ابو عارف
03-03-2007, 09:32
قال تعالى فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين (صدق الله العظيم ).
خاطرة موجهة إلى قبلان بن عتيق الشراري بشأن موضوع الساعه وهو طلب العفو عن بدهان الشمري.
الشيخ/ قبلان بن عتيق الشراري حفظه الله آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أفيدكم بأنني لا أعرف شخصكم الكريم ولا أعرف غريمكم بدهان الشمري ولا أعرف ملابسات القضية إلا من خلال الحملة الإعلامية الأخيرة من خلال قناة الساحة والتي جعلت من قضيتكم قضية الساعه وهذا أمر طيب تشكر عليه هذه القناة والقائمين عليها ولاشك بحيث وفروا فرصة طيبة لتدخل الخيرين من الناس ومحبي الإصلاح بين الغرماء ونأمل أن تستمر هذه الساحة في تناول جميع قضايا المجتمع من هذا النوع وإن لاتحصر هذا العمل الإنساني الجليل على قضيتك مع بدهان الشمري.
وبالنسبة لهذه القضية فهي أصبحت أمام خيارين لاثالث لهما أحاول أن أبينهما في موصوعية بعيداً عن العاطفة لإن العاطفة تعطل إستخدام العقل والخيارين هما.
أما أن تتنازل وتصفح وتعفو وتعتق رقبة غريمك بدهان الرمالي الشمري.
وبذلك تكسب الحسنيين بالدنيا والآخرة برضى الله عز وجل العفو الكريم الذي يحب العفو ومن ثم تكسب معروف على قبيلة شمر خاصة وود وإحترام جميع القبائل التي ناشدتكم بطلب الصفح والعفو عن بدهان وهذا هو الخيار المثالي الذي سوف يعود عليك وعلى إبنك بالأجر العظيم وعلى قبيلة الشرارات بالمجد والفخر والمحبة بين الناس وسوف تكون قدوة تحتذى لفاعلي الخير إلى يوم الدين ويكون لك ولإ إبنك نصيب من أجر كل من عفاء وأصلح ولجماعتك ذكر ومثال والعفو من شيم الكرام وهذا الخيار هو بمثابة فرصة ذهبية وصفقة رابحة مع الله والناس جديرة بالإغتنام والله نسأل أن يوفقك للأخذبها.
أما الخيار الثاني فهو الإصرار على الإنتقام من غريمك لاقدر الله.
وبذلك تخسر الحسنيين بالدنيا والآخر وتحرم نفسك وإبنك من الأجر العظيم وتصبح ملوماً محسورا مذموم بين ربعك أولاً وتفوٌت فرصة لايمكن تعويضها وتحدث شرخاً وجرحاً غائراً بين قبيلة الشرارات وقبيلة شمر خاصة وجميع القبائل عامة لاسمح الله مابقية قبيلة الشرارات والقبائل الأخرى ، فنصيحتي لك من القلب أن تأخذ بالخيار الأول وهو الصفح والعفو ( قال تعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) وإعلم يا أخي قبلان بأن الدنيا دوارة فهي لاتبقى على حال فيوم لك ويوم عليك فعامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك به إذا أصبحت في نفس ظروفهم والله نسأل أن يوفق الجميع لمايحب ويرضى.
هذا وتقبلوا تحيات وتمنيات
أخوكم/ يوسف بن سعيد الرومي الغيثي الشمري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خاطرة موجهة إلى قبلان بن عتيق الشراري بشأن موضوع الساعه وهو طلب العفو عن بدهان الشمري.
الشيخ/ قبلان بن عتيق الشراري حفظه الله آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أفيدكم بأنني لا أعرف شخصكم الكريم ولا أعرف غريمكم بدهان الشمري ولا أعرف ملابسات القضية إلا من خلال الحملة الإعلامية الأخيرة من خلال قناة الساحة والتي جعلت من قضيتكم قضية الساعه وهذا أمر طيب تشكر عليه هذه القناة والقائمين عليها ولاشك بحيث وفروا فرصة طيبة لتدخل الخيرين من الناس ومحبي الإصلاح بين الغرماء ونأمل أن تستمر هذه الساحة في تناول جميع قضايا المجتمع من هذا النوع وإن لاتحصر هذا العمل الإنساني الجليل على قضيتك مع بدهان الشمري.
وبالنسبة لهذه القضية فهي أصبحت أمام خيارين لاثالث لهما أحاول أن أبينهما في موصوعية بعيداً عن العاطفة لإن العاطفة تعطل إستخدام العقل والخيارين هما.
أما أن تتنازل وتصفح وتعفو وتعتق رقبة غريمك بدهان الرمالي الشمري.
وبذلك تكسب الحسنيين بالدنيا والآخرة برضى الله عز وجل العفو الكريم الذي يحب العفو ومن ثم تكسب معروف على قبيلة شمر خاصة وود وإحترام جميع القبائل التي ناشدتكم بطلب الصفح والعفو عن بدهان وهذا هو الخيار المثالي الذي سوف يعود عليك وعلى إبنك بالأجر العظيم وعلى قبيلة الشرارات بالمجد والفخر والمحبة بين الناس وسوف تكون قدوة تحتذى لفاعلي الخير إلى يوم الدين ويكون لك ولإ إبنك نصيب من أجر كل من عفاء وأصلح ولجماعتك ذكر ومثال والعفو من شيم الكرام وهذا الخيار هو بمثابة فرصة ذهبية وصفقة رابحة مع الله والناس جديرة بالإغتنام والله نسأل أن يوفقك للأخذبها.
أما الخيار الثاني فهو الإصرار على الإنتقام من غريمك لاقدر الله.
وبذلك تخسر الحسنيين بالدنيا والآخر وتحرم نفسك وإبنك من الأجر العظيم وتصبح ملوماً محسورا مذموم بين ربعك أولاً وتفوٌت فرصة لايمكن تعويضها وتحدث شرخاً وجرحاً غائراً بين قبيلة الشرارات وقبيلة شمر خاصة وجميع القبائل عامة لاسمح الله مابقية قبيلة الشرارات والقبائل الأخرى ، فنصيحتي لك من القلب أن تأخذ بالخيار الأول وهو الصفح والعفو ( قال تعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) وإعلم يا أخي قبلان بأن الدنيا دوارة فهي لاتبقى على حال فيوم لك ويوم عليك فعامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك به إذا أصبحت في نفس ظروفهم والله نسأل أن يوفق الجميع لمايحب ويرضى.
هذا وتقبلوا تحيات وتمنيات
أخوكم/ يوسف بن سعيد الرومي الغيثي الشمري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.