شام
08-03-2007, 17:28
لا اعرف السبب الحقيقي وراء التيبس و الاحجام و الجفاف عن المشاركة في موضوعي السابق
بعنوان هوامش على دفتر اللسعات (http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?t=42945)
فهل أتيت بكلام غريب أو واقع مستورد لا يحمل العلامة الصفراء
أو كانت المشكلة من عالم غير عالمنا ربما أولئك المنتقدين في دفتري من سكان المريخ
صحيح ربما ومن يعلم ..
ورغم ذاك التيبس الا انني اشكر القائمين على المتابعة بالتفضل بالقراءة و ومهر الموضوع من اعلاه
بختم المضايف الميمون
وبصراحة هذا الختم الوقور ما جعلني اعود للكتابة في هذا المضيف العزيز على قلوبنا جميع
و كذلك من هوامش دفتري الذي احمله في حقيبتي اقتطفت اليوم هذه الرؤيا
مابين الجديد و القديم هناك مرحلة هامة تسمى مرحلة الملل التي لا بد لنا كلنا أن نمر بها
الملل .. نعم الملل
لا تستغربوا هذه الكلمة ،،، صحيح ربما لا املك مفردات فصحى مثل غيري و علم البلاغة عندي مختصر على الالف و الباء
ولكن كلمة ملل لم اجد لها في قاموسي بديل
و الملل الذي اتناوله اليوم يضرب مفصل الحياة بشكل عام
فنجد الموظف قد مل بعد سنة أو اكثر من حياته الوظيفية
و نجد الطالب في وسط العام الدراسي قد مل من المدرسة
و سنجد أسر بحد ذاتها قد ملت الحياة الاسرية و تبحث دائماً عن منفذ للتجديد
سواء بالعلاقات أو بالتزاوج أو بغيرهما
الملل القاتل هو ذاك الملل الذي يصيب الزوجين بعد مرحلة اقل من سنة من الزواج
ففي بداية الزواج نجد الزوجة تبحث عن قلب زوجها بكل ما لديها من أساليب
و بالتالي الزوج يبحث لديها عن احلامه و يضع خططه و يبني مستقبله
كل هذا بالعمر الافتراضي يتطلب سنوات عديدة ليتحقق
ولكن مالي أرى الملل يكتنف البيوت و يعشش في صدور الازواج و الزوجات
حتى يطال الابناء فنرى الابناء يملون من روتين اهلهم و ساعات الفطور و العشاء
ويطالبون دائماً بالجديد ولم تعد ترضيهم البلاي ستيشن و السوبرمان وشكل البضة المسلوقة
وصاروا يتمنون لو كانت مستطيلة أو مربعة ...
و الملل في غالبية الأحوال و الحالات يؤدي لدى البعض إلى رحلة البحث عن الجديد
و تستمر تلك الرحلة الى ان يصيبهم الملل من جديد
فلا البحث قد افادهم و لا الجديد ألغى الملل بشكل نهائي
فالجديد اليوم سيصبح غداً قديماً
وياهارباً من القضاء ليس لك مفر سواه
ومع مرور الوقت تصاب النفوس بـحالة تبلد فلم تعد تتمكن اقتناص فرص جديدة
ومع تلك النتيجة التي لا بد حاصلة يبقى هذيان الملل وشبحه يطاردنا
في واقعنا و في أحلامنا وربما في كوابيسنا ..
و الملل ... مشكلة القرن العشرين و الواحد وعشرين
فهل نجنح لما فعله غيرنا من خلال رحلاتهم في المسموح و الممنوع
أم نبحث لأنفسنا عن منافذ أخرى و التي أرى افضلها و أجلّها العبادة
بعنوان هوامش على دفتر اللسعات (http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?t=42945)
فهل أتيت بكلام غريب أو واقع مستورد لا يحمل العلامة الصفراء
أو كانت المشكلة من عالم غير عالمنا ربما أولئك المنتقدين في دفتري من سكان المريخ
صحيح ربما ومن يعلم ..
ورغم ذاك التيبس الا انني اشكر القائمين على المتابعة بالتفضل بالقراءة و ومهر الموضوع من اعلاه
بختم المضايف الميمون
وبصراحة هذا الختم الوقور ما جعلني اعود للكتابة في هذا المضيف العزيز على قلوبنا جميع
و كذلك من هوامش دفتري الذي احمله في حقيبتي اقتطفت اليوم هذه الرؤيا
مابين الجديد و القديم هناك مرحلة هامة تسمى مرحلة الملل التي لا بد لنا كلنا أن نمر بها
الملل .. نعم الملل
لا تستغربوا هذه الكلمة ،،، صحيح ربما لا املك مفردات فصحى مثل غيري و علم البلاغة عندي مختصر على الالف و الباء
ولكن كلمة ملل لم اجد لها في قاموسي بديل
و الملل الذي اتناوله اليوم يضرب مفصل الحياة بشكل عام
فنجد الموظف قد مل بعد سنة أو اكثر من حياته الوظيفية
و نجد الطالب في وسط العام الدراسي قد مل من المدرسة
و سنجد أسر بحد ذاتها قد ملت الحياة الاسرية و تبحث دائماً عن منفذ للتجديد
سواء بالعلاقات أو بالتزاوج أو بغيرهما
الملل القاتل هو ذاك الملل الذي يصيب الزوجين بعد مرحلة اقل من سنة من الزواج
ففي بداية الزواج نجد الزوجة تبحث عن قلب زوجها بكل ما لديها من أساليب
و بالتالي الزوج يبحث لديها عن احلامه و يضع خططه و يبني مستقبله
كل هذا بالعمر الافتراضي يتطلب سنوات عديدة ليتحقق
ولكن مالي أرى الملل يكتنف البيوت و يعشش في صدور الازواج و الزوجات
حتى يطال الابناء فنرى الابناء يملون من روتين اهلهم و ساعات الفطور و العشاء
ويطالبون دائماً بالجديد ولم تعد ترضيهم البلاي ستيشن و السوبرمان وشكل البضة المسلوقة
وصاروا يتمنون لو كانت مستطيلة أو مربعة ...
و الملل في غالبية الأحوال و الحالات يؤدي لدى البعض إلى رحلة البحث عن الجديد
و تستمر تلك الرحلة الى ان يصيبهم الملل من جديد
فلا البحث قد افادهم و لا الجديد ألغى الملل بشكل نهائي
فالجديد اليوم سيصبح غداً قديماً
وياهارباً من القضاء ليس لك مفر سواه
ومع مرور الوقت تصاب النفوس بـحالة تبلد فلم تعد تتمكن اقتناص فرص جديدة
ومع تلك النتيجة التي لا بد حاصلة يبقى هذيان الملل وشبحه يطاردنا
في واقعنا و في أحلامنا وربما في كوابيسنا ..
و الملل ... مشكلة القرن العشرين و الواحد وعشرين
فهل نجنح لما فعله غيرنا من خلال رحلاتهم في المسموح و الممنوع
أم نبحث لأنفسنا عن منافذ أخرى و التي أرى افضلها و أجلّها العبادة