بحر الشوق
12-04-2007, 17:07
http://majdona.com/upload/uploads/fb7e348c8a.jpg
هلْ قطّعتكَ سهامُ الحبّ يارجلُ=وهلْ دهاكَ الهوى والأعينُ النّجُلُ
أم صارعتكَ شجونٌ تصطلي حِمَماً=فرحتَ تشكو وأنتَ الفارسُ البطلُ
وهل حسيسٌ من الأشواقِ مسعرةً=قد ألهبتكَ فهاجَ الوجْدُ والغزلُ
ورأسكَ الحرّ قد لاحتْ عوارضُهُ=شيباً وأنتَ شبابٌ نبضُهُ أملُ
هيّا أبحْ ياسفيرَ الحزنِ في عَجَلٍ=عن سرِّ قلبٍ شُقِي أم أنَّهُ عَضِلُ
وسيّرِ القافَ في بحرِ الشجى زمراً=فأصدقُ الشعرِ ماقد كانَ يشتعلُ
وأجملُ الشعرِ أنهارٌ مُرقرقَةٌ=وأقبحُ الشعرِ مافي حرفِهِ وشَلُ
أجابَ في حسرةٍ منْ بعدِ زفرتِهِ=هل يزدهيْ الروضُ والأحرارُ تقتتِلُ
والزهرُ ماأبهجتْ في الصبحِ نضرتهُ=في أرضِ قفرٍ جفاها الوابلُ الهَطِلُ
والشوكُ يحيا إذا عاشتْ شرائكُهُ=ويذبلُ الزهرُ طوراً حينَ يُختزلُ
ودوحةُ العشقِ إنْ غنّتْ بلابلُها =غدا ستبكي وليس الجرح يندملُ
نجدان والمرءُ في إدراكِهِ عِبَرٌ=شرٌّ وخيرٌ إذا ماراحَ يمتثِلُ
دينا لها في خضمِّ القولِ مُعتركٌ=والفعلُ مارامهُ التسويفُ والكسلُ
رأيتُ في عينهِ يأساً يمورُ بها=والصوتُ ينتابُهُ التنهيدُ والمللُ
فقلتُ هلاّ تجلّيها مُداهمةً=قالَ الأعادي وجيشُ الحقدِ مُقتبِلُ
أحاولُ البوحَ عن أعماقِ مُختنِقٍ=لكنْ خشيتُ من الأوباشِ تحتفِلُ!!!
هلْ قطّعتكَ سهامُ الحبّ يارجلُ=وهلْ دهاكَ الهوى والأعينُ النّجُلُ
أم صارعتكَ شجونٌ تصطلي حِمَماً=فرحتَ تشكو وأنتَ الفارسُ البطلُ
وهل حسيسٌ من الأشواقِ مسعرةً=قد ألهبتكَ فهاجَ الوجْدُ والغزلُ
ورأسكَ الحرّ قد لاحتْ عوارضُهُ=شيباً وأنتَ شبابٌ نبضُهُ أملُ
هيّا أبحْ ياسفيرَ الحزنِ في عَجَلٍ=عن سرِّ قلبٍ شُقِي أم أنَّهُ عَضِلُ
وسيّرِ القافَ في بحرِ الشجى زمراً=فأصدقُ الشعرِ ماقد كانَ يشتعلُ
وأجملُ الشعرِ أنهارٌ مُرقرقَةٌ=وأقبحُ الشعرِ مافي حرفِهِ وشَلُ
أجابَ في حسرةٍ منْ بعدِ زفرتِهِ=هل يزدهيْ الروضُ والأحرارُ تقتتِلُ
والزهرُ ماأبهجتْ في الصبحِ نضرتهُ=في أرضِ قفرٍ جفاها الوابلُ الهَطِلُ
والشوكُ يحيا إذا عاشتْ شرائكُهُ=ويذبلُ الزهرُ طوراً حينَ يُختزلُ
ودوحةُ العشقِ إنْ غنّتْ بلابلُها =غدا ستبكي وليس الجرح يندملُ
نجدان والمرءُ في إدراكِهِ عِبَرٌ=شرٌّ وخيرٌ إذا ماراحَ يمتثِلُ
دينا لها في خضمِّ القولِ مُعتركٌ=والفعلُ مارامهُ التسويفُ والكسلُ
رأيتُ في عينهِ يأساً يمورُ بها=والصوتُ ينتابُهُ التنهيدُ والمللُ
فقلتُ هلاّ تجلّيها مُداهمةً=قالَ الأعادي وجيشُ الحقدِ مُقتبِلُ
أحاولُ البوحَ عن أعماقِ مُختنِقٍ=لكنْ خشيتُ من الأوباشِ تحتفِلُ!!!