محمد العربي
08-03-2007, 16:35
اللهم نسألك الحماية لنا ولبلداننا من كل فكرٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ أو مسلكٍ ضال .. يكون فيه خطر علينا وعلى مصالحنا ..
اللهم ونسألك أن تحمي بلادي .. بلاد الحرمين من كل طامعٍ وضال ..
السؤال العجيب ..
كيف تمكنت القاعدة من إيجاد مساحة آمنة لها في العراق خلال فترةٍ قصيرة .. في حين أنها لم تجد مثلها في أفغان والتي كان تأسيس القاعدة في إحدى ولاياتها ؟!
كيف كانت القاعدة تفتك بالأمريكان وبالقوات العراقية وبصورةٍ يومية , في حين أنها عاجزة عن مثل تلك الأعمال في أفغان ؟! مع أن الأخيرة أرضٌ جبلية ووعرة وذات مزايا تساعد في عمليات الاقتناص والانقضاض , في حين أن العراق أرضٌ سهلة وواضحة ناهيك عن صحراء الأنبار ؟! " اللهم إلا إن كان المجاهدين هم من أهل هذا البلد "
كيف كان القاعديون يستخدمون أسلحةً فتاكة ومدمرة لا نعلم من أين جُلبت .. بينما هم في أفغان لا يجدون خُمسها ؟!
كيف وجدوا في العراق أُناساً يرتاحون لوجودهم ويتكتمون عليهم بل ويتحملون القصف اليومي على رؤوسهم وذلك في سبيل أن يحافظوا عليهم ؟! .. اللهم إلا إن كان هؤلاء المجاهدين " وهذا هو الواقع " هم من أهل تلك القرى !!
كيف أنهم وجدوا مثل هؤلاء السكان والذين لم يعرفوهم ولم يروهم إلا بعد الاحتلال .. في حين أن الذين جاهدوا لحمايتهم في أفغان وعاشوا معهم زماناً طويلاً حتى اعتادوا عليهم واطمأنوا لهم , قد تنكروا لهم أخيراً وأظهروا لهم وجهاً آخراً .. بل ووجدوا بالمحتل الأميركي خلاصاً لهم من القاعدة والعرب أيضاً ؟!
ثم ما تلك الإستراتيجية التي تقوم بها القاعدة في العراق , والتي لا تخدمها ولا تحقق مصالحها وأهدافها في العراق , وهي التنظيم ذو الكوادر الخبيرة والواعية والتي أوصلتهم لمشارق الأرض ومغاربها ...
نبذ المقاومة إن لم تكن طرفاً فيها !!
التوحد بالمقاومة !!
التفجيرات ضد الآمنين المواطنين الشيعة في الأسواق والحسينيات !!
مخالفة أوامر هيئة العلماء في العراق مع أنها الممثلة الشرعية والوحيدة في العراق !!
الإعلان عن دولةٍ اسلامية في العراق ولها أميرها الخاص !!
في حين أنها " القاعدة " تقف عند أبواب جيش المهدي وممثليه وكذلك الشخصيات السياسية الأُخرى ومنها الكردية , والتي أضرت تلك الشخصيات بالعراقيين جميعاً بل وكانت من أدوات الاحتلال التي أعلنت الحرب ضد المقاومة !!
بل إنها " القاعدة " كانت خلاصاً لبعض المشكلات التي يقع فيها المحتل أو عملاءه .. فما أن كُشف أمر معتقل الجادرية الذي يتبع وزارة الداخلية , ورُكزت الأنظار نحوه , إلا ودوي انفجار قريبٌ من المعتقل يُصيب الآمنين من المواطنين , ليُشتت الأنظار عن الحدث الأول وتُنسى تلك الجريمة .. ثم تعلن القاعدة بأنها المنفذة !!
وما أن حشدت القوات الأميركية والعراقية جنودها في مدينة الصدر لتخليص العراقيين من جيش المهدي وقائده الولد العصي , إلا وظهرت التفجيرات في شوارع الصدر حتى قُتل فيها المدنيين , لتكُف بعدها تلك القوات الأميركية التي تورطت في تلك الشوارع الضيقة , ولتحفظ الحكومة ماء وجهها أمام الشيعة الذين يُقتلون , وليكون بعدها هذا الولد مطيعاً ووديعاً لهذه الحكومة ولذاك المُحتل !!
فهل تخدم هذه الإستراتيجية هذا التنظيم ؟! أم تخدم المحتل وعملاء المحتل ؟!
القاعدة ومع أنها موجودة ولها كوادر تُخطط وأُخرى تُنفذ , إلا أنها ليست بتلك الصورة الواسعة التي تُظهرها لنا أميركا .. فأميركا قد كبرت وهولت من حجمها لكي تروم نحوها البلدان الضعيفة والغنية , وكذلك لتكون منفذاً لها على تلك البلدان التي ترى أميركا بأنها عصية أو .. عاصية لسياساتها !!
القاعدة ..
استخدمها قادة بعض البلاد كالباكستان وأفغان او الأردن ومصر في إظهار أنهم وأسيادهم الأميركان على ضررٍ واحد بسبب القاعدة .. أو أنهم والأميركان على النهج نفسه في القضاء على القاعدة .. بل وحتى المخالفين من المذاهب الأُخرى كالشيعة مثلاً حين اتهموا طائفةً منهم تُسمى بـ جند السماء على أنها تلقت تدريباً من القاعدة !!
بل استخدمها الصفويين في عملية فك اللحمة بين الطائفتين , وذلك بإحداث تفجيرات هنا وهناك في الأسواق وحول الجامعات والمدارس ثم يُتهم بها .. القاعدة حيث أنها الأخيرة لم تتوانى عن القيام بما يُشابه هذه الأفعال !
أنا لا أستبعد أن يُبرر يأجوج ومأجوج هجمتهم المستقبلية " حمانا الله " على أنها لضرب القاعدة أو أنها قد تضررت من القاعدة !!
القاعدة ليست إلا هدفٌ وهمي يسعى أعدائنا للقضاء عليه , في حين أنه وهو يقوم بذلك فإنه يدوس بقدميه على بلدٍ لا علاقة له بالقاعدة ..
اللهم ونسألك أن تحمي بلادي .. بلاد الحرمين من كل طامعٍ وضال ..
السؤال العجيب ..
كيف تمكنت القاعدة من إيجاد مساحة آمنة لها في العراق خلال فترةٍ قصيرة .. في حين أنها لم تجد مثلها في أفغان والتي كان تأسيس القاعدة في إحدى ولاياتها ؟!
كيف كانت القاعدة تفتك بالأمريكان وبالقوات العراقية وبصورةٍ يومية , في حين أنها عاجزة عن مثل تلك الأعمال في أفغان ؟! مع أن الأخيرة أرضٌ جبلية ووعرة وذات مزايا تساعد في عمليات الاقتناص والانقضاض , في حين أن العراق أرضٌ سهلة وواضحة ناهيك عن صحراء الأنبار ؟! " اللهم إلا إن كان المجاهدين هم من أهل هذا البلد "
كيف كان القاعديون يستخدمون أسلحةً فتاكة ومدمرة لا نعلم من أين جُلبت .. بينما هم في أفغان لا يجدون خُمسها ؟!
كيف وجدوا في العراق أُناساً يرتاحون لوجودهم ويتكتمون عليهم بل ويتحملون القصف اليومي على رؤوسهم وذلك في سبيل أن يحافظوا عليهم ؟! .. اللهم إلا إن كان هؤلاء المجاهدين " وهذا هو الواقع " هم من أهل تلك القرى !!
كيف أنهم وجدوا مثل هؤلاء السكان والذين لم يعرفوهم ولم يروهم إلا بعد الاحتلال .. في حين أن الذين جاهدوا لحمايتهم في أفغان وعاشوا معهم زماناً طويلاً حتى اعتادوا عليهم واطمأنوا لهم , قد تنكروا لهم أخيراً وأظهروا لهم وجهاً آخراً .. بل ووجدوا بالمحتل الأميركي خلاصاً لهم من القاعدة والعرب أيضاً ؟!
ثم ما تلك الإستراتيجية التي تقوم بها القاعدة في العراق , والتي لا تخدمها ولا تحقق مصالحها وأهدافها في العراق , وهي التنظيم ذو الكوادر الخبيرة والواعية والتي أوصلتهم لمشارق الأرض ومغاربها ...
نبذ المقاومة إن لم تكن طرفاً فيها !!
التوحد بالمقاومة !!
التفجيرات ضد الآمنين المواطنين الشيعة في الأسواق والحسينيات !!
مخالفة أوامر هيئة العلماء في العراق مع أنها الممثلة الشرعية والوحيدة في العراق !!
الإعلان عن دولةٍ اسلامية في العراق ولها أميرها الخاص !!
في حين أنها " القاعدة " تقف عند أبواب جيش المهدي وممثليه وكذلك الشخصيات السياسية الأُخرى ومنها الكردية , والتي أضرت تلك الشخصيات بالعراقيين جميعاً بل وكانت من أدوات الاحتلال التي أعلنت الحرب ضد المقاومة !!
بل إنها " القاعدة " كانت خلاصاً لبعض المشكلات التي يقع فيها المحتل أو عملاءه .. فما أن كُشف أمر معتقل الجادرية الذي يتبع وزارة الداخلية , ورُكزت الأنظار نحوه , إلا ودوي انفجار قريبٌ من المعتقل يُصيب الآمنين من المواطنين , ليُشتت الأنظار عن الحدث الأول وتُنسى تلك الجريمة .. ثم تعلن القاعدة بأنها المنفذة !!
وما أن حشدت القوات الأميركية والعراقية جنودها في مدينة الصدر لتخليص العراقيين من جيش المهدي وقائده الولد العصي , إلا وظهرت التفجيرات في شوارع الصدر حتى قُتل فيها المدنيين , لتكُف بعدها تلك القوات الأميركية التي تورطت في تلك الشوارع الضيقة , ولتحفظ الحكومة ماء وجهها أمام الشيعة الذين يُقتلون , وليكون بعدها هذا الولد مطيعاً ووديعاً لهذه الحكومة ولذاك المُحتل !!
فهل تخدم هذه الإستراتيجية هذا التنظيم ؟! أم تخدم المحتل وعملاء المحتل ؟!
القاعدة ومع أنها موجودة ولها كوادر تُخطط وأُخرى تُنفذ , إلا أنها ليست بتلك الصورة الواسعة التي تُظهرها لنا أميركا .. فأميركا قد كبرت وهولت من حجمها لكي تروم نحوها البلدان الضعيفة والغنية , وكذلك لتكون منفذاً لها على تلك البلدان التي ترى أميركا بأنها عصية أو .. عاصية لسياساتها !!
القاعدة ..
استخدمها قادة بعض البلاد كالباكستان وأفغان او الأردن ومصر في إظهار أنهم وأسيادهم الأميركان على ضررٍ واحد بسبب القاعدة .. أو أنهم والأميركان على النهج نفسه في القضاء على القاعدة .. بل وحتى المخالفين من المذاهب الأُخرى كالشيعة مثلاً حين اتهموا طائفةً منهم تُسمى بـ جند السماء على أنها تلقت تدريباً من القاعدة !!
بل استخدمها الصفويين في عملية فك اللحمة بين الطائفتين , وذلك بإحداث تفجيرات هنا وهناك في الأسواق وحول الجامعات والمدارس ثم يُتهم بها .. القاعدة حيث أنها الأخيرة لم تتوانى عن القيام بما يُشابه هذه الأفعال !
أنا لا أستبعد أن يُبرر يأجوج ومأجوج هجمتهم المستقبلية " حمانا الله " على أنها لضرب القاعدة أو أنها قد تضررت من القاعدة !!
القاعدة ليست إلا هدفٌ وهمي يسعى أعدائنا للقضاء عليه , في حين أنه وهو يقوم بذلك فإنه يدوس بقدميه على بلدٍ لا علاقة له بالقاعدة ..