اسامه الدندشي
20-03-2007, 12:17
من طبيعة البشر , ومآسي الإنسان ,انه عندما نحب شيئا يصعب علينا تصديق نقده سلبا وإذا كرهنا شيء ما أسهل تصديق كل سيئ ينسب إليه, وهذا جهل وأمية ثقافية, كثيرا ما يؤدي إلى التهلكة, خاصة إذا كان المرء وحيد المصادر, وأثير اتجاه واحد في معلوماته, فلو قلت أن عبد الواحد, متعصب لصفق كل من يكره عبد الواحد,وخطأني كل من يحب عبد الواحد , دون أن يقرأ هذا وذاك ما كتب عبد الواحد. لذلك أعود ثانية إلى تأكيد, ما ورد في مقالة " البحث العلمي المنشورة في مضيف المقالة, أنه على الباحث أن يتخلى عن كل معارفه السابقة , ويشك في ثقافته ويبدأ في بحثه من جديد, وكأنه يتعرف عليه للمرة الأولى.
وأكرر مع العلامة الشيعي مهدي شمس الدين, في معرض رده على سؤال خبيث, عن السنة والشيعة قوله" إن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا", وأنا لم أر فرقا بين الشيعة الجعفرية والسنة, أكثر مما يوجد فرق بين الشافعي والحنبلي , أو بين المالكي والجعفري ,وإنما الخلاف كان على الخليفة السياسي وليس الديني للرسول صلى الله عليه وسلم, وهذا يحدث في كل زمان ومكان, وتتدخل فيه الأهواء والأطماع والعصبية والقبلية, وبالتالي الفتنة والاقتتال, وفي مثل هذا الوضع لا يترك الأمر للجماعة, فلا بد من الفرد الاستثنائي الذي يحسم الموضوع, في تولية رجل بغض النظر عن مؤهلاته وأحقيته الدينية, يقضي على الفتنة ويجنب المسلمين الاقتتال وشرا مستطيرا, لا يعلم إلا الله عقباه, ورشح عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أبو بكر رضي الله عنه, حلا وسطا, بين الأنصار ودعوتهم بالخلافة لسعد بن عبادة , ودعوة بني هاشم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه, والخوارج برفضهم لوجوب تنصيب خليفة. وترك كل جماعة تصرف أمورها, والسؤال هل عمر رضي الله في اجتهاده أخطا أم أصاب؟, فهذا في علم الله .
استطاع أبو بكر القضاء على حروب الردة التي كانت في واقع الأمر أو بعض منه, حرب على الخلافة تحديدا وعلى حصرها في مكة عموما و في أهل البيت خصوصا, فقد قال الخطيئة:
أطعنا رسول الله إذ كان بيننا = فيا لعباد الله, ما لأبي بكر؟
أيورثها بكرا, إذا مات , بعده؟= وتلك, لعمر الله, قاصمة الظهر.
لكن أبو بكر لم يستطع القضاء على الصراع في سبيل الخلافة, بين علي رأس بني هاشم, وعثمان كبير البيت الأموي, والزبير ابن عمة الرسول, وطلحة وابن عوف من كبار الصحابة, وابن أبي وقاص فاتح العراق وفارس, وهم من العشرة المبشرين في الجنة.
الواقع أن الصراع على الخلافة, أدى إلى سجال زمني في بادئ الأمر ثم تطور إلى ديني بعد ذلك, دعم بأحاديث للرسول, يرويها كل طرف, وتبادلت كل الأطراف الحجج والأدلة, شأنهم في هذا شان أي خلاف سياسي حول منصب سياسي, تتصارع حوله أطراف عدة, تجتهد وتختلف في الأدلة, وظهر على الساحة نظريات, جلية وخفية, كما حدث في تفسير غدير قم, المتفق عليه في النص والمختلف فيه على التفسير, وذهبت الشيعة الأقلية إلى التمترس خلف نصوص دينية تحتمل التأويل , أمام دعوة للشورى والانتخاب تمترست خلفها الأكثرية السنية .
وتطورت النظرية الشيعية في الخلافة, من حق القرابة في خلافة المنصب السياسي, بعد وفاة الرسول, إلى خلافة في المنصب الديني, وتطورت النظرية السنية في الخلف السياسي, إلى وضع خمسة شروط لتوجب الخلافة اتفقوا عليها واختلفوا في توجب النسب الهاشمي, وبذلك استبعدت النظرية الشيعية ولكن بقي دعاتها ومعهم أهل البيت تطالب في الخلافة, وتقاتل من اجلها طوال حياتها واستطاعت أن تؤسس في كل الأطوار والأزمان دول وكيانات من عام 172هجرية حتى عام 1898هجرية,منها الادارسة في المغرب, ألائمة الزبدية في اليمن, العلويين في بطرستان, الحمدانيين في حلب, السادة العلويين في اليمن, الجلائريين بفارس, الحسينيين بما زند ران, والصفو يين بإيران, وأخيرا الجمهورية الإسلامية في إيران,وهناك الإسماعيليين والقرامطة والباطنيين وهكذا كان للشيعة في كل الأزمان دولهم, وهذه الدول الشيعية والسنية هي دليل لا يقبل الشك أن الصراع كان سياسيا, من اجل السلطة لذلك لابد من العودة إلى اليوم التالي لوفاة الرسول , وإخضاع كل الاجتهادات التي هي من وضع الإنسان كان خليفة أو صحابي أو من عامة الناس, إلى العقل فنقر ما يتوافق معه ونعلق ما يتناقض معه, كمخرج للصراع السني الشيعي, ونقد النصوص التي تحرض على الكراهية وليس الالتفاف حولها, وقد قارنت بين المذهب الجعفري , وبين المذاهب السنة الأربعة, فالخلاف لا يتعدى الخلاف بين المذاهب الأربعة, واليوم هناك دعوة سنية لاعتبار المذهب الجعفري المذهب الخامس للإسلام, وفتوى شيعية في تحريم لعن الرموز المقدسة للسنة والله ولي التوفيق.
أخي عبد الواحد:
اللعن على المنابر في العصر الأموي, كان يعني التأكيد بالحجة عن عدم أحقية علي في الخلافة وليس الشتم,كما صور لك, وهناك فثاوي سنية, ومواقف كثيرة لأهل السنة في تحريم ذلك.
واليوم يقترب التاريخ في علمه من الرياضيات, وليس بحاجة إلى جبريل لمعرفة ما حدث , في العصور الغابرة صحيح أن التاريخ يكتبه المنتصرون, ولكن لا يصعب على العقل تحليله, وإعادة كتابته.
نحن نقول وبصدق وإيمان أن لعلي الأحقية في الخلافة, ولآل البيت مكانة خاصة في نفوسنا, ليس لغيرهم نفسها
تؤكدها كثرة تسمية أبناءنا بأسماء آل البيت ,لم يحظى بها معاوية ويزيد , وأهل السنة متشيعين لآل البيت, و رافضة لمقتلهم بالصورة التي تمت,والواقع أن السنة كمذهب كانت خارج هذا الصراع, وأتمنى أن تعود لقراءة المقال في مضيف المقالة التحليل الثقافي لازمة الفكر الإسلامي, ومواقف العرب من الأمويين, لاحبا في العباسيين, وإنما انتصارا لآل البيت, لكون الدعوة العباسية في بدايتها شيعية.
وما حدث من عصر الرسول إلى يومنا هذا , يحدث في أي زمان وفي كل مكان, لدى نشأة أية امة وتطورها, ولدى حدوث فراغ سياسي, ولا يتجاوز رغبة وشهوة الإنسان في السلطة والتسلط.
الموضوع سياسي بحت وظف الدين لأغراضها ومآربها, أتمنى أن تخرج من دائرة النفي والرفض , والحديث في العموميات , إلى دائرة التوثيق,والتوضيح, هذه المراجع التي وضعت في بحث ابن العلقم موجودة في الأسواق وبكثرة عد إليها وناقشها , ودلل على أن الكاتب, اجتزأ فقرة من سياقها وقدمها بالشكل الذي يخدم فكرته وبين لنا الحقيقة. و قل لنا الحقيقة هي كذا ووثق.
أنا أطالب بوضع المذهب الجعفري, مذهبا خامسا في الإسلام, هل تحرم أنت لعن الصحابة, وفاضل أنت بينهم كما تشاء, أنا لست مع ابن تيمية في تكفير أهل الشيعة, هل أنت تفتي بعدم جواز التقية بمن ينطق بالشهادتين,
إذا كان المطلوب وحدة المسلمين,يجب وضع النقاط على الحروف تحديدا, لأننا إذا وضعنا الكلمات بدون حروف, هو نوع من الألغام
وأخيرا من قال لك أننا مع الحرب العراقية ضد إيران, فموقفنا في سوريا معروف من الحرب الإيرانية, والتنوع في القراءة مطلوب, فليس كل ما كتبه أهل السنة باطل , وليس كل ما كتبه أهل الشيعة باطل, وإنما الباطل, أن لا ننوع ثقافتنا .
أشرت إلى حوار القرضاوي ورأس جاني, اعد قراءة ذلك, لتلمس وضوح الرؤية عند القرضاوي وغموضها عند رأس الجاني, طرح القرضاوي كان حول شطب النصوص الدينية التي تسئ إلى السنة, وإصدار فثاوي صريحة بتحريمها, ولم نسمع شيئا يدين ذلك.
ما حصل للشيعة مع صدام حسين حصل لكل المسلمين في الأنظمة العربية, وتفعله كل الأنظمة مع معارضيها,ولكن نحن لم نعتبره صراعا طائفيا,فضرب حماه وتدمير أحياء كاملة منها على سكانها ,لم يأخذ أكثر من بعده السياسي, وصراعا على السلطة.
الاحتضان السني لشيعة البنان في بيوتها وبين أبنائها, واقتسام الطعام والفراش, وقيام المظاهرات في شتى أرجاء الوطن العربي والإسلامي موقف لاينم إلا عن الحب , لم نلمس في العراق مع الفلسطينيين والسوريين مثله.
يا سيدي بعد الحرب في أفغانستان وفي العراق, طفا على السطح أمراض فتاكة, تطال الجميع, وان لم نخرج منها متعاونين في تعريتها وانتزاعها من عقول أبنائنا سنباع جميعا في سوق النخاسين ويومها لايجيرنا علي ولا عمر , واليوم لا الحسين استل سيفه ومنع تقتيل الشيعة ولا يزيد امتطى جواده للدفاع عن السنة في العراق, أنا وأنت نحمي بعضنا.
والأهم بكثير
"لم تسلم الشيعة من فعلة ابن العلقم بعد اعتناق التتر المذهب السني "
بكل ود اسامه الدندشي
وأكرر مع العلامة الشيعي مهدي شمس الدين, في معرض رده على سؤال خبيث, عن السنة والشيعة قوله" إن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا", وأنا لم أر فرقا بين الشيعة الجعفرية والسنة, أكثر مما يوجد فرق بين الشافعي والحنبلي , أو بين المالكي والجعفري ,وإنما الخلاف كان على الخليفة السياسي وليس الديني للرسول صلى الله عليه وسلم, وهذا يحدث في كل زمان ومكان, وتتدخل فيه الأهواء والأطماع والعصبية والقبلية, وبالتالي الفتنة والاقتتال, وفي مثل هذا الوضع لا يترك الأمر للجماعة, فلا بد من الفرد الاستثنائي الذي يحسم الموضوع, في تولية رجل بغض النظر عن مؤهلاته وأحقيته الدينية, يقضي على الفتنة ويجنب المسلمين الاقتتال وشرا مستطيرا, لا يعلم إلا الله عقباه, ورشح عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أبو بكر رضي الله عنه, حلا وسطا, بين الأنصار ودعوتهم بالخلافة لسعد بن عبادة , ودعوة بني هاشم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه, والخوارج برفضهم لوجوب تنصيب خليفة. وترك كل جماعة تصرف أمورها, والسؤال هل عمر رضي الله في اجتهاده أخطا أم أصاب؟, فهذا في علم الله .
استطاع أبو بكر القضاء على حروب الردة التي كانت في واقع الأمر أو بعض منه, حرب على الخلافة تحديدا وعلى حصرها في مكة عموما و في أهل البيت خصوصا, فقد قال الخطيئة:
أطعنا رسول الله إذ كان بيننا = فيا لعباد الله, ما لأبي بكر؟
أيورثها بكرا, إذا مات , بعده؟= وتلك, لعمر الله, قاصمة الظهر.
لكن أبو بكر لم يستطع القضاء على الصراع في سبيل الخلافة, بين علي رأس بني هاشم, وعثمان كبير البيت الأموي, والزبير ابن عمة الرسول, وطلحة وابن عوف من كبار الصحابة, وابن أبي وقاص فاتح العراق وفارس, وهم من العشرة المبشرين في الجنة.
الواقع أن الصراع على الخلافة, أدى إلى سجال زمني في بادئ الأمر ثم تطور إلى ديني بعد ذلك, دعم بأحاديث للرسول, يرويها كل طرف, وتبادلت كل الأطراف الحجج والأدلة, شأنهم في هذا شان أي خلاف سياسي حول منصب سياسي, تتصارع حوله أطراف عدة, تجتهد وتختلف في الأدلة, وظهر على الساحة نظريات, جلية وخفية, كما حدث في تفسير غدير قم, المتفق عليه في النص والمختلف فيه على التفسير, وذهبت الشيعة الأقلية إلى التمترس خلف نصوص دينية تحتمل التأويل , أمام دعوة للشورى والانتخاب تمترست خلفها الأكثرية السنية .
وتطورت النظرية الشيعية في الخلافة, من حق القرابة في خلافة المنصب السياسي, بعد وفاة الرسول, إلى خلافة في المنصب الديني, وتطورت النظرية السنية في الخلف السياسي, إلى وضع خمسة شروط لتوجب الخلافة اتفقوا عليها واختلفوا في توجب النسب الهاشمي, وبذلك استبعدت النظرية الشيعية ولكن بقي دعاتها ومعهم أهل البيت تطالب في الخلافة, وتقاتل من اجلها طوال حياتها واستطاعت أن تؤسس في كل الأطوار والأزمان دول وكيانات من عام 172هجرية حتى عام 1898هجرية,منها الادارسة في المغرب, ألائمة الزبدية في اليمن, العلويين في بطرستان, الحمدانيين في حلب, السادة العلويين في اليمن, الجلائريين بفارس, الحسينيين بما زند ران, والصفو يين بإيران, وأخيرا الجمهورية الإسلامية في إيران,وهناك الإسماعيليين والقرامطة والباطنيين وهكذا كان للشيعة في كل الأزمان دولهم, وهذه الدول الشيعية والسنية هي دليل لا يقبل الشك أن الصراع كان سياسيا, من اجل السلطة لذلك لابد من العودة إلى اليوم التالي لوفاة الرسول , وإخضاع كل الاجتهادات التي هي من وضع الإنسان كان خليفة أو صحابي أو من عامة الناس, إلى العقل فنقر ما يتوافق معه ونعلق ما يتناقض معه, كمخرج للصراع السني الشيعي, ونقد النصوص التي تحرض على الكراهية وليس الالتفاف حولها, وقد قارنت بين المذهب الجعفري , وبين المذاهب السنة الأربعة, فالخلاف لا يتعدى الخلاف بين المذاهب الأربعة, واليوم هناك دعوة سنية لاعتبار المذهب الجعفري المذهب الخامس للإسلام, وفتوى شيعية في تحريم لعن الرموز المقدسة للسنة والله ولي التوفيق.
أخي عبد الواحد:
اللعن على المنابر في العصر الأموي, كان يعني التأكيد بالحجة عن عدم أحقية علي في الخلافة وليس الشتم,كما صور لك, وهناك فثاوي سنية, ومواقف كثيرة لأهل السنة في تحريم ذلك.
واليوم يقترب التاريخ في علمه من الرياضيات, وليس بحاجة إلى جبريل لمعرفة ما حدث , في العصور الغابرة صحيح أن التاريخ يكتبه المنتصرون, ولكن لا يصعب على العقل تحليله, وإعادة كتابته.
نحن نقول وبصدق وإيمان أن لعلي الأحقية في الخلافة, ولآل البيت مكانة خاصة في نفوسنا, ليس لغيرهم نفسها
تؤكدها كثرة تسمية أبناءنا بأسماء آل البيت ,لم يحظى بها معاوية ويزيد , وأهل السنة متشيعين لآل البيت, و رافضة لمقتلهم بالصورة التي تمت,والواقع أن السنة كمذهب كانت خارج هذا الصراع, وأتمنى أن تعود لقراءة المقال في مضيف المقالة التحليل الثقافي لازمة الفكر الإسلامي, ومواقف العرب من الأمويين, لاحبا في العباسيين, وإنما انتصارا لآل البيت, لكون الدعوة العباسية في بدايتها شيعية.
وما حدث من عصر الرسول إلى يومنا هذا , يحدث في أي زمان وفي كل مكان, لدى نشأة أية امة وتطورها, ولدى حدوث فراغ سياسي, ولا يتجاوز رغبة وشهوة الإنسان في السلطة والتسلط.
الموضوع سياسي بحت وظف الدين لأغراضها ومآربها, أتمنى أن تخرج من دائرة النفي والرفض , والحديث في العموميات , إلى دائرة التوثيق,والتوضيح, هذه المراجع التي وضعت في بحث ابن العلقم موجودة في الأسواق وبكثرة عد إليها وناقشها , ودلل على أن الكاتب, اجتزأ فقرة من سياقها وقدمها بالشكل الذي يخدم فكرته وبين لنا الحقيقة. و قل لنا الحقيقة هي كذا ووثق.
أنا أطالب بوضع المذهب الجعفري, مذهبا خامسا في الإسلام, هل تحرم أنت لعن الصحابة, وفاضل أنت بينهم كما تشاء, أنا لست مع ابن تيمية في تكفير أهل الشيعة, هل أنت تفتي بعدم جواز التقية بمن ينطق بالشهادتين,
إذا كان المطلوب وحدة المسلمين,يجب وضع النقاط على الحروف تحديدا, لأننا إذا وضعنا الكلمات بدون حروف, هو نوع من الألغام
وأخيرا من قال لك أننا مع الحرب العراقية ضد إيران, فموقفنا في سوريا معروف من الحرب الإيرانية, والتنوع في القراءة مطلوب, فليس كل ما كتبه أهل السنة باطل , وليس كل ما كتبه أهل الشيعة باطل, وإنما الباطل, أن لا ننوع ثقافتنا .
أشرت إلى حوار القرضاوي ورأس جاني, اعد قراءة ذلك, لتلمس وضوح الرؤية عند القرضاوي وغموضها عند رأس الجاني, طرح القرضاوي كان حول شطب النصوص الدينية التي تسئ إلى السنة, وإصدار فثاوي صريحة بتحريمها, ولم نسمع شيئا يدين ذلك.
ما حصل للشيعة مع صدام حسين حصل لكل المسلمين في الأنظمة العربية, وتفعله كل الأنظمة مع معارضيها,ولكن نحن لم نعتبره صراعا طائفيا,فضرب حماه وتدمير أحياء كاملة منها على سكانها ,لم يأخذ أكثر من بعده السياسي, وصراعا على السلطة.
الاحتضان السني لشيعة البنان في بيوتها وبين أبنائها, واقتسام الطعام والفراش, وقيام المظاهرات في شتى أرجاء الوطن العربي والإسلامي موقف لاينم إلا عن الحب , لم نلمس في العراق مع الفلسطينيين والسوريين مثله.
يا سيدي بعد الحرب في أفغانستان وفي العراق, طفا على السطح أمراض فتاكة, تطال الجميع, وان لم نخرج منها متعاونين في تعريتها وانتزاعها من عقول أبنائنا سنباع جميعا في سوق النخاسين ويومها لايجيرنا علي ولا عمر , واليوم لا الحسين استل سيفه ومنع تقتيل الشيعة ولا يزيد امتطى جواده للدفاع عن السنة في العراق, أنا وأنت نحمي بعضنا.
والأهم بكثير
"لم تسلم الشيعة من فعلة ابن العلقم بعد اعتناق التتر المذهب السني "
بكل ود اسامه الدندشي