د. عبدالله بن دهيم
23-03-2007, 15:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منكم يذكر تلكم الحركة التي كنّا نعملها أثناء طفولتنا !!
حيث كنا نضع عملة معدنية تحت ورقة ثم نقوم بتلوين الجزء الذي على القطعة النقدية من الورقة بقلم رصاص فينطبع شكل القطعة المعدنية على الورقة رغم أننا لم نقم برسمه أصلاً،،
وبقدر ما تكون زاوية سقوط القلم على الورقة يتناسب الشكل النهائي الذي ينطبع عليها.
إنني أستطيع أن أشبه علاقة الفتاة بأبيها أو علاقة الأب بابنته بذلك،،
فالانفعالات والسلوكيات العاطفية التي تحصل في حاضر ومستقبل الفتاة، ليست سوى نتاج لعلاقة الفتاة بأبيها في الماضي،،
وعملية التأثير هذه قد تكون سلباً أو إيجاباً أو بكلاهما معاً.
فإذا رفض الأب ابنته وتجاهلها، فإنها ودون أدنى شك ستقضي حياتها محاولة إحلال رجل غيره في قلبها،
أما إن كان لها مصدر الدفء والأمان، فإنها ستبحث عن شريك يكون مماثلاً ومساوياً له.
إن كان يعتقد أنها جميلة، خليقة بالتقدير (على قولتنا تسوى)، أنثى، فإنها بالتأكيد سترى نفسها بنفس الطريقة التي يعتقدها هو تجاهها
لكن إن هو اعتقد أنها، غير جذابة، غير ممتعة الصحبة (يعني تجيب الهم للي يقعد معه) ،، فإنها دون أدنى شك ستحمل هذه الإحباطات بداخلها حتى سنوات كثيرة متقدمة وهذا بالطبع سيترك آثاراً سلبية في نفسيتها ستؤثر على حياتها العادية والزوجية أيضاً.
من الملاحظ أيضاً أن احترام المرأة لزوجها يتأثر أو يحكمه الطريقة التي تأثرت هي بحياتها مع والدها،
فإن كان والدها لا مبالياً، بها أو غير مهتماً بها كفتاة خلال سنواتها الأولى، فإنه من الطبيعي جداً ألا تحترم هذه المرأة زوجها وترفض أن تنصاع لحكمه أو حتى تقبل وجهة نظرة.
لكن إن كان الأب محباً قائداً بطريقة تبين وتوصل فكرة الشدة في اللين واللين في الشدة، فهي حتماً ستكون مؤهلة أكثر للعيش بمرونة أكثر وتقبل أكثر مع زوجها.
أياً من هذه الانجذابات أو الرغبات ليس مؤكد أو مطلق، بالطبع،
فالاختلافات الفردية غالباً ما تنتج استثناءات ودواحض ،،،
إلا أن هذه الحالات التي تحدثنا عنها سيكون من الصعب جداً نفيها، فالأب سيترك أثراً ذهنياً بالغ التأثير في ابنته مدى الحياة،
فاختر أخي الأب أي الآثار تود أن تتركها في ذهن وذاكرة فتاتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منكم يذكر تلكم الحركة التي كنّا نعملها أثناء طفولتنا !!
حيث كنا نضع عملة معدنية تحت ورقة ثم نقوم بتلوين الجزء الذي على القطعة النقدية من الورقة بقلم رصاص فينطبع شكل القطعة المعدنية على الورقة رغم أننا لم نقم برسمه أصلاً،،
وبقدر ما تكون زاوية سقوط القلم على الورقة يتناسب الشكل النهائي الذي ينطبع عليها.
إنني أستطيع أن أشبه علاقة الفتاة بأبيها أو علاقة الأب بابنته بذلك،،
فالانفعالات والسلوكيات العاطفية التي تحصل في حاضر ومستقبل الفتاة، ليست سوى نتاج لعلاقة الفتاة بأبيها في الماضي،،
وعملية التأثير هذه قد تكون سلباً أو إيجاباً أو بكلاهما معاً.
فإذا رفض الأب ابنته وتجاهلها، فإنها ودون أدنى شك ستقضي حياتها محاولة إحلال رجل غيره في قلبها،
أما إن كان لها مصدر الدفء والأمان، فإنها ستبحث عن شريك يكون مماثلاً ومساوياً له.
إن كان يعتقد أنها جميلة، خليقة بالتقدير (على قولتنا تسوى)، أنثى، فإنها بالتأكيد سترى نفسها بنفس الطريقة التي يعتقدها هو تجاهها
لكن إن هو اعتقد أنها، غير جذابة، غير ممتعة الصحبة (يعني تجيب الهم للي يقعد معه) ،، فإنها دون أدنى شك ستحمل هذه الإحباطات بداخلها حتى سنوات كثيرة متقدمة وهذا بالطبع سيترك آثاراً سلبية في نفسيتها ستؤثر على حياتها العادية والزوجية أيضاً.
من الملاحظ أيضاً أن احترام المرأة لزوجها يتأثر أو يحكمه الطريقة التي تأثرت هي بحياتها مع والدها،
فإن كان والدها لا مبالياً، بها أو غير مهتماً بها كفتاة خلال سنواتها الأولى، فإنه من الطبيعي جداً ألا تحترم هذه المرأة زوجها وترفض أن تنصاع لحكمه أو حتى تقبل وجهة نظرة.
لكن إن كان الأب محباً قائداً بطريقة تبين وتوصل فكرة الشدة في اللين واللين في الشدة، فهي حتماً ستكون مؤهلة أكثر للعيش بمرونة أكثر وتقبل أكثر مع زوجها.
أياً من هذه الانجذابات أو الرغبات ليس مؤكد أو مطلق، بالطبع،
فالاختلافات الفردية غالباً ما تنتج استثناءات ودواحض ،،،
إلا أن هذه الحالات التي تحدثنا عنها سيكون من الصعب جداً نفيها، فالأب سيترك أثراً ذهنياً بالغ التأثير في ابنته مدى الحياة،
فاختر أخي الأب أي الآثار تود أن تتركها في ذهن وذاكرة فتاتك.