مشاهدة النسخة كاملة : لؤي ... ومزنه
مقدمه
ليلة البارحه لم أذق للنوم طعماً فأخذتني امواج بحر الخيال الى مثلث برمودا في وسط المحيطات العاصفه... الجنون... الماضي الحالم ...الحاضر المطعون المثخن بالجراح
حاولت ان اسرد قصه فلم استطع
ولأن حروفي وليدت اللحظه وان طالت ماتت في ذاكرتي ولأني اذا دونتها للمراجعها اخفقت في ترجمتها ولكني سأسردها بأسلوبي المتواضع مع مايتوالد من خيالي المتجدد سأكتبها على شكل سرد قصصي لا يخلو من حوارات وكذلك لا تخلو من جنون اللامعقول في عقلي فلا تستغربوا ان كانت هناك سفينه تبحر في الصحراء وشخصيات تمثل وضعاً راهناً على هيئة البشر لن أطيل المقدمه وسأسرد مايتجدد منها في وقتها .
اسم الموضوع : لؤي و مزنه
الدوبلاج والسيناريست : استديوهات عقلي بالتضامن مع شركة الواقع اللامحدود
التصوير الخارجي :دهاليز الكره الارضيه مع بعض المواقع في الفضاء الخارجي
التصوير الداخلي : خيالي
تعريفات :
لؤي : شاب يبلغ من العمر 23 سنه عاطل عن العمل طويل القامه شديد الوسامه يحمل مؤهلاً علمياً يعيش العصر بكل مايحمله العصر من تطور وانفتاح انيق متابع للموضه .
مزنه : فتاة جميله تبلغ من العمر 20 عاماً متوفيه منذ مائة عام وتبلغ من العمر عند وفاتها 85عاماً حبت ان تخرج لزماننا هذا لتعيش تفاصيله .
مع وجود شخصيات لم ترتسم في الذاكره الان ولكنها ستأتي حتماً مع ثورة الخيال
يتكون هذا الخيال من كذا حلقه لم تحدد من قبل المنتج لظروف عطب بالخيال حالياً
لن أطيل ولكن تابعوا تفاصيل هذه العلاقه بين لؤي ومزنه
*ملاحظه اعتقد ان هذه الحلقات لا تخلوا من بعض الخواطر
(( يتبع ))
الشاهري العبيدي
10-03-2007, 14:24
بانتظار الحلقات
مع غرابه التوقعات
بانتظارك..
بداية لا تخلو من التشويق
وسطور تحفز على المتابعة لما سيأتي
من غريب الاحداث
و ابداع الاسلوب و الحبك
بانتظار التتمة
قلم شمر
لك الاحترام
بـنـت النـور
11-03-2007, 14:37
بانتظار التتمه ..
دمتم بنور
(1)
( مقدمه )
لؤي شاب تخرج من الجامعه بتخصص علمي وبتقدير متفوق كانت الابتسامه تعلو محياه في حفل التخرج فترجمها والده الى دموع على وجنتيه المتجعده بسبب السنين وعند استلام لؤي لشهادته تعانق هو ووالده كثيراً فكان الفرح المختلط بالتبريكات والتهاني .
أقام والد لؤي حفلاً بهيجاً حضره لفيفاً من الاقارب والاصدقاء قدمت فيه الموائد والهدايا بمناسبة التخرج وكان لؤي لا يخفي ابتسامته ولكنه يكبح جماحها لتكون ابتسامة التواضع مردداً تلك الليله الله يبارك فيك عقبالك لأقرانه او منهم حول سنه وعقبال مانفرح بولدك للكبار وفي الجهة المقابله كان الرقص على انغام الموسيقى من قبل ام لؤي واخته الوحيده أسيل وبنات عمه وعماته وبنات اخواله وخالاته ونساء الاقارب كانت ليلة زواج الزوج فيها لؤي والزوجه الشهاده المتزينة بالتقدير .
وبعد تلك الليله وفي صباحها الباكر يصحى أفراد العائله وهم يتذكرون روائع الحفله فالاب تارة يقول والله ان ابو وائل نعم الرجل رغم مشاغله جاء تقديراً لي و للؤي حتى ام لؤي تقول تصدق جارتنا ام وليد جت ياااه تذكر يوم كنا ساكنين بحي المربع كم لنا عنهم يرد ابو لؤي علمنا بهم قبل 15 سنه والله حتى ابو وليد جا وماقصر .
في الطرف الاخر كان لؤي مبتسماً لهذا الحديث وحفله الذي اعاد صداقات قديمه وتدخل أسيل بالحديث يمه شفتي لبس رغد بنت خالتي ورقصها الله يازينه ماشاء الله عليها ماشفت مثلها لؤي هنا تنفلت منه ابتسامة اخرى عندما ذُكرت رغد وكانت هذه البسمه تختفي تحت ابتسامات الفرح تنظر اليه أسيل بنظرة لا تخلو من ذكاءها يالله شد حيلك لؤي وتوظف بنخطبها لك وربي ان لايقه عليك .
لؤي وهو يتناول المقشوش اسيل الله يعين ان بكرا راح اقدم على الوظيفه وخلي امور الزواج بدري عنها .
والد لؤي : وش بدري ياخي نبي نفرح بك وبعيالك
ام لؤي : اي والله مايهنى لي طعم الحياه الا وانا افرح بزواجك الفرح الكبير
لؤي : لا حقين على خير يام لؤي وانت يابو لؤي على وجع وصجة الراس بسبب عيالي
ذلك اليوم لم يكن يوماً عادياً على لؤي او اسرته كان الفرح والحكاوي ديدن الجلسات والمكالمات
وفي بداية الاسبوع التالي انطلق لؤي بحثاً عن الوظيفه
ومع الانطلاق يتردد على مسامعه
ماعندنا وظايف
مافيه وظيفه شاغره
دور لك رقم وظيفه
وبعد زمن من العزف على هذه النغمات
تتبخر النجاحات ...وتبقى الشهادات مجرد ذكرى
تعلق على الحوائط ...لتفجر بداخل لؤي اشياءاً اخرى
وبعد هذه العبارات هل يمسك لؤي عقله
بل يتبخر العقل من الرأس كالماء المغلي
بل هذه الكلمات تجعل من الانسان في سجن المستقبل المتهالك
وتخور القوى كخور قوى الثور امام اللون الاحمر
فتجف النجاحات ... وتجف معها الاحلام
وتمطر البطاله ... لتستغلها الاراضي الخصبه لتنبت بها كيفماء تشاء من الاشواك
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع
( 2 )
( الفصل الاول )
لؤي ضياع سنين في طلب العلم حاضر تعيس مستقبل بدأ يشرق ظلامه
لؤي ماضي اصبح كابوساً
حاضراً اصبح مفزع
مستقبل مجزع
اصبح يرى طرقات معوجه
يتملص من الدروب الفجه
تتربص به مستنقعات لزجه
يهرب من الواقع الى ذاته
ولكن ذاته به تتربص
فيرى الوحل ويقاوم
حشرات بحجم الانسان
تداهمه من كل الاركان
حتى اهله ملوه
ولهمه تركوه
ولما فاض به الكيل
قرر ان يعيش الليل فالليل ساتر
فكسر قناديله ... التي اصبحت كضوءٍ دامس
وشرب كأس اليأس
فاقتنع ان العلم وهم مضى... وان حياته الماجنه نائم استيقظ و صحى
فتحول الانسان الى خفاش
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع
الشاهري العبيدي
ايمان قويدر
بنت النور
حياكم الله فخور بتواجدكم كونوا قريبين فالخيال في مرحلة التسخين وستأتي لحظة الانفجار
(الفصل الثاني)
رجوع الى قبل أكثر من مئة عام
المكان : احد القرى
كان الشيخ سعد شيخاً جليلا في قريته ويملك مزرعة كانت أشبه بالجنه رغم ضعف الاماكانات التقنيه وكانت هذه المزرعه جل مابها النخيل وفيها بعضاً من العنب والتين والمشمش والخوخ وبطرف هذه المزرعه يوجد البئر مرتفعة عليه الكواسر وحوله المعاويد التي تستخدم لأستخراج المياه من البئر لسقيا هذه الجنه وكان له من الابناء ثلاثه وبنت واحده اسمها مزنه وكانت مزنه بنتاً جميله شكلاً وروحاً واخلاقاً وكانت محل أهتمام شباب تلك القريه .
قبيل أذان الفجر يصحى الشيخ سعد ويشب ضوه ويبدأ بحمس قهوته ومع أذان الفجر يبدأ بالأستعداد للصلاة وقبل ذهابه الى المسجد يبدأ بالندأ لأهل القريه عبر صوت نجره ليدق قهوته وذلك للأيذان لهم بالقهوه بعد الصلاة .
يتوجه الى المسجد فبعد الصلاة يبدأ اهل القريه بالسلام على بعضهم وينادي الشيخ سعد تقهووا يالربع .
ثم يتوافد اهل القريه على بيت الشيخ سعد متناولين القهوه ماتجاذبين اطراف الحديث وكأن اهل القريه اهل بيت واحد .
في الطرف الاخر تكون مزنه مع امها عند ( الصاج ) وذلك لتجهيز الفطور وهو عباره عن رغيف الصاج المخلوط مع قليل من السمن البري الطبيعي لأهل القريه .
وبعد ان يتقهوا اهل القريه ويتناولوا فطورهم عند الشيخ سعد يتجه كل منهم لعمله .
تتجه مزنه مع امها مرتدية جلالها وبرقعها الى المزرعه لأنهاء بعض الاعمال ويتوافد شباب القريه الى مزرعة الشيخ سعد للعمل بالمزرعه لهدف ظاهري هو المساعده اما الهدف الباطني هو نظرة الى مزنه وتمايلها بين اغصان التين حيناً وحيناً اخر بين عسيب النخيل .
فمن الشباب من هو عند المعاويد ومنهم من يتابع جريان المياه من خلال المشاعيب ( السريان ومفرده سري وهو مجرى الماء للوصول الى الشجره المراد ريها وسقياها ).
مزنه ترى شاباً وتقول له ياملا العافيه فتزداد همته ونشاطه وترى اخرا وتقول له نخدمك بليلة عرسك فينسى الكسل ليتجدد العمل وترى اخر وتقول له يافلان وشلون اختك نوره فينطق بخير ياملا الخير وتكون مزرعة الشيخ سعد عنواناً للعمل بدون كلل او ملل .
ومتى مارأت مزنه تكاسل من العاملين اصدت عن الشباب ورفعت برقعها متظاهرة بأنها ستمسح عرق جبينها نتيجة العمل فيبين طرف الوجه والذي لا يمثله سوى القمر عندما يترنح في ليلة نصف الشهر وتعيد البرقع الى وضعه الطبيعي وتشيل جلالها لتنفضه من غبار العمل فيبين ذلك الجسم والذي لا يمثله سوى شجرة موز يلعب بها نسيم الربيع الهادئ وترجع لتلبس جلالها هنا يرجع الشباب للحماس وكل واحد يتمنى ان تكون مزنه هي المكتوبه في جبينه .
ومع أذان الظهر تعود مزنه مع امها الى بيت الطين الذي يفوح من جدرانه عبق الاصاله والكرم وعلى رأس امها بعض من عسيب النخل اليابس ليبدأ في ماقد ( مطبخ) البيت عمل جديد استعداداً لعمل الغدأ لأهل البيت والذي انهكهم التعب .
يبدأ عمل الغدأ وهو عباره عن رز مع بعض الخضروات كالباذنجان والكوسه وهو من انتاج المزرعه اما شباب القريه فكل يذهب الى بيته وهو متأمل بأن تعود معه مزنه الى منزله كزوجه .
وبعد تجهيز الغداء يرتاح الرجال قليلاً اما مزنه فتدخل الى غرفتها وتنظر الى منضدتها وصندوق زينتها تتناول مرايتها وتأخذ مشطها لتبدأ بكد شعرها والذي يتخطى اردافها طولاً ويظلم في زوايا غرفتها سواداً .
ويكون شعرها كليلة ظلماء ينيرها جبيناً هو قمر تلك الليل الدامس وخدين لا تخلوا من أحمرار مختلطاً بالبياض وشفتين كأنهما جمر ينتظر حرق ذلك العود الفاخر والذي يترجمه ريحة رقبتها الطويله .
بأنتظار صلاة العصر والعوده للعمل من جديد وكأن جمالها هو مجدد النشاط .
وبعد صلاة العصر تعود مزنه الى المزرعه ويتوافد المغرمون المتيمون للعمل اما سيوخ القريه فيتناولون القهوه بعد الصلاة بأحد ظلال جدران القريه بما فيهم ابو سعد بعضاً من الوقت متبادلين اخبار القرية في تلك النهار وأخبار المزارع والمزروعات .
لينهض كل منهم الى عمله بكل همة ونشاط .
مزنه وفي العصر يختلف عملها عن الصباح فتكون مع صغار الغنم لتوفير المأكل والمشرب لهم تهتم بهم تلاعبهم فتطعم هذا وترضع هذا من امه في طرف المزرعه وامها تحلب الغنم غير بعيدة منها ترى اهتمامها بصغار الغنم رافعة يدها الى السماء عقبال ماتلاعبين عيالك .
ومع صلاة المغرب
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــبع الفصل الثاني
فعن
بلهفة أترقب لحظة الانفجار !! اللحظة التي ستلتقي بها مزنة بلؤي ولا أدري كيف ستتم رغم هذا الفاصل الزمني الكبير !!
لكن خيال الكاتب لاحدود له وهذا مايدفعنا لمتابعتك أخي قلم شمر ,,
في انتظارك فلا يطل غيابك ,,
شكري وتقديري ,,
( تابع الفصل الثاني )
مع صلاة المغرب تتوضاء مزنه وتصلي المغرب بين النخيل تنتظر ستر الليل وبعد أفول الضوء واقبال الليل تتمشى بين الاشجار تداعب نظراتها ماطلع من نجوم الليل المتلألأه حتى لا يبقى للضوء خيوط .
هناك تنزل ملابسها بجانب بركة الماء وتستر جوانب البركه بقطعة قماش خوفاً من ان يفضح بياضها سواد الليل لتغتسل وتنفض غبار ذلك اليوم من على جسدها ولتجدد نشاطها .
تجفف جسدها تلبس ملابس نظيفه جلبتها في صرت معها تعود الى البيت تذهب الى غرفتها تفتح صندوقها تخرج مشطها وتبدأ تلعب بخصلات شعرها وتبداء اسنان المشط بملاعبة شعرها الحريري وتنظيمه وبعد ان تنتهي تذهب الى والدها بمدخنتها يستقبلها والدها بكلمات الحب ومداعبة انوثتها .
الشيخ سعد : هلا بالمزيونه هلا بشمعة الديره
مزنه : هلا فيك يبه وتنزل فتقبل رأسه
الشيخ سعد: تعالي يابنيتي بجنبي
مزنه : ودي اساعد امي بالعشاء يبه بس ابي جمر بهالمبخره
الشيخ سعد: يابنيتي تعالي خوذيلتس فنجال قهوه
مزنه: والله القهوه عندك يايبه ماتنمل خلنا بعد صلاة الاخير نجلس
الشيخ سعد: مثل ماودك يابنيتي وهاه هذولي جميرات غضا متناولاً الملقاط ويبدأ يتقي جمراً متوقداً لمبخرة مزنه
تأخذ مزنه مبخرتها وتتجه الى غرفتها تضع من البخور على الجمل وتبدأ تبخر شعرها وجسدها ويتشربها بخور المبخره فتنطلق من جسدها رائحة البخور الممزوجه برائحتها العبيريه فتتكون رائحتها العطره الزكيه المميزه .
تنطلق مزنه الى امها في الماقد هاه يمه وش باقي ترد عليها امها ماباقي الا ننكب العشاء الحين ابوك واخوانك يجون عشان يتعشون .
وتبدأ مزنه في ترتيب السفره في غرفة المقلط ويجهز العشاء.
يأتي الشيخ سعد وابناءه ليتناولوا العشاء فيكون خبز الصاج وبعضا من الايدامات والمرقوق وبعد تناول العشاء يذهب الشيخ سعد وابناءه الى المسجد لصلاة الاخير وبعد الصلاة يجتمع رجال القريه في احد مجالس القريه للسمر وتبادل احاديث القريه وبعض الروايات التاريخيه والقصائد .
اما مزنه فتأتيها صديقتها حصه وبنت جيرانهم جوزاء ويجلسن يتبادلن احاديث البنات واحداث القريه .
حصه : دريتن اليوم جاء التاجر الجوال والله يامعوه قطعة قماش ديباج يهبل
مزنه: متى جا التاجر
حصه : اليوم العصر
مزنه : انا موصيته يجيب لي كحل ليتني شايفته
جوزاء : عز الله اني شفت معه كحل قلت بكم قال هذا جايبه لبيت الشيخ سعد
مزنه : الله يبشرك بالخير لا يكون راح
جوزاء : لا اشوفه راح يقولون يبي ينام الليله عند عصويد خويه
مزنه : اشوا اجل باكر بشوفه عشان اخذ الكحل
حصه : حلولات لو تاخذين جهاز عرسك منوووه
مزنه : ياشينك ياحصه لا تجيبين طاري هالسوالف ( وترتسم علامات الخجل على مزنه فتنقلب بشرة خدها الى الحمره مع ضوء السراج فترتسم علامات الجمال
حصه : تبتسم وتنزل راسها خجلاً
جوزاء : الا مزنه ولد عمك حمد وش اخر اخباره
مزنه : بس عاد ياجوزاء بلا مصاخه
جوزاء : وش مصاخته كل اهل الديره يقولون مزنه لحمد وحمد لمزنه
مزنه : جوزاء والله ان ماعقلتي وسكتي لأزعل عليك
حصه : هاه عاد بدينا بالدلع
مزنه : ياربي يامصالتكن الا متى عرس مناحي على جهير
جوزاء : يقولون بعد شهر
مزنه : اي والله ودنا نرقص من مبطي ماصار عرس بديرتنا
حصه : اي والله انتي الصادقه ملينا من الشغل بهالمزارع نبي نستانس
وبعد سمر البنات يتفرقن وتذهب مزنه الى مجلس الرجال واذا بوالدها قادم من جلسة رجاجيل القريه وامها جالسه عند النار وترتب بعض محتويات مجلس الرجال هنا يجلس افراد العائله عند النار ويبدأ سمر العائله فيقول الشيخ سعد لزوجته جاني خط من حمد يقول انه بالعراق ويبي يجي بعد ثلاث شهور .
ام مزنه : الله يحييه والله ان هالولد مثل ولدي من مات ابوه وامه بالجدري وانا مربيته ياغلاي له
ابو مزنه: عز الله انه رجال وعارفن مصلحته
مزنه تتخيل حمد وهي لم تراه من خمس سنوات حيث ذهب للبحث عن مصدر الرزق بالشام والعراق ويتحرك طفلاً بداخلها حمد الله ياحمد .
هنا تتحدث ام مزنه : عاد ودنا نفرحبوه ليا جا وندور لوه عروس
الشيخ سعد : عروسه جاهزه بس يجي
هنا تغادر مزنه المجلس مرتدية وشاح الخجل تتسابق مع نفسها خوفاً من سماع كلمة تخدش حياءها.
ام مزنه : انت وش بلاك خليت البنت تروح
ابو مزنه: ماقلت شي ماقلت الا الصحيح وان مادرت اليوم تدري باكر انها لحمد
ام مزنه : الله يهداك بس
ابو مزنه : يهدا الجميع
ام مزنه : والله ان حمد مثل ولدي ومزنه مثل اخته
ابو مزنه : والله ان ماعندي اغلا من مزنه ولا اغلا بالشباب من حمد وراحتي انهم يتوالفون وياخذون بعض
ام مزنه : انت ابوهم كلهم وامرهم بيدك
مزنه تدخل غرفتها توقد سراج غرفتها تبدأ بالتفكير حمد
ويبدأ طيف حمد يداعب خيال مزنه
يتـــــــــــــــــــــبع
( الفصل الثالث )
التوقيت : بعد صلاة العشاء
الزمان : زمنين مختلفين
المكان : غرفة مزنه .... وبرج المملكه ( تنقلات سريعه لمواقع التصوير )
مزنه وسراجها يعكس ضوء السراج خدها وجبينها تفكر في حمد متى سيعود وكيف يعود هل لا زال حمد يريدها ام تغير بعد رحلة تجارته .
لؤي مرتدي التي شيرت والجينز في برج المملكه يتسكع يبحث عن فتاة يحمل جواله يشاكس فتاة ويكلم اخرى ويتبع تلك يرقم اخرى .
مزنه ترقد على فراشها رائحة الحنا تفوح بغرفتها تنظر من ثقب في زاوية الجدار الى القمر وكأنها تعتب ان يسرق القمر جمالها .
لؤي يبحث عن فتاة ليقتادها الى استراحته رائحة الدخان تنبعث من جسده المختلط بعطر فرنسي .
مزنه لم يأتيها النوم فتذهب لترتشف قهوة عربيه تفوح منها رائحة الهيل .
لؤي يطلب فنجان كابتشينو في احد الكوفي شوب وبعبث في البلوتوث باحثا عن بنت كيوت
مزنه تنظر الى القمر وتقول له وصل رساله الى حمد خله يعجل قله اسهرتني حرمتني النوم .
لؤي يغادر برج المملكه ليكمل سهرته في استراحته مع شلته
مزنه تذهب الى فراشها لتكمل احلامها
لؤي مع اصحابه شيشه وشكشكه طرب مع غياب العقل بسبب بعض المخدرات
مزنه يداعب عينيها النعاس فتغفو ليحتضنها النوم
لؤي بداية السهره للأستمتاع بالدشره
( الفصل الربيعي لمزنه ...الفصل الشتائي للؤي )
تبدأ مزنه بالنوم والحلم وسيد هذا الحلم حمد
وتنام بأمان جراء تعب يوم كامل من العمل الشاق وأذا بمؤذن الفجر يتسلل الى أذنيها تبدأ يومها مكبره مهلله وتقوم لتستعد للصلاة ومن ثم برنامجها اليومي المعتاد .
تصلي وتجلس على سجادتها تسبح وأذا بصوت أبيها يرتفع بمدخل البيت عائداً من المسجد .
ياهلا والله بحمد وش هاليوم المبروك طولت الغيبه ياولدي .
مزنه ترتعش أعضائها ويزداد نبض قلبها فتقوم وتجري .
يمه يمه حمد جاء .
امها وهي على السجاده وش بلاك تصارخين الله محييه يالله شبي على الصاج بسرعه .
وتنطلق مزنه الى غرفتها وهي تردد بينها وبين نفسها والله اني ما أستحي وشلون اقول لامي كذا .
ترجع الى فراشها فتضع وجهها على المخده خجلاً من نفسها وهي تردد ماذا فعلت وماذا قلت .
وهي تفكر وتقول لنفسها حمد كم تحرجني بغيابك وبرجوعك انتظرتك طويلاً .
تستجمع نفسها وتعود الى المطبخ لتجد والدتها تقوم بتجهيز الفطور .
في نفس الوقت مع اختلاف الزمن يعود لؤي بعد الفجر بساعه الى البيت متثاقلا من السكر فيستقبله والده بكف اهكذا تعود الى المنزل ياداشر ثم تندب ام لؤي حظها على هذا الولد الذي انفلت من سيطرة العائله واصبح شاب بلا معنى لا يحمل من الحياة الا اسمها وبعد أخذ نصيبه من الضرب وسيل من الشتم يدخل الى غرفته فيضع رأسه على مخدته وبتبجح يردد ماذا يريدون مني ان أفعل هل يريدوني كأختي في المنزل ام انهم لم يشعروا بأني أصبحت خارج سيطرتهم او يتمننون علي بالفلوس اللي يعطوني اياها بعد طلعت الروح .
تبدأحياة مزنه بالاتجاه الى الاستقرار وتبدأ حياة لؤي بالاستهتار .
يتـــــــــــــــــــــــبع
ياله من اسلوب شيق فى القصص
وتسلسل يزيد الاحداث سخونه
ويزيدها مزيد من تساؤل
ولهفة فى انتظار البقية ومعرفة النهاية
قلم شمر
رائع فى التصوير والحبكة
سابقى هنا
انتظر البقية بكل تشوق
لا تتاخر
دمت بابداع لا محدود
قلم شمر
سابقى هنا
انتظر البقية بكل تشوق
لا تتاخر
دمت بابداع لا محدود
لوليتا مرور عطر وكلمات كالزهر
انتظري البقيه آتيه بأذن الله
كوني قريبه... فالتأخير فيه الخير وهي قصه أحداثها تدور في رأسي الآن ودائما ماتكون وليدة اللحظه
ولكن انتظري حتما لن يطول الانتظار
دمتي بود
متابعه وبقووووه
روعه الحرف هنا
بجد حبك قصصي وخيال اكثر من راااائع
تحياتي
متابعه وبقووووه
روعه الحرف هنا
بجد حبك قصصي وخيال اكثر من راااائع
تحياتي
شكراً غاده على كل حرف كتبتيه
تابعي هنا فالقصه لم تبدأ بعد
تحيتي
( الفصل بين الربيع والخريف )
يتم عقد قران حمد على مزنه ويتم تحديد الزواج
وفي يوم الزواج تجتمع عمات مزنه في بيت شقيقهم والد مزنه ويبدأ تهيئة ما أمام البيت ببعض من الزل لاستقبال المهنئين بالزواج وكذلك يتم الأستعداد داخل الحوش لأستقبال نساء القريه من المهنئات واعلان الفرح بالرقص .
لم يكن لؤي الا عاشقاً معدماً لم يستطيع مجاراة حمد في الظفر بمزنه لتكون عروسه على الرغم انه لم يلتقيها ولم يعرفها الى الآن .
بدأت مزنه في غرفتها بالتزين وعدم مشاهدة عماتها خجلاً واي خجل تحمله مزنه في يوم زواجها .
أغتسلت مزنه فأصبحت تحني كفيها وتضع البخور استعدلدا لملاقاة ابن العم المرتقب وكان الوقت مابعد العصر .
لؤي بعد العصر خرج من غرفته مسرعا ليركب سيارته ويتوجه الى الأستراحه ليجد صديقه مازن لم يكن لؤي بحالة طبيعيه منذ عدة ايام
فسأله مازن وش فيك لؤي
لؤي: ياخي زواج رورو الليله
مازن : من هي رورو ريم والا ريما والا روب]
لؤي : تدري ان رورو هي ريما
مازن : الحين انسيك همك اشوفك صاير رومانسي هاليومين
لؤي : مازن ياخي وش فيك ماتحس اننا زوداناها حبتين
مازن : زودنا أيش ياعم أشرب بس وانسى رورو وسوسو
لؤي : ماظنيت انساها
مازن : يارجال اشرب بس انسى همك يعني انتهن البنات ماباقي الا رورو وانت عندك الف رورو غير الوف سوسو
لؤي : عطني الكأس بس خلني انسى
ويبدأ لؤي بالشرب فمع اول احتساءت كأس كانت مزنه تضع الكحل في عينيها وعندما بدأ لؤي بفقدان السيطره على عقله كانت مزنه تضع لمساتها الأخيره على شفايفها مهيةن ذلك جمالها لليلتها .
( الفصل الربيعي )
تجمعت نساء القريه منذ الصباح الباكر لمساعدة أهل مزنه في أعداد وليمة العشاء الخاصة بالزواج وعادة يتم تناولها ماقبل المغرب وتكون الحفله ليلاً .
وبعد صلاة العصر أخذ يتوافد رجال القرية وشبابها وأطفالها على بيت ابو مزنه لتناول طعام العشاء وتهنئة حمد بليلته وان كان هناك الكثير من شباب القريه يحسدونه فهو من تزوج ملكة الجمال وكم شاب تمنى ان يكون حمد في تلك الليله .
أجتمع الجميع ودخل حمد ببشته وبأبتسامة فرح لم يخفيها وان كان يكبح جماحها قليلاً فهنأه الصادقون والمنافقون بفرحته .
تم تناول طعام العشاء وما ان فرغ الرجال حتى بدأو بالذهاب لصلاة المغرب والعوده للراحة قليلاً في بيوتهم حتى تتم العوده لمقر الحفل بعد صلاة العشاء .
اما النساء فمنهن من تناولت طعام العشاء ومنهن من عادة ادراجها بعد انتهاء الطبخ حتى تتهيأ وتتجمل وخصوصاً الفتيات فمثل هذه الليلة كحفلة تتويج ملكة جديده بعد زوال مزنه عن عرش جمال البنات وانضمامها للسيدات .
وبعد صلاة العشاء أجتمع الرجال في مكانهم المخصص ويتصدر المجلس حمد وهو من سيملك القمر بمثل هذه الليله .
اما النساء فبدأن الرقص وكان محور الأغاني مزنه وجمالها وحظ حمد بطلتها البهيه .
مزنه في غرفتها تنتظر وصول حمد وكبف سيكون اللقاء وبالغرفة الأخرى التي بجانبها تم تواجد عماتها وخالاتها وهن من سيزفن حمد اليها .
وبدأ الرجال بالعرضه التقليديه وبدأ حمد متنكساً بسيفه بوسطهم وبعد أغنيتين من العرضه بمشاركة حمد كان لابد وان يذهب حمد الى مزنه .
هنا تزاحم الرجال بجانب حمد ومع دف الطبول توجه الرجال بحمد الى صالة البيت الكبيره مروراً بوسط النساء والفتيات متلثمات منهن من تناظر حبيبها وتنتظر وجوده كمثل هذه الليله ومنهن من تسرق النظرات الى حمد وهل يليق بفتاة كمزنه .
ويتوقف الرجال عن العرضه قليلاً فيبدأون بالتهنئة لحمد ويخرج الرجال بصوت من العرضه عائدين لأكمال مظاهر الفرح .
هنا تبدأ عمات حمد بالرقص أمام حمد وهو تعبير عن الفرحة ويبدأ حمد بالتحيه وهو مستعجل فقلبه يسبقه الى داخل تلك الغرفه .
مزنه ترتعب في غرفتها تتدثر بعباءتها وتبدأ أطرافها بالأرتعاد كيف سيقابلني حمد وكيف لي أن اتكلم ماذا سيقول وبماذا سأرد .
يأخذ ابو مزنه يد حمد فيتجه به الى مزنه .
وهنا يهنئهم ويغلق الباب عليهم وحيدين
حمد ومزنه
يجلس حمد بجانب مزنه مرحباً مهليا
حمد : هلا والله بنت عمي
مزنه صمتها سيد موقفها
ويبدأ حمد مرحباً تارة ممازحاً تارة
ثم يأخذ غطوتها ويرفعا وهي تحاول ان تمسكها بيدها خجلاً
فيقول حمد
يامزنه والله مافرحت على الله انك تصيرين بهالمكان حتى أشوفك وانتي ترفضين هذا وانتي زوجتي على سنة الله ورسوله ثم ترخي مزنه يديها فيطيح الغطاء .
فينبهر حمد تركتك صغيره شقيه والحين بنت وملاك اللهم لك الحمد والله وزادت حلاتك يامزنه فتبدأ مزنه بأبتسامة يكتمها حياء الفتاة في خدرها .
فيقوم حمد ويصلي ركعتين شكراً لله ان رزقه الله بالجمال .
وبعد ساعة وحمد المتحدث تبدأ مزنه بهز رأسه مجاوبة على أسئلة حمد اما بنعم او لا
وبعد منتصف الليل ..
( عوده لفصل مابين الربيع والخريف )
بعد منتصف الليل تبدأ مزنه بالتحدث لحمد بنعم او لا
لؤي بلسانه المتثاقل يامازن انا بروح ادور لي شله احسن منك انت ماعندك الا الطفش
وتبدأ تضحك قليلاً مزنه على بعض كلمات حمد ومزحه محاولا كسر حاجز الحياء
ثم يقترب حمد من مزنه فيطلب تقبيلها ثم تبتعد عنه
يخرج لؤي من عند مازن ويركب سيارته متجها الى أستراحة وائل
ويبدأ من جديد حمد ملطفاً الجو ويختصر الوقت أكثر ليظفر بتقبيل ذلك الخد الذي اضفى عليه القمر نوره .
ينطلق لؤي مسرعاً وهو سكران ليصل الى وائل بأسرع وقت .
هنا يقبل حمد خد مزنه ثم تبتسم وتبتعد هنا يزيد لؤي سرعة سيارته
ثم تدرج بلحظه حمد واستجرأ ليقبل ثغر مزنه
لؤي تصطدم سيارته بسيارة نقل ثقيل
يتــــــــــــــبع
( الفصل اسف فاصله )
ياااااااااااه اخذتنا السنين
اصمت !! وتصمت مزنه
ويصمت لؤي ....
ويصمت الزمن ...
ويبقى التاريخ المتحدث الرسمي للزمن ...
هناك ناساً قد يضيعهم التاريخ ...
وهناك ناساً يتحدث عنهم التاريخ في كل مؤتمر صحفي ...
مزنه صمتها عبره ... بل أدباً جماً
ولؤي يصمت رهبه ... بل نهاية العبث الصمت
اما أنا فلن أصمت ...
سأتحدث بلسان مزنه ... سأقول مالم تقدر شقاوة لؤي ان تقوله
سأنطق ربما يوماً يستيقظ التاريخ من فلسفته الخاصه
الى فلسفتي انا
مزنه ماذا ينقصها عن بثينه او ليلى العامريه
ربما حدود قريتها الصغيره...
ولؤي لا ينقصه سوى بعض التحديات العصريه
ربما يكون لؤي جميل او قيس
ولأنه يفضل الانسحاب من الساحه لزحمتها بالشعراء
لكن تبقى قصتهم بين الخيال والعقل وهذا مايختلفون به عن قصص الواقع والجنون .
يتبــــــــــــــــــــــــــــــع
( فصل بقاعة المحكمه )
بينما وانا أتخيل أحداث هذه القصه فكرت أن أقتل لؤي بالحاث فيموت ...
وفي ثورة التفكير تأتيني ورقه من المحكمه للحظور ...
تسألت من مقدم الشكوى قالوا انه لؤي
طلبت السبب فقالوا الشروع بقتله في أحداث القصه التي تكتبها ...
حضرت الى المحكمه وامام القاضي كنت أجلس بجانب لؤي .
القاضي موجها لي الكلام انت متهم بالشروع في قتل لؤي خلال ترتيبك لأحداث قصة لؤي ومزنه .
وقفت أحتراماً للقاضي فقلت ولكني لم أقتله .
وقف لؤي وقال بل حاول قتلي اثناء كتابته
لؤي تصطدم سيارته بسيارة نقل ثقيل
فقلت للقاضي ولكنه لم يمت
لؤدي مدافعاً عن حياته ولكن مابعد الاصطدام بسيارة نقل ثقيل الا الموت ياحضرت القاضي
قال القاضي يا قلم شمر ماردك
فقلت يا سيدي القاضي لؤي لن يموت بسببي
فطالب لؤي القاضي بأنزال اقصى العقوبه على من يتعرض حياته او خصوصياته .
القاضي مطالباً مني ورقة مرافعه توضح ملابسات الحادثه وحياة لؤي وخصوصياته .
فيرفع القاضي الجلسه الى وقت أخر لم يحدد
هنا مطالباً القاضي بأكمال قصتي ربما تمنحني براءتي .
القاضي يرفع الجلسه مع أعطائي حق أكمال القصه بدون ايذاء لؤي .
أخرج من قاعة المحكمه مشتعل التفكير
ماذا أفعل وكيف ستكون القصه بدون ان يموت لؤي .
لؤي استفاد من المحكمه ان اكون حامياً لحياته اما انا فخسرت بعضاً من ملامح القصه.
وعندما هم حمد بتقبيل ثغر مزنه أبعدته
فصرخت في وجهه
أما تخشى أن يفتضح امرنا
شف ( قلم شمر ) جالس يقول انك بتقبلني
نظر اليها وقال حمد قائلا بصوته الأجش
وينووووووه
قالت شف يكتب
اخذ بارودته وأصبح يبحث عني
فحصلني في أحد زويا السنين
فمسكني وقال وش تكتب انت
قلت لا انا بس أكتب قصه
( بصراحه الخوف اربكني فزمنهم يقتل القتيل ولا أحد يسمي عليه وتبدأ صراعات قبليه وثأر كنت بغنى عنها )
قلت أسمع ياحمد ماقد سمعت بليلى وقيس قال الا
قلت انا بكتب قصة حبكم يحفضها لكم الأجيال
قال وتبي تجنني مثل قيس
قلت لا بخليك مثل نمر بن عدوان
انت فارس وشهم وكريم ويمكن قصتكم تصير مضرب امثال يتعلمون منها الأحبه
قال بس انت ناوي تفضح بنا
قلت لا والله بس أصبر علي
وتبين .... القصه
قال شف الى هنا لو تكتب عن قصة ليلة زواجنا حرف زود ذبحتك
قلت لا خلاص انتهينا من ليلة الزواج
قال رح شف الرجال يعرضون ولا لك عادة تخربط مثل هالحكي
طلعت وجيت الرجال وهو يسمرون قلت حسبي الله عليك ياحمد
بعد ضيعت تفاصيل كثيره من القصه
وقفت شوي وجلست عند ضو السراج افكر وش اسوي اللحين
عقدوا القصه بعد ماهي ماشيه بالخيال
بس الله لعل يجعل الله لنا مخرج
يتــبع
( فصل في حب الأموات )
لا تهمني يا حمد فانا لا أخشى الميتين
ولا يهمني تهديدهم سأكتب عنك انت ومزنه ...
وافعل ما طاب لك ...
معهم في غرفتهم في ليلتهم المليئه بالحب
حمد موجها سؤاله لمزنه لقد مللنا لعبة الحنين
الا يحق لنا ان نشبع الشوق
فتبتعد مزنه خوفاً من حمد
ولازال حمد مستطرداً بحديثه
لقد عدت اليك من جمر الغربه الى دفء اللقاء
سألوذ هنا ( ويشير الى صدرها ) لأنعم بالجمال بل سأهرب الى هنا ( ويشير الى جسدها ) من رمضأ سنين البعد ...
ويبدأ الوجل على مزنه ...
فيبدأ حمى الحب بقشعريرة وحرارة وارتعاشة فيكون التواصل بين قلبين بواسطة جسر عطري تتسرب منه الروائح الجميله ...
فيكون الحب المهزوم بتفاصيله هو الغالب اذ لا يغلب اللقاء الا النقاء ...
والكلام لي
أي عينان شاردتان اي بريق ينتظر القادم اي ليل رغم عتمته توقد فيه الأنوار فيتحول ذلك الظلام الى ستار بين اللقاء والفراق ...
ان حمد يلتقي بحبه المجنون فمن الصرخه الى شفاه الفجر الأولى المكتنزه بالعسل المصفر واتسأل في قمة العشق هل يحترق الليل فيكون جمراً ثم رماد ...
وفي قمم الشوق يناديني الفجر اما تخجل ان تكون برفقة حبيبين ...
فينام حمد وتهرب مزنه الى زاويتها ودموعها تعتلي عينيها خجلا من صباحها فيغرد عصفورا بالشجره التي تعلو نافذة الغرفه وكأنه يناديني تعال على جناحي سأنقلك الى زمنك الحاضر لعلك تستحظر شيئا من تبعات حرفك ...
نعم أنقلني فأني لا أتحمل الا زماني
نعم أحملني الى كبد السماء ربما أسقط واقعاً على انتهاكات العذريه في واقعنا المعاصر اما المستترون خلف ستائر الليل فليستمتعوا بسترهم ....
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـبع
( وفصلاً في حب الأحياء )
ربما الجينات البشريه تتطور وربما لا يكون محقاً فرويد في نظريته الألحاديه نظرية التطور التي ترمي ان الأنسان بأصله حيوان ...
على الهاتف يكون العتاب بين لؤي و نتالي
ليش ماتكلمني شكلك ماتحبني
فيحلف لؤي انه كان من اخر مكالمة تمت بينهم صباحاً انه نائم واول ما صحى بعد المغرب اتصل عليها
فتطلب اثبات حبها فيقول سأقابلك هذه الليله واثبت لك مدى صدق حبي ,,,
ويأتي في ساعات الأشتياق للموعد المجهول موعد عتب الغياب ...
فيكون موعداً لا يعرف عنه احد سواهم وانا ...
يكون االباب الخلفي الذي لا يطل الا على شارع للحياة مفتوحاً
فيتصل لؤي هل الوضع على مايرام
فترد نتالي اهلي برا البيت بسرعه ادخل لا يشوفك احد
لقاء رغم الرهبه الا ان لؤي يصل الى الغرفة المزعومه المزينه بالشموع ...
فيلتقي الحبيبان ...
فتبدأ اسطوانة الغناء بالأستداره فتستدير معها الطاوله راقصة فتستدير عيني لؤي مبهورا بكل الدوائر المغلقه .......
فيتعانق الوجد وتتحطم اخر بقايا الحياء ...
فالمثول بين الأذرع لا ذريعة له اليوم ...
فيبدأ الرقص بالعناق وصخب يؤرق المساء فكل الخيال نارا تحترق تاكل بعضها بعضاً حتى ان رائحة النار كريهة وان كان العطر فرنسياً فالتأوهات صراخاً وعويلا بل ان الحب تنكيلاً
فتقول نتالي .. وحلو إحساسي بأنني فتاتك وهذا الخجل الذي ترسمه ألوانك على وجهي
( أي خجل )!!!!!!!!!!
والكلام لي
الحب المجنون لا يعرف الخجل و يتعب من الترحال في شوارع المدينة الفسيحه الى ازقتها الضيقه المضلمه المليئة بالعواصف بل ازهارها اشواك ...
حتى اصوات البشر فيها مواويل تتراقص عليها ارجل الشيطان بدون رؤوس لهم حتى لم يتبقى الى ماتحت الركبتين ...
فكل ماحول لؤي ونتالي اشياء متراكمه لا يعرفها سواهم وانا ورجل وامرأة فقط ان استثنيتني انا ولؤي ونتالي من عالم البشر ...
فالمكان ينسف صمتي واخشى ان يكتشف امري فلا صبح بالأفق ولا شفق يدل على ان هناك عصفورا يحملني من هذا المكان ...
واذا بخفاش يبدأ يزور المكان فيبدأ بمناداتي لا تنتظر الصباح ولكني سأحملك على جناحي قبل ان يأتي من لا تحب او يفتضح امرك في المكان ...
نعم لا بد لي من الهرب
واهرب والليل في وسطه يهتز مع انغام موسيقى نتالي
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــتبع
(1)
( مقدمه )
لؤي شاب تخرج من الجامعه بتخصص علمي وبتقدير متفوق كانت الابتسامه تعلو محياه في حفل التخرج فترجمها والده الى دموع على وجنتيه المتجعده بسبب السنين وعند استلام لؤي لشهادته تعانق هو ووالده كثيراً فكان الفرح المختلط بالتبريكات والتهاني .
أقام والد لؤي حفلاً بهيجاً حضره لفيفاً من الاقارب والاصدقاء قدمت فيه الموائد والهدايا بمناسبة التخرج وكان لؤي لا يخفي ابتسامته ولكنه يكبح جماحها لتكون ابتسامة التواضع مردداً تلك الليله الله يبارك فيك عقبالك لأقرانه او منهم حول سنه وعقبال مانفرح بولدك للكبار وفي الجهة المقابله كان الرقص على انغام الموسيقى من قبل ام لؤي واخته الوحيده أسيل وبنات عمه وعماته وبنات اخواله وخالاته ونساء الاقارب كانت ليلة زواج الزوج فيها لؤي والزوجه الشهاده المتزينة بالتقدير .
وبعد تلك الليله وفي صباحها الباكر يصحى أفراد العائله وهم يتذكرون روائع الحفله فالاب تارة يقول والله ان ابو وائل نعم الرجل رغم مشاغله جاء تقديراً لي و للؤي حتى ام لؤي تقول تصدق جارتنا ام وليد جت ياااه تذكر يوم كنا ساكنين بحي المربع كم لنا عنهم يرد ابو لؤي علمنا بهم قبل 15 سنه والله حتى ابو وليد جا وماقصر .
في الطرف الاخر كان لؤي مبتسماً لهذا الحديث وحفله الذي اعاد صداقات قديمه وتدخل أسيل بالحديث يمه شفتي لبس رغد بنت خالتي ورقصها الله يازينه ماشاء الله عليها ماشفت مثلها لؤي هنا تنفلت منه ابتسامة اخرى عندما ذُكرت رغد وكانت هذه البسمه تختفي تحت ابتسامات الفرح تنظر اليه أسيل بنظرة لا تخلو من ذكاءها يالله شد حيلك لؤي وتوظف بنخطبها لك وربي ان لايقه عليك .
لؤي وهو يتناول المقشوش اسيل الله يعين ان بكرا راح اقدم على الوظيفه وخلي امور الزواج بدري عنها .
والد لؤي : وش بدري ياخي نبي نفرح بك وبعيالك
ام لؤي : اي والله مايهنى لي طعم الحياه الا وانا افرح بزواجك الفرح الكبير
لؤي : لا حقين على خير يام لؤي وانت يابو لؤي على وجع وصجة الراس بسبب عيالي
ذلك اليوم لم يكن يوماً عادياً على لؤي او اسرته كان الفرح والحكاوي ديدن الجلسات والمكالمات
وفي بداية الاسبوع التالي انطلق لؤي بحثاً عن الوظيفه
ومع الانطلاق يتردد على مسامعه
ماعندنا وظايف
مافيه وظيفه شاغره
دور لك رقم وظيفه
وبعد زمن من العزف على هذه النغمات
تتبخر النجاحات ...وتبقى الشهادات مجرد ذكرى
تعلق على الحوائط ...لتفجر بداخل لؤي اشياءاً اخرى
وبعد هذه العبارات هل يمسك لؤي عقله
بل يتبخر العقل من الرأس كالماء المغلي
بل هذه الكلمات تجعل من الانسان في سجن المستقبل المتهالك
وتخور القوى كخور قوى الثور امام اللون الاحمر
فتجف النجاحات ... وتجف معها الاحلام
وتمطر البطاله ... لتستغلها الاراضي الخصبه لتنبت بها كيفماء تشاء من الاشواك
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع
مشكورررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررر
F_16 ولك الشكر
( فصل معاصر )
بعدما حصل في زواج حمد ربما تعرف على الكثير من ملامحي او عرفني وبينما انا تائه بعد هذا بزمن اتاني مرسال من حمد عباره عن خط كتبه امام تلك القريه عليك الحضور حالاً لأمر هام .
توجهت الى حمد وبعد السلام والقهوه سالني عن احوالي فطمنته ان كل شيء على مايرام .
قال حنا مجهزين العشاء نبي نتعشى واشاورك بأمر هام .
تعشينا بعد المغرب وتسامرنا مع الحاضرين الى ان اتت صلاة العشاء فصلينا وكل ذهب الى فراشه للخلد الى النوم .
فجلس حمد يزيد الحطب لعل نارها تطفي نفحات البرد القارس .
ثم صب لي فنجال قهوه قال انا نويت اني احدر للعراق ودي اكمل تجارتي ومابي اتوقف عن التجاره .
قلت دور لك بلد غير العراق .
فقال وين أهمز ( يعني وين اروح وتقال عند الاستغراب من السؤال وكأنها اجابه للزعل بصيغة سؤال )
قلت رح للصين يمدحون التجاره عندهم ويقولون لها مستقبل تجاري باهر خاصة في الألكترونيات والتكنولوجيا والصناعات الأساسيه .
قال وكأن كلامي لم يعجبه قال نبي التمن والصقعي .
قلت هذولي وشهن قال عيشه ياولد .
قلت ماتوجد الا بالعراق
قال ايه
قلت بس العراق حرب ودمار واستعمار الله يكون بعونهم .
نظر الي حمد مستغرباً قال قبل كم شهر انا هناك مافيها الا الخير .
قلت لا ياحمد وين قبل كم شهر لها حوالي اربع سنين وهي مستعمره .
قال انت يوم تجي من زمانكم حاصلن لعقلك شي .
قلت حمد تشك فيني
قال ايه اشك فيك وشلون انا جاين من بغداد ومريت البصره كلها خير في خير .
قلت بغداد سقطت في يد قوات التحالف .
جلس يتنخى ويزبد لا الا العراق ماتسقط وفجأه سكت ونظر لي قال وشي قوات التحالف .
قلت هذي قوات امريكيه وبريطانيه ومعهم بعضاً من لبقوات من مختلف دول العالم .
جلس يضرب كفاً بكف
وجلس يسأل الا وشي دول .
فشرحت له طريقة التقسيم العالمي .
قال وين شيوخ القبايل اللي هناك وين الشريف .
قلت موجوده القبايل والشريف صار عليه انقلاب من قبل البكر ثم حكم العراق بعده رجال اسمه صدام مدة ثلاثين سنه وسقطت على العراق في يد قوات التحالف في عهده .
سألني طيب هو وينهو هاللحين .
قلت شنقوه .
سأحدثك ياحمد عن صدام
قال اصبر شكلي اسهرتك ترى فرشتلك فراش هذي يبي لها جلسة ضحى قلت لا لا تكلف نفسك ياحمد ابي ادور لي فندق او شقق مفروشه واسكن فيها والصبح اجيك ودي اخذ راحتي .
قال وشلون فندق او شقق مفروشه .
فشرحت له نظام الفنادق والشقق المفروشه .
ضحك قال وانا اخو نوير والله لو هن عندنا ماخليتك تروح
افااااااااا عليك بس تبي تروح وحنا اهلك .
ومير يفرش فراش قال قم نم وابيك تحكيلي عن العراق وعن صدام بكرا الضحى نبي نشب ضونا بجنب الأرطات اللي براس الطعس على مشارف القريه ونسولف .
وانا اتقلب بفراشي افكر هل احكي على حمد ماحدث فاوجعه في زمنه .
ام اغير الحقائق لعل التاريخ يتغير حتى لا يتفاجأ الأموات بما حصل .
يتــــــــــــــــــــــــــتبع
بون شاسع بين الماضي والحاضر
بين قلب مزنه المرهف بالحب العذري وزمن لؤي المليئ بالفوضى العارمه
بين بساطه الماضي وتعقد الحياه المعاصره
صفاء القلوب في الماضي وحقد القلوب المعاصره
هي السنين وعجلت التطور من خلقت هذا الفرق الشاسع
ولكن شئ واحد لايختلف عليه أثنان
أن قلم شمر قلم أكثر من رائع
شكرا
أسمتعت هنا كثيرا
جاسم الدندشي
22-02-2008, 09:02
وعندما هم حمد بتقبيل ثغر مزنه أبعدته
فصرخت في وجهه
أما تخشى أن يفتضح امرنا
شف ( قلم شمر ) جالس يقول انك بتقبلني
نظر اليها وقال حمد قائلا بصوته الأجش
وينووووووه
قالت شف يكتب
اخذ بارودته وأصبح يبحث عني
فحصلني في أحد زويا السنين
فمسكني وقال وش تكتب انت
قلت لا انا بس أكتب قصه
( بصراحه الخوف اربكني فزمنهم يقتل القتيل ولا أحد يسمي عليه وتبدأ صراعات قبليه وثأر كنت بغنى عنها )
قلت أسمع ياحمد ماقد سمعت بليلى وقيس قال الا
قلت انا بكتب قصة حبكم يحفضها لكم الأجيال
قال وتبي تجنني مثل قيس
قلت لا بخليك مثل نمر بن عدوان
انت فارس وشهم وكريم ويمكن قصتكم تصير مضرب امثال يتعلمون منها الأحبه
قال بس انت ناوي تفضح بنا
قلت لا والله بس أصبر علي
وتبين .... القصه
قال شف الى هنا لو تكتب عن قصة ليلة زواجنا حرف زود ذبحتك
قلت لا خلاص انتهينا من ليلة الزواج
قال رح شف الرجال يعرضون ولا لك عادة تخربط مثل هالحكي
طلعت وجيت الرجال وهو يسمرون قلت حسبي الله عليك ياحمد
بعد ضيعت تفاصيل كثيره من القصه
وقفت شوي وجلست عند ضو السراج افكر وش اسوي اللحين
عقدوا القصه بعد ماهي ماشيه بالخيال
بس الله لعل يجعل الله لنا مخرج
يتــبع
قلم شمر
ثلاثون عاما عشتها بين فيافي نجد والشمال
كانها لحظة من عمري تاهت بين السؤال والسؤال
غفوت في ليل الدروب ومشيت النهار بين جمر الهوى وعشق الرمال
وما زالت الثلاثون عاشقة لتلك الروابي وتلك السهوب وتلك هامات الجبال
ابحث عن سر تلك البلاد والبراري والمهاد بين صحو عابر وبين من تاه في رؤى ذاك السهاد
ثلاثون عاما والعيون السود تقلق سحر هاتيك الجفون
وهل نجد الا بعض من جمال الصمت في تلك واحات السكون
كنت اغفو واصحوا بعد ان دب النعاس
وحلم تلك العيون التي كنت ارمقها
في حياء
وانا الذي يبهرني جمال الحور وسحر قلائد البخور واغتسال الجفون والحبور
كم من مزنة مرت من امام عيوني ولؤي بعيد
في الشام كان او بين اغان الشوق وسر الرعيد
ثلاثون عاما سوف اكتبها
قبل ان تتيه الحروف بين احتراق الذاكرة وانكسار دواتي والخاطرة
لقد بهرتني يا قلم شمر وما زالت ذاكرتي تتوهج وتورق
حروفا تتلالا شوقا لكتابة حكايات عاشت معي في صدري
وانا الذي لم انكر ايامي في تلك الربى والديار التي ما زلت احن اليها وساكنة في عيوني
توهج وانبهار لهذة اللوحة الادبية التي كسرت صمت الاقلام
نجد وتلك العيون التي يبرق سحر الحياء فيها ساكتبها وانت يا قلم شمر من اعاد لذاكرتي عشقي
لفحات العيون التي تقطر من صباياها النجدية
لفحات العيون التي تقطر من صبايها ادب وسحر
ورومانسية الحياء
صفاء وسحر في الكلمة وادب فخر لتلك الانامل
التي كتبت والفكر الذي سرح كالخيول الجامحة
قرات فاستمتعت حقا
شكر لا يليق الا بك
جاسم محمد الدندشي
الشام
22 \ 2\2008 \\
بون شاسع بين الماضي والحاضر
بين قلب مزنه المرهف بالحب العذري وزمن لؤي المليئ بالفوضى العارمه
بين بساطه الماضي وتعقد الحياه المعاصره
صفاء القلوب في الماضي وحقد القلوب المعاصره
هي السنين وعجلت التطور من خلقت هذا الفرق الشاسع
ولكن شئ واحد لايختلف عليه أثنان
أن قلم شمر قلم أكثر من رائع
شكرا
أسمتعت هنا كثيرا
اهداااب كل الشكر على التعليق والثناء
دوما تابعي لتستمتعي مع لؤي و مزنه
دمتي بود
قلم شمر
ثلاثون عاما عشتها بين فيافي نجد والشمال
كانها لحظة من عمري تاهت بين السؤال والسؤال
غفوت في ليل الدروب ومشيت النهار بين جمر الهوى وعشق الرمال
وما زالت الثلاثون عاشقة لتلك الروابي وتلك السهوب وتلك هامات الجبال
ابحث عن سر تلك البلاد والبراري والمهاد بين صحو عابر وبين من تاه في رؤى ذاك السهاد
ثلاثون عاما والعيون السود تقلق سحر هاتيك الجفون
وهل نجد الا بعض من جمال الصمت في تلك واحات السكون
كنت اغفو واصحوا بعد ان دب النعاس
وحلم تلك العيون التي كنت ارمقها
في حياء
وانا الذي يبهرني جمال الحور وسحر قلائد البخور واغتسال الجفون والحبور
كم من مزنة مرت من امام عيوني ولؤي بعيد
في الشام كان او بين اغان الشوق وسر الرعيد
ثلاثون عاما سوف اكتبها
قبل ان تتيه الحروف بين احتراق الذاكرة وانكسار دواتي والخاطرة
لقد بهرتني يا قلم شمر وما زالت ذاكرتي تتوهج وتورق
حروفا تتلالا شوقا لكتابة حكايات عاشت معي في صدري
وانا الذي لم انكر ايامي في تلك الربى والديار التي ما زلت احن اليها وساكنة في عيوني
توهج وانبهار لهذة اللوحة الادبية التي كسرت صمت الاقلام
نجد وتلك العيون التي يبرق سحر الحياء فيها ساكتبها وانت يا قلم شمر من اعاد لذاكرتي عشقي
لفحات العيون التي تقطر من صباياها النجدية
لفحات العيون التي تقطر من صبايها ادب وسحر
ورومانسية الحياء
صفاء وسحر في الكلمة وادب فخر لتلك الانامل
التي كتبت والفكر الذي سرح كالخيول الجامحة
قرات فاستمتعت حقا
شكر لا يليق الا بك
جاسم محمد الدندشي
الشام
22 \ 2\2008 \\
جاسم اكتب فحرفك مزخرف بالأبداع
اكتب فالسنوات لا تخلدها الا الذكريات
اخ جاسم زمن مزنه لا يعترف بمقومات التطور ولكنه يتخذ من الحب والأخاء منهجه ليكون كما يجب ان يكون من الألفه .
اما زمن لؤي فهو واقع معاصر وان كان يفتقر للحب لكنه يزخر بالا مبالاة الا بالماديات
لك الود وجزيل الشكر على الأطراء
دمت بروعه زمنك
جاسم الدندشي
23-02-2008, 12:38
جاسم اكتب فحرفك مزخرف بالأبداع
اكتب فالسنوات لا تخلدها الا الذكريات
اخ جاسم زمن مزنه لا يعترف بمقومات التطور ولكنه يتخذ من الحب والأخاء منهجه ليكون كما يجب ان يكون من الألفه .
اما زمن لؤي فهو واقع معاصر وان كان يفتقر للحب لكنه يزخر بالا مبالاة الا بالماديات
لك الود وجزيل الشكر على الأطراء
دمت بروعه زمنك
قلم شمر
لا اعرف كيف اكتب امتناني لردك الجميل وكاني حائر بين السؤال والضياء
السؤال :
اني منذ فترة طويلة لم يجذبني حرف بهذا الدفء ورقة المشاعر
فهل حرفك انثوي الفكر ام انك تسبح في لج بحرهم وتسقط قوافيك فرحا
الضياء :
لم يكن كلامي اطراء ابدا لتلك الحروف التي سحرتني وشعرت ان
ان الابداع لحظة تاتي وتشع بنور حروفها وتطرز وشاحا من سحر الكلمة التي
جذبت كثيرا من امثالي , وقد اقول ان حرفك ورقته والدفء الذي تتقاذفة لغتك
التي تدل على ضياء قادم في عالم الكتابة وسحر الكلمات التي صاغها قلمك
بهذة الصورة الجميلة ....
رقة ودفء لك ودي وامتناني
اتمنى التواصل والحوار ليكون غنىً فكريا بين جمهور سحر الكلمات التي تزهو وتنثر عطرا
يفوح اريجه بربوع العروبة نجد ....
جاسم محمد الدندشي
الشام
23 \ 2 \ 2008 \\\
قلم شمر
لا اعرف كيف اكتب امتناني لردك الجميل وكاني حائر بين السؤال والضياء
\\
لا داعي للأمتنان فأني الممتن الأول وليس ديناً لكي ترده
ودع الحيره عنك فلكل سؤال أجابه
السؤال :
اني منذ فترة طويلة لم يجذبني حرف بهذا الدفء ورقة المشاعر
فهل حرفك انثوي الفكر ام انك تسبح في لج بحرهم وتسقط قوافيك فرحا
\
شكرا لأنجذابك نحو الحرف بعيداً عن الفكر
فحرفي ذكوري وليس فخراً على الحروف الأنثويه انما أيضاحاً فقط
قلم شمر
الضياء :
لم يكن كلامي اطراء ابدا لتلك الحروف التي سحرتني وشعرت ان
ان الابداع لحظة تاتي وتشع بنور حروفها وتطرز وشاحا من سحر الكلمة التي
جذبت كثيرا من امثالي , وقد اقول ان حرفك ورقته والدفء الذي تتقاذفة لغتك
التي تدل على ضياء قادم في عالم الكتابة وسحر الكلمات التي صاغها قلمك
بهذة الصورة الجميلة ....
رقة ودفء لك ودي وامتناني
اتمنى التواصل والحوار ليكون غنىً فكريا بين جمهور سحر الكلمات التي تزهو وتنثر عطرا
يفوح اريجه بربوع العروبة نجد ....
جاسم محمد الدندشي
الشام
23 \ 2 \ 2008 \\\
فالشكر لضياءك هنا وهناك فالتواصل هدف ان لم يكن غايه
شكرا لك
[
وانا اتقلب بفراشي افكر هل احكي على حمد ماحدث فاوجعه في زمنه .
ام اغير الحقائق لعل التاريخ يتغير حتى لا يتفاجأ الأموات بما حصل .
وانا أفكر بهذا التفكير
وبهدوء القريه الذي ينقلك الى عالم الوحده والمناجاة الذاتيه واستجداء الذكريات ينطلق مع نسناس الهواء اللطيف ضحكات مزنه وهمهمة حمد ...
( فصل لا حدود له )
كأن الصحراء وقسوتها تذوب في ليل العاشقين
فتتحول الى شواطئ يبللها العشق ...
فيتحول الرجل الصحراوي ليلاً الى زورقاً يتلاعب بفتاة جميله على الشاطئ
تحمل اقلامها والوانها
فترسم القمر على أوراقها ... وترسم الزهر
وتكتب ديباجة العشق في مذكراتها
اما هو فيترنح بها يميناً وشمالاً
وتتحول الفتاة الشرقيه الى كمنجه... بيد عازفها
فيبدأ بعزف ترنيمة الغرام
يتحول ليل العاشقين في الشرق
الى جداول عذبه رقراقه ...
ليالي الصحراء تموت بالجفاف
فيحييها مطر العشق ... وعطر الشوق
حمد ينسى شرقيته فيثب على صهوة رومنسيته مستقبلاً السماء
اما مزنه فتتعطر شوقها ليملأ الفضاء حنيناً
حتى بيوت الطين فى قرى الشرق تتحول في رومانسيتهم الى قصوراً
فيلتقي الأمير بأميرته ...
تكون من طين نهاراً ... قصوراً في ليل الغرام
حتى ان حمائم البوح لها هديلاً في جنبات الليل
حتى يحين آخر الليل
فيتكفن حمد عطر مزنه ليموت موتته الصغرى الحالمه
اما مزنه فتتكفن صدر حمد لتموت موتتها الصغرى بأمان
رائعه ليالي الشرق القديمه
حمد الا تخشى عواصف الشرق صباح اليوم التالي
حمد الا تخشى ان أخبرك ان فلسطين محتله
والعراق محتله
ولبنان تئن بخلافاتها
الا تخشى ان هدوء قريتك سيصبح عاصفاً
حمد الا تخشى ان أخبرك ان العلاقات اصبحت مصالح
حمد ليتك تموت خير من ان أذبحك
يتبع
*
*
روووعة حد الصخب
وانتقالات بين الازمنة المتباعدة بكل رشاقة
ومفاضلة وليس مقارنة بين الجمال والقبح
قلم شمر
ما زلت متابعة
دمت للروعة عنوان
roooose
*
*
حمــ الموت ـراء
15-04-2008, 13:51
http://up104.arabsh.com/my/746c0b8.gif
حمد ليتك تموت خير من ان أذبحك
دعه يموت من سكرات العشق
فما أجمله الموت بين أيادي من نحب
:
مازلت متابعه لهذه السلسله من الأحداث
أتمنى أن تكون النهايه سعيدة
فقد شبع الشرق من النهايات القاسيه
شكراً
roooose
حمــ الموت ـراء
27-05-2008, 17:04
ننتظر تلك ((الاسطورة)) للتكتمل :tristarsb
ننتظر مواعيد العشق والغرام ..بزمن الحرب والدمار ..
ننتظر عالم مخملي ..بزمن ..الواقعيه القاتله ..
:tristarsb
ننتظر حياة ..كانت ..منذ عصور قديمه ..وحال بدل عنها ..
بشر لا تحمل\\ قلوب \\ تلك الرجال ولا تلك النساء ..التي سكنت الجزيرة
ودفنت بين طياة ارضها ..
ننتظر ((قلم شمر ))..ليكمل حكايه لازلنا نعيش بين سطورها ..
((مزنه لؤي )):tristarsb
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir