوكي
وحيث اننا أصبحنا نعاني في السنوات الأخيره من الانحراف الديني كثيرا وهو الأنزلاق الى دروب التطرف حيث من لم يصبح في أقصى التطرف يخرج من المله وبحسب الفتاوي أصبح أغلبنا خارج نطاق المله .
أسباب الأنحراف الفكري ( التطرف )
1- بعضاً من المؤلفات المتطرفه
2- تغلغل الكثير من المتطرفين بيننا وغرس معتقداتهم في نفوس الشباب
3- أبعاد الكثير من الشباب عن العلم الشرعي الى العلم الأنحرافي
4- أستباحة دماء المسلمين تحت شعار الجهاد
والعلاج يسير من يسر الله له العلم الشرعي فنبدأ ببعض العلاج حسب ماستقيناه :
1- العلم بالكتاب والسنه والمنهج الصالح
2- معالجة ظاهرة التطرف بالصبر مع أخذ أسباب الوقوف ضد مد التيار المتطرف بشتى الوسائل .
3- الأهتمام بالشباب وخصوصاً نشء هذه الأمه من قبل الحكومات حتى لايكونوا صيداً سهلاً
4- فهم الأمور كما تفهم من القران والسنه وليس حسب أجتهادات مشائخ هذه الفئه .
5- لزوم جماعة المسلمين وإمامهم وترسيخ مفهوم طاعة ولي الأمر في المعروف ، قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وان تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم "
وختاماً لا تطرف في ديننا والعلاج كل العلاج في ديننا فأبتعدنا عن الدواء ( القدوه صلى الله عليه وسلم الرحيم بأتباعه)فالقرأن هو الشافي من كل داء فكري .
والحمدلله رب العالمين
من الصفات التي اتصف بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذه الصفة وهي صفة (الرحمة)
وهو صلى الله عليه وسلم بها أهل فلقد وصفه الله سبحانه وتعالى بذلك فوصفه بالرحمة على الخلق والعطف عليهم
﴿ ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ﴾
ويمتن الله سبحانه على المسلمين أن بعث لهم هذا الرسول صاحب القلب الكبير الرحيم صلى الله عليه وسلم
﴿ (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
﴾و أخبر سبحانه وتعالى أن رسالته صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أجمع ﴿ (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
هذا هو الدين الأسلامي الذي تتجاوز رحمته العالمين الى ماهو أبعد وهذه التربيه الربانيه للرسول الامين عليه صلوات الله وسلامه والذي بدوره عليه الصلاة والسلام زرعها في المجتمع المسلم .
فقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بالرحمة وحثنا عليها وأعلى لنا شأنها
فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الراحمين هم أولى الناس برحمة الله ففي الترمذي وأبي داود من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم
قال: " الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله"
والراحمون يستحقون مغفرة الله سبحانه وتعالى والمغفرة أخص من الرحمة
ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين أن رجلاً كان يمشي في الطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب
فلما خرج رأى ***اً يتلوى من العطش؛ فنزل البئر وسقاه، فلما سقاه غفر الله عز وجل له .
فقد تجاوز الرحمه حدود الأنسان الى ماهو أبعد الأنسان .
ومع مرور الوقت والبعد عن المنهل المعين منهل القرأن وسنة المصطفى الأمين أبتعد الناس شيئاً فشيئا عن الدين وعن التربية الحقه الا من رحم الله .
فتغيرت الطباع ونمى في قلوب بعضاً من البشر العنف وهو السلوك الكامن لاولئك البشر وظهور بعض الدوافع السياسيه او الأقتصاديه لتزيد من هذا النمو داخل القلوب الضعيفه وفي عالمنا العربي وولد العنف من رحم التطرف فتلبسوا الدين لباساً لتغطية تلك الدوافع .
الانحراف
هو الميل عن جادة الصواب وله عدة انواع منها على سبيل المثال لا الحصر :
الانحراف الفكري
الانحراف الديني
الانحراف المذهبي
الأنحراف السلوكي
وحيث اننا أصبحنا نعاني في السنوات الأخيره من الانحراف الديني كثيرا وهو الأنزلاق الى دروب التطرف حيث من لم يصبح في أقصى التطرف يخرج من المله وبحسب الفتاوي أصبح أغلبنا خارج نطاق المله .
أسباب الأنحراف الفكري ( التطرف )
1- بعضاً من المؤلفات المتطرفه
2- تغلغل الكثير من المتطرفين بيننا وغرس معتقداتهم في نفوس الشباب
3- أبعاد الكثير من الشباب عن العلم الشرعي الى العلم الأنحرافي
4- أستباحة دماء المسلمين تحت شعار الجهاد
والعلاج يسير من يسر الله له العلم الشرعي فنبدأ ببعض العلاج حسب ماستقيناه :
1- العلم بالكتاب والسنه والمنهج الصالح
2- معالجة ظاهرة التطرف بالصبر مع أخذ أسباب الوقوف ضد مد التيار المتطرف بشتى الوسائل .
3- الأهتمام بالشباب وخصوصاً نشء هذه الأمه من قبل الحكومات حتى لايكونوا صيداً سهلاً
4- فهم الأمور كما تفهم من القران والسنه وليس حسب أجتهادات مشائخ هذه الفئه .
5- لزوم جماعة المسلمين وإمامهم وترسيخ مفهوم طاعة ولي الأمر في المعروف ، قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وان تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم "
وختاماً لا تطرف في ديننا والعلاج كل العلاج في ديننا فأبتعدنا عن الدواء ( القدوه صلى الله عليه وسلم الرحيم بأتباعه)فالقرأن هو الشافي من كل داء فكري .
والحمدلله رب العالمين