محمدالشمري
26-04-2007, 14:07
أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك وزوجته برناديت أمس عن ممتلكاتهم بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية. وكشف 'المواطن شيراك' في الصفحتين 6 و7 من الجريدة الرسمية، عن امتلاكه عقارات وحسابات مصرفية وقطعا فنية تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 1.26 مليون يورو.
بعد 6/5 من الشهر القادم تنتهي ولاية الرئيس الحالي جاك شيراك الذي انتخب عام 1995 واعيد انتخابه عام 2002، ليحل محله الرئيس المنتخب ، فيترك بذلك التاريخ قصر الاليزيه الرئاسي وينتقل الى شقته التي لاتتجاوز 180 مترا مربعا ، وتقع في الدائرة الثالثة 'كي فولتير' في باريس، على بعد خطوتين من متحف 'أورسي' ومواجهة لمتحف 'اللوفر'، ويصبح مواطناً عادياً حاله كحال اي فرنسي هناك .
الحقيقة وبعد ان قرأت هذا الخبر أحسست بالحرج والخجل الذي قد يتسبب به مثل هذا الحدث لزعمائنا العرب خاصة من يحكمون بدساتير مشابهه للدستور الفرنسي .
أحد الاصدقاء لم يستوعب الخبر فطرح سؤالاً قال فيه :
يعني شيراك بعد هذا التاريخ بيصير حاله حال اي فرنسي عادي ؟؟
ترك الاجابة على هذا السؤال لزعمائنا وتخيلت ان مثل هذا الحدث قد حدث في اي جمهورية من جمهورياتنا العربية فوجدت :
/ لايترك الرئيس قصر الرئاسة الا بانقضاء أجله .
/ او بانقلاب عسكري .
/ او بتدخل خارجي .
وان حصل له ماذكرت فان ما جناه من حكمه ينتقل بقدرة قادر لورثته حيث الرئاسه والقصر والاموال والدولة باكملها بل وحتى الشعب .
ايضا نجد بان فترة الانتخابات الرئاسية عند العرب تفوق بنتائجها ما يتصوره العقل حيث :
لايوجد منافس على الزعامه .
وان وجد فان الرئيس يحصد 99% من نسبة الاصوات .
وبهذا تكون ديمقراطيتنا مكتملة بنسبة تأييد مطلقة لم يحصل عليها اي زعيم آخر في هذا العالم .
احد الاصدقاء يقول ماذا لو سقط احد زعمائنا بالانتخابات ؟؟
قلت له اترك الاجابة والتعليق لمن يعنيهم الامر !!!
تحياتي
بعد 6/5 من الشهر القادم تنتهي ولاية الرئيس الحالي جاك شيراك الذي انتخب عام 1995 واعيد انتخابه عام 2002، ليحل محله الرئيس المنتخب ، فيترك بذلك التاريخ قصر الاليزيه الرئاسي وينتقل الى شقته التي لاتتجاوز 180 مترا مربعا ، وتقع في الدائرة الثالثة 'كي فولتير' في باريس، على بعد خطوتين من متحف 'أورسي' ومواجهة لمتحف 'اللوفر'، ويصبح مواطناً عادياً حاله كحال اي فرنسي هناك .
الحقيقة وبعد ان قرأت هذا الخبر أحسست بالحرج والخجل الذي قد يتسبب به مثل هذا الحدث لزعمائنا العرب خاصة من يحكمون بدساتير مشابهه للدستور الفرنسي .
أحد الاصدقاء لم يستوعب الخبر فطرح سؤالاً قال فيه :
يعني شيراك بعد هذا التاريخ بيصير حاله حال اي فرنسي عادي ؟؟
ترك الاجابة على هذا السؤال لزعمائنا وتخيلت ان مثل هذا الحدث قد حدث في اي جمهورية من جمهورياتنا العربية فوجدت :
/ لايترك الرئيس قصر الرئاسة الا بانقضاء أجله .
/ او بانقلاب عسكري .
/ او بتدخل خارجي .
وان حصل له ماذكرت فان ما جناه من حكمه ينتقل بقدرة قادر لورثته حيث الرئاسه والقصر والاموال والدولة باكملها بل وحتى الشعب .
ايضا نجد بان فترة الانتخابات الرئاسية عند العرب تفوق بنتائجها ما يتصوره العقل حيث :
لايوجد منافس على الزعامه .
وان وجد فان الرئيس يحصد 99% من نسبة الاصوات .
وبهذا تكون ديمقراطيتنا مكتملة بنسبة تأييد مطلقة لم يحصل عليها اي زعيم آخر في هذا العالم .
احد الاصدقاء يقول ماذا لو سقط احد زعمائنا بالانتخابات ؟؟
قلت له اترك الاجابة والتعليق لمن يعنيهم الامر !!!
تحياتي