شام
04-04-2007, 01:20
الوتر الأول ...
في خاطري آمال وآلام
منقوشة على بؤبؤ عيني
مرسومة على أوردتي
مسافرة في دمائي
مقيمة في وجداني
الوتر الثاني ....
في خاطري للشوق محطة كبيرة
و للرحيل آلام مبرحة وجروح عليلة
و البقاء خناجر تنزرع بالأوردة العميقة
و الوفا...... آه يا أزمنة الوفا القليلة
الوتر الثالث ...
في خاطري كلمة و بوحي همسة
في صمتي نغمة وصراخي عاصفة
إن هبت يوماً على صفحاتي مصفرة
وإن سكنت فهي للشغاف ممزقة
الوتر الرابع ...
في خاطري ترانيم الغياب في لحظة
غروب لا يعود سافرت الطيور مهاجرة
و كل شيء يتبدى سراباً في المخيلة
و الحاضر ساكن بأضلعي كالأنجم مكفهرة
الوتر الخامس ...
رتاج الذاكرة نفض عنه احلامه الصغيرة
عندما صحى ذات صباح أنوراه خافتة
إلى أين ... يانور الصبح و يا ذاكرة
مرتحلة في يباب الأرض مندثرة
و في حضن الرمال نائمة متبعثرة
الوتر السادس :
إني احلم ... إني أحلم ... إني اهذي
دعوني مابين حلمي و هذياني و كتبي
إني لا اشتاق للعودة لكم مهما دثرني
في كنفكم دثار الصمت و مهد العتب
الوتر السابع و الأخير ...
أتوق لإشراقة عدل
ماعرفت العدل في دياركم ...
دعوني مابين حلمي و هذياني و كتبي
إياكم تقربوني فأرضي مالحة و سمائي
سمائي السنونو عنها قد رحل ...
سجادة صلاتي و مصحفي وزاويتي
تحن للماضي الأليف
خروج الروح ... كان ... ومضى
ما أجمل عودة الروح ... لصومعتها
عذراً دائماً الوتر الأخير شاذ ...
تنويه :
لمن اكتفى بالقراءة .. ولمن قرأ ... يرجى عدم الرد ... وشكراَ
في خاطري آمال وآلام
منقوشة على بؤبؤ عيني
مرسومة على أوردتي
مسافرة في دمائي
مقيمة في وجداني
الوتر الثاني ....
في خاطري للشوق محطة كبيرة
و للرحيل آلام مبرحة وجروح عليلة
و البقاء خناجر تنزرع بالأوردة العميقة
و الوفا...... آه يا أزمنة الوفا القليلة
الوتر الثالث ...
في خاطري كلمة و بوحي همسة
في صمتي نغمة وصراخي عاصفة
إن هبت يوماً على صفحاتي مصفرة
وإن سكنت فهي للشغاف ممزقة
الوتر الرابع ...
في خاطري ترانيم الغياب في لحظة
غروب لا يعود سافرت الطيور مهاجرة
و كل شيء يتبدى سراباً في المخيلة
و الحاضر ساكن بأضلعي كالأنجم مكفهرة
الوتر الخامس ...
رتاج الذاكرة نفض عنه احلامه الصغيرة
عندما صحى ذات صباح أنوراه خافتة
إلى أين ... يانور الصبح و يا ذاكرة
مرتحلة في يباب الأرض مندثرة
و في حضن الرمال نائمة متبعثرة
الوتر السادس :
إني احلم ... إني أحلم ... إني اهذي
دعوني مابين حلمي و هذياني و كتبي
إني لا اشتاق للعودة لكم مهما دثرني
في كنفكم دثار الصمت و مهد العتب
الوتر السابع و الأخير ...
أتوق لإشراقة عدل
ماعرفت العدل في دياركم ...
دعوني مابين حلمي و هذياني و كتبي
إياكم تقربوني فأرضي مالحة و سمائي
سمائي السنونو عنها قد رحل ...
سجادة صلاتي و مصحفي وزاويتي
تحن للماضي الأليف
خروج الروح ... كان ... ومضى
ما أجمل عودة الروح ... لصومعتها
عذراً دائماً الوتر الأخير شاذ ...
تنويه :
لمن اكتفى بالقراءة .. ولمن قرأ ... يرجى عدم الرد ... وشكراَ