مانع السرحاني
14-03-2007, 14:02
................
..........
.......
...
..
.
ــ اقرأ هذه الآيات في وصف الإنسان وبيان تركيبته ، وحاول أن تستحضرها دائما وأنت تعيش على هذه الأرض
مع الناس قول الحق سبحانه : ( خلق الإنسان من عجل ) ( ان الإنسان لظلوم كفار ) ( وحملها الإنسان إنه كان
ظلوما جهولا ) ( إن الإنسان خلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا ) .
ــ عندما تفترض الملائكية فيمن تعامله وتحتك معه فإنك ستستغرب منه الخطأ ، وتستكثر منه الغلط ، وهذا يتعبك
كثيرا ويسبب لك قلقا وهما وغما وأنت تتعامل مع الناس .
لكن لو افترضت عكس ذلك ورأيت الأمور كما هي وافترضت فيمن تعامله وتحتك معه عدم العصمة وأن الخطأ من
عادته والخلل من طبعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء ) لارتحت وذهب عنك الغم والهم ولم
تقف كثيرا عند المواقف التي آلمتك أو سببت لك احراجا أو رأيت فيها انتقاصا من حقك ، ولرضيت بالعفو من
اخلاق الناس كما قال تعالى : ( خذ العفو ) ورحم الله أبا الطيب عندما قال :
إنا لفي زمن ترك القبيح به ......... من أكثر الناس إحسان وإجمال .
ــ عندما يعود إليك الهدوء ، وتذهب عنك سورة الغضب فإنك لاشك ستندم على ما صدر منك من قول أو فعل وتدرك
أن غير ما صدر منك كان أليق بك ، عندها ستدرك عظم الإرشاد النبوي : ( لا تغضب ) .
ــ كثير من الأفكار العظيمة والمشاريع الطموحة تقتل و تقبر في مهدها بسبب كلمة تند من مثبط كسلان أو حاسد
أو أحمق فا حرص على دعوة العقلاء ومن عندهم قابلية للعمل عند عزمك على عمل جليل وفعل نبيل .
ــ غالب ما يتخاصم الناس بسببه وتقع بينهم العداوات والمشاحنات من جرائه عائد إلى الأنانية والأثرة وحب الذات
ولو أحب كل واحد منهم لغيره ما يحبه لنفسه وتجرد من حب الذات ورأى الدنيا على حقيقتها لزالت كثير من
العداوات والخصومات والمشاحنات ورحم الله أبا الطيب عندما قال :
ومراد النفوس أهون من أن ........ نتعادى فيه وأن نتفانى
ــ الكمال أن تتكلم بما يناسب الحال عندما تدعو الحاجة وان تسكت عندما لا يكون هناك حاجة داعية كما قال ابن
سعيد في نصحه لولده :
وانطق بحيث العي مستقبح ........ وانطق بحيث الخير في سكتتك
فإن لم تستطع ذلك فقلة الكلام أسلم والسلامة كما قيل : لا يعدلها شيء .
وتقبلو تحيااااااااااااتي rooose2 roooose
..........
.......
...
..
.
ــ اقرأ هذه الآيات في وصف الإنسان وبيان تركيبته ، وحاول أن تستحضرها دائما وأنت تعيش على هذه الأرض
مع الناس قول الحق سبحانه : ( خلق الإنسان من عجل ) ( ان الإنسان لظلوم كفار ) ( وحملها الإنسان إنه كان
ظلوما جهولا ) ( إن الإنسان خلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا ) .
ــ عندما تفترض الملائكية فيمن تعامله وتحتك معه فإنك ستستغرب منه الخطأ ، وتستكثر منه الغلط ، وهذا يتعبك
كثيرا ويسبب لك قلقا وهما وغما وأنت تتعامل مع الناس .
لكن لو افترضت عكس ذلك ورأيت الأمور كما هي وافترضت فيمن تعامله وتحتك معه عدم العصمة وأن الخطأ من
عادته والخلل من طبعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء ) لارتحت وذهب عنك الغم والهم ولم
تقف كثيرا عند المواقف التي آلمتك أو سببت لك احراجا أو رأيت فيها انتقاصا من حقك ، ولرضيت بالعفو من
اخلاق الناس كما قال تعالى : ( خذ العفو ) ورحم الله أبا الطيب عندما قال :
إنا لفي زمن ترك القبيح به ......... من أكثر الناس إحسان وإجمال .
ــ عندما يعود إليك الهدوء ، وتذهب عنك سورة الغضب فإنك لاشك ستندم على ما صدر منك من قول أو فعل وتدرك
أن غير ما صدر منك كان أليق بك ، عندها ستدرك عظم الإرشاد النبوي : ( لا تغضب ) .
ــ كثير من الأفكار العظيمة والمشاريع الطموحة تقتل و تقبر في مهدها بسبب كلمة تند من مثبط كسلان أو حاسد
أو أحمق فا حرص على دعوة العقلاء ومن عندهم قابلية للعمل عند عزمك على عمل جليل وفعل نبيل .
ــ غالب ما يتخاصم الناس بسببه وتقع بينهم العداوات والمشاحنات من جرائه عائد إلى الأنانية والأثرة وحب الذات
ولو أحب كل واحد منهم لغيره ما يحبه لنفسه وتجرد من حب الذات ورأى الدنيا على حقيقتها لزالت كثير من
العداوات والخصومات والمشاحنات ورحم الله أبا الطيب عندما قال :
ومراد النفوس أهون من أن ........ نتعادى فيه وأن نتفانى
ــ الكمال أن تتكلم بما يناسب الحال عندما تدعو الحاجة وان تسكت عندما لا يكون هناك حاجة داعية كما قال ابن
سعيد في نصحه لولده :
وانطق بحيث العي مستقبح ........ وانطق بحيث الخير في سكتتك
فإن لم تستطع ذلك فقلة الكلام أسلم والسلامة كما قيل : لا يعدلها شيء .
وتقبلو تحيااااااااااااتي rooose2 roooose