شام
05-05-2007, 02:44
début je voudrai de grâce mr. mohamad al-shmmary poursuite mes Motifs
aujourd'huit , mon Motif sur les Publicités
تعد الإعلانات العمود الفقري و المورد المادي لأكثر من فعالية تجارية أو اعلامية
لقد بات مسلسل الاعلانات على شاشاتنا العربية من الأسس و الثوابت التي تدعم
نجاح اي قناة اعلامية مهما كان محتواها و مهما كانت رسالتها الموجهة .
فما إن نمسك جهاز الريموت كنترول و نبدأ باستعراض المحطات حتى تطالعنا موجة من الاعلانات
و كأنه صار من الفرض أن نتابع الاعلانات و الصبر عليها حتى نبلغ المنى .
و المضحك بالأمر أن غالبية الممولين لتلك الاعلانات يروجون لبضائع إما مفقودة و أو غير متوفرة في السوق
المحلية أو محظور لدى البعض استيرادها أو وقعت ضمن قائمة الممنوعات في اجندة إحدى العقوبات
و المضحك أكثر هو سيلان بعض اللعاب على بعض المنتوجات التي نراها فقط في الاعلانات
ناهيكم عن الوقت الذي تستهلكه تلك الاعلانات ( عشرة دقائق / ربع ساعة .. )
وقت كاف لنشوء اي خلاف ضمن اي منزل و أسرة ،،،
فالطفل يرى الاعلانات و يشتهي و المراهقين يرون الاعلانات و يشتهون و اليافعين تتسمر احداقهم
نحو المنتج المعلن عنه
و ربات المنازل في سباق كلما ظهر منتج من خلال دعاية تتسابق للحصول عليه دون النظر لجودة
ذلك المنتج .
داء الاعلانات ينخر عقول المجتمع بشكل رهيب و مخيف ،،، و سلع يروج لها من خلال الاعلانات
تخلو من الجودة ومقاييسها العالمية فأي منتج تالف يروج له من خلال اعلان متلاحق ضمن نشرات الاخبار
ليصار فيما بعد الى زيادة الطلب عليه و بالتالي تورطنا بعملية شرائية خاسرة بكل المقاييس
وما إن يصبح المنتج بين ايدينا حتى نكتشف رداءة الصنع ونكتشف بالوقت نفسه أننا خدعنا من خلال
الاعلان و من خلال الشراء .
غريب عالمنا العربي بحق ... لماذا ينخدع بسهولة بما يتم الاعلان عنه عبر شاشات التلفزة
و لماذا تنسحر العقول و الالباب وراء المنتج المعلن عنه و هو اقل قيمة و اقل من المنتج غير المعلن عنه
جودة ....
تزييف وصل النخاع الشوكي في مجتمعنا مأسوف عليه طبعاً ... و ضبابية الرؤيا لا زالت تعشش و تتفاقم
على المفاهيم و المقاييس بكل درجاتها و محاورها ...
ومشكلة les Publicités مشكلة لا تبحث لها عن حلول ولا عن اضاءات ،،،،
abientot
aujourd'huit , mon Motif sur les Publicités
تعد الإعلانات العمود الفقري و المورد المادي لأكثر من فعالية تجارية أو اعلامية
لقد بات مسلسل الاعلانات على شاشاتنا العربية من الأسس و الثوابت التي تدعم
نجاح اي قناة اعلامية مهما كان محتواها و مهما كانت رسالتها الموجهة .
فما إن نمسك جهاز الريموت كنترول و نبدأ باستعراض المحطات حتى تطالعنا موجة من الاعلانات
و كأنه صار من الفرض أن نتابع الاعلانات و الصبر عليها حتى نبلغ المنى .
و المضحك بالأمر أن غالبية الممولين لتلك الاعلانات يروجون لبضائع إما مفقودة و أو غير متوفرة في السوق
المحلية أو محظور لدى البعض استيرادها أو وقعت ضمن قائمة الممنوعات في اجندة إحدى العقوبات
و المضحك أكثر هو سيلان بعض اللعاب على بعض المنتوجات التي نراها فقط في الاعلانات
ناهيكم عن الوقت الذي تستهلكه تلك الاعلانات ( عشرة دقائق / ربع ساعة .. )
وقت كاف لنشوء اي خلاف ضمن اي منزل و أسرة ،،،
فالطفل يرى الاعلانات و يشتهي و المراهقين يرون الاعلانات و يشتهون و اليافعين تتسمر احداقهم
نحو المنتج المعلن عنه
و ربات المنازل في سباق كلما ظهر منتج من خلال دعاية تتسابق للحصول عليه دون النظر لجودة
ذلك المنتج .
داء الاعلانات ينخر عقول المجتمع بشكل رهيب و مخيف ،،، و سلع يروج لها من خلال الاعلانات
تخلو من الجودة ومقاييسها العالمية فأي منتج تالف يروج له من خلال اعلان متلاحق ضمن نشرات الاخبار
ليصار فيما بعد الى زيادة الطلب عليه و بالتالي تورطنا بعملية شرائية خاسرة بكل المقاييس
وما إن يصبح المنتج بين ايدينا حتى نكتشف رداءة الصنع ونكتشف بالوقت نفسه أننا خدعنا من خلال
الاعلان و من خلال الشراء .
غريب عالمنا العربي بحق ... لماذا ينخدع بسهولة بما يتم الاعلان عنه عبر شاشات التلفزة
و لماذا تنسحر العقول و الالباب وراء المنتج المعلن عنه و هو اقل قيمة و اقل من المنتج غير المعلن عنه
جودة ....
تزييف وصل النخاع الشوكي في مجتمعنا مأسوف عليه طبعاً ... و ضبابية الرؤيا لا زالت تعشش و تتفاقم
على المفاهيم و المقاييس بكل درجاتها و محاورها ...
ومشكلة les Publicités مشكلة لا تبحث لها عن حلول ولا عن اضاءات ،،،،
abientot