الدم الأزرق
18-05-2007, 00:41
وبكـــــــل أســــف...!!!
دخلت الى الى المنزل وانا أحمل رفيقي الدائم...اتعلمون ماهو...؟؟؟
الملف الأخضر...الذي يوجد بداخله اوراقي الجامعيه...
تنظر والدتي الي...دون تعليق..فأنا اوضحت لهم ...انني لاأريد سماع أي أسألة ...
الا في حاله واحده!!!اذا لم يروونني أحمل هذا الملف الأخضر...!!!
اتجهت الى أختي الصغيره...وكانت منهمكه في الرسم والتلوين...نظرت اليها
وأنا أحاول طرد بعض الأفكار التي داهمتني...
...أقلام ملونه وبعثره هنا وهناك...وأوراق ممزقه..نظرت الى الفتاة الصغيره.
.القابعه بين هذهالأوراق والألوان...
تأملت هذا الوجه الملائكي الذي يحمل البراءه بين قسماته...
وشعرها الذي كان الذي كستار رقيق وقدخبئ جزء من هذه البراءه...!!!
نظرت الي وقالت وبكل حيره..
اريد ان ان الون هذه الكرة...
مأفضل لون برأيك...
..صغيرتي أختاري ماشأتي من ألوان...الا..اللون الأخضر..!!!
كم كرهت هذا اللون ...والسبب...الملف الأخضر...
اخذت صحيفه كانت ملقاة بجانب الصغيره...وأيضا كانت باللون الأخضر..!!!
قرأت محتواها...
عناوين..متنوعه ...ومتفرقه...
ولكن شدني موضوع وكانت عباره حوار صحفي مع وزير العمل...
قرأت اسألة الصحفي التي فيها كثير من المجامله...وقرأت الأجابات المثاليه....
اسئلة سخيفه...وأجابات....!!! عغوا...وزير العمل!!!
...أستليقت على الأريكه...
وتابعت القراءه...وبالأخص الردود على أسالة الصحفي...
تحدث عن البطاله بصفه عاااامه ...وانها مشكله تعاني منها اغلب الدول
...وليست محصوره على الدول العربيه...والخليجيه...!!!..الخليجيه ياسيادة الوزير,,,
واكمل اجاباته الغير ملامسه للواقع...!!!!
وقد طرحنا عدة وضائف وفرص عمل للشباب...!!!ويالها من فرص عمل...!!
ضحكت بسخرية..وقلت قي نفسي...
وبشهادتك...وصلت الى هذا المركز...هل ترضى..وبشهادتك...
أن تقبل بأحد هذه المهن التي طرحتها ياسيادةالوزير...!!!
آآآآآه لو كنت مكان هذا الصحفي الذي اصبح يناقش مسمى الوزير...
ونسي مسمى البطاله...!!!
ليت هذه الأمنيه تتحقق...
اعجبتني الفكره...وفعلا أخذ بي الخيال وكأنني فعلا امامسيادةالوزير..
وانا الآن في مكتب الوزبر الفاره لأطرح عليه الأسأله...
...سيـــــــادة الــــــوزير...
موضوع البطاله موضوع شائك ومعقد تعاني منه اغلب الدول العالم العربي
وخاصة الدول الفقيره ذات الأقتصادمحدود...والتي تعاني نقص في مواردها...
فنلاحظ ان سكانها يفضلون الهجره الى اوروب وامريكا ...وبعض الدول الخليجيه...
اما المسألة المحيره والتي نقف امامها...
وهي وجود البطاله في الدول الغنيه ,,, والتي عدد السكان ليس بالكبير...!!!
مثلما يحدث في بعض الدول العربيه والخليجيه بصفة خاصه...
والمعروف...بغناها بالموارد الأقتصاديه الضخمه...
دول تعتبر في تمر بمرحلة تطور كبيره....
اذا مالمشكلة...؟؟
عفوا سيادة الوزير...
من منظوري الخاص...تكمن المشكلة في سوء اتخطيط...
وكيف ذلك....
اولا في مجال التعليم..واركز على التعليم الجامعي..
.هي وجود تخصصات نرى ان الدولة قد اكتفت منها او ليست بحاجه اليها...
اصبح يوجد هناك فائظ من الخريجين من هذه التخصصات...والبتالي ...
اصبحو يشكلون نسبة كبيرة من البطاله..
تأتي مشكلة اخرى ...
وهي عدم مساندة القطاع الحكومي للقطاع الخاص...فنرى التفاوت في الدخل وساعات العمل
وأيضا التعاقد من الخارج في مهن من المفروض ان تكون لأبن الوطن...ومالسبب في ذلك
هل هو عدم الثقة في امكانيات ابن الوطن...او التوفر من الناحيه الماديه...؟؟؟
واما من ناحية ان ابن الوطن لا يقبل بأي وضيفة...او اي مدخول شهري...
فهذا كان سابقا...
الان نرى من يحمل الشهاداات العاليه,,, وقد عمل في وضيفه
اذااستثنينا انها ليست من اختصاصه..
ايضا فهي اقل وتعتبرمتواضعه جدا بالنسبة لشهادته ...وتعبه...والمدخول الشهري ..
لايكفي حتى لأسبوع...ويمكن يعتبر مصروف جيب لبعضهم...!!!
فم بالك بالشاب وهو في بداية طريقه وكله آمال...
.ولكن هذا الدخل حتى للأسس..لاتكفي احتياجاته...
هذا ان وجدت الوضيفه....
واذا لم يجد...شاب + بطاله+ فراغ+احساسه بالظلم = ماذا يتنج عن ذلك انحراف
ونتيجة عواقبها معروفه و لدى الجميع
والــــداء الأعظم...
الا وهي الواسطه...التي اصبحت اساس كل شي في امور حياتنا...
وهذا ان دل يدل على مدى الفساد وضياع الأمانه..
.فأصبحنا نجد اشخاص يشغلو ن وضائف وهم لايفقهون فيها شيئا..
فكيف نطمح الى التقدم...ونحن ننهج هذا النهج...
وأخيرا ياسعادة الوزير....
هل من حلول ام سيبقى الحال كما هو...!!؟؟؟..وألى متى...؟؟؟
ورجاء مني شخصي ياسيادة الوزير...لماذا لا تغيرو لون الملف من الأخضر الى اي لون آخر
فلربما سيتغير من بعده اشياء كثيييييييره...!!!
واخــــــيرا...
...وبعد هذا الحديث المطول...بماذا سيرد علي الوزيـــــــــــــــــــــر...؟؟؟
عندها قطعت علي الفتاة الصغيره حبل افكاري...وأرتني صورة علم بلادي وقد لونته باللون الأحمر...
وقالت مرأيك؟؟
..الأحمر...!!!وقبل ان افكر في جواب الوزير...ماذا سيكون جوابي انا لهذه الصغيره...!!!
.....................
وفي الختـــــــام...
عفـــــوا فأنا سأترك المثاليه...فليس من المعقول ان ارى شاب وقد حمل الشهادة
الجامعيه...ونقول له اقبل بأي وضيفه...فلماذا نغرس فيه الأ نهزاميه...
فله الحق ان يطالب اعمال وفق امكانياته العلميه...
دخلت الى الى المنزل وانا أحمل رفيقي الدائم...اتعلمون ماهو...؟؟؟
الملف الأخضر...الذي يوجد بداخله اوراقي الجامعيه...
تنظر والدتي الي...دون تعليق..فأنا اوضحت لهم ...انني لاأريد سماع أي أسألة ...
الا في حاله واحده!!!اذا لم يروونني أحمل هذا الملف الأخضر...!!!
اتجهت الى أختي الصغيره...وكانت منهمكه في الرسم والتلوين...نظرت اليها
وأنا أحاول طرد بعض الأفكار التي داهمتني...
...أقلام ملونه وبعثره هنا وهناك...وأوراق ممزقه..نظرت الى الفتاة الصغيره.
.القابعه بين هذهالأوراق والألوان...
تأملت هذا الوجه الملائكي الذي يحمل البراءه بين قسماته...
وشعرها الذي كان الذي كستار رقيق وقدخبئ جزء من هذه البراءه...!!!
نظرت الي وقالت وبكل حيره..
اريد ان ان الون هذه الكرة...
مأفضل لون برأيك...
..صغيرتي أختاري ماشأتي من ألوان...الا..اللون الأخضر..!!!
كم كرهت هذا اللون ...والسبب...الملف الأخضر...
اخذت صحيفه كانت ملقاة بجانب الصغيره...وأيضا كانت باللون الأخضر..!!!
قرأت محتواها...
عناوين..متنوعه ...ومتفرقه...
ولكن شدني موضوع وكانت عباره حوار صحفي مع وزير العمل...
قرأت اسألة الصحفي التي فيها كثير من المجامله...وقرأت الأجابات المثاليه....
اسئلة سخيفه...وأجابات....!!! عغوا...وزير العمل!!!
...أستليقت على الأريكه...
وتابعت القراءه...وبالأخص الردود على أسالة الصحفي...
تحدث عن البطاله بصفه عاااامه ...وانها مشكله تعاني منها اغلب الدول
...وليست محصوره على الدول العربيه...والخليجيه...!!!..الخليجيه ياسيادة الوزير,,,
واكمل اجاباته الغير ملامسه للواقع...!!!!
وقد طرحنا عدة وضائف وفرص عمل للشباب...!!!ويالها من فرص عمل...!!
ضحكت بسخرية..وقلت قي نفسي...
وبشهادتك...وصلت الى هذا المركز...هل ترضى..وبشهادتك...
أن تقبل بأحد هذه المهن التي طرحتها ياسيادةالوزير...!!!
آآآآآه لو كنت مكان هذا الصحفي الذي اصبح يناقش مسمى الوزير...
ونسي مسمى البطاله...!!!
ليت هذه الأمنيه تتحقق...
اعجبتني الفكره...وفعلا أخذ بي الخيال وكأنني فعلا امامسيادةالوزير..
وانا الآن في مكتب الوزبر الفاره لأطرح عليه الأسأله...
...سيـــــــادة الــــــوزير...
موضوع البطاله موضوع شائك ومعقد تعاني منه اغلب الدول العالم العربي
وخاصة الدول الفقيره ذات الأقتصادمحدود...والتي تعاني نقص في مواردها...
فنلاحظ ان سكانها يفضلون الهجره الى اوروب وامريكا ...وبعض الدول الخليجيه...
اما المسألة المحيره والتي نقف امامها...
وهي وجود البطاله في الدول الغنيه ,,, والتي عدد السكان ليس بالكبير...!!!
مثلما يحدث في بعض الدول العربيه والخليجيه بصفة خاصه...
والمعروف...بغناها بالموارد الأقتصاديه الضخمه...
دول تعتبر في تمر بمرحلة تطور كبيره....
اذا مالمشكلة...؟؟
عفوا سيادة الوزير...
من منظوري الخاص...تكمن المشكلة في سوء اتخطيط...
وكيف ذلك....
اولا في مجال التعليم..واركز على التعليم الجامعي..
.هي وجود تخصصات نرى ان الدولة قد اكتفت منها او ليست بحاجه اليها...
اصبح يوجد هناك فائظ من الخريجين من هذه التخصصات...والبتالي ...
اصبحو يشكلون نسبة كبيرة من البطاله..
تأتي مشكلة اخرى ...
وهي عدم مساندة القطاع الحكومي للقطاع الخاص...فنرى التفاوت في الدخل وساعات العمل
وأيضا التعاقد من الخارج في مهن من المفروض ان تكون لأبن الوطن...ومالسبب في ذلك
هل هو عدم الثقة في امكانيات ابن الوطن...او التوفر من الناحيه الماديه...؟؟؟
واما من ناحية ان ابن الوطن لا يقبل بأي وضيفة...او اي مدخول شهري...
فهذا كان سابقا...
الان نرى من يحمل الشهاداات العاليه,,, وقد عمل في وضيفه
اذااستثنينا انها ليست من اختصاصه..
ايضا فهي اقل وتعتبرمتواضعه جدا بالنسبة لشهادته ...وتعبه...والمدخول الشهري ..
لايكفي حتى لأسبوع...ويمكن يعتبر مصروف جيب لبعضهم...!!!
فم بالك بالشاب وهو في بداية طريقه وكله آمال...
.ولكن هذا الدخل حتى للأسس..لاتكفي احتياجاته...
هذا ان وجدت الوضيفه....
واذا لم يجد...شاب + بطاله+ فراغ+احساسه بالظلم = ماذا يتنج عن ذلك انحراف
ونتيجة عواقبها معروفه و لدى الجميع
والــــداء الأعظم...
الا وهي الواسطه...التي اصبحت اساس كل شي في امور حياتنا...
وهذا ان دل يدل على مدى الفساد وضياع الأمانه..
.فأصبحنا نجد اشخاص يشغلو ن وضائف وهم لايفقهون فيها شيئا..
فكيف نطمح الى التقدم...ونحن ننهج هذا النهج...
وأخيرا ياسعادة الوزير....
هل من حلول ام سيبقى الحال كما هو...!!؟؟؟..وألى متى...؟؟؟
ورجاء مني شخصي ياسيادة الوزير...لماذا لا تغيرو لون الملف من الأخضر الى اي لون آخر
فلربما سيتغير من بعده اشياء كثيييييييره...!!!
واخــــــيرا...
...وبعد هذا الحديث المطول...بماذا سيرد علي الوزيـــــــــــــــــــــر...؟؟؟
عندها قطعت علي الفتاة الصغيره حبل افكاري...وأرتني صورة علم بلادي وقد لونته باللون الأحمر...
وقالت مرأيك؟؟
..الأحمر...!!!وقبل ان افكر في جواب الوزير...ماذا سيكون جوابي انا لهذه الصغيره...!!!
.....................
وفي الختـــــــام...
عفـــــوا فأنا سأترك المثاليه...فليس من المعقول ان ارى شاب وقد حمل الشهادة
الجامعيه...ونقول له اقبل بأي وضيفه...فلماذا نغرس فيه الأ نهزاميه...
فله الحق ان يطالب اعمال وفق امكانياته العلميه...