شام
16-04-2007, 00:53
تكثر هذه الآونة الآفات المجتمعية و تتكاثر كالنمل و تلغي أنماط و تحط أخرى
لأنها آفة
و الآفة عرفت في ميدان الطب بأنها تلك العصية المسببة للمرض مع صعوبة العلاج
و الآفة المجتمعية أيضاً عُصية تسبب الآلام و يصعب علاجها فهي آفة ...
و تكثر كما قلنا الآفات هذه الأيام بالتحديد وذلك لغياب سلطة الضمير
و لتغييب أكثر للضمير فتخلق البيئة التي تساعد على نمو الآفة بشكل طردي
لدى من يحاول ايجاد العلاج
و لعلنا نضع سؤالاً نصب اعيننا وهل للآفات علاج
قد يكون هناك علاج و قد يكون البتر أفضل علاج ...
ولكن هذه آفة مجتمعية فمالمعني بهذا القول ؟؟
تعني الآفة المجتمعية ذلك المرض الذي يصيب أحد أركان المجتمع فيصبح مريضاً
و هزيلاً و عديم الفائدة و المنعفة
ولكن قد يصاب المجتمع بالآفة و مع ذلك هو حي يعيش و ربما يتنفس و يأكل ويشرب
نعم ... فليس بالضرورة اصابة الآفة أحد أركان الجسد الواحد ليصاب بالشلل
بل من الممكن للمصاب أن يحيا حياة طبيعية بعيدة هاجس وجود الآفة
ولكن الآفة تنمو و تكبر ...
أيضاً هذا صحيح ريثما تنمو و تكبر لتصل إلى اللب و إلى نقي العظام تتعاقب السنون
و تمر الأشهر و تمضي عقارب الوقت في طريقها لا يمنع من هذا سوى الموت أو الوفاة
و للوقاية من الآفات المجتمعية ينصح خبراء العلوم الاجتماعية و خصوصي النفسية
بالابتعاد عن مصدر الآفة أولاً ومن الوقاية منها بشتى الطرق وفي حال ظهرت و أضحت مرئية
ومحسوسة يستحسن استئصالها وبترها لمنع انتشارها في كافة الأعضاء
إلى الآن لم نعرف ماهي الآفة المقصودة في هذه السطور
صحيح لعلي لم أوضح لأني أرجئت الايضاح الى النهاية
تتعدد الآفات الاجتماعية حيث تبدأ بالكذب و من ثم النصب و الاحتيال ومن ثم ارتداء ملابس الحمل
واخفاء معالم الذئاب ومن ثم الى التلون بكافة الالوان و ثم الدهاء و من ثم النميمة و البغضاء
ومن ثم الإيقاع بين خلق و عباد الله ،،، ومن ثم تفجير قنابل ذرية في المشاعر و الاعصاب
و اقصاء ذو الهمة عن همته ،،، و التصفيق للأدعياء ،،، و طلي الأسود بالبياض ،،، , اخفاء البياض
بالرمادي و السواد ،،، الاستلاب التام و السلب المجاز ،،، و السحق تحت اكوام الركام
لتغدو اخيراً مجرد رماد ... ولا شيء غير رماد تذروه الرياح
و يتلاشى مجتمع بأسره بسبب الآفة التي اصابت جسده و قلبه وعقله
فـــ يفقد السيطرة و تنعدم الإرادة و يصبح مجرد تابع لا متبوع ...
معظم آفات المجتمع مصدرها الجنس البشري فهي نتاج عقولهم و نسج مخيلاتهم و رسم خطط دهاءهم
و احباك المؤامرات بخطط محبوكة جداً
آفة المجتمع الكبرى ومرضها العضال الإعلام ... و آفة المجتمع الصغرى ذلات اللسان
ومابينهما .... مخزن و مستودع لكافة أنواع الآفات ...
لأنها آفة
و الآفة عرفت في ميدان الطب بأنها تلك العصية المسببة للمرض مع صعوبة العلاج
و الآفة المجتمعية أيضاً عُصية تسبب الآلام و يصعب علاجها فهي آفة ...
و تكثر كما قلنا الآفات هذه الأيام بالتحديد وذلك لغياب سلطة الضمير
و لتغييب أكثر للضمير فتخلق البيئة التي تساعد على نمو الآفة بشكل طردي
لدى من يحاول ايجاد العلاج
و لعلنا نضع سؤالاً نصب اعيننا وهل للآفات علاج
قد يكون هناك علاج و قد يكون البتر أفضل علاج ...
ولكن هذه آفة مجتمعية فمالمعني بهذا القول ؟؟
تعني الآفة المجتمعية ذلك المرض الذي يصيب أحد أركان المجتمع فيصبح مريضاً
و هزيلاً و عديم الفائدة و المنعفة
ولكن قد يصاب المجتمع بالآفة و مع ذلك هو حي يعيش و ربما يتنفس و يأكل ويشرب
نعم ... فليس بالضرورة اصابة الآفة أحد أركان الجسد الواحد ليصاب بالشلل
بل من الممكن للمصاب أن يحيا حياة طبيعية بعيدة هاجس وجود الآفة
ولكن الآفة تنمو و تكبر ...
أيضاً هذا صحيح ريثما تنمو و تكبر لتصل إلى اللب و إلى نقي العظام تتعاقب السنون
و تمر الأشهر و تمضي عقارب الوقت في طريقها لا يمنع من هذا سوى الموت أو الوفاة
و للوقاية من الآفات المجتمعية ينصح خبراء العلوم الاجتماعية و خصوصي النفسية
بالابتعاد عن مصدر الآفة أولاً ومن الوقاية منها بشتى الطرق وفي حال ظهرت و أضحت مرئية
ومحسوسة يستحسن استئصالها وبترها لمنع انتشارها في كافة الأعضاء
إلى الآن لم نعرف ماهي الآفة المقصودة في هذه السطور
صحيح لعلي لم أوضح لأني أرجئت الايضاح الى النهاية
تتعدد الآفات الاجتماعية حيث تبدأ بالكذب و من ثم النصب و الاحتيال ومن ثم ارتداء ملابس الحمل
واخفاء معالم الذئاب ومن ثم الى التلون بكافة الالوان و ثم الدهاء و من ثم النميمة و البغضاء
ومن ثم الإيقاع بين خلق و عباد الله ،،، ومن ثم تفجير قنابل ذرية في المشاعر و الاعصاب
و اقصاء ذو الهمة عن همته ،،، و التصفيق للأدعياء ،،، و طلي الأسود بالبياض ،،، , اخفاء البياض
بالرمادي و السواد ،،، الاستلاب التام و السلب المجاز ،،، و السحق تحت اكوام الركام
لتغدو اخيراً مجرد رماد ... ولا شيء غير رماد تذروه الرياح
و يتلاشى مجتمع بأسره بسبب الآفة التي اصابت جسده و قلبه وعقله
فـــ يفقد السيطرة و تنعدم الإرادة و يصبح مجرد تابع لا متبوع ...
معظم آفات المجتمع مصدرها الجنس البشري فهي نتاج عقولهم و نسج مخيلاتهم و رسم خطط دهاءهم
و احباك المؤامرات بخطط محبوكة جداً
آفة المجتمع الكبرى ومرضها العضال الإعلام ... و آفة المجتمع الصغرى ذلات اللسان
ومابينهما .... مخزن و مستودع لكافة أنواع الآفات ...