ر11عي اللقيه
23-05-2007, 00:56
كون الهدد ( حرمه المجمعه )
الأسلم مع برغش بن طواله بأرض الأسياح وعلم محمد الفيصل ( غزالان) وأراد ان يغزي وأرسل للجموع من شان تجتمع للغزو وكان واحد من ربع نهار الجنفاوي جاء للرياض من أجل حاجه خاصه وعندما شاهد الأمام قال أبي أسلم عليه وسلم عليه وعرف غزالان انه شمري وأمر خويه المعرقب من مطير أنهم يثقلون عليه لأجل ماينذر قوم برغش 0 وقد حصل بين جنفاوي وواحد من المنيع من ربع برغش سوء تفاهم على عد مقام قال نهار يمكن برغش مايعلم شيء عن هذا الخلاف أصبحه وأشوف وش عنده وعندما أخبره الصبح رد عليه قال يانهار أنت تدور الملوك بالمجمعة ملككم ماهو عندنا يم كحله وسروال وكحلة وسروال يم أجا كحله سوداء مثل الكحل وسروال ضلعه مسروله به خطوط قال اللي أنت تذكر أملاك لنا فوقهن نخل وماء وتحتهن زروع ورحلوا الجنفاء الصبح ونزلوا على جو يقال له الكضيمة وفي الصباح الثاني شاهدوا العجاج على صوب المكان اللي رحلوا منه أمس وركبوا خيولهم وعندما أقتربوا من المكان قابلهم واحد هارب بنياقه عن الغاره قال يانهار لاتخلي الأسلميات وبيت برغش واتجه نهار هو وربعه الى مكان الغاره ووصى خوياه أضربوا القوم ولاتفرقون أضبوهم جمع وأطلعوا جميع واتفقوا وضربوهم مرة وثانيه والثالثه أنتهضت القوم عن بيت برغش وأبتعدوا قال غزلاان من يجي نبي نحاكية قال برغش يالأسلم من يحاكي بن سعود قال نهار أنا أروح احاكيه وتفاوض هو واياه وأثناء التفاوض كانت عيون القوم فوق تناظر شلفا نهاروكان فيه سبيعي يأشر بيده لنهار يريد منه ان ينزل شلفاه فلما رفع نظره نهار الى شلفاه واذا كلها بها قطع من اللحم والدم وسأل نهار عن ابن عمه مسلط الجنفاوي قال بن سعود والله مابه شيء الا أننا ثقلنا عليه خفنا ان ينذر قومكم واذا رجعت سوف أطلقه ورجع نهار ومر على برغش وقال برغش عساك جبت لنا الأمان من الأمير قال جابنه الكحيلات كرمنابهن وذبح من الكحيلات ثمان وبعد ذلك ودع نهار برغش وقال برغش خل الفرس تشرب من هالراويه قال تشرب من اللي أنت قلتلي أمس من كحلة وسروال قال برغش لاهلحين أنت على زعلك قال بي زعلي لكن ماخليك للأجناب 0
وقال : شاقي الجهني يذّكر برغش بن طواله
ياشيخ يامروي شبات الـسـلالي # ياللي بكل المرجله يمدحونه
يامـعـرب الجـدين عـم وخـــالي # بالله عليك الصدق لاتجحدونه
كون جرى بالمجمعة له ظـلالي # 0 0 0 0 0 0 0 0 0
لولا الهدد كون له أول وتالي # برغش زبون الجالية يذبحونه
جوك البعيّر فوق مثل السيالي # حماية الساقه وســاع طعونه
أخوان ميثاء مكرمين السبالي # كم واحـــد برماحهم يطعنونه
كلــه لعين معبسات الشـمـالي # يامــا تفادوا بالكحيلات دونـه
نقلتها لكم من أحد أحفاد نهار الجنفاوي وهي قصة معروفة عند الأسلم
ملاحظه :و مناخ الأسلم في المجمعة حدث عام 1301 هـ . و هو في نفس السنة التي فيها وقعة أم عصافير .
و كانوا الأسلم هناك حماية لأهالي المجمعة و قد شكروا جميلهم و كذلك العنقري من أمراء الوشم فزعوا له الأسلم و فكوا نخيله و أمواله و أهالي بلدته ثرمداء من عتبية و أتباعهم .
الجدير بالذكر أن رجل واحد فقط قتل في تلك الوقعة و هو من فرسان الأسلم الكبار و قتلوا بدلاً منه خمسة فرسان من الأقوام في نفس الساعة
شاعر المجمعة الرهيب / محمد بن هويدي . و التي منها :
و أيزاه برغش فوق مركوزة الذيل
========= اللي ذبح و اللي غميقٍ صوابه
................................................................................ .................................................
روايه اخرى
يروي المستشرق الفرنسي شارل هوبر [Charles Huber] في يومياته أن الشيخ برغش ابن طواله - شيخ الأسلم من شمر - وفد على الأمير محمد العبدالله الرشيد يوم 26 ديسمبر 1883 م [ الأربعاء 27 صفر 1301 هـ ] ؛ لينقل له أن الإمام عبدالله الفيصل أغار على الأسلم قبل تسعة أيام - في 22 صفر 1301 هـ - ، وأنهم استطاعوا هزيمته ، وقتلوا خمسة وعشرين من رجاله ، ونفقت عشرة جمال من جيشه ، في حين أن رجلين فقط من الأسلم قتلا في تلك الغزوة ، وثلاثة جمال نفقت .
وكانت غارة الإمام عبدالله على الأسلم في المجمعة التي كانت في ذلك العهد خاضعة لسلطة محمد ابن رشيد ، وكان أميرها من قبله هو : سليمان السامي .
وبعد شهرين فقط من غارة الإمام على الأسلم ، وفي 28 ربيع الآخر من سنة 1301 هـ ؛ وقعت معركة الحمادة المعروفة بأم العصافير ، والتي كانت الغلبة فيها للأمير محمد ابن رشيد على الإمام عبدالله الفيصل ومن معه .
من قصيدة [ ياطب ] للعوني :
تنخاكم السمرا وعكاش والحمى
--------------- و أجا وجلدية ترد ملام
و سلمى تنادي وين الاسلم بصوتها
--------------- و ادعت قلوب السامعين حطام
تصيح و آ برغش تحسبه حاضر
------------- عزاة ما تدري عليه هدام
==========================
و سليمان السامي من السامي - أهل حائل - وهم أسرة كريمة ما تزال معروفة في حائل من الرزين من الجعفر من عبدة من شمر . وإياه عنى الأمير حمود العبيد الرشيد في قوله من قصيدة طويلة وردت في مخطوطة الصويغ - ص 50-52 :
والا جنودٍ ليّمه غزل شيطان
--------------- كيده خذته المجمعة وابن سامي
يرحم الله الجميع
==================
منقوللللللل
الأسلم مع برغش بن طواله بأرض الأسياح وعلم محمد الفيصل ( غزالان) وأراد ان يغزي وأرسل للجموع من شان تجتمع للغزو وكان واحد من ربع نهار الجنفاوي جاء للرياض من أجل حاجه خاصه وعندما شاهد الأمام قال أبي أسلم عليه وسلم عليه وعرف غزالان انه شمري وأمر خويه المعرقب من مطير أنهم يثقلون عليه لأجل ماينذر قوم برغش 0 وقد حصل بين جنفاوي وواحد من المنيع من ربع برغش سوء تفاهم على عد مقام قال نهار يمكن برغش مايعلم شيء عن هذا الخلاف أصبحه وأشوف وش عنده وعندما أخبره الصبح رد عليه قال يانهار أنت تدور الملوك بالمجمعة ملككم ماهو عندنا يم كحله وسروال وكحلة وسروال يم أجا كحله سوداء مثل الكحل وسروال ضلعه مسروله به خطوط قال اللي أنت تذكر أملاك لنا فوقهن نخل وماء وتحتهن زروع ورحلوا الجنفاء الصبح ونزلوا على جو يقال له الكضيمة وفي الصباح الثاني شاهدوا العجاج على صوب المكان اللي رحلوا منه أمس وركبوا خيولهم وعندما أقتربوا من المكان قابلهم واحد هارب بنياقه عن الغاره قال يانهار لاتخلي الأسلميات وبيت برغش واتجه نهار هو وربعه الى مكان الغاره ووصى خوياه أضربوا القوم ولاتفرقون أضبوهم جمع وأطلعوا جميع واتفقوا وضربوهم مرة وثانيه والثالثه أنتهضت القوم عن بيت برغش وأبتعدوا قال غزلاان من يجي نبي نحاكية قال برغش يالأسلم من يحاكي بن سعود قال نهار أنا أروح احاكيه وتفاوض هو واياه وأثناء التفاوض كانت عيون القوم فوق تناظر شلفا نهاروكان فيه سبيعي يأشر بيده لنهار يريد منه ان ينزل شلفاه فلما رفع نظره نهار الى شلفاه واذا كلها بها قطع من اللحم والدم وسأل نهار عن ابن عمه مسلط الجنفاوي قال بن سعود والله مابه شيء الا أننا ثقلنا عليه خفنا ان ينذر قومكم واذا رجعت سوف أطلقه ورجع نهار ومر على برغش وقال برغش عساك جبت لنا الأمان من الأمير قال جابنه الكحيلات كرمنابهن وذبح من الكحيلات ثمان وبعد ذلك ودع نهار برغش وقال برغش خل الفرس تشرب من هالراويه قال تشرب من اللي أنت قلتلي أمس من كحلة وسروال قال برغش لاهلحين أنت على زعلك قال بي زعلي لكن ماخليك للأجناب 0
وقال : شاقي الجهني يذّكر برغش بن طواله
ياشيخ يامروي شبات الـسـلالي # ياللي بكل المرجله يمدحونه
يامـعـرب الجـدين عـم وخـــالي # بالله عليك الصدق لاتجحدونه
كون جرى بالمجمعة له ظـلالي # 0 0 0 0 0 0 0 0 0
لولا الهدد كون له أول وتالي # برغش زبون الجالية يذبحونه
جوك البعيّر فوق مثل السيالي # حماية الساقه وســاع طعونه
أخوان ميثاء مكرمين السبالي # كم واحـــد برماحهم يطعنونه
كلــه لعين معبسات الشـمـالي # يامــا تفادوا بالكحيلات دونـه
نقلتها لكم من أحد أحفاد نهار الجنفاوي وهي قصة معروفة عند الأسلم
ملاحظه :و مناخ الأسلم في المجمعة حدث عام 1301 هـ . و هو في نفس السنة التي فيها وقعة أم عصافير .
و كانوا الأسلم هناك حماية لأهالي المجمعة و قد شكروا جميلهم و كذلك العنقري من أمراء الوشم فزعوا له الأسلم و فكوا نخيله و أمواله و أهالي بلدته ثرمداء من عتبية و أتباعهم .
الجدير بالذكر أن رجل واحد فقط قتل في تلك الوقعة و هو من فرسان الأسلم الكبار و قتلوا بدلاً منه خمسة فرسان من الأقوام في نفس الساعة
شاعر المجمعة الرهيب / محمد بن هويدي . و التي منها :
و أيزاه برغش فوق مركوزة الذيل
========= اللي ذبح و اللي غميقٍ صوابه
................................................................................ .................................................
روايه اخرى
يروي المستشرق الفرنسي شارل هوبر [Charles Huber] في يومياته أن الشيخ برغش ابن طواله - شيخ الأسلم من شمر - وفد على الأمير محمد العبدالله الرشيد يوم 26 ديسمبر 1883 م [ الأربعاء 27 صفر 1301 هـ ] ؛ لينقل له أن الإمام عبدالله الفيصل أغار على الأسلم قبل تسعة أيام - في 22 صفر 1301 هـ - ، وأنهم استطاعوا هزيمته ، وقتلوا خمسة وعشرين من رجاله ، ونفقت عشرة جمال من جيشه ، في حين أن رجلين فقط من الأسلم قتلا في تلك الغزوة ، وثلاثة جمال نفقت .
وكانت غارة الإمام عبدالله على الأسلم في المجمعة التي كانت في ذلك العهد خاضعة لسلطة محمد ابن رشيد ، وكان أميرها من قبله هو : سليمان السامي .
وبعد شهرين فقط من غارة الإمام على الأسلم ، وفي 28 ربيع الآخر من سنة 1301 هـ ؛ وقعت معركة الحمادة المعروفة بأم العصافير ، والتي كانت الغلبة فيها للأمير محمد ابن رشيد على الإمام عبدالله الفيصل ومن معه .
من قصيدة [ ياطب ] للعوني :
تنخاكم السمرا وعكاش والحمى
--------------- و أجا وجلدية ترد ملام
و سلمى تنادي وين الاسلم بصوتها
--------------- و ادعت قلوب السامعين حطام
تصيح و آ برغش تحسبه حاضر
------------- عزاة ما تدري عليه هدام
==========================
و سليمان السامي من السامي - أهل حائل - وهم أسرة كريمة ما تزال معروفة في حائل من الرزين من الجعفر من عبدة من شمر . وإياه عنى الأمير حمود العبيد الرشيد في قوله من قصيدة طويلة وردت في مخطوطة الصويغ - ص 50-52 :
والا جنودٍ ليّمه غزل شيطان
--------------- كيده خذته المجمعة وابن سامي
يرحم الله الجميع
==================
منقوللللللل