النابغة الطائي
18-04-2002, 15:09
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد .. بإختصار .. أتمنى الفائدة للجميع .. وتقبلوا تحياتي ..
-----
@ هل قام طارق بن زياد بحرق السفن ؟ @
اشتهر في كتب التاريخ التي تنقل بلا سند قصة فاتح المغرب العربي وأسبانيا " طارق بن زياد " لحرق السفن .
وهذه فرية وضعها بعض كتاب الإنشاء وتحسين العبارة البلاغية لإبراز فكرة التضحية عند طارقبن زياد .
وإليك أخي المسلم أدلة بطلان هذه القصة :
1) إن إحراق السفن فيه تضييع لأموال الناس .
2) إن عملية إحراق السفن لا تفيد عندما يقع الهلع في النفوس .
3) إن خبر الإحراق لم يذكره أحد من جنده أو معاصريه ، وإنما قيلت بعده بقرون .
4) لم يقل طارق بن زياد إني أحرقت السفن أو أمرت بذلك ، وإنما فهم بعض المتأخرين ذلك من خطبته المشهورة التي ورد فيها : " أيها الناس أين المفر ؟ البحر من ورائكم والعدو أمامكم " فهم فهموا من هذا الكلام أن البحر وراءهم وليست فيه وسيلة نقل تنقلهم إلى العدوة المغربية، وهو فهم فيه شيء من السقم.
5) السفن ليست ملكـًا لطارق حتى يتصرف فيها كيف يشاء .
6) لم يحاسب طارقـًا أحد من قادته سواء أكان القائد العام موسى بن نصير أم الخليفة الوليد بن عبد الملك .
7) ألا يمكن لطارق أن يأمر بالسفن فتعود إلى العدوة المغربية فيصل إلى النتيجة نفسها ، وذلك أفضل من أن يحرقها ويخسرها المسلمون .
8) ألا يتوقع طارق طلب مدد ؟ وهذا ما حدث ، فعلى أي شيء انتقل هذا المدد ؟ لقد انتقل على السفن نفسها .
9) من أين جاء موسى بن نصير بالسفن التي انتقل عليها إلى الأندلس مع بقية الجيش عندم خاف على المسلمين الذين توغلوا بعيدًا داخل الأندلس ؟ لقد انتقل على السفن نفسها .
10) لم تكن عملية إحراق السفن بالطريقة التي تلقي الحماسة في نفوس المسلمين ، فقد عرف من جهادهم أن غايتهم إحدى الحسنيين .
11) إن رواية الحرق دونت لأول مرة في القرن الخامس الهجري أي بعد فتح الأندلس بأكثر من ثلاثة قرون ولم تؤيدها أية رواية أخرى .
وبهذا يتبين أن طارق بن زياد لم يحرق السفن ، بل بقيت لدى المسلمين ، وانتقل المدد إلى الأندلس عليها وانتقل قائدهم مع بقية الجيش إلى الأندلس عليها .
( الشبكة الإسلامية ) براهيم الحازمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد .. بإختصار .. أتمنى الفائدة للجميع .. وتقبلوا تحياتي ..
-----
@ هل قام طارق بن زياد بحرق السفن ؟ @
اشتهر في كتب التاريخ التي تنقل بلا سند قصة فاتح المغرب العربي وأسبانيا " طارق بن زياد " لحرق السفن .
وهذه فرية وضعها بعض كتاب الإنشاء وتحسين العبارة البلاغية لإبراز فكرة التضحية عند طارقبن زياد .
وإليك أخي المسلم أدلة بطلان هذه القصة :
1) إن إحراق السفن فيه تضييع لأموال الناس .
2) إن عملية إحراق السفن لا تفيد عندما يقع الهلع في النفوس .
3) إن خبر الإحراق لم يذكره أحد من جنده أو معاصريه ، وإنما قيلت بعده بقرون .
4) لم يقل طارق بن زياد إني أحرقت السفن أو أمرت بذلك ، وإنما فهم بعض المتأخرين ذلك من خطبته المشهورة التي ورد فيها : " أيها الناس أين المفر ؟ البحر من ورائكم والعدو أمامكم " فهم فهموا من هذا الكلام أن البحر وراءهم وليست فيه وسيلة نقل تنقلهم إلى العدوة المغربية، وهو فهم فيه شيء من السقم.
5) السفن ليست ملكـًا لطارق حتى يتصرف فيها كيف يشاء .
6) لم يحاسب طارقـًا أحد من قادته سواء أكان القائد العام موسى بن نصير أم الخليفة الوليد بن عبد الملك .
7) ألا يمكن لطارق أن يأمر بالسفن فتعود إلى العدوة المغربية فيصل إلى النتيجة نفسها ، وذلك أفضل من أن يحرقها ويخسرها المسلمون .
8) ألا يتوقع طارق طلب مدد ؟ وهذا ما حدث ، فعلى أي شيء انتقل هذا المدد ؟ لقد انتقل على السفن نفسها .
9) من أين جاء موسى بن نصير بالسفن التي انتقل عليها إلى الأندلس مع بقية الجيش عندم خاف على المسلمين الذين توغلوا بعيدًا داخل الأندلس ؟ لقد انتقل على السفن نفسها .
10) لم تكن عملية إحراق السفن بالطريقة التي تلقي الحماسة في نفوس المسلمين ، فقد عرف من جهادهم أن غايتهم إحدى الحسنيين .
11) إن رواية الحرق دونت لأول مرة في القرن الخامس الهجري أي بعد فتح الأندلس بأكثر من ثلاثة قرون ولم تؤيدها أية رواية أخرى .
وبهذا يتبين أن طارق بن زياد لم يحرق السفن ، بل بقيت لدى المسلمين ، وانتقل المدد إلى الأندلس عليها وانتقل قائدهم مع بقية الجيش إلى الأندلس عليها .
( الشبكة الإسلامية ) براهيم الحازمي