الفيصلي
13-03-2007, 12:02
بسم الله
اتعلمون ان اجمل صباح هو ذلك الذي يوقظك على اعراض مخاض فكره ... او .. جملة ... ما تلبث ان تكمل... فتلد قصيدة .. او .. موضوعا ..او راوية
.
.
.
ذات فتنة .. جاءت تمشي على استحياء .. وكأنها تقترح موتي خطوة خطوة .. افتعلت عدم النظر اليها .. ولكن شمسها ابت الانبلاج والظهور .. حينها صعد بصري الى السماء .. وحارت قدمي .. فآثرت الصمود امام تلك الانثى التي تعي جيدا كيف ومن اين تربط قلب الرجل بخيط حرير ...
أقتربت وانا احاول ان احصي عدد ملاعق السكر الطافح على فمها .. رغم تماسكي الا انها كانت على يقين تام انها اهدرت دماء اوردتي وشراييني واوقفت نبض فؤادي ...
مدت يدها لمصافحتي ... فصافحت كجبل شامخ ... يحاول الصمود امام ريح عاتية ... كانت ترتدي قميصاً انيقاً ... اعطى ذلك القميص المجال للرؤيا بأن تعانق ذلك النحر الشفاف ... آآآآآهٍ كم سفك دمي ذلك الصدر الناهد ( تمتمت بها بيني وبيني ) ...
بادرتني بسؤال : ما هذه الغيبه ؟! وما ذاك الذي ذهب بوسامتك ؟! وما تلك الخصلات البيضاء التي تعلو شعرك ؟! ياااااه اظن الزمن كان قاسيا عليك يا فيصل ؟!!
بشيء من القوة حاولت الرد وانا ابتسم ابتسامه صفراء ... هنيئا لقلب لم يمسه الشغاف يا ريمااااااا ... لا تسأليني عن حالي فمن بعدكم اصبحت كشيخ هرم انهكة المسير في الظلام ..
بحثت عنكم في حقول الاقحوان ... وفي حدائق الزيزفون ... وفي ارجاء الدنيا ... ولكن لم اجدكم ...
ولكن الآن وآلهي يمن علي بلقائكم مرة آخرى فسأشكرة واصلي له صباحاً ومساءء ...
ذرفت دمعه من عينها وقالت ... أقبل .. ظننت انها تحادثني .. فإذا بطفل صغير يأتي من خلفي يحمل ابتسامتها .. اقترب يا ماجد .. تعال سلم على عمو ... حينها ايقنت انه طفلها ... كان ذلك بعد غياب دام اربع سنوات ... غادرنا كلا في طريق ... (( ومضى كلا الى غايتة .... لاتقل شئنا فأن الحق شاااااااااااااااااااااااااء ))
احترام انيق
اتعلمون ان اجمل صباح هو ذلك الذي يوقظك على اعراض مخاض فكره ... او .. جملة ... ما تلبث ان تكمل... فتلد قصيدة .. او .. موضوعا ..او راوية
.
.
.
ذات فتنة .. جاءت تمشي على استحياء .. وكأنها تقترح موتي خطوة خطوة .. افتعلت عدم النظر اليها .. ولكن شمسها ابت الانبلاج والظهور .. حينها صعد بصري الى السماء .. وحارت قدمي .. فآثرت الصمود امام تلك الانثى التي تعي جيدا كيف ومن اين تربط قلب الرجل بخيط حرير ...
أقتربت وانا احاول ان احصي عدد ملاعق السكر الطافح على فمها .. رغم تماسكي الا انها كانت على يقين تام انها اهدرت دماء اوردتي وشراييني واوقفت نبض فؤادي ...
مدت يدها لمصافحتي ... فصافحت كجبل شامخ ... يحاول الصمود امام ريح عاتية ... كانت ترتدي قميصاً انيقاً ... اعطى ذلك القميص المجال للرؤيا بأن تعانق ذلك النحر الشفاف ... آآآآآهٍ كم سفك دمي ذلك الصدر الناهد ( تمتمت بها بيني وبيني ) ...
بادرتني بسؤال : ما هذه الغيبه ؟! وما ذاك الذي ذهب بوسامتك ؟! وما تلك الخصلات البيضاء التي تعلو شعرك ؟! ياااااه اظن الزمن كان قاسيا عليك يا فيصل ؟!!
بشيء من القوة حاولت الرد وانا ابتسم ابتسامه صفراء ... هنيئا لقلب لم يمسه الشغاف يا ريمااااااا ... لا تسأليني عن حالي فمن بعدكم اصبحت كشيخ هرم انهكة المسير في الظلام ..
بحثت عنكم في حقول الاقحوان ... وفي حدائق الزيزفون ... وفي ارجاء الدنيا ... ولكن لم اجدكم ...
ولكن الآن وآلهي يمن علي بلقائكم مرة آخرى فسأشكرة واصلي له صباحاً ومساءء ...
ذرفت دمعه من عينها وقالت ... أقبل .. ظننت انها تحادثني .. فإذا بطفل صغير يأتي من خلفي يحمل ابتسامتها .. اقترب يا ماجد .. تعال سلم على عمو ... حينها ايقنت انه طفلها ... كان ذلك بعد غياب دام اربع سنوات ... غادرنا كلا في طريق ... (( ومضى كلا الى غايتة .... لاتقل شئنا فأن الحق شاااااااااااااااااااااااااء ))
احترام انيق