المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريشة في مهب الريح



راحلة مع الأيام
04-03-2007, 05:25
0
0
0
0

أيتها الريشة في مهب الريح

تكلمي

تبعثري

الذكريات الليلة تجري في اصابعي

تتسابق مع لوحة المقاتبح

فالذاكرة شأنها غريب

والابحار فيها مريب

و تساقط الأقنعة عجيب

فقط ،،، في جدران ذاكرتي

التاريخ 1/ 8 / 2005

المكان ،،، شبكة الانترنت العنكبوتية

الحدث ،،، تعارف و نصح و تسلية

ومن ثم انكماشة في الزاوية

فلعل الحوار لا يروق للأذن الصاغية

بل للمحادثات الكتابية

ومضى ... العام و صحبه عددين من المحطات الشهرية


أي اربعة عشرة شهراً إلا يوماً وربما بضعة ساعات و ثانية

لا يهم ،،،

فالحدث جلل و صعبة المراحل النهائية في المعارف الافتراضية

1/4/2005

دخلت الى لائحة العناوين تلك الكاميليا

و نبشت مانبشت في جدران الذاكرة الخالية

وكأنها تريد أن تمحو و أن تخط العالم وهي ساهية

ومضت لأنها عثرت على منجم من المعادن الماسية

لايهم ،،،

كنا نسمع عن من يركب الحصان الأبيض في الروايات

و شاهدنا ذاك في الافلام و ربما في المسرحيات و المسلسلات

أما فرسان هذا الزمان فلقد استوردوا أحصنة سوداء أمريكيات

ليركبوها أمام ذوات الحور و القدود المياسات

ويستعرضوا من خلالها العظم و العضلات

ومن ثم على متن غيمة يمضون مضي الدونجوانات

و يستقلون من يستحسنون من السمراوات و الشقراوات

لا يهم ،،،

فلهم رب اعدل من قاضي القضاة

و يلوح في الأفق تباشير لعربات

تجرها أيائل من بلاد الحكايات

يحملون الهدايا للعيد و الأمسيات

مغلفة بالأحمر و الأبيض اعتلتها زهرات

في الأفق بدا و لم يبدو أشياء كثيرات

أفي أول عصفة ريح يا سادة و يا سادات

تتبعثر الحروف و تتطاير بيض الريشات

كانت مهمة صعبة ،،

لا يهم ..

ودفتر العناوين يتنوع بالاسماء المختلفة

منها الهادية ومنها السامية ومنها العاتية

ومنها من تقول أنا لك أيتها البسيطة الساذجة

و منهم من يقول أنا منقذك و موصلك الى الهاوية

فعلاً سقوط في الهاوية تلك المعارف و العلاقات

و اليــــــــــــــــــوم فقطـ

يصحو ما صحى مما نام وغفى

في ملهاة الإلياذة و الأوديسا

مسرحيات ابطالها خشب مسندة

سرعان ماتنهار أمام (س) متفرنجة

وكأنها نسيت أنها من بلاد العرب قادمة

و ريشة في مهب الريح كل كل كل هذا

فالمعذرة ..

تواق
04-03-2007, 11:00
راحله مع الايام



شكراً لهذا الاتحاف



ولهذا الحرف المتدفق بالجواهر



لك ولقلمك التقدير



وننتظر مزيداً من العطاء



تحياتي

راحلة مع الأيام
20-07-2007, 01:58
إنما الشكر لك

جمر المسا


للحضور الجميل و الرد اللطيف

تحياتي

راحلة مع الأيام
20-07-2007, 01:59
عودة الروح

ما أجمل اللقاء بعد الغياب

راحلة

مـنــــــاااال
20-07-2007, 22:37
هذه الريشة طارت لتحلق في عوالمنا

فدريها وشأنها ..

فغريزة الطيران الحر ليست للإنسان

إنما نطير ونحلق داخل الوجدان بمشاعرنا



راحلةٌ مع الأيام

لا ترحلين فالبقاء هنا له نشوةٌ خاصة بطعم نقاء الطبيعة


دمتِ بود


تقديري وإحترامي

لوليتا
22-07-2007, 12:57
ريشة فى مهب الريح




تفعل بها ما تشاء





تطير بها لاعالى الجبال



او تنخفض بها لاقاصى الوديان



تاخذها للجنة فتنعم بالجمال



او ترميها بالنار فتحترق وتصبح فى خبر كان




كالريشة نحن فى مهب الريح





ياريح لا تعصفى بنا فقلوبنا الرقيقة لا تحتمل التجاريح






راحلة مع الايام



ام ريشة انتِ مثلنا فى مهب الريح




نبض مختلف اختلج هنا



وشعرات من ريشة رقيقة تناثرت لتعلن انها مازالت هنا ولم ترحل



فلتكملى المسير مع الريح ولترسى على كل المرافئ




وتضعى بصمتك فى كل ميناء



وفى قلوبنا كان لك اكبر بصمة




دمتِ ايتها الرائعة

سيف الدولة
22-07-2007, 21:47
راحلة مع ألأيااااام

إستوقفتني هذه الريشة أقصد

( العنوان) أهي ريشة القلم أم ريشة التصفح

ما أحوجنا لهذه ألأخيرة هذه ألأياام

ألاتعلمين بأن هذه الريشة كانت يوما من ألآيام محطة توقف لنا

في ما نقطعه من الصفحات والتـّصفح اثناء القراءة التي هجرناها هذه ألأيام

كي لا تنسينا عند الرجوع إلى أين وصلنا وهي ألآن أصيحت في مهب الريح

راحلة مع ألأياام

صحيح انا بَعُـدتُّ عن لـبِّ الموضوع ولكن شدني العنوان أكثر تقبلي هذا مني

شكررررررا من القلب