شام
23-04-2007, 03:06
زيار ميمونة تفاءل بها الشعب كثيراً و حرص على نشر احلى الصور لها و رسمت احلام كبيرة من وراءها
وسارعت الصحف المحلية و العربية و العالمية لـ إلقاء المزيد من الضوء حول هذه الزيارة الودية
و لم يستطع احد من العالمين المحلي و العربي أن يباعد بتحليله لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي
نانسي بيلوسي الأخيرة و التي شملت من ضمنها سوريا و من الطبيعي القادم الى سوريا سوف يفكر
بادئاً ذي بدء بزيارة المسجد الأموي الكبير ، وهذا ما فعلته السيدة بيلوسي حكماً ممافتح عليها باب الجحيم
في العالمين الأوربي و الأمريكي فلقد انتقدها الجميع بسبب ارتدائها الحجاب في زيارتها للمسجد الأموي
مما شكك بالنوايا التي تحملها السيدة بيلوسي و اشاعة أن ارتداءها لغطاء الرأس إنما هو خضوع للعالم
الاسلامي و تحدي سافر للعالمين الأوربي و الأمريكي ..
ومن هذه القراءة الغريبة لهذا المنطق الأعوج في التحليل و التقييم و البناء و التحرير ،،، يرد لذهن أي فرد منا
مجموعة اسئلة ...
عندما ترتدي الراهبة في النصرانية الحجاب من رأسها لأخمص قدميها توصف بأنها متدينة جداً وهي خير
مثال يحتذى و أنها مؤمنة جداً ...!!
وعندما ترتدي فتاة مسلمة أو غير مسلمة الحجاب مثلاً لزيارة مسجد توصف بأنها خاضعة للرموز الدينية
و إن كانت طالبة مسلمة في جامعة يصبح مستقبلها على كف عفريت بسبب حجابها ... و يتهدد
مستقبلها العلمي بسبب حجابها ،،،
كافة رجال الكهنوت اليهودي يتركون لحاهم فلا يحلقونها و كلمتهم لها حد الفصل و الوصل في كافة
الأصعدة ،،، و إن شاع بين الرجال المسلمين اللحية كونها سنة نبوية يوصفون بأنهم متخلفون و دعاة
للإرهاب و أن وجودهم كابوس و يجب مكافحتهم و ابادتهم ...
كثر من الرجال غير المتدينين ينفقون اموالهم في مشاريع للتنمية ومع ذلك يوصفون بأنهم رجال البر
و الاصلاح ،،، وعندما يتقدم رجل مسلم متدين بتقديم معونة مادية لتشييد مسجد يتهم بأنه منافق
و دجال و يجب عدم تصديقه ...
المقاومة في كافة دول العالم مقدسة و محترمة و لها سجلات تاريخية بيضاء ناصعة
و عندما تتشكل بذرة لمقاومة في عالم اسلامي يصار الى كيل التهم بأنها من وراء أحداث 11 سبتمبر
و على هوامش زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وارتدائها غطاء الرأس أو الحجاب
تتجاذب الأفكار كأنها مغناطيسية و تضعف الإجابة و كأنها سراب ...
فهل قرأنا صحف هذا اليوم ... يا سادة يا كرام ...
وسارعت الصحف المحلية و العربية و العالمية لـ إلقاء المزيد من الضوء حول هذه الزيارة الودية
و لم يستطع احد من العالمين المحلي و العربي أن يباعد بتحليله لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي
نانسي بيلوسي الأخيرة و التي شملت من ضمنها سوريا و من الطبيعي القادم الى سوريا سوف يفكر
بادئاً ذي بدء بزيارة المسجد الأموي الكبير ، وهذا ما فعلته السيدة بيلوسي حكماً ممافتح عليها باب الجحيم
في العالمين الأوربي و الأمريكي فلقد انتقدها الجميع بسبب ارتدائها الحجاب في زيارتها للمسجد الأموي
مما شكك بالنوايا التي تحملها السيدة بيلوسي و اشاعة أن ارتداءها لغطاء الرأس إنما هو خضوع للعالم
الاسلامي و تحدي سافر للعالمين الأوربي و الأمريكي ..
ومن هذه القراءة الغريبة لهذا المنطق الأعوج في التحليل و التقييم و البناء و التحرير ،،، يرد لذهن أي فرد منا
مجموعة اسئلة ...
عندما ترتدي الراهبة في النصرانية الحجاب من رأسها لأخمص قدميها توصف بأنها متدينة جداً وهي خير
مثال يحتذى و أنها مؤمنة جداً ...!!
وعندما ترتدي فتاة مسلمة أو غير مسلمة الحجاب مثلاً لزيارة مسجد توصف بأنها خاضعة للرموز الدينية
و إن كانت طالبة مسلمة في جامعة يصبح مستقبلها على كف عفريت بسبب حجابها ... و يتهدد
مستقبلها العلمي بسبب حجابها ،،،
كافة رجال الكهنوت اليهودي يتركون لحاهم فلا يحلقونها و كلمتهم لها حد الفصل و الوصل في كافة
الأصعدة ،،، و إن شاع بين الرجال المسلمين اللحية كونها سنة نبوية يوصفون بأنهم متخلفون و دعاة
للإرهاب و أن وجودهم كابوس و يجب مكافحتهم و ابادتهم ...
كثر من الرجال غير المتدينين ينفقون اموالهم في مشاريع للتنمية ومع ذلك يوصفون بأنهم رجال البر
و الاصلاح ،،، وعندما يتقدم رجل مسلم متدين بتقديم معونة مادية لتشييد مسجد يتهم بأنه منافق
و دجال و يجب عدم تصديقه ...
المقاومة في كافة دول العالم مقدسة و محترمة و لها سجلات تاريخية بيضاء ناصعة
و عندما تتشكل بذرة لمقاومة في عالم اسلامي يصار الى كيل التهم بأنها من وراء أحداث 11 سبتمبر
و على هوامش زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وارتدائها غطاء الرأس أو الحجاب
تتجاذب الأفكار كأنها مغناطيسية و تضعف الإجابة و كأنها سراب ...
فهل قرأنا صحف هذا اليوم ... يا سادة يا كرام ...