محمدالمهوس
02-03-2007, 13:13
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عندما قال : (( لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) فما أروع هذا التوجيه النبوي ، وما أجمل هذا الخلق والتحلي به ليعم الخير في المجتمع , وتسوده روح المحبة والإخاء .
وإني عبر هذه الأسطر أوصي نفسي وإخواني بأن لايحقر أحدنا القليل من المعروف ؛ فربما كتب الله فيه من الخير ماالله به عليم ، وأذكر لإخواني قصة حدثت لي قبل أسابيع مع أحد الإخوة الفضلاء والذي كان سابقا من مدمني المخدرات ، ويعلم الله بأنني لست ممن يسطر مذكراته , ويسوق تجاربه في الدعوة إلى الله ؟ إذ العلم قليل والهمة ضعيفة , والحول والقوة بالله سبحانه وتعالى .
أقول : بعد أداء صلاة العشاء , وقد هممت بالخروج من المسجد سلم علي هذا الأخ , وقال لي : هل عرفتني ؟ فقلت : لا! فقال : أنا الذي كنت جالسا بجوار المسجد عندما سلمت علي , ودعوتني لزيارتك ! فقلت : معذرة لا أذكر ! ثم سكت قليلا ... فقال : لقد غيرة تلك الكلمات مجرى حياتي !
فقلت : كيف؟ قال : لقد كنت في نشوة المخدرات وقتها , فسألت نفسي ! لماذا هو مهتم بي إلى درجة أنه يدعوني لزيارته وهو إمام المسجد وأنا مدمن المخدرات ؟ يقول : بكيت بعدها .. , ثم قررت أن أذهب لمستشفى الأمل ؟ لعل الله – عز وجل – أن يجعل في هذا المستشفى علاجا لحالتي ..., وفعلا ذهبت مباشرة , ومكثت فترة من الزمن , وبعدها خرجت , وكأني ولدت من جديد .
حفظت – ولله الحمد – من القرآن ماشاء لي أن أحفظ, فادعو لي بالثبات على طاعته ومرضاته .
بعدها تذكرت هذا الحديث العظيم السابق الذكر (( لاتحقرن من المعروف شيئا.....))
أخوكم ومحبكم / محمد المهوس
صدق الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عندما قال : (( لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) فما أروع هذا التوجيه النبوي ، وما أجمل هذا الخلق والتحلي به ليعم الخير في المجتمع , وتسوده روح المحبة والإخاء .
وإني عبر هذه الأسطر أوصي نفسي وإخواني بأن لايحقر أحدنا القليل من المعروف ؛ فربما كتب الله فيه من الخير ماالله به عليم ، وأذكر لإخواني قصة حدثت لي قبل أسابيع مع أحد الإخوة الفضلاء والذي كان سابقا من مدمني المخدرات ، ويعلم الله بأنني لست ممن يسطر مذكراته , ويسوق تجاربه في الدعوة إلى الله ؟ إذ العلم قليل والهمة ضعيفة , والحول والقوة بالله سبحانه وتعالى .
أقول : بعد أداء صلاة العشاء , وقد هممت بالخروج من المسجد سلم علي هذا الأخ , وقال لي : هل عرفتني ؟ فقلت : لا! فقال : أنا الذي كنت جالسا بجوار المسجد عندما سلمت علي , ودعوتني لزيارتك ! فقلت : معذرة لا أذكر ! ثم سكت قليلا ... فقال : لقد غيرة تلك الكلمات مجرى حياتي !
فقلت : كيف؟ قال : لقد كنت في نشوة المخدرات وقتها , فسألت نفسي ! لماذا هو مهتم بي إلى درجة أنه يدعوني لزيارته وهو إمام المسجد وأنا مدمن المخدرات ؟ يقول : بكيت بعدها .. , ثم قررت أن أذهب لمستشفى الأمل ؟ لعل الله – عز وجل – أن يجعل في هذا المستشفى علاجا لحالتي ..., وفعلا ذهبت مباشرة , ومكثت فترة من الزمن , وبعدها خرجت , وكأني ولدت من جديد .
حفظت – ولله الحمد – من القرآن ماشاء لي أن أحفظ, فادعو لي بالثبات على طاعته ومرضاته .
بعدها تذكرت هذا الحديث العظيم السابق الذكر (( لاتحقرن من المعروف شيئا.....))
أخوكم ومحبكم / محمد المهوس