فواز الغسلان
01-04-2007, 05:09
بسم الله الرحمن الرحيم
ابراهيم بن عبيد الحمود العبيد شاعر قوي وابن شاعر من فحول الشعراء وهو الذي يقول:
لاوالله الا دوبحن الليالي=واقفن بشيمات العرب والمرواه
اقفن ولا خلن للاجواد تالي=الا ذميمة واحدن وين ابلقاه
والعود يوم انه يجيب العيالي=يبي بتال العمر لذه وطرباه
كبر الولد دلا يلم الحلالي=طاع المره والعود له سبع كوباه
خطب ابراهيم بنت من اقاربه وكان بينهم موده متبادله وعقد عليها ثم سافر مثل غيره للشمال بحثا
عن لقمة العيش فجلس في العراق قرابة سبع سنوات وقرر التوجه لسوريا لعل بها رزقا اوفر وكان
برفقته صديقه وابن بلدته سعد السيف وعندما بلغ مشارف الشام اجتمع بالطريق مع احد اهالي
بقعاء واسمه جبر السمير وفرح به وجلسوا يتحدثون عن اخبار الديره فقال له جبر ان اهل زوجته اللي
عقد عليها قرروا فسخ العقد عند القاضي لانه تاخر كثيرا وتزويجها من رجل اخر00
انزعج ابراهيم لهذا الخبر والتفت الى صديقه سعد السيف فقال :
ياسعد يامسندي والنفس شانه = بس كبدي تصطفق مثل اللهيبه
من سبب من فر لي ذهني واهانه=ياسعد مااصبر على زود الغليبه
ياسعد هذي قصور الشام بانه=دون اهلنا سهلتن ماهي قريبه
دون اهلنا سهلتن مابه بيانه=بس شفيانن تعاوى الصبح ذيبه
ياسعد قم وارتحل فوق شعوانه=فوق حمراء دك عرقوبه سبيبه
ضافيه بالجل والعلباء واذانه=مثل راس الرجم لانطه رقيبه
ياسعد وان كان ينوون الخيانه= اخبره يالقرم ماعليه غصيبه
من غرايير المها نلقى مكانه= ياسعد يعجبك منسوع الذويبه
واعلى من راد تغريب بمكانه=ياسعد فرقاء الاهل والله مصيبه
لالفيت لصاحبي يحتال شانه=يحتزم بالصبر لين الله يجيبه
ورجع جبر السمير وانشد قصيدة ابراهيم على اهل الديره قالت زوجته والله لو تقطعون لحمي مايلمسن
غيره وعلا انتظرته ثلاث سنوات اخرى ورجع واكملا الزواج وانجبا ابنهم (عبيد) الذي يقول:
غرسي بكفي قومته عز وافراح = وميره طعيم الذوق قبل النجاحي
عندي حلا واخير من باق الارباح=اللي ليامنه رسى مايزاحي
ومن لايدور الكود ماحاز الامداح=وشرب الفتى بذراع غيره ملاحي
رحمهم الله رحمة واسعه على ماكابدوه من شظف العيش والحاجه وكسبوا علم غانم00
تحياتي يالعزوه ((( الراوي )))
ابراهيم بن عبيد الحمود العبيد شاعر قوي وابن شاعر من فحول الشعراء وهو الذي يقول:
لاوالله الا دوبحن الليالي=واقفن بشيمات العرب والمرواه
اقفن ولا خلن للاجواد تالي=الا ذميمة واحدن وين ابلقاه
والعود يوم انه يجيب العيالي=يبي بتال العمر لذه وطرباه
كبر الولد دلا يلم الحلالي=طاع المره والعود له سبع كوباه
خطب ابراهيم بنت من اقاربه وكان بينهم موده متبادله وعقد عليها ثم سافر مثل غيره للشمال بحثا
عن لقمة العيش فجلس في العراق قرابة سبع سنوات وقرر التوجه لسوريا لعل بها رزقا اوفر وكان
برفقته صديقه وابن بلدته سعد السيف وعندما بلغ مشارف الشام اجتمع بالطريق مع احد اهالي
بقعاء واسمه جبر السمير وفرح به وجلسوا يتحدثون عن اخبار الديره فقال له جبر ان اهل زوجته اللي
عقد عليها قرروا فسخ العقد عند القاضي لانه تاخر كثيرا وتزويجها من رجل اخر00
انزعج ابراهيم لهذا الخبر والتفت الى صديقه سعد السيف فقال :
ياسعد يامسندي والنفس شانه = بس كبدي تصطفق مثل اللهيبه
من سبب من فر لي ذهني واهانه=ياسعد مااصبر على زود الغليبه
ياسعد هذي قصور الشام بانه=دون اهلنا سهلتن ماهي قريبه
دون اهلنا سهلتن مابه بيانه=بس شفيانن تعاوى الصبح ذيبه
ياسعد قم وارتحل فوق شعوانه=فوق حمراء دك عرقوبه سبيبه
ضافيه بالجل والعلباء واذانه=مثل راس الرجم لانطه رقيبه
ياسعد وان كان ينوون الخيانه= اخبره يالقرم ماعليه غصيبه
من غرايير المها نلقى مكانه= ياسعد يعجبك منسوع الذويبه
واعلى من راد تغريب بمكانه=ياسعد فرقاء الاهل والله مصيبه
لالفيت لصاحبي يحتال شانه=يحتزم بالصبر لين الله يجيبه
ورجع جبر السمير وانشد قصيدة ابراهيم على اهل الديره قالت زوجته والله لو تقطعون لحمي مايلمسن
غيره وعلا انتظرته ثلاث سنوات اخرى ورجع واكملا الزواج وانجبا ابنهم (عبيد) الذي يقول:
غرسي بكفي قومته عز وافراح = وميره طعيم الذوق قبل النجاحي
عندي حلا واخير من باق الارباح=اللي ليامنه رسى مايزاحي
ومن لايدور الكود ماحاز الامداح=وشرب الفتى بذراع غيره ملاحي
رحمهم الله رحمة واسعه على ماكابدوه من شظف العيش والحاجه وكسبوا علم غانم00
تحياتي يالعزوه ((( الراوي )))