آهة وصمت
01-03-2007, 22:53
http://www.y1y2.net/up/uploads/d13fe22aca.jpg (http://www.y1y2.net/up)
http://www.y1y2.net/up/uploads/2a76c05c01.jpg (http://www.y1y2.net/up)
جدهما لأمهما حضر للتأكد من مكان تواجدهما
«اليوم» تتلقى اتصالا من فاعل خير يخبر عن ذوي «شهلة وحنين»
الطفلة شهلة وحنين في دار الحضانة
صورة ضوئية لما سبق نشره
بدأت قضية الطفلتين (شهلة وحنين) اللتين تركتهما والدتهما قبل أكثر من سبعة أشهر لدى دار الحضانة الاجتماعية للايتام بالدمام ثم اختفت تكتب نهايتها . (اليوم) تلقت اتصالا من فاعل خير اخبر عن معرفته بذوي الطفلتين ونقلت ( اليوم ) الخبر الى دار الحضانة الاجتماعية وذكرت الاخصائية الاجتماعية بالدار انها تلقت اتصالا آخر من احدى صديقات والدة الطفلتين وابلغتها بمعرفتها للطفلتين واسرتهما ثم حضرت للدار يوم الخميس والتقت بمديرة مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي والاخصائية الاجتماعية وافادت بانها كانت تتولى رعاية الطفلتين في غياب الام وقطعت عهدا بالتعاون مع الدار وبذل الجهد لاحضار الاوراق الثبوتية للطفلتين.
مفاجأة
وكانت المفاجأة للطفلتين هي.... تتمة >>
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12309&I=467744
http://www.y1y2.net/up/uploads/5aef5d271c.jpg (http://www.y1y2.net/up)
سائق ليموزين جاء الى المركزالرئيسي بعد أن شاهد صورتهما
عكاظ تساهم في العثور على والدة «طفلي المطعم»
بعد مضي اكثر من عشرة ايام على انفراد «عكاظ» بنشر حادثة العثور على طفلين في مطعم شهير بطريق الملك بالصور اسهمت «عكاظ» مرة اخرى في الكشف عن الغموض الذي كان يلف هذه القضية بعد ان تمكنت شرطة محافظة جدة مساء امس من الوصول الى والدة الطفلين اللذين عثر عليهما في احد المطاعم الشهيرة يوم الاربعاء الموافق5/1/ 1428هـ وذلك بعد ان تتبعت معلومات قيمة للغاية تقدم بها احد المواطنين لصحيفة «عكاظ» التي قامت بدورها بنقل المعلومات الى قسم شرطة الشرفية حيث استقبل رئيس المركز الذي عاد مباشرة من رحلته الى الرياض الشاب وقام بطمأنته ومن ثم استنتاج معلومات ساهمت في الوصول الى المرأة التي قال عنها الشاب انها كانت تستقل سيارة الليموزين التي يعمل عليها، وقال: تفاجأت بصورة الطفل «سامر» و «سطام» صاحب السنتين وعرفت صورته جيدا وقمت .. تتمة >>
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070207/Con2007020785470.htm
من هنا يبدأ قلمي في الحديث ..:..
الامومة ضرورة حيوية في المجتمع البشري , تنمي الترابط الروحي والاجتماعي
سأتحدث عن قصص احزنتني كثيراً وآلمتني واقضت مضجعي .. لن اقول انها ظاهرة بدات بالانتشار .. بل سأقول انها ان شاء الله غيمه وستزول ..
في الوقت الذي ارى فيه كثير من الزوجات المحرمون من الانجاب المحرمون من سماع احلى واجمل كلمه (ماما) تتألم وتصارع الزمان بإن يكون لديها طفل من رحمها او حتى طفل تحتضنه من دور الايتام ..
ارى احساس مختلف جداً ومضاد لتلك المرأه المحرومه .. ارى ان هناك نساء بدأت في التجني على اطفالها وعدم الاحساس بهم ولا الاهتمام .. فهاهنا اسمع بتلك التي رمت اطفالها في الشارع وهربت وتلك التي وضعتهم في مطعم وذهبت ..
اين تلك الام التي هي العامل الاساس في الاسرة اذ يجد الطفل الراحة والامن التام عندما تضمه أمه الى صدرها , يلوذ ويرتمي في احضانها عند اقتراب أي طارئ منه ....؟؟
إن الامومة ليست علماً خاصاً بذاته , لانها واقع غريزي للعطاء بلا حدود , وفيض محبة وعاطفة و ولكنها ليست ذلك فقط بل هي اكرم من ذلك , انها وظيفية اعداد الانسان , الامر الذي يفترض قبل كل شئ الاعتراف الكامل بانسانية المرأة
إذن هل لتلك الامهات قلب او اقل القليل من المشاعر والاحاسيس حتى نعتبرها ام ..؟؟ كيف نقول لتلك المرأه بأنها ام لها دور ورسالة ومسؤوليه كبرى ..؟؟
كيف نقول ان تلك المرأة قد قامت باقدس رساله في الحياه رسالة الامومه بكل ماتتضمنه تلك الرساله من ارضاع وتربيه وتهذيب ..؟؟
قد نضع الاعذار لتلك المرأه التي انجبت بالحرام وتخلت عن طفلها بوضعه في أي مكان لكون مافعلته كان جريمه واخلال بشرفها ..
ولكن ماعذر تلك التي انجبت بالحلال وتنازلت عن اطفالها لأسباب تافهه ومهما كانت الاسباب ايعقل ان تجعلني اتخلى عن فلذات كبدي ..
لقد أوصانا رب العزة بالوالدين إحسانا أكثر من مرة في القرآن الكريم
ولم يوصي الأباء علي أبنائهم بنفس القدر لأن الآباء و الأمهات
قلوبهم معلقة بالأبناء بالفطرة
ولقد قال رسولنا الكريم صلى اللهعليه وسلم ( ان الجنة تحت اقدام الامهات ) ..
اذن ماذا يكون جوابنا لهؤلاء الاطفال حين يتسائلون غداً كيف لنا ان نبر والدينا وهم من فعلوا بنا تلك الافعال .. كيف لنا ان نسمع ونبر والدتنا التي قال عنها رسولنا (امك ثم امك ثم امك ) أين هي تلك الام ..
http://www.y1y2.net/up/uploads/2a76c05c01.jpg (http://www.y1y2.net/up)
جدهما لأمهما حضر للتأكد من مكان تواجدهما
«اليوم» تتلقى اتصالا من فاعل خير يخبر عن ذوي «شهلة وحنين»
الطفلة شهلة وحنين في دار الحضانة
صورة ضوئية لما سبق نشره
بدأت قضية الطفلتين (شهلة وحنين) اللتين تركتهما والدتهما قبل أكثر من سبعة أشهر لدى دار الحضانة الاجتماعية للايتام بالدمام ثم اختفت تكتب نهايتها . (اليوم) تلقت اتصالا من فاعل خير اخبر عن معرفته بذوي الطفلتين ونقلت ( اليوم ) الخبر الى دار الحضانة الاجتماعية وذكرت الاخصائية الاجتماعية بالدار انها تلقت اتصالا آخر من احدى صديقات والدة الطفلتين وابلغتها بمعرفتها للطفلتين واسرتهما ثم حضرت للدار يوم الخميس والتقت بمديرة مكتب الاشراف الاجتماعي النسائي والاخصائية الاجتماعية وافادت بانها كانت تتولى رعاية الطفلتين في غياب الام وقطعت عهدا بالتعاون مع الدار وبذل الجهد لاحضار الاوراق الثبوتية للطفلتين.
مفاجأة
وكانت المفاجأة للطفلتين هي.... تتمة >>
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12309&I=467744
http://www.y1y2.net/up/uploads/5aef5d271c.jpg (http://www.y1y2.net/up)
سائق ليموزين جاء الى المركزالرئيسي بعد أن شاهد صورتهما
عكاظ تساهم في العثور على والدة «طفلي المطعم»
بعد مضي اكثر من عشرة ايام على انفراد «عكاظ» بنشر حادثة العثور على طفلين في مطعم شهير بطريق الملك بالصور اسهمت «عكاظ» مرة اخرى في الكشف عن الغموض الذي كان يلف هذه القضية بعد ان تمكنت شرطة محافظة جدة مساء امس من الوصول الى والدة الطفلين اللذين عثر عليهما في احد المطاعم الشهيرة يوم الاربعاء الموافق5/1/ 1428هـ وذلك بعد ان تتبعت معلومات قيمة للغاية تقدم بها احد المواطنين لصحيفة «عكاظ» التي قامت بدورها بنقل المعلومات الى قسم شرطة الشرفية حيث استقبل رئيس المركز الذي عاد مباشرة من رحلته الى الرياض الشاب وقام بطمأنته ومن ثم استنتاج معلومات ساهمت في الوصول الى المرأة التي قال عنها الشاب انها كانت تستقل سيارة الليموزين التي يعمل عليها، وقال: تفاجأت بصورة الطفل «سامر» و «سطام» صاحب السنتين وعرفت صورته جيدا وقمت .. تتمة >>
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070207/Con2007020785470.htm
من هنا يبدأ قلمي في الحديث ..:..
الامومة ضرورة حيوية في المجتمع البشري , تنمي الترابط الروحي والاجتماعي
سأتحدث عن قصص احزنتني كثيراً وآلمتني واقضت مضجعي .. لن اقول انها ظاهرة بدات بالانتشار .. بل سأقول انها ان شاء الله غيمه وستزول ..
في الوقت الذي ارى فيه كثير من الزوجات المحرمون من الانجاب المحرمون من سماع احلى واجمل كلمه (ماما) تتألم وتصارع الزمان بإن يكون لديها طفل من رحمها او حتى طفل تحتضنه من دور الايتام ..
ارى احساس مختلف جداً ومضاد لتلك المرأه المحرومه .. ارى ان هناك نساء بدأت في التجني على اطفالها وعدم الاحساس بهم ولا الاهتمام .. فهاهنا اسمع بتلك التي رمت اطفالها في الشارع وهربت وتلك التي وضعتهم في مطعم وذهبت ..
اين تلك الام التي هي العامل الاساس في الاسرة اذ يجد الطفل الراحة والامن التام عندما تضمه أمه الى صدرها , يلوذ ويرتمي في احضانها عند اقتراب أي طارئ منه ....؟؟
إن الامومة ليست علماً خاصاً بذاته , لانها واقع غريزي للعطاء بلا حدود , وفيض محبة وعاطفة و ولكنها ليست ذلك فقط بل هي اكرم من ذلك , انها وظيفية اعداد الانسان , الامر الذي يفترض قبل كل شئ الاعتراف الكامل بانسانية المرأة
إذن هل لتلك الامهات قلب او اقل القليل من المشاعر والاحاسيس حتى نعتبرها ام ..؟؟ كيف نقول لتلك المرأه بأنها ام لها دور ورسالة ومسؤوليه كبرى ..؟؟
كيف نقول ان تلك المرأة قد قامت باقدس رساله في الحياه رسالة الامومه بكل ماتتضمنه تلك الرساله من ارضاع وتربيه وتهذيب ..؟؟
قد نضع الاعذار لتلك المرأه التي انجبت بالحرام وتخلت عن طفلها بوضعه في أي مكان لكون مافعلته كان جريمه واخلال بشرفها ..
ولكن ماعذر تلك التي انجبت بالحلال وتنازلت عن اطفالها لأسباب تافهه ومهما كانت الاسباب ايعقل ان تجعلني اتخلى عن فلذات كبدي ..
لقد أوصانا رب العزة بالوالدين إحسانا أكثر من مرة في القرآن الكريم
ولم يوصي الأباء علي أبنائهم بنفس القدر لأن الآباء و الأمهات
قلوبهم معلقة بالأبناء بالفطرة
ولقد قال رسولنا الكريم صلى اللهعليه وسلم ( ان الجنة تحت اقدام الامهات ) ..
اذن ماذا يكون جوابنا لهؤلاء الاطفال حين يتسائلون غداً كيف لنا ان نبر والدينا وهم من فعلوا بنا تلك الافعال .. كيف لنا ان نسمع ونبر والدتنا التي قال عنها رسولنا (امك ثم امك ثم امك ) أين هي تلك الام ..