المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدّجاجة 00 !! ’’سارا’’



ســــارا الرياض
14-03-2007, 07:57
جلسـ رجُلانـ قد ذهبـ بصرُهما على طريقـ أم جعفر زبيدة العباسية
لمعرِفتِهُما بكرمِها

فكانـ أحدهما يقول :
اللّهم ارزقني منـ فضلكـ

وكانـ الآخر يقول :
اللّهم ارزقني منـ فضلـ أم جعفر

وكانتـ أم جعفر تعلم ذلكـ منهُما وتسمع
فكانت تُرسلـ لمِنـ طلبـ فضلـ الله درهمينـ
ولِمن طلب فضلها دجاجة مشويّة في جوفِها عشرة دنانير
وكانـ صاحبـ الدجاجة يبيع دجاجته لصاحبـ الدرهمين
بدرهمينـ كلـ يوم
وهو لا يعلم ما في جوفِها من دنانير !!


وأقاما على ذلك عشرة أيام متوالية
ثم أقبلت أم جعفر عليهما

وقالت لطالب فضلها : أما أغناكـ فضلُنا ؟!!

قالـ : وما هو ؟!!
قالتـ مائة دينار فيـ عشرة أيام !!

قالـ :
لا ,, بلـ دجاجة كنتـ أبيعُها لصاحبي بدرهمين

فقالت:
هذا طلبـ منـ فضلِنا فحرمهُ الله
وذاكـ طلبـ منـ فضلـ الله فأعطاه الله وأغناه
00
للفائِدة ودام السؤالـ لله وحده
00
سارا الرياض

الشاهري العبيدي
14-03-2007, 08:02
من سال الملك الرحيم عز

ومن سال العباد ذل وهان


مساله الناس هى الفقر بعينه فلماذا يذل الانسان نفسه ويهينها؟



بارك الله بك اخت سارا وجعل ما خطيتيه شهادة لك لا عليك

ابو عارف
14-03-2007, 09:14
قصة رائعة كروعة صاحبتها

فيها موعضة وتذكير جزاك الله كل خير

شكراً لك إخت سارا الرياض بارك الله فيكي لاهنتي

مانع السرحاني
14-03-2007, 12:53
سبحااان الله قصه جميله وروعه

وفيها من الحكمه الشي الكثير

وإن الله هو الملك الرزاق الكريم

شي جميل اختي سارا

يعطيك العافيه

الوعد
14-03-2007, 23:51
بارك الله فيــك أختي سارا

قصة رائئئعة ....

ســــارا الرياض
15-03-2007, 00:03
العزيزة الوعد والعزيزينـ مانع وابو عارفـ والشاهري
تسلمون على تفضّلـ وممنونة على تفاعل بنّاء
00
لِمنـ قدّم الشكر العبيدي وغاليتي ريم الفضيلة
جزاكم الله خير
والعفو

عجايب بنت الشايب
15-03-2007, 00:20
ليتنا نستيقن كمال الاستيقان ان الله هو المعطي وماعند الله هو الأفضل والأحسن

لما رجونا البشر وتتبعنا خطاهم حتى يحسنون الينا ..

هذا مانراه في كثير من البشر التي تهمها البشر لأجل البشريه فقط

اكبر همومهم تنحصر بيبنهم وأعظم تطلعاتهم .. لا تتعدى دائرتهم ..

اعينهم لاترتــفع الى الأعلى بل تظل في خط مستقيم يمل الى الأسفل غالباً

لما ؟

لأنهم صعب عليهم أن يكونوا من أهل العلى .. ويطلبون حاجاتهم من أهل العلى ( الله سبحانه )

فليتمتعوا بما عند بشريتهم واناسهم ... وليبقى لأهل العلى علاهم ... وكرم عاليهم ..



بارك الله في قلمك .. أيتها الســــارا ...



طحياتي ....,,

ريال الفسحه
15-03-2007, 00:22
رائعه تلك القصه ...


\\


شكرا

المشرف العام
15-03-2007, 11:16
ليتنا نستيقن كمال الاستيقان ان الله هو المعطي وماعند الله هو الأفضل والأحسن

لما رجونا البشر وتتبعنا خطاهم حتى يحسنون الينا ..

هذا مانراه في كثير من البشر التي تهمها البشر لأجل البشريه فقط

اكبر همومهم تنحصر بيبنهم وأعظم تطلعاتهم .. لا تتعدى دائرتهم ..

اعينهم لاترتــفع الى الأعلى بل تظل في خط مستقيم يمل الى الأسفل غالباً ..,,

اختي سارا :

ماعندي اضافه ..

غير انك احسنتِ اختيار هذا الموضوع ومابه من موعظة

بارك الله فيك اختي سارا

سيدة القـــــلم
15-03-2007, 15:01
شُكْراً سَاْرا ..

قُصّه لهَاْ عُمق دَيْنِيْ كَبِير..


سأذْكُر لَكِ قُصّه قَرأتُهَاْ طَرَأت فِيْ بَاْلِيْ ونَاْ أقْرأُ قُصّتك

يقَاَل ان رَجُلاً يُقَاْلُ لَهُ " غَاْندِيْ " ولا أدْرِيْ أهُو الحَاْكِم المَعْرُوف ام لا..

المُهم ..

كَاَنَ هَذا الغَاْندِيْ يَرْكُض لِـ يَلْحَق بِـ القُطَار فَوَقَعَتْ مِنْهُ فَرْدَة حِذائة ..

فَتَعَلّق بِـ القِطَار ..

وأخذَ الفَرْدَة الأخْرى والْقَى بِهَاْ مَعْ الفَرْدَة الأخُرى ..

سألَهُ مَنْ مَعه

مَاْحَمَلك عَلى فِعل ذَلِك يَاْغَاْندِيْ ..؟!!

فَقَال : ومَاْذَا أفْعَلُ انَا بِفَرْدَة حِذاء واحِدَة..؟!!

الْقِيْتُ بِهاْ مَعْْ صَاْحِبَتِهَاْ لَعَلّ مَنْ يَجِد حِذائيْ يَكُون أحْوجُ مِنِيْ بِهَاْ ..




هَذا الغَاْندِيْ " مُفْرِط الإنْسَاْنِيّه " :luvlove:




مَرَة أخْرَى شُكْراً لَكِroooose




كُوْنِيْ بِخِيرْ









.

ريم شمر
15-03-2007, 22:54
سارا

ينير قلمك العام من جديد

بكل مايحمله من فوائد وقيمم ,,,


.
.

ودام السؤالـ لله وحده


صدقت

فالتذلل لله عزه ورفعه

والتذلل لغيره مهانة وذله ...


لك الشكر يالغاليه

واتمنى ان لايغيب قلمك النقي طويلا

شام
16-03-2007, 06:07
سطور من نور

وحروف من أثير

و اقصوصة لها معنى و مغزى

جميل ورائع هذا الطرح و التناول

سارا

لك مني جزيل التقدير و الاحترام

ودمت بخير

راكانوفتش
17-03-2007, 20:23
اللهم اغنني بفضلك عمن سواك ، اللهم اغنني عن سؤال خلقك




















roooose

أبوطروق
18-03-2007, 09:23
الموضوع جميل لكن العنوان لك عليه

سيف الدولة
19-03-2007, 22:22
سارا

متأخراً

شكرا على هذا ألإيراد وعبرته

الحياة دروس وعبر والنهاية لاتبقي ولا تذر

إلاّ ماكان لله يبقى وما لغيره يشقى