المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعالي إلينا كي نطيب تفاؤلا



اسامه الدندشي
07-04-2007, 23:36
Alkange@aol.com
د.جعفر الكنج الدندشي




مَـضـيتَ تعاني في المَعاني تساؤلا=وكـمْ جَـنَّ فـيكَ الليلُ للفجرِ طائلا؟

وقـد بـاتَ حُـلـماً تائهاً في سَريرةٍ=إذا مـا الـسـجـايـا عايَنَتهُ تَفاؤلا

وإن عِـشتَ تَشكو لوعةَ الحبِّ خلسةً= فـقـدْ ذابَ عُـمْـرٌ في خَيالكَ ماثلا

يـسـيـرٌ...مضى نحوَ الهنيهةِ رَكبهُ= إلـى رُبَّ وَهـمٍ قـد تـمَـثّلَ حائلا

أمـا كـنـتَ تَرجو ثمّ تأبى فَترْتَجي= ضَـيـاعـاً تَهادى ثمّ أصبحَ عاجِلا

تـفـانى قُنوطاً كي يصافي لِتنْطَوي =بِـضِـفّـة كـأسِ البَينِ سُقياً ثمائلا

هـو الـشوقُ يَرْقى، ثمّ يرقى ليَرْتقي= عـلـى ركْـبِ قـلبٍ لا يودُّ تمايلا

فـلـو كـانَ يَرْضى أنْ يُحلِّق هِجرةً= جـنـوبـاً ، شـمالاً،عاجلاً ثمّ آجلا

وكـمْ أثـخَـنَـتْ منّا الحياة بحَسْمِها= وكـم أولـجَـتْ حَلاً، ولم أكُ سائلا

فـتـلـكَ تـآويـلٌ لِـحالة مُرْهَفٍ= فـيـا لـيْتني ما ضاع عُمْر تأوّلا

غـريبُ صُنوفِ الشوقِ، هَبْني بِعلّتي= جـريـحَ فـؤادٍ، هل شفائي تمَاثلَ؟

أرى أروعَ الآمـالِ تـبـني بِدوْرِها= عـلـى كلِّ صَعْبٍ، كم بَنَيْتُ مَنازلا

فـأُلـقي بِرَحْلِ الصَبِّ حيثُ ديارها= لأُلـقـي بـقلبي حيثُ يهوى المَعاقِلا

وحـيـث مـضى في مُقْلَتَيكِ تَسَوّلاً=وإنْ كـانَ يَقْضي في هَواكِ المسائلا

وإن كـان يُـفْضي في العَذابِ محبّةً= منَ الصبرِ،كمْ تمضي بصَدْري تَداولا؟

ولـم أرْتَـجـي يـوماً سُكونَ برودةٍ= ولا سـاكـنٌ في القلبِ يَرجو التنَقُّلا

فــوالله لا أدرِ بـأيِّ شَـواطـيءٍ=رُمـيـتُ هياماً، إذ قَطَعْتُ المراحلا

هـوَ الـعـمْر، أجيالٌ تلاحِق بَعْضها=وتـأبـى سِـبـاقـاً، لا تريدُ تعجّلا

هـوَ الـعـمـرُ مَلقيٌّ بدنيا، خِصالها=فـنـاءٌ تـتـالـى كالصُفوفِ تراتلا

فـإنْ تَـلحقي رَكْباً تَسارَعَ في الخُطا=خُـطـاكِ الـهوينا، وادْفَعيها تَضاؤلا

لـكِ الـقَـلب منّي كي يُساوي بحبّكم= ولَـكـنَّ عُـمـري باخْتِلاسٍ تَعاملَ

لـتـأتـي تَـجاعيدُ الزمانِ فترْتمي= بـمـا شـابَ مِنها في الإرادةِ مَقْتلا

تـعالي نداوي الشوقَ منْ عِلّة الهوى = تـعـالـي إلـيـنا كي نطيبَ تفاؤلا

اسامه الدندشي
08-04-2007, 00:01
يرجى من الاخ المشرف تصحيح القصيدة فقد وضع عجز القصيدة تحت صدرها بالكامل فصدر البيت في الاعلى وعجزه في الاسفل
والصحيح هو:

مضيت تعاني في المعاني تساؤلا - وكم جن فيك الليل للفجر طائلا
شاكرا تعاونكم وطالبين الصفح عن جهلنا
اسامه الدندشي

شام
08-04-2007, 01:10
مَـضـيتَ تعاني في المَعاني تساؤلا=وكـمْ جَـنَّ فـيكَ الليلُ للفجرِ طائلا؟

وقـد بـاتَ حُـلـماً تائهاً في سَريرةٍ=إذا مـا الـسـجـايـا عايَنَتهُ تَفاؤلا

وإن عِـشتَ تَشكو لوعةَ الحبِّ خلسةً= فـقـدْ ذابَ عُـمْـرٌ في خَيالكَ ماثلا

يـسـيـرٌ...مضى نحوَ الهنيهةِ رَكبهُ= إلـى رُبَّ وَهـمٍ قـد تـمَـثّلَ حائلا

أمـا كـنـتَ تَرجو ثمّ تأبى فَترْتَجي= ضَـيـاعـاً تَهادى ثمّ أصبحَ عاجِلا

تـفـانى قُنوطاً كي يصافي لِتنْطَوي =بِـضِـفّـة كـأسِ البَينِ سُقياً ثمائلا

هـو الـشوقُ يَرْقى، ثمّ يرقى ليَرْتقي= عـلـى ركْـبِ قـلبٍ لا يودُّ تمايلا

فـلـو كـانَ يَرْضى أنْ يُحلِّق هِجرةً= جـنـوبـاً ، شـمالاً،عاجلاً ثمّ آجلا

وكـمْ أثـخَـنَـتْ منّا الحياة بحَسْمِها= وكـم أولـجَـتْ حَلاً، ولم أكُ سائلا

فـتـلـكَ تـآويـلٌ لِـحالة مُرْهَفٍ= فـيـا لـيْتني ما ضاع عُمْر تأوّلا

غـريبُ صُنوفِ الشوقِ، هَبْني بِعلّتي= جـريـحَ فـؤادٍ، هل شفائي تمَاثلَ؟

أرى أروعَ الآمـالِ تـبـني بِدوْرِها= عـلـى كلِّ صَعْبٍ، كم بَنَيْتُ مَنازلا

فـأُلـقي بِرَحْلِ الصَبِّ حيثُ ديارها= لأُلـقـي بـقلبي حيثُ يهوى المَعاقِلا

وحـيـث مـضى في مُقْلَتَيكِ تَسَوّلاً=وإنْ كـانَ يَقْضي في هَواكِ المسائلا

وإن كـان يُـفْضي في العَذابِ محبّةً= منَ الصبرِ،كمْ تمضي بصَدْري تَداولا؟

ولـم أرْتَـجـي يـوماً سُكونَ برودةٍ= ولا سـاكـنٌ في القلبِ يَرجو التنَقُّلا

فــوالله لا أدرِ بـأيِّ شَـواطـيءٍ=رُمـيـتُ هياماً، إذ قَطَعْتُ المراحلا

هـوَ الـعـمْر، أجيالٌ تلاحِق بَعْضها=وتـأبـى سِـبـاقـاً، لا تريدُ تعجّلا

هـوَ الـعـمـرُ مَلقيٌّ بدنيا، خِصالها=فـنـاءٌ تـتـالـى كالصُفوفِ تراتلا

فـإنْ تَـلحقي رَكْباً تَسارَعَ في الخُطا=خُـطـاكِ الـهوينا، وادْفَعيها تَضاؤلا

لـكِ الـقَـلب منّي كي يُساوي بحبّكم= ولَـكـنَّ عُـمـري باخْتِلاسٍ تَعاملَ

لـتـأتـي تَـجاعيدُ الزمانِ فترْتمي= بـمـا شـابَ مِنها في الإرادةِ مَقْتلا

تـعالي نداوي الشوقَ منْ عِلّة الهوى = تـعـالـي إلـيـنا كي نطيبَ تفاؤلا

اسامه الدندشي
08-04-2007, 10:40
اشكر الأ خت ايمان قويدر على ترتيب القصيدة, والذي عجزت عنه, فلها تحية شكر وامتنان وكل المودة
اسامه الدندشي

الجازي
10-04-2007, 10:27
أبيات رقيقة وعذبة

شكراً لك أخي على إيرادها وشكراً للكريمة إيمان على سرعة تجاوبها وتنسيقها للقصيدة ,,

شام
10-04-2007, 13:43
واجبنا اخي أسامة فلا داعي للشكر ..

و الشكر لك اختي الجازي

و الابيات تستحق الاهتمام

لروعتها و جمالها ...

دمتما بخير ...