سفير جهينه
11-04-2007, 16:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه قصيده للشاعر الشيخ - عليه رحمة الله - حمود بن مليحان الجهني..
فيها من الحكم والنصح الشيء الكثير..
البارحه نومي على راس كوعـي
والعين عافت نومها من سهرهـا
قالوا علامك؟ قلت هذي طبوعـي
لادك هاجوسـي وقلبـي حضرهـا
نفسي طموح ولا تحب الهزوعـي
والعين شافت ما يحقـق سهرهـا
دنيا تقلب بيـن سبـت وربوعـي
واللي بغالـه حاجـةٍ مـا قدرهـا
فيها قليل المـال مالـه فزوعـي
لو صاح محد بينقذه من خطرهـا
ما سايلت عن حاملين الدروعـي
خيالها منكـف مـن أول شهرهـا
يرجع بها للخلف بعـد الطلوعـي
وتنزله تحت القـدم مـن ظهرهـا
إليا ادبرت ماهي بيمـه رجوعـي
ما تنلحق لو شـد حيلـه بثرهـا
لو أشرقت له شمسها بالطلوعـي
لابـد مـن ليـلٍ يغطـي قمرهـا
من لا كسب فيها حسين السنوعي
ما تنفعه دنيـاه لـو هـو زبرهـا
والرابح اللي صار فيهـا قنوعـي
واختار دار الاخـرة عـن ديرهـا
أوصيك يا ابني في وصاة نفوعـي
احفظ وصاة ابـوك لانـه ذكرهـا
دينـك تكملهـا وخلـك طموعـي
في طاعة المولى وجنـب شررهـا
طيعه بما قال الرسول الشفوعـي
ينقذك من ميقاف نـاس حشرهـا
وأمك تراها لك حنون وجزوعـي
تسهر عليك ولا تكاثـر سهرهـا
تحملت بلواك من لـك اسبوعـي
تسعة شهور تنقلك فـي ظهرهـا
ترفاك لا يمسك ظمانـاً وجوعـي
كم مرة تعطيـك صافـي دررهـا
في برها لا تصير قاسي قطوعـي
اخفض لها ذلك ومسـح عبرهـا
وابوك لم المال مـن كـل نوعـي
تعب على شانـك وقاسـا دهرهـا
يوم اكتمل سنك وشبـرك يبوعـي
عن الطويله ساعدك مـا قصرهـا
سلمك ماله يا حسيـن السنوعـي
يبـي تقـوم بواجبـه وتعمرهـا
سلم مفاتيحه ويرجـى النفوعـي
انته قرار العيـن وانتـه نظرهـا
ان صرت للوالد حنـونٍ وطوعـي
سلفه وتحصـد بالتوالـي ثمرهـا
جزاك من جنس العمل بأي نوعي
إفعل وتلقى خيرها مـن شررهـا
هذا وجارك لا تجي لـه دنوعـي
والعيـن يمـه لا تـردد نظرهـا
لو انته المسلم وجـارك شيوعـي
اعطه حقوق الجار في مختصرهـا
وإليا بغيـت منقشـات الردوعـي
وتبغى حليله صافيه مـن كدرهـا
لا تاخذ الا مـن بنـات الربوعـي
نطاحة الهيجا اليـا ازمـا بحرهـا
اهل المكارم ناطحيـن الجموعـي
اللـي سوالفهـو يسـرك خبرهـا
يجـي ولدهـا بالمكـارم بتوعـي
سيفٍ اليا قـص القضيـه بترهـا
وبنت الردى لا تصير فيها طموعي
ترا حلاهـا مـا يلاقـي مررهـا
لو خدها يشذا بيـاض الشموعـي
لا تغرك الجذله ونثـرت شعرهـا
سحابةٍ لـو خضـرت للرتوعـي
دار وخيمه مـا يضلـل شجرهـا
عينك عليهـا لا تهـل الدموعـي
ما تندم الا عنـد حاصـل ثمرهـا
هذه قصيده للشاعر الشيخ - عليه رحمة الله - حمود بن مليحان الجهني..
فيها من الحكم والنصح الشيء الكثير..
البارحه نومي على راس كوعـي
والعين عافت نومها من سهرهـا
قالوا علامك؟ قلت هذي طبوعـي
لادك هاجوسـي وقلبـي حضرهـا
نفسي طموح ولا تحب الهزوعـي
والعين شافت ما يحقـق سهرهـا
دنيا تقلب بيـن سبـت وربوعـي
واللي بغالـه حاجـةٍ مـا قدرهـا
فيها قليل المـال مالـه فزوعـي
لو صاح محد بينقذه من خطرهـا
ما سايلت عن حاملين الدروعـي
خيالها منكـف مـن أول شهرهـا
يرجع بها للخلف بعـد الطلوعـي
وتنزله تحت القـدم مـن ظهرهـا
إليا ادبرت ماهي بيمـه رجوعـي
ما تنلحق لو شـد حيلـه بثرهـا
لو أشرقت له شمسها بالطلوعـي
لابـد مـن ليـلٍ يغطـي قمرهـا
من لا كسب فيها حسين السنوعي
ما تنفعه دنيـاه لـو هـو زبرهـا
والرابح اللي صار فيهـا قنوعـي
واختار دار الاخـرة عـن ديرهـا
أوصيك يا ابني في وصاة نفوعـي
احفظ وصاة ابـوك لانـه ذكرهـا
دينـك تكملهـا وخلـك طموعـي
في طاعة المولى وجنـب شررهـا
طيعه بما قال الرسول الشفوعـي
ينقذك من ميقاف نـاس حشرهـا
وأمك تراها لك حنون وجزوعـي
تسهر عليك ولا تكاثـر سهرهـا
تحملت بلواك من لـك اسبوعـي
تسعة شهور تنقلك فـي ظهرهـا
ترفاك لا يمسك ظمانـاً وجوعـي
كم مرة تعطيـك صافـي دررهـا
في برها لا تصير قاسي قطوعـي
اخفض لها ذلك ومسـح عبرهـا
وابوك لم المال مـن كـل نوعـي
تعب على شانـك وقاسـا دهرهـا
يوم اكتمل سنك وشبـرك يبوعـي
عن الطويله ساعدك مـا قصرهـا
سلمك ماله يا حسيـن السنوعـي
يبـي تقـوم بواجبـه وتعمرهـا
سلم مفاتيحه ويرجـى النفوعـي
انته قرار العيـن وانتـه نظرهـا
ان صرت للوالد حنـونٍ وطوعـي
سلفه وتحصـد بالتوالـي ثمرهـا
جزاك من جنس العمل بأي نوعي
إفعل وتلقى خيرها مـن شررهـا
هذا وجارك لا تجي لـه دنوعـي
والعيـن يمـه لا تـردد نظرهـا
لو انته المسلم وجـارك شيوعـي
اعطه حقوق الجار في مختصرهـا
وإليا بغيـت منقشـات الردوعـي
وتبغى حليله صافيه مـن كدرهـا
لا تاخذ الا مـن بنـات الربوعـي
نطاحة الهيجا اليـا ازمـا بحرهـا
اهل المكارم ناطحيـن الجموعـي
اللـي سوالفهـو يسـرك خبرهـا
يجـي ولدهـا بالمكـارم بتوعـي
سيفٍ اليا قـص القضيـه بترهـا
وبنت الردى لا تصير فيها طموعي
ترا حلاهـا مـا يلاقـي مررهـا
لو خدها يشذا بيـاض الشموعـي
لا تغرك الجذله ونثـرت شعرهـا
سحابةٍ لـو خضـرت للرتوعـي
دار وخيمه مـا يضلـل شجرهـا
عينك عليهـا لا تهـل الدموعـي
ما تندم الا عنـد حاصـل ثمرهـا