المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرابط الفرسان



جاسم الدندشي
20-05-2007, 04:31
الدنادشة حكاية مجد ركب صهوة العتاق وتدثر بالعباءة والسيف , الا ان العيون تاهت حين ضن الزمن بهم , وتترع الجائعون بحقدهم الدفين , الا ان الحكاية تعود بفرح الرجال والنبل في العيون بعضا من ملامح الفرح القادم رغم كل التحدي .....
كتب ابن العم الدكتور جعفر الدندشي قصيدة في جده عبد الله بن كنج أغا وهو الرجل الكبير يوم حمل السيف في وجه فرنسا مع أولاد عمومته من الدنادشة , وقد ثار في داخلي دهشة القافية والدندشيات ساكنة في روحي , فانطلقت الحروف قصيدة تبوح بالغصة بعد ان أقفرت الديار من رجالها اليوم ولم يبقى إلا الصغار ينعقون كالبوم إلا من بعض الأصوات التي تعيد لنا بعض الأيام الباسمة ,وترسم الأمل من جديد بعد ان سرقت الأحلام من عيوننا .

قلائد من الشعر درر قوافيها = لا تقايض بالذهب أبدا أو نشتريها
اجعفرا ان الحروف في حضرة = سيدها خجلى من بعض قوافيها
فما بكاء مرابط الفرسان إلا= بكاء العتاق إذ ضن براكبيها
وما التذكر إلى ماض من المجد =إلا أوجاع لا نعرف كيف نداويها
إخوة كرام ترب الندى زرعوا =التل رماحا من... ابراهيميها
إبراهيم أغا يا من تربع فوق التل= رغم التحدي وتنسم الهوى فيها
علي أغا جدي شيخ كالنصال إذا =جن الدمع بالعين او في مآقيها
فوق الهام قبر تدثر في عباءته =وتعفرت الجباه حين المنايا .. توافيها
وعبد الله شيخ وسيد الشمائل =طيب ذكره وكبير دندشيها
دندشيات من البيض الم لا يفارقنا= بعد ان تدثر في العباءة سارقيها
ثورة الدندشي حكاية ضيغمية = كتبناها والدم الأحمر راويها
ثورة دندشية هبت في وجه = فرنسا حين راية الوطن مزقوها
واستل الشيخ سيفه فرحا ومن =مثل عبد الله حين المنايا هو...يشتريها
فهل عودة للروح إذ نسترجع بعضا =من مجد أو سجايا..... مجاهديها
أم ان أفعال الرجال صحوة من =التاريخ ....فلنعيدها من سارقيها
أمعفر المطايا سرج يذب عنا =بيض النصال ... . ولو جنت نواصيها
فكلمنا الليالي لما تاهت بنا =يوما او تشرد ت بعض من ... ثوانيها

بالسيف نسمو للعلا ويحترم المجد= إذا الخيل الصافيات فوقها. . معتليها
نروم الى المجد كما الشوق= يسكن في حنايا الغيد أو عاشقيها
ما السيف إلا حكاية مجد واجمل= الحكايات حين تزهو براويها

اخو نوير 1
23-05-2007, 04:20
صح السانك على القصيده الرائعه

الجازي
27-05-2007, 16:47
كلمات ومعاني قوية وعات جزلة

بقليل من المران والممارسة تصبح كتابة القصيدة سهلة ويسيرة

محاولة جميلة

لافض فوك أخي جاسم

جاسم الدندشي
03-06-2007, 16:06
اخو نوبر 1 اشكر مرورك وان القوافي يا اخي حين يشاغب الزمن فيها تطلع كالرماح في وجوه من تدثر عباءتنا التي نفاخر نحن اهل البداوة والعشائر فيها , الا ان البعض لبسها ولم تليق بقامته , حين خرج من زمن مهزوم لم يعرف ان قامات الرجال ولو تاهت بها الليالي تبقى تتوهج في العتمة . اشكرك اخي الكريم


جاسم الدندشي

جاسم الدندشي
03-06-2007, 16:10
اخي الجازي
اشكرك وكلني امل ان تطلع قصائدي كما تليق بكم وبفرحكم وتحوز رضاكم الفكري والادبي وان الكلمات اخي تخرج من قلب يعاني الما محرقا , الله يا دنيا ,ان قادمات الليالي كبيرة بكل الكبار التي حملت رماحا وسيوفا رغم تهميشنا وانكسار الدمعة في ماقينا شرف لنا .



جاسم الدندشي

جاسم الدندشي
04-03-2008, 11:50
بكاء مرابط الفرسان

--------------------------------------------------------------------------------





الدنادشة حكاية مجد ركبوا صهوة العتاق وتدثروا بالعباءة والسيف , الا ان العيون تاهت حين ضن الزمن بهم , وتترع الجائعون بحقدهم الدفين , الا ان الحكاية تعود بفرح الرجال والنبل في العيون بعضا من ملامح الفرح القادم رغم كل التحدي .....
كتب ابن العم الدكتور جعفر الدندشي قصيدة في جده عبد الله بن كنج أغا وهو الرجل الكبير يوم حمل السيف في وجه فرنسا مع أولاد عمومته من الدنادشة , وقد ثار في داخلي دهشة القافية والدندشيات ساكنة في روحي , فانطلقت الحروف قصيدة تبوح بالغصة بعد ان أقفرت الديار من رجالها اليوم ولم يبقى إلا الصغار ينعقون كالبوم إلا من بعض الأصوات التي تعيد لنا بعض الأيام الباسمة ,وترسم الأمل من جديد بعد ان سرقت الأحلام من عيوننا .



قلائـد مـن الشعـر درر قوافيـهـا
لا تقايض بالذهب أبـدا أو نشتريهـا
اجعفـرا ان الحـروف فـي حضـرة
سيدها خجلـى مـن بعـض قوافيهـا
فمـا بكـاء مرابـط الفـرسـان إلا
بكـاء العتـاق إذ ضـن براكبيـهـا
وما التذكر إلـى مـاض مـن المجـد
إلا أوجاع لا نعـرف كيـف نداويهـا
إخوة كـرام تـرب النـدى زرعـوا
التـل رماحـا مـن... ابراهيميـهـا
إبراهيم أغا يا من تربـع فـوق التـل
رغم التحـدي وتنسـم الهـوى فيهـا
علي أغا جـدي شيـخ كالنصـال إذا
جن الدمـع بالعيـن او فـي مآقيهـا
فوق الهام قبـر تدثـر فـي عباءتـه
وتعفرت الجباه حين المنايا .. توافيهـا
وعبـد الله شيـخ وسيـد الشمـائـل
طيـب ذكـره وكبـيـر دندشيـهـا
دندشيات من البيـض الـم لا يفارقنـا
بعد ان تدثر فـي العبـاءة سارقيهـا
ثـورة الدندشـي حكايـة ضيغمـيـة
كتبناهـا والـدم الأحمـر راويـهـا
ثـورة دندشيـة هبـت فـي وجــه
فرنسا حين رايـة الوطـن مزقوهـا
واستـل الشيـخ سيفـه فرحـا ومـن
مثل عبد الله حين المنايا هو...يشتريها
فهل عودة للروح إذ نسترجـع بعضـا
من مجـد أو سجايـا..... مجاهديهـا
أم ان أفعـال الرجـال صحـوة مـن
التاريخ ....فلنعيدهـا مـن سارقيهـا
أمعفـر المطايـا سـرج يـذب عنـا
بيض النصال ... . ولو جنت نواصيها
فكلمنـا الليالـي لمـا تاهـت بـنـا
يوما او تشرد ت بعض من ... ثوانيها
بالسيف نسمو للعـلا ويحتـرم المجـد
إذا الخيل الصافيات فوقها. . معتليهـا
نـروم الـى المجـد كمـا الـشـوق
يسكن في حنايـا الغيـد أو عاشقيهـا
ما السيف إلا حكايـة مجـد واجمـل
الحكايـات حيـن تزهـو براويـهـا






وللحكايات بقية

جاسم الدندشي
11-03-2008, 00:31
بكاء مرابط الفرسان




الدنادشة حكاية مجد ركبوا صهوة العتاق وتدثروا بالعباءة والسيف , الا ان العيون تاهت حين ضن الزمن بهم , وتترع الجائعون بحقدهم الدفين , الا ان الحكاية تعود بفرح الرجال والنبل في العيون بعضا من ملامح الفرح القادم رغم كل التحدي .....
كتب ابن العم الدكتور جعفر الدندشي قصيدة في جده عبد الله بن كنج أغا وهو الرجل الكبير يوم حمل السيف في وجه فرنسا مع أولاد عمومته من الدنادشة , وقد ثار في داخلي دهشة القافية والدندشيات ساكنة في روحي , فانطلقت الحروف قصيدة تبوح بالغصة بعد ان أقفرت الديار من رجالها اليوم ولم يبقى إلا الصغار ينعقون كالبوم إلا من بعض الأصوات التي تعيد لنا بعض الأيام الباسمة ,وترسم الأمل من جديد بعد ان سرقت الأحلام من عيوننا .



قلائـد مـن الشعـر درر قوافيـهـا
لا تقايض بالذهب أبـدا أو نشتريهـا
اجعفـرا ان الحـروف فـي حضـرة
سيدها خجلـى مـن بعـض قوافيهـا
فمـا بكـاء مرابـط الفـرسـان إلا
بكـاء العتـاق إذ ضـن براكبيـهـا
وما التذكر إلـى مـاض مـن المجـد
إلا أوجاع لا نعـرف كيـف نداويهـا
إخوة كـرام تـرب النـدى زرعـوا
التـل رماحـا مـن... ابراهيميـهـا
إبراهيم أغا يا من تربـع فـوق التـل
رغم التحـدي وتنسـم الهـوى فيهـا
علي أغا جـدي شيـخ كالنصـال إذا
جن الدمـع بالعيـن او فـي مآقيهـا
فوق الهام قبـر تدثـر فـي عباءتـه
وتعفرت الجباه حين المنايا .. توافيهـا
وعبـد الله شيـخ وسيـد الشمـائـل
طيـب ذكـره وكبـيـر دندشيـهـا
دندشيات من البيـض الـم لا يفارقنـا
بعد ان تدثر فـي العبـاءة سارقيهـا
ثـورة الدندشـي حكايـة ضيغمـيـة
كتبناهـا والـدم الأحمـر راويـهـا
ثـورة دندشيـة هبـت فـي وجــه
فرنسا حين رايـة الوطـن مزقوهـا
واستـل الشيـخ سيفـه فرحـا ومـن
مثل عبد الله حين المنايا هو...يشتريها
فهل عودة للروح إذ نسترجـع بعضـا
من مجـد أو سجايـا..... مجاهديهـا
أم ان أفعـال الرجـال صحـوة مـن
التاريخ ....فلنعيدهـا مـن سارقيهـا
أمعفـر المطايـا سـرج يـذب عنـا
بيض النصال ... . ولو جنت نواصيها
فكلمنـا الليالـي لمـا تاهـت بـنـا
يوما او تشرد ت بعض من ... ثوانيها
بالسيف نسمو للعـلا ويحتـرم المجـد
إذا الخيل الصافيات فوقها. . معتليهـا
نـروم الـى المجـد كمـا الـشـوق
يسكن في حنايـا الغيـد أو عاشقيهـا
ما السيف إلا حكايـة مجـد واجمـل
الحكايـات حيـن تزهـو براويـهـا






وللحكايات بقية





rooose2rooooserooose2roooose