المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولاً عبث الكتابه



قلم شمر
23-04-2007, 17:01
عندما حاولت عبثاً ان أكتب
وجدت نفسي مكتوباً...
بعينيك
مقروءاً بين شفتيك
من هناك بدأت العلاقه المتبادله ...
او علاقة ذات طابع سياسي
عرفت اني مكتوب عندك
فأخذتي الروح ... سفيرة فوق العاده
لم يكن أخذ الروح أمر أختياري
هو كان أشبه بالأمر الأجباري ان لم يكن ذلك
.
.
.
عندما حاولت عبثاً ذات يوم ان أقترب الى أمرأه
وجدت نفسي أعيش وجدانك
او ( صدقاً ) لم تكن أمامي سواك
لم أرى فيما قالوا ان هناك ملاك
سواك ياملاك ...
وتأكدت انك انتي المرأه التي ربما أهواك
عندما شفت الزهر ينبت في أرض تطأها قدماك
عرفت قدر انوثتك ...
عندما أزلتي من عيوني الأشواك
.
.
.
عندما حاولت عيثاً ذات يوم ان اعيش تفاصيلك الصفيره
وجدت أمامي أمرأه بالعقل والتفكير كبيره
عندما أبحرت في تفاصيلك... وجدتها كثيره
ولكنها تفاصيل مُنيره مستنيره ...
عرفت تفاصيلك فعرفت انوثتك ...
فأنجبرن أضلع بالصدر كانت كسيره
فعرفت قدر انوثتك ...
وليس كل أمرأة أنثى
فكم من أجساداً تحمل ارواحاً شريره
وكم من روح تحمل اجساداً حقيره
.
.
.
عندما حاولت عبثاً ذات يوم ان أقول كلمة أحبك
وأعترفت أمامك ان هذه الكلمة صغيره
لا تفي بحق أميره
وعرفت ان هذه الكلمة رغم صُغرها
الا أنها كالسيوف ... في قلبي مغروزه
.
.
.
عندما حاولت عبثاً الكتابه عنك
او محاولاً وصفك امامك
وانتي تبتسمين ... وكأن من يبتسم زهرة الياسمين
هل تذكرين عندما خانتني اللغه وحروفها ,,,
وكأن اللغه قواعدها نحوها صرفها بلاغتها شعرها نثرها
مدادها لغيرك
اما انتي فكنتي لغة أخرى
كل حروفها واستعارتها وشعرها ونثرها أنتي
يبدأ حرفها بك وينتهي حرفها أليك
.
.
.
هندما حاولت عبثاً حمل حبك في قلبي
لم أعرف بأن قلبي سيحمل الفضاء
بنجومهِ و بقمره وبسحابه المحمل بالماء
وبلونه الزرقاء ,,,,
وانتي تبتسمين وتعرفين بأبتسامتك من تداوين
أولئك المجانين ،،،،
انا وقلبي وروحي وجسدي
.
.
.
عندما حاولت عبثاً أن أرحل
لم يرحل عنك سوى ذلك الجسد
رحل عنكِ جزء وتعلقت فيكِ أجزاء
وكأنكِ فصلتي مني أشياء وأشياء
تعرفين ماذا أخذت فقط أخذت الأشلاء
اما ما أخذتي فهو البقاء للنقاء
.
.
.
عندما حاولت عبثاً ذات مساء
أن أختار غيركِ من النساء
فرسمت لوحة لأمرأة أعطيتها من الجمال ما أشاء
وألبستها فستان من السماء
طرزته بالنجوم ... ورصعته بألماس الضياء
فطيبت لوحتي بمياه ورود أصفهان
وجعلت ريق لوحتي أعذب من ماء النيل والفرات
وحليتهُ بالعسل المجني من نخبة الزهور
وجعلت شعر لوحتي مصبوغا بماء أشعة الشمس
أما عيونها فرسمتها كأنها البحور عفواً كالمحيط عندما يثور
عينان تجمعان اللين مع الحزم
اما نحرها فلونتهُ بألوان النقاء
فأسميت لوحتي حواء ومن هي حواء
فأنقت لوحتي ... وأبهيتها حتى رأيتها بقمة البهاء
.
ووضعت صورتك بجانب لوحتي
فأكتشفت اني أعاني من الغباء
او شيء من الدهاء
لتبقي أنتي لوحتي
فقط مهجتي
اميرتي
ظلمتيني عندما أخذتي قلبي وتركتي جسدي
ليتكِ يا أميرتي رحمتيني وأخذتيهما جميعاً
ولم تبقيني وحيداً فقط عبارة عن جسد
عودي فأني أنا والأيام كالحرف والعدد

...............................................
( من عبثي فاسمحو لي )

مانع السرحاني
23-04-2007, 20:40
قلم شمر لاتعليق عليك

ماشالله تبارك الله

ابداع كبير وقلم فعلاُ مميز

لاهنت

ودمت بوووووووود

شام
24-04-2007, 01:07
عبث الكتاب يقودنا الى عبثيات القراءة

و عبث الخيال

و العبث بحدود المحال

و مع قلم شمر

صار للعبث مذاق الفلسفيات الخصوصية

التي لا يتقنها سوى هذا القادم

بقوة من عبث الاقدار

و من زمن الأقحوان

لوليتا
25-04-2007, 04:18
محاولات قد تبدو عبثية



ولكنها عبثيات بالعمق




تخاطب الارواح والمشاعر



قلم شمر



ليس بقلم انما ريشة والوان فنان



رسم لوحة ...بل لوحات


شفافة الخطوط رقيقة الالوان


حالمة الاحساس



اخذنى الحرف واللون والاحساس


فقرأت واعدت القراءة مرارا


لعلنى اكتفى وما اكتفيت



دمت بابداع بلا حدود

المشرف العام
25-04-2007, 17:34
عرفت تفاصيلك فعرفت انوثتك ...
.

عندما شاهدت الزهر ينبت في أرض تطأها قدماك
عرفت قدر انوثتك ...

أنوثةُ أنثى . .

هو سلاح التدمير الشامل

/

ابدعتّ هنا

غاده
29-04-2007, 03:10
هنا انت غيـــــــــــــــــر

طويلا بقيت بين ثنايا الحروف

واعترف لكــ ليست الزياره الأولى لمتصفحك هذا

فقط كنت اتأمل بقيه الحروف هنا وهناك !

تحياتي

المهرة
30-04-2007, 00:40
.
عندما حاولت عبثاً أن أرحل
لم يرحل عنك سوى ذلك الجسد
رحل عنكِ جزء وتعلقت فيكِ أجزاء
وكأنكِ فصلتي مني أشياء وأشياء
تعرفين ماذا أخذت فقط أخذت الأشلاء
اما ما أخذتي فهو البقاء للنقاء
.


تبقى الأرواح في أُلفة دائمة
وان حاولت الأجساد إبعادها
تبدأ الأيام في تداولها بداية بصنع تلك الطائرة الورقية
التي بدأت مع بداية الطفولة والحلم بالطيران
والتحليق بتلك المشاعر الصغيرة التي تكبر
بنمو الأعمار
نحاول غزو فضاءات الكون بهم حين يكون تواجدهم
هو الأمل الذي نحيا من أجله وله
وبه تنتشي أرواحنا
وبأنفصاله تغيب ارواحنا وتهرم أجسادنا !؟




قرأت هُنا قلم في حالة نمو مستمرة
يكتب فوق الغيّم ويحلق بنا فوق المجرة والأفلاك

مزيد من الرقي

تقديري واحترامي

اختك / المهرة

قلم شمر
30-04-2007, 14:39
قلم شمر لاتعليق عليك

ماشالله تبارك الله

ابداع كبير وقلم فعلاُ مميز

لاهنت

ودمت بوووووووود

مانع السرحاني مرورك هو الوسام الذي اتقلده
والله لا يهينك وتعليقك هو المميز
دمت صديقاً

قلم شمر
30-04-2007, 14:42
عبث الكتاب يقودنا الى عبثيات القراءة

و عبث الخيال

و العبث بحدود المحال

و مع قلم شمر

صار للعبث مذاق الفلسفيات الخصوصية

التي لا يتقنها سوى هذا القادم

بقوة من عبث الاقدار

و من زمن الأقحوان
ما دام عبثي يقودك للقراءه فهنيئا لعبثي
ايمان من اعماق قلبي الف شكر ولا تفيك حقك
دمتي بود

قلم شمر
30-04-2007, 14:44
محاولات قد تبدو عبثية



ولكنها عبثيات بالعمق




تخاطب الارواح والمشاعر



قلم شمر



ليس بقلم انما ريشة والوان فنان



رسم لوحة ...بل لوحات


شفافة الخطوط رقيقة الالوان


حالمة الاحساس



اخذنى الحرف واللون والاحساس


فقرأت واعدت القراءة مرارا


لعلنى اكتفى وما اكتفيت



دمت بابداع بلا حدود

لوليتا وكأنك بردك تنظمين عبثي
ليكون ذلك العبث بألوان الطيف
أشكرك من اعماق قلبي واشكر ثناءك
ولك مني كل التحيه ودمتي بود

قلم شمر
30-04-2007, 14:46
.


أنوثةُ أنثى . .

هو سلاح التدمير الشامل

/

ابدعتّ هنا
ابو سلطان لقد ازداد متصفحي نوراً بوجودك
وما قولك ابدعت هنا الا هو نتيجة جهودك
دمت صديقاً عزيزاً

قلم شمر
30-04-2007, 14:47
هنا انت غيـــــــــــــــــر

طويلا بقيت بين ثنايا الحروف

واعترف لكــ ليست الزياره الأولى لمتصفحك هذا

فقط كنت اتأمل بقيه الحروف هنا وهناك !

تحياتي
غاده مرورك غير
واعترافك بتكرار الزياره لهذا المتصفح وتأملك تزيدني بختره
لك من القلب أعذب الشكر
دمتي بود

قلم شمر
30-04-2007, 14:52
تبقى الأرواح في أُلفة دائمة
وان حاولت الأجساد إبعادها
تبدأ الأيام في تداولها بداية بصنع تلك الطائرة الورقية
التي بدأت مع بداية الطفولة والحلم بالطيران
والتحليق بتلك المشاعر الصغيرة التي تكبر
بنمو الأعمار
نحاول غزو فضاءات الكون بهم حين يكون تواجدهم
هو الأمل الذي نحيا من أجله وله
وبه تنتشي أرواحنا
وبأنفصاله تغيب ارواحنا وتهرم أجسادنا !؟




قرأت هُنا قلم في حالة نمو مستمرة
يكتب فوق الغيّم ويحلق بنا فوق المجرة والأفلاك

مزيد من الرقي

تقديري واحترامي

اختك / المهرة
المهره الأصيله
ردودك خواطر تحمل الجمال
ردودك متوهجه كتوهج حرفك الرقيق


ونمو هذا القلم هو تشجيعكم لما يكتب
ولك تقديري واحترامي وتقبلي جزيل شكري وامتناني
دمتي بود