المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة من مذكراتي(طفل وبحر وصحراء)1



قلم شمر
15-05-2007, 16:41
كنت طفل صغير ..........
لا يربطني بالبحر سوى أسمه وبعض من أحاديث ابناء الجيران
من هم على شاكلتي وبعض من علب التونه على رف ( دكان ) حارتنا
كانت بنت الجيران حنان تحدثني كثيراً عن البحر ونحن نتقاسم قطع من الحلوى
فهي ابنة البحر كونها حجازيه
وكانت زيارتي الأولى للبحر ظهراً وقد وقفت على ذلك الشاطئ كان المنظر رائعاً بديعاً كم تمنيت ان أغوص
ولكن تحذيرات الأهل محل الأهتمام فلم تتعدى مياه البحر ركبتي فتناولت شيئاً من الماء وكان مالحاً فأزداد عطشي .
لم يكن منظر الغروب على ذلك الشاطئ بالنسبة لطفل مثلي الا رمزا للنقاء والصفاء لم تكن تجترني أشعة الشمس المحملة بالحمره وهي تلعب على مياه البحر الى عالم من الخيلاء او تذكر ماضي يحمل هماً وبلاء حيث اني طفل أعيش حاضراً بلا ماضي .
وكان العشاء مما لذ وطاب من عطاء البحر فعرفت ان البحر رمز للعطاء ولم أعي معنى ذلك العطاء .
هنا روعة الطفولة البلهاء
انتظر بعد ذلك اليوم لحظة رجوعي لأحدث أصحابي عن بحراً قد رأيته فلم يتميزوا اطفال البحر عن أطفال الصحراء .
_____________________________
ومع الصحراء مواقف لا أنساها
كنت أنتظر أجازة الربيع بفارغ الصبر حيث الرحله الى حائل وما أدراك ماحائل الربيع هناك كان جدي يستقبلنا بملامحه الصحراوية الحازمة وأبتسامته التي أخذت من الربيع أنعاكساً لتلك الملامح
نخرج الى مخيم قد تم أعداده مسبقاً للتمتع بالأجواء الربيعيه ويسمى ( المخلاف )
فتجتمع الأسره تحت ظل جناح الجد وعندما يحين الليل تكون السماء صافيه بلا أضواء الكهرباء فتتراقص النجوم أمام عين ذلك الطفل وكأنها تستدرجني للأرتقاء الى الفضاء .
وبعد العشاء نلتف نحن الأطفال امام محيا ذلك الشيخ الجليل منتظرين حكاية المساء فيعكس شعر لحيته الكث الأبيض أضواء القمر وتكون الحكايه حول جمر الغضاء وتكون الحكايه عن ( السعلوه ) فنخاف ونقترب من جدي لنحتمي به من حكايته فيضم هذا ويداعب هذا وكأنه يحضرنا الى النوم فننام بقربه جلوساً وانجضاعاً كل طفل على سجيته فنصحى الصباح واذا نحن محمولين الى مضاجعنا ونصحى قبل شروق الشمس وأذا بأبنة عمي نوره تداعب زهرة تنتظر خروج الشمس لتتفتح تلك الزهرة الصفراء .
فنلتم حولها نحن المجموعه لأنتظار تلك اللحظه الحاسمه .
ومع الظهر نبحث عن الماء لنروي عطشاً من جراء اللعب وحرارة الشمس الدافئه .
عرفت أيضاً ان الصحراء عطاء ولكن هي ملكة الضماء .
وانتظر لحظة رجوعي الى أصحابي لأخبرهم بتلك الحكايا .
_________________________________
كبرت ولم أنسى البحر ولم أنسى تلك الصحراء
في كليهما جمال لا يملكه الآخر
أمواج ... وزهور ...
وكل منهما عنوان للعطاء
هناك نجوم تستهوني
وهناك امواج تستدركني
وفي كليهما ماضي لأجدادنا
مطرز بالشقاء
فقد طوعوا البحر وطوعوا الصحراء
ولكني عرفت ماهو أهم
ان لا حياة الا للعظماء
وان ماء البحر
وكذلك جفاف الصحراء
رغم الأختلاف
تظل وانت بجانبهما تعيش حالة الظماء
ولكن تبقى تلك الغيمه البيضاء
تحمل قطرة النقاء
فهل تلك الغيمه هي أنتي ؟؟
أجزم انها أنتي يـــــــــــــا ..........!!!!
نقاء كقطرات غيمه
وكالبحر والصحراء بالعطاء
.
.

شام
15-05-2007, 17:45
بحر وصحراء

وكلاهما مسافات شاسعة

تناقض وتوافق

و آفاق تبدأ بأمواج

و بــ كثبان واحات

ومابينهما ... كان لـــــ قلم شمر

وقفة

و تصوير اثيري

في مشاعر لم تخلق لديها اي تناقضات

بقدر مالديها من تفرد ابداعي منتقى من

الصحراء ،،، و البحر

احترامي الفائق كا تبنا المبدع قلم شمر

لوليتا
16-05-2007, 00:09
بحر معطاء لا يروى ظمأ

ولكنه يروى قلب وروح وخيال


صحراء جدباء لكنها رمز النقاء والوضوح


وما بين البحر والصحراء


عشت مع تلك النبضات المسافة


فلعبت بماء البحر واستمتعت بغروب الشمس


وسهرت مع ضوء النجوم فى الصحراء وسرحت فى سماءات العمر


وكأننى فى داخل اللوحة كنت


اقف او مع الاولاد العب واستمع لحكايات الجد


و فى احد الزوايا انتظرته ليروى الظمأ


ويؤنس وحشة الليل




قلم شمر




مـــــــــبدع



تصوير ....تأثير......حس


خطوط والوان........نغمات والحان.......نبضات وهمسات


انه فيض ابداع


مميز ورائع انت



دمت كما تتمنى ان تكون



تحياتى وغالى تقديرى


rooose2

الراميه
16-05-2007, 03:25
::

::

roooose

إحساس الطفولة..
ذلك الإحساس الذي يرتقي إلى أبعد الفضائات
خيال .. جمال
روحك رُسمت هنا ..وبدأت السرد
:
:
:


" قلمـ شمر"

قد ذهبت بي إلى هناك

إلى الملوحة والظمأ ..

في كليهما سر عظيم ..
:
:
:

مازلت أتابع


roooose
دمت بود والذكريات صحبه ..

المهرة
17-05-2007, 20:54
تذكرت حديث والدي رحمة الله عليه
في مرحلة عمرية
مضت من عمري حين سألني وانا في الثالثة عشر من عمري
ماذا تعرفين عن البحر !؟
كان الصمت هو الأجابة الوحيدة التي اعرفها في ذلك الوقت
لان لاعلم لي بالبحر ولاتربطني به علاقة
فكانت الأجابة التي لازلتُ اتذكرها جيداً
البحر سر لايعلمه إلا الله وإن حاول البشر
اكتشاف شيئاً مما فيه أو معرفة بعضاً من احيائه
فلا زلنا نجهل الكثير عنه
قال لي من الصحراء تعلمت الصبر والقوة والعطاء
من يتعلم الصبر قادر على العطاء والأخذ بأيدي الآخرين




لاادري لماذا هذه الحروف اخذتني
إلى حيث لا أدري!؟



يبقى للبحر والصحراء
حديث يطول ويطول
فالأحاديث الجميلة
والذكريات ذات الصبغة النقيّة
لاتنتهي ولاتتوقف وان اختلف الزمان
وتغيرت اطباع البشر







حديث تغفو عليه الأعين
وتنتشي له الروح
اراك تطوع الأبجدية كيفما تشاء
وكأنك تعيش مرحلة عمرية
اكثر نضوجاً بالكتابة


لك كل الشكر
والتقدير والأحترام

اختك / المهرة

قلم شمر
19-05-2007, 02:12
بحر وصحراء

وكلاهما مسافات شاسعة


احياناً أحس المسافه ولا شئ في هذا العالم
خصوصاً من دروس التقاء البحر والصحراء
فمثلاً عند المد تتواصل مياه البحر لتعانق رمال الصحراء
وعند الجزر أحس ان الصحراء تهجم على البحر لترده الى أعماقه



تناقض وتوافق

التناقض في الجغرافيا
اما التوافق فبالعطش والذهاب معهما الى عصوراً ماضيه او الى عصراً لم يكن موجوداً الا في دواخلنا



ومابينهما ... كان لـــــ قلم شمر

وقفة

و تصوير اثيري

في مشاعر لم تخلق لديها اي تناقضات

بقدر مالديها من تفرد ابداعي منتقى من

الصحراء ،،، و البحر

احترامي الفائق كا تبنا المبدع قلم شمر

هنا كان لحيائي مستقر
وأشادتك ليست الا شهاده
هنا كأن حروفي تذهب الى ذائقتك لتعود تداعب مخيلتي كبرياء
ايمان من اعماقي شكراً وحتى شكراً لا تفي
ولكن هل لي كلمة غير الشكر أعتقد ان لغتي خانتني كثيراً في مثل هذا الموقف
دمتي متألقه

قلم شمر
19-05-2007, 02:21
بحر معطاء لا يروى ظمأ

ولكنه يروى قلب وروح وخيال


صحراء جدباء لكنها رمز النقاء والوضوح


وما بين البحر والصحراء





rooose2
مابين البحر والصحراء هو ذلك الخيال الذي لا يتعدى عرضه سوى بضعة أمتار
فتأخذنا هذه الامتار القليله الى متاهات الزمن وربما يمتد عمراً وأحيانا يأخذنا الى عالم قد عاشوه اسلافنا فتمنينا تلك الزمن لهدوءه وبعده عن صخب هذا العصر



عشت مع تلك النبضات المسافة


فلعبت بماء البحر واستمتعت بغروب الشمس


وسهرت مع ضوء النجوم فى الصحراء وسرحت فى سماءات العمر





rooose2
خيالك من اخذك الى تلك المسافه فصاحبت الخيال الواسع تبحر في مسافات الخيال
وانتي تملكين خيالاً كم أخذنا في متصفحات لكي الى عالم اخر



قلم شمر




مـــــــــبدع



تصوير ....تأثير......حس


خطوط والوان........نغمات والحان.......نبضات وهمسات


انه فيض ابداع


مميز ورائع انت



دمت كما تتمنى ان تكون



تحياتى وغالى تقديرى





rooose2
اذا سمحتي لي ان لا أرد فخير تفعلين لان كلماتي ستكون ضعيفه امام سيل كلماتك المشجعه والتحفيزيه بالنسبة لقلم يحبو في عالم الكتابه ولا زال عند حرف الألف .
ولكن لن أسمح لنفسي الا ان أشكرك وان كانت شكراً لا تعبر عن مابداخلي تجاه الاخت لوليتا فربما كلمة شكراً تختصر شعوراً مختزلاً داخل قلب من يحمل ريشة هذا القلم .
لكي اعذب التحايا ايتها المبدعه
لوليتا دمتي بود

قلم شمر
19-05-2007, 02:30
::

::

roooose

إحساس الطفولة..
ذلك الإحساس الذي يرتقي إلى أبعد الفضائات
خيال .. جمال
روحك رُسمت هنا ..وبدأت السرد
:
:
:
.
وأي أحساساً سوى احساس الطفوله ذلك الاحساس الفطري
الذي يكون اقرب مايكون من الصدور الممغذيه ومن لقلوب النابضه ومن دفأ الاحضان
خيال طفل أكبر همه متى تفتح تلك الورده ولكن لم يفكر مابعد الربيع الى اين تكون هذه الورده ولم يكن أحساسه الا لحظي ربيعي بعيداً عن تقلبات فصول السنه وان الحياة مجرد فصول .


::
" قلمـ شمر"

قد ذهبت بي إلى هناك

إلى الملوحة والظمأ ..

في كليهما سر عظيم ..
:
:
:

مازلت أتابع



دمت بود والذكريات صحبه ..

.
الراميه كم تمنيت ان أذهب بك الى عذوبة نهر الأمازون وجمال غاباته
ولكن عذراً لقلبك الطاهر أن أخذتك الى الملوحه ولكن خلف هذه الملوحه عذوبة كلماتك التي انهمرت على ذكرياتي نقاءا وصفاءا يحمله صدق مشاعرك .
خجل منك هل تقبلين الشكر وهل تعتقدين انها تفيك حقك
ولكن أسفي اني لا أملك الا شكراً لك ولردك النبيل

قلم شمر
19-05-2007, 02:43
تذكرت حديث والدي رحمة الله عليه

رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجعلكِ اللهم من الأولاد الصالحين الذين بدعواتهم لوالديهم لا ينقطع عملهم




في مرحلة عمرية
مضت من عمري حين سألني وانا في الثالثة عشر من عمري
ماذا تعرفين عن البحر !؟
كان الصمت هو الأجابة الوحيدة التي اعرفها في ذلك الوقت
لان لاعلم لي بالبحر ولاتربطني به علاقة
فكانت الأجابة التي لازلتُ اتذكرها جيداً
البحر سر لايعلمه إلا الله وإن حاول البشر
اكتشاف شيئاً مما فيه أو معرفة بعضاً من احيائه
فلا زلنا نجهل الكثير عنه
قال لي من الصحراء تعلمت الصبر والقوة والعطاء
من يتعلم الصبر قادر على العطاء والأخذ بأيدي الآخرين


نعم الحديث من نعم المربي رحمه الله
وهاهو والدك ( ووالدي ) بنقلك هذا الحديث يعلمنا مالم نتعلمه من الحياة بحرها وصحراءها .
اعجبني ردك على والدنا رحمه الله عن البحر وانتي ابنة الثالثة عشر وكأنك تعطيني درساً هنا ان عندما كنا نستمع الى أحاديث الوالدين عن الحياة كنا نتعلم دروساً حياتيه مفيده لنا اما اليوم فالكثير من الأباء قد تركوا الاحاديث مع ابناءهم وأصبح من يحادث الأولاد هو الأعلام فأصبحبت ثقافتهم بلا هويه سوى بعض معلومات قشريه لا تسمن ولا تغني من جوع




لاادري لماذا هذه الحروف اخذتني
إلى حيث لا أدري!؟


ولا أدري اين أخذني ردك
ولكن هو حديث كالبلسم من عقلية متفتحه
ولكن لا أدري فأنتي بحرف واحد تأخذيني الى عدة أتجاهات في الكتابه .
الى ايهما سأذهب ؟؟ لا أدري




يبقى للبحر والصحراء
حديث يطول ويطول
فالأحاديث الجميلة
والذكريات ذات الصبغة النقيّة
لاتنتهي ولاتتوقف وان اختلف الزمان
وتغيرت اطباع البشر



أعتقد كل شئ يبقى على أصوله الجميله الا نحن البشر نتغير الى الأسواء الا من رحم الله




حديث تغفو عليه الأعين
وتنتشي له الروح
اراك تطوع الأبجدية كيفما تشاء
وكأنك تعيش مرحلة عمرية
اكثر نضوجاً بالكتابة


لك كل الشكر
والتقدير والأحترام

اختك / المهرة


وأراكِ تحرجيني كثيراً فأذهب الى ماحفظت من كلمات الشكر والثناء فلا أجد امامي الا حديث المصطفى عليه من الله افضل الصلوات وأتم التسليم فيما معناه( ان من لايشكر الناس لا يشكر الله)
لكِ كل الشكر وان قل