فواز الغسلان
20-03-2007, 16:23
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما اقتربت حملة ابراهيم علي باشا من الرياض كان بنو تميم يحاربونها حرب عصابات لعدم قدرة
احد في ذلك الوقت بمواجهة الجيش الخاضع للسيطره التركيه فقال الامام فيصل بن تركي رحمه الله
اذا كان هذا فعل القرى القريبه من الرياض في القتال فكيف دفاع اهل الرياض؟؟ اكيد سيكون اقوى
واشرس لكونهم اكثر المستفيدين من اموال الاماره ...
لكنه لم يصدق عندما وجدهم هربوا ومنهم من اقفل الباب على نفسه من الخوف فدخل الباشا
بسهوله .. وصدم الامام اكثر عندما وجد ابن عمه خالد الثنيان هو دليلة جيش الاتراك وكان هذا
عام 1254 هجريه..
فقبضوا على الامام فيصل وأخذوه اسيرا الى مصر خمس سنوات وفي عام 1259 هجريه انطلق
الامام من سجنه ووصل حايل وأرسل معه عبدالله بن رشيد فرسان فدخل الرياض وقبض على
خالد الثنيان الذي اصبح اميرا بعده...
نظر لاهل الرياض ولسان حاله يقول لماذا تركتموني وحيدا بعد ان فعلت لكم كل خير فقال قصيده
جميله يصفهم بالجبن وهي قصيده حاول الكثير من اهل الرياض مسحها من التاريخ لكونها ليست
من عدو بعيد يكرههم وانما هي من امامهم واميرهم فيصل بن تركي الذي يعتبر من افضل من
مر من حكام الدوله السعوديه في مراحلها الثلاث فلايكون لاهل الرياض عذر منها وكثيرا مااجابههم
بها في النقاشات ويقول منها :
الحمد لله جت على حسن الاوفاق = وتبدلت حال العسر بالمياسير
جتنا من المعبود قسام الارزاق = وهم(ن) على الحساد هم والتوابير
مضمون قلبي للغنادير مااشتاق = ايضا ولاهمه بجمع الدنانير
لكن على ربعن عليها الردى ساق = وعقب الجمايل انكروا نية الخير
ماكولهم عندي عناقيد واشناق = ومشروبهم در البكار المباكير
وملبوسهم من طيب الجوخ مالاق = ودرعتهم بمصقلاتن بواتير
وقصري لهم عن لافح البرد مشراق = وبالقيض ظل(ن) عن سموم الهواجير
ماني بباغيهم اليل التفت الساق = ياقونني من حاميات المقادير
لكني ابغيهم ليا خاطري ضاق = ودعيتهم جوني سباعن مشاهير
باروا بحقي ذا نكر ثم ذا باق = وذا قاعدن عني ولاله معاذير
بشر هل العارض ترى حظهم خاق = وحميرهم حالت عليها المظاهير
مابين حصصانن ومابين تفاق = راحوا فوات(ن) بين ذيك الدعاثير
ناروا مع الصفره نشيفين الارياق = ولا لقوا عن نقمة الله مصادير
اقول ذا قولي وبالرب وثاق = امدح رجالن من تميمن مناعير
حاموا على المله وقاموا على ساق = دون المحارم والغروس المباكير
((( الراوي )))
عندما اقتربت حملة ابراهيم علي باشا من الرياض كان بنو تميم يحاربونها حرب عصابات لعدم قدرة
احد في ذلك الوقت بمواجهة الجيش الخاضع للسيطره التركيه فقال الامام فيصل بن تركي رحمه الله
اذا كان هذا فعل القرى القريبه من الرياض في القتال فكيف دفاع اهل الرياض؟؟ اكيد سيكون اقوى
واشرس لكونهم اكثر المستفيدين من اموال الاماره ...
لكنه لم يصدق عندما وجدهم هربوا ومنهم من اقفل الباب على نفسه من الخوف فدخل الباشا
بسهوله .. وصدم الامام اكثر عندما وجد ابن عمه خالد الثنيان هو دليلة جيش الاتراك وكان هذا
عام 1254 هجريه..
فقبضوا على الامام فيصل وأخذوه اسيرا الى مصر خمس سنوات وفي عام 1259 هجريه انطلق
الامام من سجنه ووصل حايل وأرسل معه عبدالله بن رشيد فرسان فدخل الرياض وقبض على
خالد الثنيان الذي اصبح اميرا بعده...
نظر لاهل الرياض ولسان حاله يقول لماذا تركتموني وحيدا بعد ان فعلت لكم كل خير فقال قصيده
جميله يصفهم بالجبن وهي قصيده حاول الكثير من اهل الرياض مسحها من التاريخ لكونها ليست
من عدو بعيد يكرههم وانما هي من امامهم واميرهم فيصل بن تركي الذي يعتبر من افضل من
مر من حكام الدوله السعوديه في مراحلها الثلاث فلايكون لاهل الرياض عذر منها وكثيرا مااجابههم
بها في النقاشات ويقول منها :
الحمد لله جت على حسن الاوفاق = وتبدلت حال العسر بالمياسير
جتنا من المعبود قسام الارزاق = وهم(ن) على الحساد هم والتوابير
مضمون قلبي للغنادير مااشتاق = ايضا ولاهمه بجمع الدنانير
لكن على ربعن عليها الردى ساق = وعقب الجمايل انكروا نية الخير
ماكولهم عندي عناقيد واشناق = ومشروبهم در البكار المباكير
وملبوسهم من طيب الجوخ مالاق = ودرعتهم بمصقلاتن بواتير
وقصري لهم عن لافح البرد مشراق = وبالقيض ظل(ن) عن سموم الهواجير
ماني بباغيهم اليل التفت الساق = ياقونني من حاميات المقادير
لكني ابغيهم ليا خاطري ضاق = ودعيتهم جوني سباعن مشاهير
باروا بحقي ذا نكر ثم ذا باق = وذا قاعدن عني ولاله معاذير
بشر هل العارض ترى حظهم خاق = وحميرهم حالت عليها المظاهير
مابين حصصانن ومابين تفاق = راحوا فوات(ن) بين ذيك الدعاثير
ناروا مع الصفره نشيفين الارياق = ولا لقوا عن نقمة الله مصادير
اقول ذا قولي وبالرب وثاق = امدح رجالن من تميمن مناعير
حاموا على المله وقاموا على ساق = دون المحارم والغروس المباكير
((( الراوي )))