المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلح الحديبية العظيم



فيصل حمود
10-04-2007, 02:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد،،،


دائما ما يصيبني الإحباط ويدفعني الحماس الشديد للإستنكار والسخط والشتم والسب كلما رأيت واقعنا المعاصر ورأيت إتفاقيات ومعاهدات جائرة بين دولنا العربية وبين أعدائنا من دول الغرب وإسرائيل. خصوصا، أنه عند النظر الي تلكم الإتفاقيات للوهلة الأولي، يتبين لي مدى الجور والظلم فيها وأنها عموما من مصلحة الأعداء.

ولكن،

بعد التفكير بعمق بيني وبين نفسي في ساعة صفاء، تعود بي الذاكرة ثلاثة عشر قرنا خلت وأستحظر قصة صلح الحديبية الذي تعاهد به الرسول صلي الله عليه وسلم مع كفار قريش واليكم بنود المعاهدة والتي عندما ننظر لها مجردة من سياقها التاريخي اللاحق يتبين لنا مدي الجور والظلم الواقع علي المسلمين فيها:

بنود صلح الحديبيه

1) وقف المعارك بين الكفار والمسلمين لمدة عشر سنين.
2) عندما يسلم أحد الكفار ويريد الهجرة الي المدينة، فإن المسلمين ملتزمون بإعادته فورا الي الكفار في مكه.
3) عندما يرتد أحد المسلمين ويهاجر الي مكه، فإن الكفار سوف يوفرون له الحمايه وهم غير ملزمين بإعادته للمسلمين.

كثير من الصحابة رضوان الله عليهم غضبوا غضبا شديدا بعد معرفتهم ببنود المعاهدة وعلي رأسهم الفاروق رضي الله عنه ولقد قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ألسنا علي الحق وهم علي الباطل فقال الصديق بلي وقال الفاروق ولماذا نعطي الدنية في ديننا؟!

وبعد الهدنه بين لنا التاريخ مقدار الفائدة والمكاسب التي حصل عليها المسلمون من صلح الحديبيه وهي نشر الدعوة وتوسع الإسلام وتقوية شوكتة.

طبعا، لنا في رسول الله أسوة حسنة كما أمرنا الله سبحانة وتعالي وبالتالي يجب النظر الي واقعنا المعاصر ومدي ضعفنا وهواننا علي الناس قبل التفكير بالمواجهة ويجب أن نركز كذلك علي بعد النظر والمكاسب غير المرئية التي ممكن الحصول عليها ومنفعة المسلمين عامه والحماس الغير محسوب لا يؤدي الي نتيجة ابدا بل بالعكس قد يؤدي الي امور عكسيه أحيانا.

أتمنى أن لايفسر كلامي علي أنه وثيقة أستسلام وتبرير للخيانه ولكن هي جانب مهم من السيرة النبويه للنظر الي الأمور ينبغي الأخذ بها في مكانها المناسب.

تحياتي للجميع ودمتم بخير

شام
10-04-2007, 12:27
لصلح الحديبية معان مترسخة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً

وبعيداً عن المعنى العظيم لصلح الحديبية و النتائج الرائعة

التي حققها ..

إلا أن آنياً ترى معظم الشعوب وخاصة تلك التي في مواجهة مع العدو

أن اي بادرة صلح أو سلام ستكون لتعزيز معنى الاستعمار و الاحتلال

بسبب اختلاف القيم التي يحملها ابناء هذا الجيل عن الجيل الأول

الذي كان جل و كل همه نشر الإسلام و الدعوة إلى الله تعالى ..

صلح الحديبية صلح يمكن استشعاره و تطبيقه في كل زمان و مكان

ولكن يا هل ترى هل نستطيع القول أن هذا الجيل يماثل الصحابة الكرام

في حملهم للرسالة و العمق الايماني الكبير الذي تحلوا به ..

بانتظار الجواب من الفاضل فيصل حمود ...

و يعطيك العافية

مانع السرحاني
10-04-2007, 12:35
يعطيك العافيه على هذا الموضوع

لكن زي ماقالت ايمان وضعنا

هنا يختلف عن السابق

لأن الهدف سامي وليس

فيه مصالح ذاتيه شخصيه

نحن نعيش بحاله حرب دائمه

سواء عمليه او نفسيه وذلك

بسبب البذور الذي زرعت عندنا

وبدأت تنتشر جذورها تدريجياُ حسب

هيكله معينه ومدروسه دراسه حقيقه

وهذهي البذور هي إسرائيل لقد عقد معاه

هدنه بحرب 67 على مأعتقد وكان نتاجه

ان تم تزويدها بالعتاد والرجال والكر مرة ثانيه

والمشكله تكمن بنا نحن العرب لم نتحد على

موضوع واحد والأكبر من ذلك لايوجد ثقه

بين القاده نفسهم من ناحية الامور الحاسمه

والمصيريه يعني بمفهومنا كلاً يحطه على الثاني

يقول مني ولا من غيري؟؟؟؟ ولنا في العراق اكبر دليل

لابد ماتشرق الشمس وتكون قضيتنا أسلاميه قبل ان

تكون عربيه ويكون النصر بأذن الله

محمدالشمري
10-04-2007, 13:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد،،،


دائما ما يصيبني الإحباط ويدفعني الحماس الشديد للإستنكار والسخط والشتم والسب كلما رأيت واقعنا المعاصر ورأيت إتفاقيات ومعاهدات جائرة بين دولنا العربية وبين أعدائنا من دول الغرب وإسرائيل. خصوصا، أنه عند النظر الي تلكم الإتفاقيات للوهلة الأولي، يتبين لي مدى الجور والظلم فيها وأنها عموما من مصلحة الأعداء.

ولكن،

بعد التفكير بعمق بيني وبين نفسي في ساعة صفاء، تعود بي الذاكرة ثلاثة عشر قرنا خلت وأستحظر قصة صلح الحديبية الذي تعاهد به الرسول صلي الله عليه وسلم مع كفار قريش واليكم بنود المعاهدة والتي عندما ننظر لها مجردة من سياقها التاريخي اللاحق يتبين لنا مدي الجور والظلم الواقع علي المسلمين فيها:



اهلا بالغالي ابو فيصل كم اشتقنا لكتاباتك

واقعنا المرير أتى بسبب اندفاعنا وراء عواطفنا ، وبسبب الارث الثقيل الذي خلفه لنا تاريخنا الحديث الذي تسبب في اقفال عقولنا واللهث وراء احلامنا بالماضي الاشم الذي صنعوه اناس عجزنا نحن ان نصل الى جزء بسيط مما صنعوه الامر الذي جعلنا نتعلق به دون ان نفكر بواقعنا بشيء من الحكمة والروية .

مما لا شك فيه باننا نبحث عن الانتصار والغلبه والعزة والكرامة وهذا متأصلاٌ بنا منذ الخليقة ، ولكن لذلك ثمن علينا ان ندفعة ونحن نرفض دفع الثمن الامر الذي افقدنا ما كنا به بل وزاد من خسارتنا له خسائر كبيرة .

في عهدنا المعاصر ترجل الحبيب ابو رقيبة الزعيم التونسي فطالب بالسلام مع الدولة العبرية آن ذاك وخرجت له اللاآت الثلاث واتهم بالخيانة والانبطاح ، وبعدها تجرأ انو السادات واعاد احيائها فعزلت مصر واغتيل انور السادات ، وها هو الملك عبدالله خادم الحرمين يعيد أحيائها مرة ثالثة ، فخرج بقايا القومجية من المرتزقة ليتهموه بتطلعه للزعامة وقيادة الامة .

ولو تابعنا تلك المبادرات منذ ان بدأت لوجدتنا نخسر في كل مبادرة مطلب كان العدو موافق عليه ويتمناه ، ولواننا تابعنا من كان وراء احباط تلك المبادرات لوجدناهم هم من اوصلنا الى ما نحن فيه الآن ، ولو اننا سألنا في زمن ابورقيبه والسادات عن رأينا في ما طرحوه لاتهمناهم بالخيانة والخنوع بسبب وقوفنا وراء اصحاب الشعارات الرنانه التي تؤثر علينا تأثير مباشر فنشعر بانهم من سيعيدنا لنا حقوقنا .

الآن وبعد مبادرة الملك عبدالله نرى الطرف الآخرى هو من يرفضها ويحاول وضع شروطه لا قبول شروطنا وهو وضع المنتصر ، بعد هذه المبادرة هل ياترى نغلق آذاننا لثورجية وأصحاب الشعارات البالية لنجرب مرحلة جديدة قد تكون نتائجها تجعل منا امة واحدة ، وكلمة واحدة نتوحد بها مستقبلاً ونستقوي .

اخي حمود لك كل الشكر لفتح هذا الموضوع

فيصل حمود
10-04-2007, 15:10
لصلح الحديبية معان مترسخة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً

وبعيداً عن المعنى العظيم لصلح الحديبية و النتائج الرائعة

التي حققها ..

إلا أن آنياً ترى معظم الشعوب وخاصة تلك التي في مواجهة مع العدو

أن اي بادرة صلح أو سلام ستكون لتعزيز معنى الاستعمار و الاحتلال

بسبب اختلاف القيم التي يحملها ابناء هذا الجيل عن الجيل الأول

الذي كان جل و كل همه نشر الإسلام و الدعوة إلى الله تعالى ..

صلح الحديبية صلح يمكن استشعاره و تطبيقه في كل زمان و مكان

ولكن يا هل ترى هل نستطيع القول أن هذا الجيل يماثل الصحابة الكرام

في حملهم للرسالة و العمق الايماني الكبير الذي تحلوا به ..

بانتظار الجواب من الفاضل فيصل حمود ...

و يعطيك العافية

ياهلا بالأخت ايمان

بالتأكيد أن جيل الصحابه رضوان الله عليهم أستحقوا وحازوا الأفضليه بشهادة الرسول عليه الصلاة والسلام ومهما فعل الجيل الحالي فلن يستطيع الوصول الي مستواهم أبدا. ولكن، المعاني التي تجلت في صلح الحديبيه يمكن إستثمارها والإستفاده منها اذا وضعت في مكانها المناسب وحسبت النتائج والمكاسب جيدا من عقلاء وحكماء القوم ولا يمكن لنا التعذر بأن جيلنا ليس كجيل الصحابه والتنصل من هذه السنن العظيمه وإلا تركنا معظم السنن التي نحن مأمورون بإتباعها بنفس الحجه.

تقبلي تحياتي ودمت بخير

فيصل حمود
10-04-2007, 15:18
يعطيك العافيه على هذا الموضوع

لكن زي ماقالت ايمان وضعنا

هنا يختلف عن السابق

لأن الهدف سامي وليس

فيه مصالح ذاتيه شخصيه

نحن نعيش بحاله حرب دائمه

سواء عمليه او نفسيه وذلك

بسبب البذور الذي زرعت عندنا

وبدأت تنتشر جذورها تدريجياُ حسب

هيكله معينه ومدروسه دراسه حقيقه

وهذهي البذور هي إسرائيل لقد عقد معاه

هدنه بحرب 67 على مأعتقد وكان نتاجه

ان تم تزويدها بالعتاد والرجال والكر مرة ثانيه

والمشكله تكمن بنا نحن العرب لم نتحد على

موضوع واحد والأكبر من ذلك لايوجد ثقه

بين القاده نفسهم من ناحية الامور الحاسمه

والمصيريه يعني بمفهومنا كلاً يحطه على الثاني

يقول مني ولا من غيري؟؟؟؟ ولنا في العراق اكبر دليل

لابد ماتشرق الشمس وتكون قضيتنا أسلاميه قبل ان

تكون عربيه ويكون النصر بأذن الله

ياهلا بالأخ مانع السرحاني

كلامك منطقي جدا وأنا أتفق معك بأن المعاهدات خدعت العرب كثيرا وكانت في غير مصلحتهم ولكن أتمني أن تدرس المعاهدات وتأثيراتها جيدا ونستفيد من التاريخ والسنه النبويه المطهره والمتمثله في صلح الحديبيه ومن ثم يسعي القادة العرب الي تفعيل معاهدة فيها مصلحه للأمه ومن ثم يركز القادة علي تقوية الجبهه الداخلية والإستعداد وإعداد العدة وبعد أن يصبحوا أقوياء صناعيا وعسكريا يمكن أن يملوا شروطهم.

تحياتي لك ودمت بود

فيصل حمود
10-04-2007, 15:34
اهلا بالغالي ابو فيصل كم اشتقنا لكتاباتك

واقعنا المرير أتى بسبب اندفاعنا وراء عواطفنا ، وبسبب الارث الثقيل الذي خلفه لنا تاريخنا الحديث الذي تسبب في اقفال عقولنا واللهث وراء احلامنا بالماضي الاشم الذي صنعوه اناس عجزنا نحن ان نصل الى جزء بسيط مما صنعوه الامر الذي جعلنا نتعلق به دون ان نفكر بواقعنا بشيء من الحكمة والروية .

مما لا شك فيه باننا نبحث عن الانتصار والغلبه والعزة والكرامة وهذا متأصلاٌ بنا منذ الخليقة ، ولكن لذلك ثمن علينا ان ندفعة ونحن نرفض دفع الثمن الامر الذي افقدنا ما كنا به بل وزاد من خسارتنا له خسائر كبيرة .

في عهدنا المعاصر ترجل الحبيب ابو رقيبة الزعيم التونسي فطالب بالسلام مع الدولة العبرية آن ذاك وخرجت له اللاآت الثلاث واتهم بالخيانة والانبطاح ، وبعدها تجرأ انو السادات واعاد احيائها فعزلت مصر واغتيل انور السادات ، وها هو الملك عبدالله خادم الحرمين يعيد أحيائها مرة ثالثة ، فخرج بقايا القومجية من المرتزقة ليتهموه بتطلعه للزعامة وقيادة الامة .

ولو تابعنا تلك المبادرات منذ ان بدأت لوجدتنا نخسر في كل مبادرة مطلب كان العدو موافق عليه ويتمناه ، ولواننا تابعنا من كان وراء احباط تلك المبادرات لوجدناهم هم من اوصلنا الى ما نحن فيه الآن ، ولو اننا سألنا في زمن ابورقيبه والسادات عن رأينا في ما طرحوه لاتهمناهم بالخيانة والخنوع بسبب وقوفنا وراء اصحاب الشعارات الرنانه التي تؤثر علينا تأثير مباشر فنشعر بانهم من سيعيدنا لنا حقوقنا .

الآن وبعد مبادرة الملك عبدالله نرى الطرف الآخرى هو من يرفضها ويحاول وضع شروطه لا قبول شروطنا وهو وضع المنتصر ، بعد هذه المبادرة هل ياترى نغلق آذاننا لثورجية وأصحاب الشعارات البالية لنجرب مرحلة جديدة قد تكون نتائجها تجعل منا امة واحدة ، وكلمة واحدة نتوحد بها مستقبلاً ونستقوي .

اخي حمود لك كل الشكر لفتح هذا الموضوع

ياهلا بالأخ محمد الشمري

أراك تخاطبني مرة ب ابو فيصل ومرة أخرى ب حمود وأتمنى أن لايكون لذلك علاقة بالسن وان لاتكون طبيت الفيضه يابو جاسم :)

عموما، خيانة الأمه واضحه وهي التضحية بالأمه من أجل مصالح ذاتية ولا يمكنني ولا يمكن لأي منصف أن يعتبر مبادرة الحبيب بو رقيبة والسادات ويحسبها كصلح الحديبيه العظيم.

الثورجيه والقومجيه وسواهما من المفردات أتمني منك يا أخ محمد الترفع عنهما ومناقشة الأمور مناقشة موضوعيه وعلميه للتوصل الي نتائج وترك هذه المفردات الباليه للرعاع من الناس حيث أني أعرف بك ثقافتك العالية وسعة إطلاعك ولذلك لا أرى أن هذه المفردات تليق بك.

لابد من المواجهة أحيانا ولايجدي الصلح أبدا ولنا بغزو التتار خير مثال حيث لم ينفع الصلح ولم يكتفوا إلا بتدمير البلاد والعباد وعليه، فإن كلامي عن صلح الحديبيه هو للحث علي إستخدام هذا المثال بمكانه الصحيح بعد حساب المكاسب الآنيه للأمه.

تحياتي لك ودمت بخير

الاصمعي
10-04-2007, 20:45
:goooood:

يعطيك العافية ابو حمود


قرأت الموضوع اليوم وكنت مستحضر بعض النقاط ولكني وجدتك مفصل وموضح فيهم من خلال الردود


بقي نقطة وحده ومهمة وهي موافقة المثال (صلح الحديبية) بالقادة المخالفين بأجندتهم ومرجعيتهم لمن يعقدون معهم الصلح


أي بمعنى أوضح أن يكون الصلح لتحقيق مصالح مشتركة وليس للوصول لشراكة واندماج !


ولو وضعنا العمليات السلمية التي تبحث هنا وهناك لوجدنا من أهم أجندتها الاندماج مع الآخر وبنفس الوقت اقصاء أي معارض لهذا الاندماج الكلي!!!


أي ما يرسم ليس صلحاً موقوتاً بأجل معين كما هو أي صلح بين شبه متكافئين!!


كم تسعدني قراءة الطرحات المتزنة والمؤصلة أمثال موضوعك هذا


تحياتي

محمدالشمري
11-04-2007, 13:39
أراك تخاطبني مرة ب ابو فيصل ومرة أخرى ب حمود وأتمنى أن لايكون لذلك علاقة بالسن وان لاتكون طبيت الفيضه يابو جاسم
عذراً أخي فيصل فما لاحظته لايعدوا عن خطأ املائي ولا علاقة له بالسن ، وأبشرك أن العمر لم يؤثر على الذاكرة بل زادها من المعرفة والخبرة ما لاتمتلكه بدايات الشباب .


عموما، خيانة الأمه واضحه وهي التضحية بالأمه من أجل مصالح ذاتية ولا يمكنني ولا يمكن لأي منصف أن يعتبر مبادرة الحبيب بو رقيبة والسادات ويحسبها كصلح الحديبيه العظيم.
ذكرت تلك الامثلة ليس من باب حسبانها كصلح الحديبية ، بل ذكرتها لأذكر بأن حال الامة في تردي وانحدار وما ذكرته في مطلع موضوعك بان ما وقع من اتفاقيات ومعاهدات بها من الظلم للامة ومن الفائدة للعدو الامر الذي ذكرني بمطالبات طالبها من ذكرتهم من زعماء للعرب رفضت بوقتهم وهاهم زعماء آخرون يقبلون
باقل منها ، كما ذكرت مبادرة الملك عبدالله آل سعود الأخيرة والتي جاء من جاء ليرفضها ايضاً بحجج واهية ،


الثورجيه والقومجيه وسواهما من المفردات أتمني منك يا أخ محمد الترفع عنهما ومناقشة الأمور مناقشة موضوعيه وعلميه للتوصل الي نتائج وترك هذه المفردات الباليه للرعاع من الناس حيث أني أعرف بك ثقافتك العالية وسعة إطلاعك ولذلك لا أرى أن هذه المفردات تليق بك.\
تلك المفردات هي اقل ما يمكن ان تقال بحق من قصدتهم ، وهي صفات التصقت بهم بعد ان انكشفوا لنا كامة ، ولا اعتقد بانها تزعج من يعتبر نفسه بمصاف الامة التي عانت وتعاني من شاكلة هذه الفئة ، ولا علاقة للثقافة بتلك المسميات أخي فيصل ، ثم أنني ناقشت الموضوع بموضوعية ، فتركت الموضوعية وأمسكت بالاخطاء الاملائية ومفردات تخدم الموضوعية .


لابد من المواجهة أحيانا ولايجدي الصلح أبدا ولنا بغزو التتار خير مثال حيث لم ينفع الصلح ولم يكتفوا إلا بتدمير البلاد والعباد وعليه، فإن كلامي عن صلح الحديبيه هو للحث علي إستخدام هذا المثال بمكانه الصحيح بعد حساب المكاسب الآنيه للأمه.
انا لست من دعاة الصلح ولا من دعاة الحرب والمواجهة فلكلتا الحالتين تدمير للامة ، وما اقدم عليه سيد البشرية اعترض عليه بعض صحبه ولما علموا بحكمة النبي ومقصده نفذوا امره وحقق لهم ما كان لهم من هذا الصلح ، فاذا كان الصلح مع العدو سيعيد لنا وحدتنا ويحقق لنا أهدافنا ، فاهلا به على ان يكون لمدة يتوقع من خلالها تحقيق ما فقدناه ونفقدة في وضعنا الحالي ، وان كانت المواجهه تحقق لنا وحدتنا وتعيد لنا قوتنا فاهلا بها .

اخي فيصل لو اننا فكرنا بهدوء فبدأنا بفلسطين وما يحصل بها داخل البيت الفلسطيني وانتهينا بالعراق وما يحصل بها في البيت العراقي لعرفنا الحقائق واتضحت الصورة .

متعجب
12-04-2007, 01:36
أحسنت أخي فيصل


محاولة تغيير الواقع دون إمتلاك الأدوات هو نوع من العبث

أيضاً,,

ليس كل ركون الى السلم هو جبن..لعل الخير فيه أكثر من الحماس الزائد واستعجال رجوع المجد