اسامه الدندشي
04-05-2007, 11:57
الدكتور الشاعر
جعفر الكنج الدندشي
جبريـل يا وحي الســماء دلـيـلـنـا=أنت الذي أوحى الهدى في أرضنـا
في موطني نطقَ النفاق موضّـحـاً=سـبلَ المبـيـع مـع الشـراء بـديـنـنـا
فـإذا أتى ابراهيم يزرع أمّـتي=نـبت الخصام مُـعشعشاً بدمائـنا
يا أمّ إســماعيـل لا تــتـوقّـعـي=مـن قـلب سـارةَ رحمـةً وتحنّنـا
عودا إلى الصحراء وانتظرا معاً=حرب( البسوس) وناقةً ترعى هنا
عودا إلى الغبراء تسبق داحساً=أو داحسٌ تـرمي الرجال إلى القنا
وخذا بـبـلـقيسٍ لـتـغـدو عبدةً=حَبِلَتْ بذلٍّ مـسّ في أعقـابنـا
يـا معشر الأعراب يا من وحّدوا=ربّ السماء بكلّ دارٍ عندنا
وإذاعهدناكم بنظم قصيدنا=فلـتـنحــتـوا صنماً يُـقَـدّس ها هنا
يـا( لات) هل بلحٌ يشكّل ربَّنا=وذبــائــحٌ لـلنـفـط مـن شُـبـانـنـا؟!
والوأد بـات مـذكّراً ومؤَنّـثـاً=فـالجاهليّة أنجبت في عهدنـا
(عمروبن كلثومٍ)زرعت أبوّةً=يالهف نفسي لو مضت بـنفـوسنا
مالليل مدرك سيف تغلـب إنّـما=يـبـغي (بـذبيان) الجبان ذلـيـلـنـا
****
طـه حبيبي، هل تحلُّ شـفـاعـةٌ=ند الإلـه، امِ الجحيم ديارنا؟
طـه فديتك يا حبيبي فاروني=لـمّـا أرود إلى حمى قرآنـنـا
طـه جهلنا مـا تر يـــدُ لأنّـنـا=نـبغي البغاء، أمِ البغاء يريدنا؟
بـالله لا أدرِ، ومـثـلي أمّــــــةٌ=جهلٌ تكاثَف فوق جهلٍ طمّنا
خضراء راياتُ الرسول بوحيها=كم دُنِّست وتلوّثـت بدمائنا؟
من أينَ أحفرُ (خندقاً) لمدينتي؟=تأبى الخنادق أن تـردّ عـدوّنـــا
مـن أين آتي بـالإمام مبارزا=ً(مَيتُ ابن أخطَبَ)لوغزا إسلامنا(1)
لا أُخفينَّ ، فـإنّ(خيبر) صـامـدٌ=بـل حيث أسـرى للصلاةِ نبـيّنـا
قـطعت(قنيقاعٌ)صلاةَ(محمّدٍ)=من بـات يَـمنعُ (أحمداً)من قومنا؟
يـاحُرْمـة القرآن ترعـد أدمعي=خوفـاعلينـا من (يز يد)شآمنا(2)
ياُحُرمة المحراب لا تـتـأمّل=أمـنـاً على (عمرٍ) يـقيم صلاتنا
رفضوا الزكاة، وهل تُقاس زكاتنا=عند الجهاد، إذِ الجهاد يلومنا؟
تـتـنـازع الأركان فيما بينها=فالحجّ يـنـتـقدُ الصـيام لأجلـنـا
والأشهر الحُرم التي كتبت لنا=شيـئـاً من السلم استباحت حر بنا
ياربّ( إبراهيم) قد نحروا معاً=آلاف(كاسماعيل)بعد حجيجنا(3)
وإنِ ادّعــوا أنّـا نـقـضنـا هـدنـةً=حتى نـرمّم مسجداً في حيـينا
فـلـقـد دفعنـا لـلسـلام قلـوبـنـا=فـأبى (يـزيـدٌ)في الشآم سلامنا
ورأى(يزيدٌ) أن يُبايع (هاشماً)=فدعا لَـمَن (تُـّــبّت يـداه) أميرنـا
زرعوا لغيظك يا(أبـاحفصٍ)لنا=شجراًعلى (الرضوان)يحمي شركنا
وتوسّدوا جلد(الإمام)ليثبتوا=أن لا(إمام)لنا سوى (واشنطنَ)
****
هلاّ ضر بتَ بصيرةً في دينـنـا؟=إنجـيلـنـا، قرآنــنـا ، وعـلـومنا؟
عودوا إلى قول (ابن آمنةَ) الذي=خطّ الـطـر يـق لنبلـغـنَّ أمانـنـا
دقّـوا نـواقيس( المسيح) لتُدخِلـوا=(عمراً)إلى (الأقصى) فنمحوا عارنـا
وخذوا الكتاب إلى الآعاجم علّهم=يرجون عدلاً من رســالة ربّـنـا
فـالـدين يـفلح إنْ مضت أفـعـالـنـا=نحــوَ المكارم، حسبنا أخلاقنا
نـادوا على(اليرموك)أروع (خالدٍ)= فلنحتكم والبيض عند رماحنا
ما بالُ(عمار بن ياسر)صارخاً من جوف(بيروتٍ)يُـنـاشد قـومـنـا
هبّوا إلى (عمّار) يـنـزف بـيـنـنـا=و(حُنيف) تـبـتـر أذنَـه مـن لـؤمـنـا
رأت الآعارب بـتـر رأسه بعدما=بـتـرَت (نضيرٌ) إصبعاً في قدسنا(4)
****
إنّي وإيّـاكم لنعرفُ أصـلنـا=أنسـاب (آلِ حنيفـةٍ) في صُـلبنا
إنّـا سـنـنـجبُ ردّةً مـن ردّةٍ=وسـنقتسم شرف النبـوّةِ بينـنـا
متداولـين الـوحيَ حتّى نـرتـوي=كذباً ونرضي ذُلّنـا بـنـفـاقنا
فـابكي علينا يا(حِجاز) ولملمي=رمْل (الجزيرة) واحفظيهـا بـعدنا
كي لا يُحدث حرُّها أحفادنا=أنّـــاعبدنــا الـنـفــط دون إلــهـنـا
أمّـا (دمشق) فحاولي أن تمسحي=ذكرى(صلاح الدين)نمسخُ مجدنا
وارمي إلى(المأمون،معتصماً) كما=رُميَ(الأمين)لكي تـخُـرَ نفوسنا
(بيروت) هل سارت إليك عروبتي=من بعد(معتصمٍ) ليحمي عِرضنـا؟
كم من نساءٍ يستغثنَ بحسرةأوّاه (معتـصمــاً)، ســـبـانـا قـــومــنـا!
هـذي (بيزنـطـةَ) تـبـتـغي بفـظـاظـةٍ=جمعَ السلائـب من بـقـايـا حر بنـا
وقـفـت تـتـابــع ذلّـنـا حتى انـتـهـى=منّـا الـضمير فجمّـعـتْ أســلابـنـا
خُمس النبيِّ إلى اليهود وما عـدا=يـغـدو إلى المسـترزقـيـن بجيشنـا
****
ورميت آخـر نظرةٍ فـتَـلـمّسـتْ=عيـنـايـا مـن ظـلـْم الزمان دموعنا
يـا(بـحـتـريُّ) تـجددت ثـوراتـنـا=وقضتْ على (المتوكّلين) سـيوفنـا(5)
فالتـرك طـوراً والزنادق أم تـرى=زحف الـمـغـول ليستـبـيـح نساءنا؟
تـركوا بلادي مُكرهين وأيقـنـوا=أنّ الرسـالـة لـلـحـضــارة عندنـا
لكنّـنـا يا (بـحتـري) إذ انـتهتْ=أيام(ذي قارٍ) تـضـعضع سلمنـا
عـدنـا إلى (صفيـن) نطلب ثأرنا=أو تـَشـرأبّ( بـداحـسٍ )أفـعـالنا
****
(لبنان) ياروض السلام بـأمّتي=يـاصفحـةً سـتمهدنَّ كتـابـنـا
(لبنان) يا قلم العروبـة لوخبا=حبر العروبـة نـدفـعـنَّ دماءنــا
يـا أشهراً حـرماً وخيمـة (حاتمٍ)=حلف الفضول) عقدته مـن دوننا
(فُـجّـار) يـعـرب مذ طغتْ أحقادكمْ=غرق(الفضول) مـن الـدماء بـأرضنا
1977
(1) ميتْ # حيّ بن أخطب، صاحب حصن خيبر، والإمام هو علي بن أبي طالب(رض)
(2) كنايـة عن فعلة يزيـد بن الوليد وبته الشعري الذي يخاطب فيه القرآن الكريم:
إذا ما جئت ربّـك يـوم حشـرٍ = فـقـل يا ربّ مزّقني يزيـدُ
(3) كناية عن المذابح التي اقـتـرفها أتباع حزب الكتائب صباح عيد الأضحى
المبارك سنة 1395 للهجرة.
(4) خلال حروب الردّة، قُطِعت أذن عمار بن ياس(رض)، والمسلمون يحاصرون
حصن آل حنيف، أتباع مسيلنة الكذّاب، وكان عمار ينادي: إليّ إليَّ أنا عمّار
بن ياسر. وهذه الكناية عن عمّار بن ياسر= أبو عمّار = ياسر عرفات.نظرية
معقّدة...
(5) كناية عن قصيدة البحتري بمقتل المتوكّل، وانتهاء العهد الذهبي لبني العبّاس
في بغداد، وبدء سيطرة الأتراك على الأمّـة...
جعفر الكنج الدندشي
جبريـل يا وحي الســماء دلـيـلـنـا=أنت الذي أوحى الهدى في أرضنـا
في موطني نطقَ النفاق موضّـحـاً=سـبلَ المبـيـع مـع الشـراء بـديـنـنـا
فـإذا أتى ابراهيم يزرع أمّـتي=نـبت الخصام مُـعشعشاً بدمائـنا
يا أمّ إســماعيـل لا تــتـوقّـعـي=مـن قـلب سـارةَ رحمـةً وتحنّنـا
عودا إلى الصحراء وانتظرا معاً=حرب( البسوس) وناقةً ترعى هنا
عودا إلى الغبراء تسبق داحساً=أو داحسٌ تـرمي الرجال إلى القنا
وخذا بـبـلـقيسٍ لـتـغـدو عبدةً=حَبِلَتْ بذلٍّ مـسّ في أعقـابنـا
يـا معشر الأعراب يا من وحّدوا=ربّ السماء بكلّ دارٍ عندنا
وإذاعهدناكم بنظم قصيدنا=فلـتـنحــتـوا صنماً يُـقَـدّس ها هنا
يـا( لات) هل بلحٌ يشكّل ربَّنا=وذبــائــحٌ لـلنـفـط مـن شُـبـانـنـا؟!
والوأد بـات مـذكّراً ومؤَنّـثـاً=فـالجاهليّة أنجبت في عهدنـا
(عمروبن كلثومٍ)زرعت أبوّةً=يالهف نفسي لو مضت بـنفـوسنا
مالليل مدرك سيف تغلـب إنّـما=يـبـغي (بـذبيان) الجبان ذلـيـلـنـا
****
طـه حبيبي، هل تحلُّ شـفـاعـةٌ=ند الإلـه، امِ الجحيم ديارنا؟
طـه فديتك يا حبيبي فاروني=لـمّـا أرود إلى حمى قرآنـنـا
طـه جهلنا مـا تر يـــدُ لأنّـنـا=نـبغي البغاء، أمِ البغاء يريدنا؟
بـالله لا أدرِ، ومـثـلي أمّــــــةٌ=جهلٌ تكاثَف فوق جهلٍ طمّنا
خضراء راياتُ الرسول بوحيها=كم دُنِّست وتلوّثـت بدمائنا؟
من أينَ أحفرُ (خندقاً) لمدينتي؟=تأبى الخنادق أن تـردّ عـدوّنـــا
مـن أين آتي بـالإمام مبارزا=ً(مَيتُ ابن أخطَبَ)لوغزا إسلامنا(1)
لا أُخفينَّ ، فـإنّ(خيبر) صـامـدٌ=بـل حيث أسـرى للصلاةِ نبـيّنـا
قـطعت(قنيقاعٌ)صلاةَ(محمّدٍ)=من بـات يَـمنعُ (أحمداً)من قومنا؟
يـاحُرْمـة القرآن ترعـد أدمعي=خوفـاعلينـا من (يز يد)شآمنا(2)
ياُحُرمة المحراب لا تـتـأمّل=أمـنـاً على (عمرٍ) يـقيم صلاتنا
رفضوا الزكاة، وهل تُقاس زكاتنا=عند الجهاد، إذِ الجهاد يلومنا؟
تـتـنـازع الأركان فيما بينها=فالحجّ يـنـتـقدُ الصـيام لأجلـنـا
والأشهر الحُرم التي كتبت لنا=شيـئـاً من السلم استباحت حر بنا
ياربّ( إبراهيم) قد نحروا معاً=آلاف(كاسماعيل)بعد حجيجنا(3)
وإنِ ادّعــوا أنّـا نـقـضنـا هـدنـةً=حتى نـرمّم مسجداً في حيـينا
فـلـقـد دفعنـا لـلسـلام قلـوبـنـا=فـأبى (يـزيـدٌ)في الشآم سلامنا
ورأى(يزيدٌ) أن يُبايع (هاشماً)=فدعا لَـمَن (تُـّــبّت يـداه) أميرنـا
زرعوا لغيظك يا(أبـاحفصٍ)لنا=شجراًعلى (الرضوان)يحمي شركنا
وتوسّدوا جلد(الإمام)ليثبتوا=أن لا(إمام)لنا سوى (واشنطنَ)
****
هلاّ ضر بتَ بصيرةً في دينـنـا؟=إنجـيلـنـا، قرآنــنـا ، وعـلـومنا؟
عودوا إلى قول (ابن آمنةَ) الذي=خطّ الـطـر يـق لنبلـغـنَّ أمانـنـا
دقّـوا نـواقيس( المسيح) لتُدخِلـوا=(عمراً)إلى (الأقصى) فنمحوا عارنـا
وخذوا الكتاب إلى الآعاجم علّهم=يرجون عدلاً من رســالة ربّـنـا
فـالـدين يـفلح إنْ مضت أفـعـالـنـا=نحــوَ المكارم، حسبنا أخلاقنا
نـادوا على(اليرموك)أروع (خالدٍ)= فلنحتكم والبيض عند رماحنا
ما بالُ(عمار بن ياسر)صارخاً من جوف(بيروتٍ)يُـنـاشد قـومـنـا
هبّوا إلى (عمّار) يـنـزف بـيـنـنـا=و(حُنيف) تـبـتـر أذنَـه مـن لـؤمـنـا
رأت الآعارب بـتـر رأسه بعدما=بـتـرَت (نضيرٌ) إصبعاً في قدسنا(4)
****
إنّي وإيّـاكم لنعرفُ أصـلنـا=أنسـاب (آلِ حنيفـةٍ) في صُـلبنا
إنّـا سـنـنـجبُ ردّةً مـن ردّةٍ=وسـنقتسم شرف النبـوّةِ بينـنـا
متداولـين الـوحيَ حتّى نـرتـوي=كذباً ونرضي ذُلّنـا بـنـفـاقنا
فـابكي علينا يا(حِجاز) ولملمي=رمْل (الجزيرة) واحفظيهـا بـعدنا
كي لا يُحدث حرُّها أحفادنا=أنّـــاعبدنــا الـنـفــط دون إلــهـنـا
أمّـا (دمشق) فحاولي أن تمسحي=ذكرى(صلاح الدين)نمسخُ مجدنا
وارمي إلى(المأمون،معتصماً) كما=رُميَ(الأمين)لكي تـخُـرَ نفوسنا
(بيروت) هل سارت إليك عروبتي=من بعد(معتصمٍ) ليحمي عِرضنـا؟
كم من نساءٍ يستغثنَ بحسرةأوّاه (معتـصمــاً)، ســـبـانـا قـــومــنـا!
هـذي (بيزنـطـةَ) تـبـتـغي بفـظـاظـةٍ=جمعَ السلائـب من بـقـايـا حر بنـا
وقـفـت تـتـابــع ذلّـنـا حتى انـتـهـى=منّـا الـضمير فجمّـعـتْ أســلابـنـا
خُمس النبيِّ إلى اليهود وما عـدا=يـغـدو إلى المسـترزقـيـن بجيشنـا
****
ورميت آخـر نظرةٍ فـتَـلـمّسـتْ=عيـنـايـا مـن ظـلـْم الزمان دموعنا
يـا(بـحـتـريُّ) تـجددت ثـوراتـنـا=وقضتْ على (المتوكّلين) سـيوفنـا(5)
فالتـرك طـوراً والزنادق أم تـرى=زحف الـمـغـول ليستـبـيـح نساءنا؟
تـركوا بلادي مُكرهين وأيقـنـوا=أنّ الرسـالـة لـلـحـضــارة عندنـا
لكنّـنـا يا (بـحتـري) إذ انـتهتْ=أيام(ذي قارٍ) تـضـعضع سلمنـا
عـدنـا إلى (صفيـن) نطلب ثأرنا=أو تـَشـرأبّ( بـداحـسٍ )أفـعـالنا
****
(لبنان) ياروض السلام بـأمّتي=يـاصفحـةً سـتمهدنَّ كتـابـنـا
(لبنان) يا قلم العروبـة لوخبا=حبر العروبـة نـدفـعـنَّ دماءنــا
يـا أشهراً حـرماً وخيمـة (حاتمٍ)=حلف الفضول) عقدته مـن دوننا
(فُـجّـار) يـعـرب مذ طغتْ أحقادكمْ=غرق(الفضول) مـن الـدماء بـأرضنا
1977
(1) ميتْ # حيّ بن أخطب، صاحب حصن خيبر، والإمام هو علي بن أبي طالب(رض)
(2) كنايـة عن فعلة يزيـد بن الوليد وبته الشعري الذي يخاطب فيه القرآن الكريم:
إذا ما جئت ربّـك يـوم حشـرٍ = فـقـل يا ربّ مزّقني يزيـدُ
(3) كناية عن المذابح التي اقـتـرفها أتباع حزب الكتائب صباح عيد الأضحى
المبارك سنة 1395 للهجرة.
(4) خلال حروب الردّة، قُطِعت أذن عمار بن ياس(رض)، والمسلمون يحاصرون
حصن آل حنيف، أتباع مسيلنة الكذّاب، وكان عمار ينادي: إليّ إليَّ أنا عمّار
بن ياسر. وهذه الكناية عن عمّار بن ياسر= أبو عمّار = ياسر عرفات.نظرية
معقّدة...
(5) كناية عن قصيدة البحتري بمقتل المتوكّل، وانتهاء العهد الذهبي لبني العبّاس
في بغداد، وبدء سيطرة الأتراك على الأمّـة...