بالمختصر..
17-05-2007, 20:52
.
.
.
.
لا شك أن من أبرز المشاكل التي يواجهها النظام الاقتصادي المعاصر وأخطرها أثراً على الكيان الاجتماعي
والاقتصادي والسياسي، ظاهرة البطالة، التي صاحبته منذ نشأته والتي يعاني منها العالم الشر الكبير.
فقد ظل الهدف الأساسي من الدراسات الاقتصادية بوجه عام، هو رسم الخطوط العريضة لرفع مستوى
المعيشة والقضاء على البطالة والتعطل.
لذا، حظيت ظاهرة البطالة باهتمام على الصعيدين النظري الوصفي والواقعي التطبيقي، فتعددت المذاهب والنظريات تجاهها،
وتنوعت أشكالها وصورها، واختلفت أسبابها ومبرراتها وعمت آثارها وأضرارها الفرد والمجتمع والدولة والعالم.
* فهناك بطالة إقليمية وهي بطالة تنشأ في إقليم معين بسبب ظروف الإقليم الاقتصادية أو الطبيعية.
* وبطالة انكماشية ترجع إلى أسباب أصلية تتمثل في انكماش حجم النشاط في بعض الصناعات وقلة الطلب على العمل فيها
بالنسبة للمعروض منه. وبطالة تقنية ناتجة عن الاستغناء عن تشغيل عدد معين من العاملين،
نتيجة إدخال آلات ومعدات وأساليب عمل مستحدثة.
وتمتد البطالة إلى ما يعرف بالبطالة الموسمية والتي تحدث في بعض الصناعات بسبب التغيرات الموسمية في النشاط الاقتصادي
نتيجة للظروف المناخية أو التغيرات الدورية.
وأسوأ أنواع البطالة ما اصطلح على تسميته بالبطالة المقنعة وهي ناتجة من أداء الشخص لعمل دون مستوى مؤهلاته،
أو أداء مجموعة لعمل يمكن أن يؤدي بعدد أقل منهم.
:
إن أبرز أسباب حدوث البطالة تتركز في:
1- عدم توافر فرص العمل.
2- نقص الكفاءات.
3- كساد الأسواق.
4- قلة المعرفة والخبرة والتدريب.
:
و آثار البطالة على الفرد تتركز فيما يلي:
اقتصادياً: تفقده الدخل.
صحياً: تفقده الحركة.
نفسياً: يعيش في فراغ.
اجتماعياً: ينقم على غيره.
:
وآثارها على الأسرة تتمثل في:
فقد رب الأسرة الشعور بالقدرة على تحمل المسؤولية، والتوتر والقلق.
:
أما آثارها على المجتمع فتتمثل في:
اقتصادياً: تعطل طاقات قادرة على الإنتاج.
اجتماعياً: الشرور والجرائم نتيجة الفراغ والقلق.
:
ورد في بعض الآثار: "إن الله يحب المؤمن المحترف ويكره البطال"
ويقول الراغب الأصفهاني - رحمه الله -:
"من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية بل من الحيوانية وصار من جنس الموتى".
:
لقد عالج الإسلام ظاهرة البطالة عن طريق تعاون الأفراد مع ولي الأمر،
حيث يسعى ولي الأمر جهده في تدريب وتعليم العامل وتوفير فرص العمل المناسبة.
ومن نحو آخر حث ولي الأمر الناس على العمل ومنع التسول.
فقد عالج الإسلام ظاهرة البطالة من جانبين:
أحدهما:
جانب وقائي، أي قبل وقوع ظاهرة البطالة وانتشار آثارها وأضرارها، بالحث على العمل وذم المسألة.
والثاني:
جانب علاجي، أي بعد وقوع بعض أفراد المجتمع في أتون البطالة ومستنقع التعطل،
ومواجهة ذلك، بالحث على التخلص من البطالة، ومن خلال أوامر صريحة وإجراءات ملزمة،
جعل من السهل التصدي لمعالجة ظاهرة البطالة ومشكلة العطالة في المجتمع
:
ورد في مجمع الزوائد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلين أتيا الرسول
[فسألاه، فقال: اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا فبيعاه، فذهبا فاحتطبا، ثم جاءا، فباعا، فأصابا طعاماً،
ثم ذهبا فاحتطبا أيضاً، فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين ثم ابتاعا كلـبيين، فقال: قد بارك الله لنا في أمر رسول الله]
وفي الحديث دلالة على أهمية تشغيل العاطلين وإرشادهم إلى العمل.
:
وهاذه قصة أستوقفتني حول البطالة :
على عكس كثيرين في مثل عمرهما ، لم ينتظر شابان الوظيفة حتى تأتيهما ،
وألقيا بشهادة البكالوريوس جانبا ، وصمما موقعاً لبيع الابل عبر الشبكة العنكبوتية ،
ونجح سليمان المرشدي وطلال الثبيتي في عرض وبيع أشهر إبل الجزيرة العربية
وقالا انهما فضلا ذلك عن جلوسهما في المنزل بلا عمل
مشيرين إلى انهما باعا حوالى 8 جمال بأسعار تتراوح ما بين 200 إلى 600 الف وحققا دخلاً لا بأس به.
ودعا الشابان زملاءهما من حاملي الشهادات العليا اقتحام التجارة الإلكترونية وهذا رابط موقعهم .
www.thoodi.com
:
ولقد قام أحد الشباب السعوديين بإنشاء منتدى أطلق عليه إسم ( منتدى البطاله )
يختص بمشاكل وهموم العاطلين عن العمل وايضاً الفرص الوظيفيه وأخبار الشركات والوزارات ..الخ
www.b6alh.com/vb
:
واخيـــــــراً .. اترككم مع هذه الصور ..
http://www.9m.com/upload/17-05-2007/0.48319011794216.jpg
http://www.9m.com/upload/17-05-2007/0.5489301179424193.jpg
.
.
.
.
.
.
.
لا شك أن من أبرز المشاكل التي يواجهها النظام الاقتصادي المعاصر وأخطرها أثراً على الكيان الاجتماعي
والاقتصادي والسياسي، ظاهرة البطالة، التي صاحبته منذ نشأته والتي يعاني منها العالم الشر الكبير.
فقد ظل الهدف الأساسي من الدراسات الاقتصادية بوجه عام، هو رسم الخطوط العريضة لرفع مستوى
المعيشة والقضاء على البطالة والتعطل.
لذا، حظيت ظاهرة البطالة باهتمام على الصعيدين النظري الوصفي والواقعي التطبيقي، فتعددت المذاهب والنظريات تجاهها،
وتنوعت أشكالها وصورها، واختلفت أسبابها ومبرراتها وعمت آثارها وأضرارها الفرد والمجتمع والدولة والعالم.
* فهناك بطالة إقليمية وهي بطالة تنشأ في إقليم معين بسبب ظروف الإقليم الاقتصادية أو الطبيعية.
* وبطالة انكماشية ترجع إلى أسباب أصلية تتمثل في انكماش حجم النشاط في بعض الصناعات وقلة الطلب على العمل فيها
بالنسبة للمعروض منه. وبطالة تقنية ناتجة عن الاستغناء عن تشغيل عدد معين من العاملين،
نتيجة إدخال آلات ومعدات وأساليب عمل مستحدثة.
وتمتد البطالة إلى ما يعرف بالبطالة الموسمية والتي تحدث في بعض الصناعات بسبب التغيرات الموسمية في النشاط الاقتصادي
نتيجة للظروف المناخية أو التغيرات الدورية.
وأسوأ أنواع البطالة ما اصطلح على تسميته بالبطالة المقنعة وهي ناتجة من أداء الشخص لعمل دون مستوى مؤهلاته،
أو أداء مجموعة لعمل يمكن أن يؤدي بعدد أقل منهم.
:
إن أبرز أسباب حدوث البطالة تتركز في:
1- عدم توافر فرص العمل.
2- نقص الكفاءات.
3- كساد الأسواق.
4- قلة المعرفة والخبرة والتدريب.
:
و آثار البطالة على الفرد تتركز فيما يلي:
اقتصادياً: تفقده الدخل.
صحياً: تفقده الحركة.
نفسياً: يعيش في فراغ.
اجتماعياً: ينقم على غيره.
:
وآثارها على الأسرة تتمثل في:
فقد رب الأسرة الشعور بالقدرة على تحمل المسؤولية، والتوتر والقلق.
:
أما آثارها على المجتمع فتتمثل في:
اقتصادياً: تعطل طاقات قادرة على الإنتاج.
اجتماعياً: الشرور والجرائم نتيجة الفراغ والقلق.
:
ورد في بعض الآثار: "إن الله يحب المؤمن المحترف ويكره البطال"
ويقول الراغب الأصفهاني - رحمه الله -:
"من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية بل من الحيوانية وصار من جنس الموتى".
:
لقد عالج الإسلام ظاهرة البطالة عن طريق تعاون الأفراد مع ولي الأمر،
حيث يسعى ولي الأمر جهده في تدريب وتعليم العامل وتوفير فرص العمل المناسبة.
ومن نحو آخر حث ولي الأمر الناس على العمل ومنع التسول.
فقد عالج الإسلام ظاهرة البطالة من جانبين:
أحدهما:
جانب وقائي، أي قبل وقوع ظاهرة البطالة وانتشار آثارها وأضرارها، بالحث على العمل وذم المسألة.
والثاني:
جانب علاجي، أي بعد وقوع بعض أفراد المجتمع في أتون البطالة ومستنقع التعطل،
ومواجهة ذلك، بالحث على التخلص من البطالة، ومن خلال أوامر صريحة وإجراءات ملزمة،
جعل من السهل التصدي لمعالجة ظاهرة البطالة ومشكلة العطالة في المجتمع
:
ورد في مجمع الزوائد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلين أتيا الرسول
[فسألاه، فقال: اذهبا إلى هذه الشعوب فاحتطبا فبيعاه، فذهبا فاحتطبا، ثم جاءا، فباعا، فأصابا طعاماً،
ثم ذهبا فاحتطبا أيضاً، فجاءا فلم يزالا حتى ابتاعا ثوبين ثم ابتاعا كلـبيين، فقال: قد بارك الله لنا في أمر رسول الله]
وفي الحديث دلالة على أهمية تشغيل العاطلين وإرشادهم إلى العمل.
:
وهاذه قصة أستوقفتني حول البطالة :
على عكس كثيرين في مثل عمرهما ، لم ينتظر شابان الوظيفة حتى تأتيهما ،
وألقيا بشهادة البكالوريوس جانبا ، وصمما موقعاً لبيع الابل عبر الشبكة العنكبوتية ،
ونجح سليمان المرشدي وطلال الثبيتي في عرض وبيع أشهر إبل الجزيرة العربية
وقالا انهما فضلا ذلك عن جلوسهما في المنزل بلا عمل
مشيرين إلى انهما باعا حوالى 8 جمال بأسعار تتراوح ما بين 200 إلى 600 الف وحققا دخلاً لا بأس به.
ودعا الشابان زملاءهما من حاملي الشهادات العليا اقتحام التجارة الإلكترونية وهذا رابط موقعهم .
www.thoodi.com
:
ولقد قام أحد الشباب السعوديين بإنشاء منتدى أطلق عليه إسم ( منتدى البطاله )
يختص بمشاكل وهموم العاطلين عن العمل وايضاً الفرص الوظيفيه وأخبار الشركات والوزارات ..الخ
www.b6alh.com/vb
:
واخيـــــــراً .. اترككم مع هذه الصور ..
http://www.9m.com/upload/17-05-2007/0.48319011794216.jpg
http://www.9m.com/upload/17-05-2007/0.5489301179424193.jpg
.
.
.
.