المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُمة إقرأ !؟



المهرة
01-03-2007, 18:34
http://www.neelwafurat.com/images/lb/offers/covers/0/82.jpg



http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/31/31447.gif




http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/123/123584.gif




نحن امة القراءة ولا نقرأ !؟



قرأت منذُ فترة احصائية تقول


إجمالي ما تنتجة الدول العربية من الكتب يساوي 1.1 % من الانتاج العالمي لا أكثر رغم ان نسبة سكان الوطن العربي الى سكان العالم تقريبا 5 % حسب احصائيات 2006 اما ما يطبع من الكتب بالغة الانجليزية يساوي 60% من مطبوعات الكتب اجمالاً (ماذا دهاك يا امة إقرأ ؟؟؟ ) .





بالقراءة نستطيع ان نزرع الصلاح ونغير خارطة العالم
ونقف في وجه الجهل ونغسل الروح والعقل والجسد
ولكي نعلم صغارنا قبل كبارنا فرصة النمو في جو صحي
خال من ادران القبح في المظهر والجوهر
ولتكون رفوف المكتبة اكثر فائدة حين تلامسها العقول










بالتأكيد ان قلنا البعض يقرأ فماذا وقع بين يديه
من كتب ذات فائدة للعقل والروح !؟

جميل ان تعم الفائدة ونعاود القراءة من جديد




هُنا نسافر معاً في العقل والوجدان
كشمس تشرق من جميع الجهات
في وقت واحد تضئ زوايا العقل
فتسبغ عليه نوع من الراحة والصفاء

سأبدأ لتكون الفكرة اكثر وضوحاً !؟






http://marebpress.net/userimages/Image/news/CAI9WNSZ.jpg


للجميع تقديري واحترامي


roooose

المهرة
01-03-2007, 18:44
http://www.harunyahya.com/arabic/images/Adnan_Oktar_d2.jpg








ولد عدنان أوكطار في أنقرة عام 1956، وهو يعتبر من رجال الفكر البارزين في تركيا. ويولي عدنان أوكطار أهمية كبيرة للقيم الوطنية والأخلاقية، ويرى أن تبليغ هذه القيم المقدسة إلى الآخرين يعد رسالة إنسانية. وقد بدأ صراعه الفكري منذ عام 1979 عندما كان طالبا في كلية الفنون الجميلة جامعة المعمار سنان. وطوال فترته الدراسية كانت الفلسفات والإيديولوجيات المادية هي المسيطرة على الساحة من حوله . وفي هذا المناخ قام بأبحاث مفّصلة حول تناقضات هذه الإيديولوجيات، و توصل في النهاية إلى أن الداروينية القائمة على نظرية "النشوء والارتقاء" هي التي تمثل تهديدا حقيقيا لقيمنا الوطنية واللأخلاقية ، وهي الأساس الذي بنيت عليه الإيديولوجيات المدّمرة، فأعدّ لذلك مجموعة من الكتب بيّن فيها الكوارث التي جلبتها هذه النظرية على تركيا والعالم، وأجاب فيها بشكل علمي على إدّعاءاتها الواهية وفضح تناقضاتها الصارخة .
استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" في بعض كتبه، ولكن القسم الأكبر منها نشره بالاسم المستعار هارون يحيى . وهذا الاسم المستعار " يتكون من اسمي نبيين كريمين في إشارة إلى ذكرى النبي هارون و النبي يحيى عليهما السلام اللّذيْن ناضلا ضد أفكار الإلحاد والجحود ".



من مؤلفاته



http://www.harunyahya.com/arabic/images/books/deep_thinking.jpg



هل شغلك انزعاجك من طيران البعوض حولك عن التفكر كيف انها تحرك أجنحتها بسرعة فائقة تجعلك غير قادر على رؤيتها؟

هل تفكّرت يوماً بأن قشور الفاكهة المهملة هي في حقيقتها أغلفة حافظة عالية الجودة، وبأن هذه الفاكهة - كالموز والبطيخ والبرتقال مثلاً- موضبة في داخلها بطريقة تحفظ طعمها وشذاها؟
هل تدبّرت يوماً كيف يمضي العمر حثيثاً، فتذكرت أنك سوف تشيخ وتصبح ضعيفاً وتفقد جمالك وصحتك وقوتك؟
هل فكرت في ذلك اليوم الذي سوف يرسل الله فيه ملائكة الموت لترحل معهم عن هذا العالم؟

هل تساءلت يوماً لماذا يتعلق الناس بدنيا فانية فيما هم بحاجة ماسة الى المجاهدة من أجل الفوز بالآخرة؟
ان الانسان هو المخلوق الذي أنعم الله عليه بملكة التفكير، ومع ذلك فإن معظم الناس لا يستخدمون هذه الملكة المهمة كما يجب، حتى أن بعض الناس يكاد لا يتفكر أبداً!..




كاتب اكثر من رائع ترجمت كتبه لكثير من اللغات

الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والبرتغالية والأردية

والعربية والألبانية والروسية والبوسنية والإيغورية والإندونيسية وغيرها من اللغات

المهرة
01-03-2007, 19:16
http://www.arabiancreativity.com/images/freedm.jpg


احمد مطر






http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/ahmad_matar/ahmad_matar2.jpg


ولد أحمد مطر في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب قرب البصرة في بداية الخمسينيات ليكون الابن الرابع بين إخوته وأخواته العشرة، إنتقل هو وعائلته لاحقا إلى محلة الأصمعي. وبدأ يكتب الشعر يافعا، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت مشحونة بقوة عالية،الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.!


وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فكان يبدأالجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ثم صدر قرار نفيهما معاً ، وترافقا إلى لندن
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن .











الخــرافة

اغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ .
وَاحلِفْ على ألاّ تَعودَ لمِثْلِها
واغنَمْ نصَيبك في التّقـدُّمِ ..
بالفِـرارْ !
دَعْها وَراءَك في قَرارة مَوتِها
ثُمَّ انصرِفْ عَنها
وَقُلْ: بِئسَ القَـرارْ .
عِشْ ما تبقّى مِن حَياتِكَ
لِلحَياةِ
وَكُفَّ عن هَدْرِ الدِّماءِ على قِفارْ
لا يُرتجى مِنها النَّماءُ
وَلا تُبشِّرُ بالثِّمارْ .
جَرَّبْتَها
وَعَرَفت أنَّكَ خاسِرٌ في بَعْثِها
مَهْما بلَغتَ مِنَ انتصارْ .
حُبُّ الحياةِ إهانَةٌ في حَقِّها ..
هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ !
هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ !
هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب ِ
إذا طَغى يَومًا على نَهْقِ الحِمارْ !
هِيَ أُمّةٌُ بِدمائِها
تَقتصُّ مِن غَزْو المَغُـولِ
لِتَفتدي حُكْمَ التَّتارْ !
هِيَ أُمَّةٌ
لَيسَتْ سِوى نَرْدٍ يُدار ُ
على مَوائِدَ لِلقِمارِ
وَمالَها عِنْدَ المَفازِ أو الخَسارْ
إلاّ التّلذُّذُ بالدُّوارْ !
هِيَ باختصارِ الاختصارْ :
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ !
** *
هِيَ ذي التّجاربُ أنبأتَكَ
بإنَّ ما قَد خِلْتَهُ طُولَ المَدى
إكْليلَ غارْ
هُوَ ليسَ إلاّ طَوْقَ عارْ .
هِيَ نُقِطةٌ سَقَطَتْ
فأسْقَطَتِ القِناعَ المُستعارْ
وَقَضَت بتطهير اليدينِ مِنَ الخُرافة جَيّدا ً
فَدَعِ الخُرافَةَ في قرارةِ قَبرِها
واغسِلْ يَديكَ بماءِ نارْ







http://www.arabiancreativity.com/images/mass.gif





نعـم .. أنا إرهابي
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
.مِـن عُلبـةِ الثُقابِ
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
.حِبالُها أعصابـي
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
.مَـزّقَ لي جلبابـي
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي


وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
..ومُنتهى إعجابـي
!إنْ مارسَ اغتصـابي
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
.في هـدأةِ المِحـرابِ
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
!شعائرَ الذُبابِ
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
.أعلنتُ عن إضـرابي
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ

سيصلبونني علـى
!لائحـةِ الإرهـابِ
**
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
!نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ
**
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي

وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
.هـا أنَـذا أقولُهـا
..أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
:بالقُبقـابِ
!نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
!إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
!بلْ مخالِبـي
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
!بـلْ أنيابـي
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها

.عائـدةً للغابِ
**
.نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
!إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي

شام
02-03-2007, 00:50
زاوية غنية بالثقافة

و الاطلاع

أختي المهرة

سيكون لي عودة الى هنا

جزيل الشكر

للجهد الطيب

و التقديم الموضوعي المفيد

المهرة
02-03-2007, 20:17
كتاب جميل وجميل جداً

( لاتحزن )

د/ عائض القرني



http://www.daralansar.com/images/sonan/sad2.jpg





مقتطفات من الكتاب :


ان مايُثلج صدر المسلم ظاهرةُ اليسر والسماحة في الشريعة الإسلامية



احذر العشق
إياك وعشق الصور فإنها همٌ حاضر وكدرٌ مستمرّ


ابتسمْ
الضحك المعتدل بلسم للهموم ومرهم للأحزان وله قوة عجيبة في فرح الروح وجذل القلب حتى قال أبو الدرداء رضى الله عنه اني لأضحك حتى يكون إجماماً لقلبي وكان اكرم الناس صلى الله عليه وسلم يضحك احياناً حتى تبدو نواجذه وهذا ضحك العقلاء البصراء بداء النفس ودوائها



لاتحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا .. فقدت عزيز فحزنت فلم يعد للحياة؟! مات والدك فحزنت .. فهل عاد حيا ؟! خسرت تجارتك فحزنت .. فهل عادت الخسائر ؟ رسبت في دراستك..فحزنت فهل نجحت بحزنك؟


لاتحزن

فأنت تشرب الماء الزلال .. وتستنشق الهواء الطلق .. وتمشي على قدميك معافى .. وتنام ليلك آمنا ..
الانسان ثمرة الطاعة والمحبة .. كل مطيع لله مستأنس . كل عاص لله مستوحش






الجهل موتٌ للضمير وذبح للحياة ومحقٌ للعمر


إن السرور والانشراح يأتي مع العلم لأن العلم عثورٌ على الغامض وحصولٌ على الضالّة واكتشافٌ للمستور والنفس مولعة بمعرفة الجديد والاطلاع على المستطرف

اما الجهل فهوملل وحزن لأنه حياة لاجديد فيها ولاطريف ولا مستعذب أمس كاليوم واليوم كالغد

المهرة
02-03-2007, 20:32
بما ان الجميع ينتمون الى أمة أقرأ !؟

فلنحاول زيارة

معرض الرياض الدولي للكتاب: 9 صفر - 27 فبراير حتى 19 صفر - 9 مارس





http://www.barghouti.com/folklore/books_abusami.gif



الفترة الصباحية : من 9:00 صباحا إلى الساعة 12:00 ظهرا

الفترة المسائية : من 4:00 عصرا إلى الساعة 10:00 مساء

المهرة
02-03-2007, 20:51
http://www.al-amakn.net/up2/uploads/b7da1155f9.gif




قوة الضحك في أورا
تأليف: حسن مطلك

الكتاب قصير جدا عدد صفحاته 128




وهذه مقتطفات منه :.

* استقبل القطرات الواسعة كقُبل. لقد وضع نفسه في مركز التجربة فتلوّث, وعليه أن يغتسل.يسمح لسكاكين الفخار بجرح قدميه, يسمح بلا حدود. ويبتهج لأن الأرض أرخت جسدها بسكون وشفاء. ذاب الهواء في الماء

ريال الفسحه
02-03-2007, 20:56
لاتحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا .. فقدت عزيز فحزنت فلم يعد للحياة؟! مات والدك فحزنت .. فهل عاد حيا ؟! خسرت تجارتك فحزنت .. فهل عادت الخسائر ؟ رسبت في دراستك..فحزنت فهل نجحت بحزنك؟

صدق الشيخ عايض...

\\


المهره لا عدمنا جهودك الجباره وفعلا نحن امة اقرأ ولكن لا نقرأ....


متصفح غني بالمعلومات ويحتاج من يقررا فقط....


عل الله ان ييسر لي اكثر من عوده



\\


تقديري واحترامي....

المهرة
02-03-2007, 21:03
http://www.daralhayat.com/culture/01-2004/20040124-25P16-05.txt/AbdMounif1_16.jpg_200_-1.jpg



عبدالرحمن منيف



ولد عبدالرحمن منيف في عمان (الأردن) عام 1933 والده من نجد (السعودية) والأم عراقية. أنهى دراسته الثانوية في عمان, ثم التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952. خاض في العراق غمار النشاط السياسي خلال مرحلة مهمة من تاريخ العراق. وبعد توقيع "حلف بغداد" طرد من العراق مع عدد كبير من الطلاب العرب, عام 1955. واصل دراسته في جامعة القاهرة.



سافر عام 1958 الى يوغوسلافيا حيث تابع الدراسة في جامعة بلغراد. انهى دراسته عام 1961, وحاز دكتوراه في العلوم الاقتصادية, متخصصاً في اقتصادات النفط. مارس النشاط السياسي الحزبي زمناً, ثم انهى علاقته السياسية التنظيمية عام 1962, بعد "مؤتمر حمص". عمل في مجال النفط: في الشركة الســورية للنفــط (دمشق) - شركة توزيع المحروقات, مكتب توزيع النفط الخام. غادر عام 1973 سورية الى لبنان حيث عمل في مجلة "البلاغ" وكان بدأ الكتابة الروائية (الأشجار واغتيال مرزوق). سافر عام 1975 الى العراق, وتولى تحرير مجلة "النفط والتنمية" وظل هناك حتى العام 1981.

غادر عام 1981 العراق الى فرنسا, حيث تفرغ نهائياً لكتابة الرواية. عاد عام 1986 الى دمشق, وأقام فيها حتى وفاته. من مؤلفاته: الأشجار واغتيال مرزوق, قصة حب مجوسية, شرق المتوسط, حين تركنا الجسر, النهايات, سباق المسافات الطويلة, عالم بلا خرائط, بالاشتراك مع جبرا ابراهيم جبرا, "مدن الملح" - خماسية:, التيه, الاخدود, تقاسيم الليل والنهار, المنبت, بادية الظلمات, الآن هنا أو شرق المتوسط مرة اخرى, الديمقراطية أولاً - الديمقراطية دائماً, مروان قصاب باشي - رحلة الحياة والفن, أرض السواد (3 أجزاء), سيرة مدينة, لوعة الغياب, رحلة ضوء, بين الثقافة والسياسة, عروة الزمان الباهي



http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/82/82850.gif


قصة حب مجوسية


لا أطلب منكم الرحمة، ولا أريد عطفكم. أذا كنتم محسنين فامنحوا صدقاتكم للمتسولين. أنا لست متسولاً ولا مسكيناً، كما لا أعتبر لصاً او قاطع طريق. ومع ذلك فان لي مشكلة. ومشكلتي ، دون كلمات كبيرة، ان الألم يعتصر قلبي ، ليس هذا جديدا بالنسبة للحياة التي أعيشها ، لكن الأمر ، في لحظات معينة، يبلغ حداً لا أستطيع أحتمالهز ومادام الأمر هكذا ، فأن الكلمات ـ في بعض الأحيان، وسيلة لانقاذي. لست متأكداَ. أتصور ذلك ، ويحتمل أن يكون الحديث ، خاصة معكم، ألماً جديداً ، أتلقاه من عيونكم الميتة الساخرة ، لا يهم ، قولوا أي شيء ، ومع ذلك يجب أن أتكلم.
تقولون أحلام؟ مراهقة؟ حرمان؟ يمكن ان تقولو أي شيء . ما أحسه ، حباً حقيقياً. اذا تذكّرت أرتعش ، أحزن ، تدوي في رأسي أفكار لا حصر لها. وبعض الأحيان تجتاحني رغبة للبكاء.

المهرة
02-03-2007, 21:15
http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/hard/103/103598.gif



أبي حيان التوحيدي





يتعرض للكثير من الشؤون الاجتماعية والسياسية والأدبية، كوصفه لمجالس الوزراء والأمراء والعلماء، وتحليله لشخصياتهم،

وذكره لمحاسنهم ومساويهم، ورصده لأشكال النزاع بين المناطقة والنحويين، وتسجيله لآراء العلماء في الشعوبية والمفاضلة بين الأمم، وغير ذلك من المسائل الخطيرة والمثيرة. وإذا كان "ألف ليلة وليلة" قد وفق في تصوير الحياة الشعبية في ملاهيها وفتنتها وعشقها، بأن "الإمتاع والمؤانسة" قد وفق في تصوير الحياة العقلية عند خاصة المجتمع من مفكرين وفلاسفة وأدباء وأمراء

ويستمد الكتاب قيمته التاريخية في كونه يلقي أضواء كاشفة على العراق في العصر البويهي.

غاده
03-03-2007, 02:54
فكره رائده

لموضوع قيم ومفيد

وليس بغريب عليك فاضلتي

لكن

هل نشارك :)
أم فقط نستمتع بالقراءه والفائده معا

تحياتي عزيزتي

المهرة
29-03-2007, 16:43
http://www.al-amakn.net/up2/uploads/7b1561602b.gif




تأليف: حسن مطلك

كاتب عراقي 00





مقتطفات

ثمة نساء, ذكريات نساء تقريباً. نساء ميّتات يحتضنّ أطفالاً موتى تحت المطر وعواصف الغبار ومياه البطيخ المسروق كل يوم بفضل الشموس الحارّه المسروقة أيضاً من الإستواء .ليس هناك تَل تَل بالمعنى الجغرافي، فالشواهد مُوجهة صوب الغبار كفقاعات كيف مُتورم إلى جنوب الأكواخ. يُحدد ببصره مكان الجَدة السمينه آكله البيض الفاسد والصور الغامضه التي تملأ الجوف أحيانا حتى الشعور بضرورة التقيؤ.



وله ايضاً

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/b7da1155f9.gif


استقبل القطرات الواسعة كقُبل. لقد وضع نفسه في مركز التجربة فتلوّث, وعليه أن يغتسل.يسمح لسكاكين الفخار بجرح قدميه, يسمح بلا حدود. ويبتهج لأن الأرض أرخت جسدها بسكون وشفاء. ذاب الهواء في الماء

المهرة
29-03-2007, 16:50
http://www.neelwafurat.com/images/lb/abookstore/covers/normal/78/78889.gif




العواصم من القواصم
المؤلف القاضي أبي بكر العربي
العواصم من القواصم كتاب قيم للشيخ القاضي أبي بكر العربي تناول فيه كل
الفتن و القواصم التى عقبت وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم.

زاهد الراشد
26-04-2007, 02:40
أولاً أحب أن أشكر الفكــر الأدبي الراقي الأخت مهره على هذا الموضوع القيّم والذي فيه تنميه لعقولنا الثقافيه وتغذيه قرآئيه ، فجزاك الله كل خير مع جزيل شكــري وتقديري.



http://www.l22l.com/l22l-up-1/d162a28401.jpg




(إمام الأدب)
مصطفى صــادق الرافعي



في صباح يوم الإثنين 10 من مايو 1937م فقدت الأمة الإسلامية ركنًا من أركان الأدب العربي، وأديبًا من أبلغ من عَرَفَتْ من أدبائها، وكاتبًا في الطبقة الأولى من كتابها منذ أقدم عصورها، ذلك هو "مصطفى صادق الرافعي"- يرحمه الله.


عاش الرجل في فترة زمنية ارتفعت فيها دعاوى التجديد، ومحاولة سلخ الأمة عن هويتها، فآلى على نفسه أن يجعل من قلمه سلاحًا يذود به عن هذه اللغة، وحَربة يحمي بها حياضها؛ من أجل أن يهزم اللسان العربي هذه العُجمة المستعربة، وأن يُعيد إلى لغة القرآن مكانتها المرموقة.


لقد حاول المبطلون- من أعداء العربية قديمًا وحديثًا- طمس معالم هذه اللغة ومحو آثارها، وإهالة التراب عليها، وسنعرض فيها لبعض الحوادث من حياة الراحل وأدبه في هذا الصدد.. ويبدو أن "مصطفى صادق الرافعي" لم يكن مبالغًا عندما قال: "سيأتي يوم إذا ذُكر فيه "الرافعي" قال الناس: هو الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان"!



نشأته وحياته
ولد "مصطفى صادق الرافعي" على ضفاف النيل في قرية (بهتيم) إحدى قرى مدينة القليوبية بمصر في يناير عام 1880م لأبوين سوريَّين؛ حيث يتصل نسب أسرة والده بعمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- في نسب طويل من أهل الفضل والكرامة والفقه في الدين.. وقد وفد من آل الرافعي إلى مصر طائفة كبيرة اشتغلوا في القضاء على مذهب الإمام الأعظم "أبي حنيفة النعمان"، حتى آل الأمر إلى أن اجتمع منهم في وقت واحدٍ أربعون قاضيًا في مختلف المحاكم المصرية، وأوشكت وظائف القضاء أن تكون حِكرًا عليهم، وقد تنبه اللورد "كرومر" لذلك، وأثبتها في بعض تقارير إلى وزارة الخارجية البريطانية.


أما والد "الرافعي" الشيخ "عبد الرزاق سعيد الرافعي"، فكان رئيسًا للمحاكم الشرعية في كثير من الأقاليم المصرية، وقد استقر به المقام رئيسًا لمحكمة طنطا الشرعية، وهناك كانت إقامته حتى وفاته، وفيها درج "مصطفى صادق" وإخوته لا يعرفون غيرها، ولا يبغون عنها حولاً.


أما والدته فهي من أسرة الطوخي، وتُدعى "أسماء"، وأصلها من حلب.. سكن أبوها الشيخ "الطوخي" في مصر قبل أن يتصل نسبهم بآل الرافعي، وهي أسرة اشتهر أفرادها بالاشتغال بالتجارة وضروبها، وإلى هذه الأسرة المورقة الفروع ينتمي "مصطفى صادق"، وفي فنائها درج، وعلى الثقافة السائدة لأسرة أهل العلم نشأ؛ فاستمع من أبيه أول ما استمع إلى تعاليم الدين، وجمع القرآن حفظًا وهو دون العاشرة، فلم يدخل المدرسة إلا بعدما جاوز العاشرة بسنة أو اثنتين، وفي السنة التي نال فيها الرافعي الشهادة الابتدائية وسنه يومئذٍ 17 عامًا أصابه مرض (التيفوئيد) فما نجا منه إلا وقد ترك في أعصابه أثرًا ووقرًا في أذنيه لم يزل يعاني منه حتى فقد حاسة السمع وهو لم يجاوز الثلاثين بعد، وكانت بوادر هذه العلة هي التي صرفته عن إتمام تعليمه بعد الابتدائية، فانقطع إلى مدرسته التي أنشأها لنفسه وأعد برامجها بنفسه؛ فكان هو المعلم والتلميذ، فأكبَّ على مكتبة والده الحافلة التي تجمع نوادر كتب الفقه والدين والعربية؛ فاستوعبها وراح يطلب المزيد، وكانت علته سببًا باعد بينه وبين مخالطة الناس، فكانت مكتبته هي دنياه التي يعيشها وناسها ناسه، وجوها جوه، وأهلها صحبته وخلانه وسُمّاره، وقد ظل على دأبه في القراءة والاطلاع إلى آخر يوم في عمره، يقرأ كل يوم 8 ساعات لا يكل ولا يمل كأنه في التعليم شادٍ لا يرى أنه وصل إلى غاية.



بدايته وانطلاقه


بدأ "الرافعي" حياته الأدبية شاعرًا، وكان لا يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، وأخذ ينشر شعره ومقالاته في المجلات التي كانت تصدر آنذاك، وقد أخرج الجزء الأول من ديوانه سنة 1900م، ثم تلاه الجزآن الثاني والثالث، ومن هنا دخل "الرافعي" إلى مجال الشهرة الأدبية؛ إذ تبنى نشر شعره الشيخ "ناصيف البازجي" في مجلة (الضياء) سنة 1903م.


ثم أخرج "الرافعي" بعد ذلك ديوان (النظرات) سنة 1908م، ثم كتب في تاريخ آداب العرب وإعجاز القرآن والبلاغة النبوية، وأضاف إلى العربية فنًا جديدًا من فنون النثر لم يسبقه إليه أحد، وهو فن الرسالة الأدبية وذلك من خلال كتبه الثلاثة "رسائل الأحزان" و"السحاب الأحمر" و"أوراق الورد"، ومن الإنتاج المتميز للرافعي كتاباه: "تحت راية القرآن"، و"وحي القلم"



ثقافته وتأثره بالتراث


على الرغم من أن "الرافعي" درس اللغة الفرنسية في المدرسة الابتدائية إلا أنها لم تجد عليه إلا قليلاً، بل أخذ "الرافعي" ينمي ثقافته بعصاميته كما ذكرنا سابقًا، وقد وضع كتب التراث أساسًا ومحورًا لها بالإضافة إلى بعض القراءات المترجمة، لكن ظل التراث نبعًا ثريًّا ينهل منه حتى إنه استطاع بفضل الله أن يكتب "تاريخ آداب العرب" من وحي ذاكرته التي جمع فيها شتات قراءاته.


وهذا ما أشار إليه الأستاذ "سعد العريان" في مقدمة كتابه (حياة الرافعي): "وهممت أن أسأل "الرافعي"، ولكني لم أفعل، وهممت أن أعرفه بنفسي فلم أبلغ، ثم عزوت ذلك إلى ذاكرة "الرافعي" وسرعة حفظه فقلت متفرقات قد عرفها في سنين متباعدة فوعتها حافظة واعية، وكان مستحيلاً عليه أن يجمعه، لو لم تُجمع له الذاكرة من ذات نفسها".


وهكذا وصل "الرافعي" بعمق ثقافته في التراث إلى أن يكتب كتابًا من ذاكرته، يقع في ثلاثة مجلدات، وما هو إلا توفيق الله له؛ أعانه على أن يبعث أروع الأدب في هذه الأمة من جديد.


ويتضح هذا من خلال قوله لأحدهم: "وما أرى أحدًا يفلح في الكتابة والتأليف إلا إذا حكم على نفسه حكمًا نافذًا بالأشغال الشاقة الأدبية، كما تحكم المحاكم بالأشغال الشاقة البدنية، فاحكم على نفسك بالأشغال الشاقة سنتين أو ثلاثًا في سجن الجاحظ أو أدب أبي العلاء المعرى أو غيرهما".


ومن هنا نلمس كيف كان "الرافعي" حريصًا على أن تكون كتب التراث في مقدمة ثقافة الدارسين للغة والآداب؛ حتى يرتكز الأديب على ركن أصيل وتراث زاخر يحميه من كل الأفكار الوافدة التي قد تعصف به وتجعل منه لسانًا للعجمة، كما حدث مع الكثرة ممن انسلخوا من تراثهم وحاولوا أن ينالوا من هذه اللغة ومن أصالتها، وقد وقف "الرفعي" لأصحاب هذه الدعوات بالمرصاد، وقامت بينه وبينهم معارك أدبية، خاضها "الرافعي" مدافعًا عن العربية والإسلام دفاع المستميت
________________________________________
سمات أدب "الرافعي"


نستطيع أن نبين أهم السمات والملامح التي تميز بها أدب "الرافعي" كما يلي:


أولاً: الأصالة الإسلامية:من أولى السمات وأبرزها وأوضحها في آداب "الرافعي" السمة الإسلامية، وهي تتضح منذ نشأته وحتى مماته.. فبيته الذي نشأ فيه غرس فيه الروح الإسلامية، وظل ناشئًا معها محاطًا بها في كل أطوار حياته، ونرى السمة الإسلامية في نقده وثقافته، وفي إبداعه؛ وهو ما يدل على أنه كان يبغي وجه ربه في كتاباته، ومن هنا علَّق على نشيده "ربنا إياك ندعو" فقال: إني أعلق أملاً كبيرًا على غرس هذه المعاني في نفوس النشء المسلم، فالرجل لم يكتب لشهرة ولا لمال ولا لمنصب؛ وإنما كان الإسلام هو دافعه وموجهه.


ثانيًا: أصالة المعاني والألفاظ:إن من يقرأ أدب "الرافعي" ويتمعن في سمو معانيه ودقة ألفاظه يقول: إن هذا الرجل لم يعشْ في القرن العشرين؛ وإنما عاش معاصرًا للجاحظ وابن المقفع وبديع الزمان، والدليل على ذلك أنه ما وُجد أديب معاصر له قارب أسلوبه أو لغته أو فنه، وكان هذا دافعًا لوجود أعداء كثيرين له، بل لقد عاداه الكثير من أدباء عصره حيًّا وميتًا، ولم يذهب واحد من خصومه معزيًا أهله في وفاته، إلا رجل واحد كتب برقية إلى ولده؛ هو الدكتور "طه حسين".


ثالثًا: القوة في الحق:القوة في الحق سمة بارزة في أدب "الرافعي" وفي كتاباته، فبرغم أن "العقاد" قال عنه يومًا: "إنه ليتفتق لهذا الكاتب من أساليب البيان ما يتفتق مثله لكاتب من كتاب العربية في صدر أيامها"، إلا أن هذا لم يُغفر للعقاد أن يتناوله "الرافعي" بنقد شديد فيما بعد؛ حرصًا منه على فكرته، كما أننا لم نجد في كتاباته مداهنة لأحد ولا خوفًا من أحد، لقد كان العقاد كاتب الوفد الأول، إلا أن "الرافعي" لم يهبه، وكان "عبدالله عفيفي" شاعر الملك، إلا أنه لم يسلم من قلم "الرافعي"، هذه أبرز سمة في أدب "الرافعي" وهي تكفيه.


* النقد عند الرافعي:كانت بدايات النقد عند "الرافعي" بعض المقالات التي كان ينشرها في المجلات والجرائد التي كانت تنتشر في عصره، ومن أشهرها: مقال نشره في الجريدة، يحمل فيه على الجامعة وأساتذتها ومنهج الأدب فيها.


- من أبرز نقده (تحت راية القران) و(على السفود)، وقد انتقد "طه حسين" ومنهجه كتاب (الشعر الجاهلي) في كتابه الأول، بينما انتقد العقاد في كتابه الثاني.


- كان "الرافعي" ينتقد المعاني والألفاظ من ناحية مستوى تأليفها والابتكار فيها، وينقد التكرار القبيح في الألفاظ والمعاني، كما كان ينقد اضطراب القوافي وثقل الألفاظ.


- كان "الرافعي" عنيفًا على "طه حسين"، كما كان عنيفًا على "العقاد"، وأخذ عليه بعض العبارات القاسية التي كتبها للعقاد في كتابه (على السفود)، التي كان من الأولى أن يسمو قلم "الرافعي" عنها وعن الخوض فيها، ولنقترب أكثر من منهجه في النقد ونقول: كانت للرافعي غيرة واعتداد بالنفس عُرفت من خلال نقده اللاذع، وكان فيه حرص على اللغة من جهة الحرص على الدين، وكان يؤمن بذلك، فكان بذلك ناقدًا حاد اللسان يغار على أدبه منها كما يغار على عرضه، فكان يضرب كل مَن تطاول عليه، ولا يخشى في الله لومه لائم".


فهو يقول في مقدمة كتابه (تحت راية القرآن)- مبينًا منهجه-: "إننا في هذا الكتاب نعمل على إسقاط فكرة خطرة، وإذ هي قامت اليوم بفلان الذي نعرفه، فقد تكون غدًا فيمن لا نعرفه ونحن نرد على هذا".


"الرافعي" بهذه الكلمات الموجزة قد حدد منهجه في النقد ببساطة ووضوح، فهل هناك منهج نقدي أرقى من هذا المنهج؟!
نخلص إلى أن النقد عند "الرافعي" افترض أصالة الفكرة واللغة عن المبدع والسير حسب الأصول النقدية الصحيحة التي تزرع القاريء عند النقد.. والرافعي في كل هذا إنما ينقد من خلال السمة الإسلامية التي تسيطر عليه.


معارك الرافعي الأدبية


لقد عاش "الرافعي" في عصر كثر فيه أدعياء التجديد ونبذ القديم، بل وقف الرافعي وحده في الميدان مدافعًا، لا يستند إلا على ربه، وما وهبه من علم، فكان يبارز الكثير منهم في ساحة الصحف والمجلات والمطبوعات برغم أنه كان يعيش في (طنطا) بعيدًا عن أضواء الصحافة والمجلات الكثيرة التي كان يسيطر عليها أمثال هؤلاء، فكان يعتمد على مرتبه البسيط الذي كان يتقاضاه من المحكمة الأهلية، التي كان يعمل بها؛ لذلك نجده لم ينافق ولم يراءِ في معاركه، لأن ضميره ودينه يفرضان عليه خوض هذه المعارك.


ومن هنا كانت المعارك التي خاضها "الرافعي" مع "طه حسين" و"العقاد"، و"سلامة موسى" و"زكي مبارك" و"عبد الله عفيفي"، وإن كانت معاركه مع العقاد أشهر هذه المعارك، إلا أن معظمها كانت من منطلق إيمانه بمنهجه وطريقته في الإبداع والنقد، والاحتماء بالتراث العربي الأصيل.. كما أسس الرافعي بتلك المعارك منهجه النقدي من خلال أبرز كتبه، وهي: (تحت راية القرآن)، و(على السفور).


أما أبرز معارك الرافعي العلمية، التي يتعين الإشارة إليها بشيء من التفصيل بعد أن أهال عليها الزمن تراب النسيان، بل إن الكثيرين اليوم لا يحيطون بتفاصيلها.. وبخاصة ما كان بينه وبين كل من الأديبين الراحلين الدكتور "طه حسين" والأستاذ "عباس محمود العقاد" على التوالي.


* معركة "الرافعي" مع "طه حسين":
بدأت المعركة حينما أصدر الرافعي كتابه (تاريخ آداب العرب)، وانتقده "طه حسين"، الذي كان لا يزال طالب علم في ذلك الحين في عام 1912م بمقال نشره بالجريدة، مبديًا أنه لم يفهم من هذا الكتاب حرفًا واحدًا.


وأسرها الرافعي في نفسه، وإن كان "طه حسين" قد عاد بعد ذلك عام 1926م فقال عن ذات الكتاب: إن "الرافعي" قد فطن في كتابه لما يمكن أن يكون عليه تأثير القصص وانتحال الشعر عند القدماء، كما فطن لأشياء أخرى قيمة"!


وبدأت المعركة في الاحتدام حينما أصدر الرافعي كتابه (رسائل الأحزان) واستقبله "طه حسين" بتقديم شديد، انتهى فيه للقول: "إن كل جملة من هذا الكتاب تبعث في نفسي شعورًا مؤلمًا"!
ورد عليه "الرافعي" بجريدة "السياسي "ساخرًا بقوله: "لقد كتبت رسائل الأحزان في ستة وعشرين يومًا، فاكتب أنت مثلها في ستة وعشرين شهرًا، وأنت فارغ لهذا العمل، وأنا مشغول بأعمال كثيرة لا تدع لي من النشاط ولا من الوقت إلا قليلاً .. هأنذا أتحداك أن تأتي بمثلها أو بفصل من مثلها".


واشتدت المعركة وزادت عنفًا حينما أصدر الدكتور "طه حسين" كتابه "الشعر الجاهلي"، وأحدث الضجة المعروفة، وانبرى "الرافعي" يندد بما جاء بهذا الكتاب وفنده فصلاً فصلاً، حتى اجتمع له من ذلك كله كتاب أطلق عليه عنوان (تحت راية القرآن)، الذي كان حديث الناس في تلك الفترة (عام 1926م).


* معركة الرافعي مع العقاد: بدأت حينما اتهم "العقادُ" "الرافعي"َّ بأنه واضع رسالة الزعيم "سعد زغلول" في تقريظ كتاب الرافعي (إعجاز القرآن) بقوله إن قول "سعد زغلول" عن الكتاب إنه (تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم) ليروج الكتاب بين القراء .. هذه العبارة من اختراع الرافعي وليست من يراع الزعيم "سعد زغلول"!


ويدافع الرافعي عن هذا الاتهام بقوله للمرحوم محمد سعيد العريان: "وهل تظن أن قوة في الأرض تستطيع أن تسخر سعدًا لقبول ما قال، لولا أن هذا اعتقاده".


وأرجع "الرافعي" السبب في اتهام "العقاد" له إلى أن العقاد كان هو كاتب الوفد الأول، وأن سعدًا كان قد أطلق عليه لقب (جبار القلم)، ولا يقبل "العقاد" منافسًا له في حب "سعد" وإيثاره له.


وقد أخذت المعركة طابعها العنيف حينما شن "العقاد" حملة شعواء عليه في كتابه (الديوان) سنة 1921م، وتناول العقاد فيه أدب "الرافعي" بحملة شعواء جرده فيها من كل ميزة .. وشمر "الرافعي" عن ساعده على إثرها وتناول العقاد بسلسلة من المقالات تحت عنوان (على السفود) بأسلوب حاد كان أقرب إلى الهجاء منه إلى النقد الموضوعي الجاد.. والسفود في اللغة هو الحديدة التى يُشوى بها اللحم، ويسميها العامة السيخ كما يقول "الرافعي" في شرح العنوان.


وبعد أن هدات الخصومة بينهما بسنوات نشر المرحوم "الزيات" صاحب "الرسالة" رأي "الرافعي" الحقيقي في العقاد الذي يشتمل على استنكار الرافعي نفسه للأسلوب الناري الذي اتبعه وفاءً إلى التسامح بعد بضعة عشر عامًا من خمود المعركة على حد تعبير الأستاذ كمال النجمي.


فقد قال "الزيات" للرافعي وهو يحاوره: ياصاحب (تاريخ آداب العرب) .. هل تستطيع أن تجرد نفسك من ملابسات الخصومة وتجمل لنا رأيك الخالص في العقاد"؟
فأجاب الرافعي: "أقول الحق، أمَّا العقاد أحترمه وأكرهه لأنه شديد الاعتداد بنفسه قليل الإنصاف لغيره، ولعله أعلم الناس بمكاني في الأدب .. وأحترمه لأنه أديب قد استمسك آداة الأدب وباحث قد استكمل عدة البحث فصَّير عمره على القراءة والكتابة فلا ينفك كتاب وقلم".


حينما اطلع "العقاد" في الرسالة على ما تقدم من رأي "الرافعي"، وفي أدبه رد على ذلك بعد رحيل "الرافعي" عن عالمنا بثلاث سنوات بقوله: "إني كتبت عن "الرافعي" مرات أن له أسلوبًا جزلاً، وأن له من بلاغة الإنشاء ما يسلكه في الطبقة الأولى من كتاب العربية المنشئين".


أما المعركة الثالثة في الأهمية فهي تلك التي قال فيها بعضهم: إن كلام العرب في باب (الحكم) أن عبارة (القتل أنفي للقتل) أبلغ من الآية القرآنية: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ البقرة: 179)؛ إذ لم ينم "الرافعي" ليلته، بعد أن لفت الأستاذ الكبير "محمود محمد شاكر" برسالة بتوقيع م.م.ش نظره إلى هذا الأمر بقوله: "ففي عنقك أمانة المسلمين جميعًا، لتكتبن في الرد على هذه الكلمة الكافرة لإظهار وجه الإعجاز في الآية الكريمة، وأين يكون موقع الكلمة الجاهلية منها"؟
واستطاع الرافعي ببلاغته أن يقوض هذا الزعم من أساسه بمقالاته: (كلمة مؤمنة في رد كلمة كافرة)، التي عدَّد فيها وجوه الإعجاز في الآية الكريمة: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 179).
________________________________________
إنتاجه الأدبي والفكري


استطاع "الرافعي" خلال فترة حياته الأدبية التي تربو على خمس وثلاثين سنة إنتاج مجموعة كبيرة ومهمة من الدواوين، والكتب أصبحت علامات مميزة في تاريخ الأدب العربي.


(1) دواوينه الشعرية: كان الرافعي شاعرًا مطبوعًا بدأ قرض الشعر وهو في العشرين، وطبع الجزء الأول من ديوانه في عام 1903م، وهو بعد لم يتجاوز الثالثة والعشرين، وقد قدّم له بمقدمة بارعة فصّل فيها معنى الشعر وفنونه ومذاهبه وأوليته، وتألق نجم الرافعي الشاعر بعد الجزء الأول واستطاع بغير عناء أن يلفت نظر أدباء عصره، واستمر على دأبه فأصدر الجزأين الثاني والثالث من ديوانه، وبعد فترة أصدر ديوان (النظرات)، ولقى "الرافعي" حفاوة بالغة من علماء العربية وأدبائها قلّ نظيرها، حتى كتب إليه الإمام "محمد عبده" قائلاً: "أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفًا يمحق الباطل، وأن يقيمك في الآواخر مقام حسان في الأوائل".


(2) كتبه النثرية: قلّ اهتمام "الرافعي" بالشعر عما كان في مبتدئه؛ وذلك لأن القوالب الشعرية تضيق عن شعوره الذي يعبر عن خلجات نفسه وخطرات قلبه ووحي وجدانه ووثبات فكره، فنزع إلى النثر محاولاً إعادة الجملة القرآنية إلى مكانها مما يكتب الكتاب والنشء والأدباء، أيقن أن عليه رسالة يؤديها إلى أدباء جيله، وأن له غاية هو عليها أقدر، فجعل هدفه الذي يسعى إليه أن يكون لهذا الدين حارسًا يدفع عنه أسباب الزيغ والفتنة والضلال، وينفخ في هذه اللغة روحًا من روحه، يردّها إلى مكانها، ويرد عنها، فلا يجترئ عليها مجترئ، ولا ينال منها نائل، ولا يتندر بها ساخر إلا انبرى له يبدد أوهامه ويكشف دخيلته، فكتب مجموعة من الكتب تعبر عن هذه الأغراض عُدت من عيون الأدب في مطلع هذا القرن، وأهمها:


1- تحت راية القرآن: المعركة بين القديم والجديد: وهو كتاب وقفه- كما يقول- على تبيان غلطات المجددين، الذين يريدون بأغراضهم وأهوائهم أن يبتلوا الناس في دينهم وأخلاقهم ولغتهم، وهو في الأصل مجموعة مقالات كان ينشرها في الصحف في أعقاب خلافه مع "طه حسين"، الذي احتل رده على كتاب "في الشعر الجاهلي" معظم صفحات الكتاب.


2- وحي القلم: وهو مجموعة من مقالاته النقدية والإنشائية المستوحاة من الحياة الاجتماعية المعاصرة، والقصص، والتاريخ الإسلامي المتناثرة في العديد من المجلات المصرية المشهورة في مطلع القرن الماضي، مثل: الرسالة، والمؤيد والبلاغ والمقتطف والسياسة وغيرها.
3- تاريخ آداب العرب: وهو كتاب في ثلاثة أجزاء؛ الأول: في أبواب الأدب، والرواية، والرواة، والشواهد الشعرية، والثاني: في إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، وأما الثالث: فقد انتقل "الرافعي" إلى رحمة ربه قبل أن يرى النور؛ فتولى تلميذه "محمد سعيد العريان" إخراجه، غير أنه ناقص عن المنهج الذي خطه الرافعي له في مقدمة الجزء الأول.


4- حديث القمر: هو ثاني كتبه النثرية، وقد أنشأه بعد عودته من رحلة إلى لبنان عام 1912م، عرف فيها شاعرة من شاعرات لبنان (مي زيادة)، وكان بين قلبيهما حديث طويل، فلما عاد من رحلته أراد أن يقول، فكان "حديث القمر".


5- كتاب المساكين: وهو كتاب قدّم له بمقدمة بليغة في معنى الفقر والإحسان والتعاطف الإنساني، وهو فصول شتى ليس له وحدة تربطها سوى أنها صور من الآلام الإنسانية الكثيرة الألوان المتعددة الظلال. وقد أسند الكلام فيه إلى الشيخ "علي"، الذي يصفه "الرافعي" بأنه: "الجبل الباذخ الأشم في هذه الإنسانية التي يتخبطها الفقر بأذاه"، وقد لقي هذا الكتاب احتفالاً كبيرًا من أهل الأدب، حتى قال عنه "أحمد زكي" باشا: "لقد جعلت لنا شكسبير كما للإنجليز شكسبير وهيجو كما للفرنسيين هيجو وجوته كما للألمان جوته".


6- رسائل الأحزان: من روائع الرافعي الثلاثة، التي هي نفحات الحب التي تملكت قلبه وإشراقات روحه، وقد كانت لوعة القطيعة ومرارتها أوحت إليه برسائل الأحزان التي يقول فيها: "هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الأحزان انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة، وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر".


7- السحاب الأحمر: وقد جاء بعد رسائل الأحزان، وهو يتمحور حول فلسفة البغض، وطيش القلب، ولؤم المرأة.


8- أوراق الورد رسائله ورسائلها: وهو طائفة من خواطر النفس المنثورة في فلسفة الحب والجمال، أنشأه "الرافعي" ليصف حالةً من حالاته، ويثبت تاريخًا من تاريخه.. كانت رسائل يناجي بها محبوبته في خلوته، ويتحدث بها إلى نفسه، أو يبعث بها إلى خيالها في غفوة المنى، ويترسل بها إلى طيفها في جلوة الأحلام.


9- على السَّفُّود: وهو كتاب لم يكتب عليه اسم "الرافعي"؛ وإنما رمز إليه بعبارة إمام من أئمة الأدب العربي، وهو عبارة عن مجموعة مقالات في نقد بعض نتاج العقاد الأدبي.



لماذا يحاولون إهالة التراب على أدبه؟


حاول الكثيرون ممن لهم مصالح في انسلاخ الأمة العربية من جلدها إهالة التراب على هذا الرجل وعلى أدبه؛ لأنه آثر الأصالة والإسلام والمروءة، ولأنه لم ينافق في أدبه ولم يداهن، ولم يبتغ إلا ارتقاء هذا الدين واللغة التي أنزل بها.


ولا نكتب عن "الرافعي" من منطلق رافعي، لكنها تذكرة لهذه الأمة للمحافظة على مكانة الأدباء فيها، ولا ينكر وجود الشمس إلا من بعينيه رمد.. فأي إنصاف وأي عدل أن يُهمل مثل هذا الرجل، وأن نهيل عليه التراب.


فيا من تغارون على العربية والإسلام، إن هناك أديبًا عاش مدافعًا عن العربية والإسلام طيلة حياته، ولم يجد من أمته إلا التجاهل والتناسي غمطًا لحق، ومحاولة لطمس معالم أديب اسمه "مصطفي صادق الرافعي".


* أهم المراجع:

1- الرافعي ومي: عبدالسلام هاشم.

2- حياة الرافعي: سعيد العريان.

3- تاريخ آداب العرب: الرافعي.

4- رسائل الرافعي: الرافعي.

5- وحي القلم: الرافعي.

6- أوراق الورد: الرافعي.

7- نشأة النقد في مصر: عز الدين الأمين.
________________________________________

المهرة
14-06-2007, 21:07
الأخ الفاضل /


ريال فسحه

شُكراً لحضورك

ولانكتفي بالقراءة
لابد من مشاركة واحدة على الأقل :)



الغلا /

غادة
حضوركِ عطر
والموضوع لكم ولأجلكم
بالتأكيد ننتظر مشاركتك العطره :)


الاخ الفاضل /
زاهد الراشد

كم هو سخي حضورك
ومشاركة اكثر من رائعة
وننتظر المزيد

تقديري واحترامي

اختكم / المهرة

المهرة
14-06-2007, 21:15
قوة الضحك في أورا
تأليف: حسن مطلك


http://www.al-amakn.net/up2/uploads/b7da1155f9.gif


وهي الروايه الثانيه للكاتب العراقي الراحل حسن مطلك الذي أُعدم شنقاً سنة 1990 لاشتراكه في محاولة لقلب نظام الحكم ...إن هذه الرواية تؤكد، مرة أخرى، على عمق وقيمة مشروع حسن مطلك وأهميته كروائي متميز، فمن بين الكثير مما تزخر به الرواية نجد رؤية مختلفة عن السائد في تناول علاقة الشرق والغرب، حيث يطرح حسن مطلك هذه العلاقة على أرضية البعدين الإنساني والحضاري، موحداً بين الأزمنة، متخذاً من أرض عاصمة الآشوريين مكاناً لحركة شخوصه

المهرة
14-06-2007, 23:10
http://www.kotobarabia.com/BooksPhotos/2346_3653W.jpg

المهرة
14-06-2007, 23:15
http://www.kotobarabia.com/BooksPhotos/4200_5626w.jpg



ينطلق البحث في النظام الجنائي بالمملكة العربية السعودية، من النظام القانوني الإسلامي؛ ولذا فإن الكلام عن سمات هذا النظام الجنائي يرتبط حتمًا بما يتمّيز به النظام الجنائي الإسلامي من سمات.

وتبدأ أهمية البحث في السمات المميزة للنظام الجنائي بالمملكة، عندما يهدف الباحث إلى محاولة الوقوف على تجربة المملكة كنموذج فريد في تطبيق أحكام التشريع الجنائي الإسلامي، تلك التجربة التي التزمت فيها المملكة أحكام الشرع الإسلامي، مع محاولة الاستفادة من ثمرات التطور العلمي في مجال الفكر الجنائي العالمي، بما لا يتعارض مع روح هذا الشرع الحنيف، ومن أجل تطبيق أمثل للتشريع الجنائي الإسلامي

المهرة
14-06-2007, 23:20
http://www.kotobarabia.com/BooksPhotos/1385_1675W.jpg



ليست مشكلة هؤلاء الأطفال الحصول على الطعام.. بل الحصول على قدر من الرحمة والاستقرار والإحساس بالأمان" .

في صيف عام92 أجريت تلك اللقاءات لبرنامج « أجراس الخطر » على موجات البرنامج العام بالإذاعة المصرية وساعدني الصديق « أحمد صديق » على الالتقاء بهؤلاء الأطفال بنادى « أطفال الشوارع » بحي شبرا حيث كان يعمل مشرفًا اجتماعيًا.. اقتربت من هؤلاء الأطفال فضولاً فلم تكن هناك من دراسات إلا تلك التي أصدرها المجلس العربي للطفولة وكلها منقولة عن دراسات من أمريكا اللاتينية.

وبالفعل بدأنا في إذاعة اللقاءات وفوجئنا بخطاب من وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية يطالبنا بوقف إذاعة تلك الحوارات استنادًا إلى أن مصر لا توجد بها تلك الظاهرة.. وهنا أتذكر شجاعة الإذاعى "عبد الصمد دسوقى" حيث كان وقتها رئيسًا لإدراة البرامج الخاصة وقرر أن يكمل إذاعة تلك اللقاءات على مسئوليته إيمانًا منه بصدقها وخطورتها.
وقبل أن أبدأ في إجراء التسجيلات مع الأطفال بالنادي. حذرني الشبان المشرفون على هؤلاء الأطفال من أن الأمر ليس سهلاً وبأنهم لن يفصحوا بسهولة عما بداخلهم وبعدم تصديقي لكل ما يروون لأنهم سيلفون ويدورون كي يفلتوا من أسئلتي ولكن بفضل مساعدتهم وقراءتي لملفات هؤلاء الأطفال استطعت أن أجري تلك الحوارات التي تنطق صدقًا وألمًا، وعلى غير المتوقع أملاً في أن يتنبه المجتمع لمأساتهم وينتشلهم من الضياع وكان كثيرًا ما يبدو لي هذا أملا ساذجًا. ولكني بعد مضي تلك السنوات ومع انتباه الدولة على أعلى مستوياتها لهذه الظاهرة واعترافها بوجودها وضرورة مواجهتها أدركت أن الحياة بلا أمل هي يأس.. هي.. لا حياة.

المهرة
14-06-2007, 23:27
http://www.kotobarabia.com/BooksPhotos/4225_6220w.jpg



هذه محاولة بسيطة مني لإظهار بعض ما خُفي عن الكثير والكثير من عباد الله سبحانه وتعالى في معرفة أسرار الأعشاب والنباتات الطبية والأعشاب التي نجدها في الصحاري والدروب والبحار والجبال.

وهي دعوة لكي يستبين العلماء والباحثين في مجال طب الأعشاء، والتداوي به.

وسوف يكون الهدف من ذلك كله هو إظهار الأعشاب والنباتات الطبية في أجمل صورة كما خلقها الله في الطبيعة.

وإظهار وتوضيح دور الحيوان الذي أودعته مشيئة الله ملكة وفطرة استطاع بها ومن خلالها أن يعالج نفسه ويداوي الأمراض التي تعرض له –فقد خلقه الله بعد أن خلق الأرض.

وكان التسلسل في الخلق هو:

البكتريا – الطحالب – حيوانات بسيطة – حيوانات متطورة – طيور – أسماك – إنسان، وهنا يتضح كم أنت كريم ولطيف ورحيم بعبادك ومخلوقاتك يا رب..

فقد لاحظ الإنسان أن الحيوانات تعالج نفسها بنفسها، وبغريزة فيها للبقاء وحبًا للحياة والتكاثر والانتشار في المعمورة.

وهذا يؤكد لطف الله فكيف إذا لم يودع الله سبحانه وتعالى في هذه الحيوانات غريزة البحث عن الأعشاب لعلاج الأمراض التي تصيبها – لهلكت هذه المخلوقات وضاعت وتلاشت، ولكن ربنا قدير.

نعم الحيوانات هي مصدر إلهام للإنسان بالعلاج بالأعشاب والنباتات الطبية.

المهرة
14-06-2007, 23:42
http://www.kotobarabia.com/BooksPhotos/3875_5912w.jpg



في الواقع إن التجارة الإلكترونية تثير العديد من المشكلات القانونية والعملية الهامة التي تحتاج إلى بحث متعمق وتركيز الأضواء عليها. ومن أهم المشكلات التي تواجه أطراف التجارة الإلكترونية كيفية حماية المستهلك نظرًا لعدم تواجد أطراف العقد والمبيع في مكان واحد، بالإضافة إلى تطور الوسائل الدعائية بحيث يمكن أن تمارس تأثيرًا نفسيًا خطيرًا على المستهلك وتدفعه إلى الإقدام على شراء سلعة دون أن يكون في حاجة فعلية لها.

ومن المشكلات الهامة التي تثور أثناء إبرام هذه العقود كيفية المحافظة على طابع السرية للمعلومات التي يتم الكشف عنها لأحد الأطراف أثناء المفاوضات، وبصفة عامة كيفية حماية البيانات والمعلومات والأسرار الخاصة للأفراد، والشركات والمؤسسات. وهذه الموضوعات تبرز بوضوح دور القانون الوطني في حماية الملكية الفكرية وأهمية تعاون المجتمع الدولي. وهو التعاون الذي أثمر عن مولد اتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية.
وتبدو أهمية موضوع التجارة الإلكترونية حين نبحث عن القانون الواجب التطبيق. فالمتعامل في هذا الميدان لا يدرك أهمية مشكلة القانون الواجب التطبيق على العقد الإلكتروني إلا إذا حدث نزاع فعلي وثار البحث عن كيفية حل هذا النزاع وما هو القانون الواجب التطبيق. وما هي آلية تسوية المنازعات التي تثور بين المتعاملين في هذا المجال: هل يمكن اللجوء إلى القضاء الوطني أم يمكن اللجوء إلى التحكيم التجاري الدولي؟ وهل هناك تحكيم إلكتروني يمكن اللجوء إليه؟

وفي الواقع إن المشكلة الحقيقية للتجارة الإلكترونية تكمن في عدم قدرة القانون الوطني على مسايرة التكنولوجيا.. ومن ثم توجد منطقة فراغ تشريعي شاسعة في مجال التجارة الإلكترونية. ومن هنا تبدو أهمية الاسترشاد بالقوانين الوضعية المعاصرة للتجارة الإلكترونية والقوانين النموذجية المقترحة من قبل المجتمع الدولي كنماذج معدة سابقًا وقابلة للتطبيق في الأطر المحلية. كما تبدو أهمية الاسترشاد بالعقود النموذجية التي اقترحت بهدف إخضاعها للدراسة والتحليل من قبل المشتغلين في هذا المجال.

وفي هذا الإطار، نقدم، للمكتبة القانونية هذا المؤلف الذي يحتوي على مجموعة
أبحاث، قدمت في مؤتمرات علمية أو كموضوعات للبحث والدراسة في بعض الدورات التدريبية التي نظمها مركز الدراسات القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق – جامعة عين شمس، تثور بشكل ملح في مجال التجارة الإلكترونية.

! فدرِآليــه !
23-08-2007, 04:10
,

موضوع زآآآآ‘خر ـ المعلوممـآ‘ت
تشكرين علي طرحهٌ



وأكيد لي عوده تليق به .

! فدرِآليــه !
23-08-2007, 04:22
,

http://www.syrianstory.com/images/saman.jpg
غـآده السمآن


ــ http://www.r15r.com/data/thumbnails/104/so16_L.jpg ــ

ولدت في دمشق عام 1942.
تلقت علومها في دمشق، وتخرجت في جامعتها - قسم اللغة الإنكليزية حاملة الإجازة،
وفي الجامعة الأمريكية ببيروت حاملة الماجستير.
عملت محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وصحفية ، ومعدة برامج في الإذاعة.
عضو جمعية القصة والرواية.

ــ http://www.r15r.com/data/thumbnails/104/so16_L.jpg ــ


وقفهٌ :
هذه الحروف بحلوها ومرها ..
نمت في رحم حبك ...
وترعرعت في بلاط جدك...
وكبرت تحت شمس لقائك ...
وانتظمت في سطور لأجل عينيك...
لك وحدك اهديها ...
واستميحك عذراً في اطلاع الآخرين عليها ..
..
من كِتآب / أعلنت عليك الحُب .

! فدرِآليــه !
24-08-2007, 19:42
,

http://www.9m.com/upload/4-04-2007/0.283011756162.jpg

الاسم : نزار توفيق قباني

تاريخ الميلاد : 21 مارس 1923 .

محل الميلاد : حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .

حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .

عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .

وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .

طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .

كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.

الحالة الاجتماعية :
تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء .

وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .

والمراة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..

ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .

وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .

قصته مع الشعر :
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة .

له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " .

لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " .

أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " .

يقول عن نفسه : "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.

امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية.

وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر. في عام 1939، كنت في السادسة عشرة. توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية. كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما. ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق

تخرج نزار قباني 1923 دمشق - 1998 لندن في كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.

وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 ، وكانت آخر مجموعاته " أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء " 1993 .

نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.

في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.

وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة الكاملة لنزار قباني ) ، وقد أثار شعر نزار قباني الكثير من الآراء النقدية والإصلاحية حوله، لأنه كان يحمل كثيرا من الآراء التغريبية للمجتمع وبنية الثقافة ، وألفت حوله العديد من الدراسات والبحوث الأكاديمية وكتبت عنه كثير من المقالات النقدية .








وقفـــهٌ :


____ http://www.photosource.com/album/images/1029.jpg _____||_

كل الذي أعرفه ,, أني يوم ولدتـ .. كآنت الطبيعه تنفذ ( إنقلابها ) على الشتآء ..
وتطلب من الحقول والحشآئش والأزهـآر والعصآفير ,, أن تؤيدهـ’ـآ في إنقلابهـآ ..على
روتين الأرض ..

هذا مآكآن يجري في دآخل الترآب ., أما في خآرجه فقد كآنت حركة المقآومه ضد الإنتدآب
( الفرنسي ) تمتـ’ـد .. ( من / الأريآف ) السوريه .. إلى المدن والأحيآء الشعبيه
وكآن ( حي / الشآغور ) حيث كنآ نسكن .. معقلا من معآقل / المقآومه ..
وكآن زعمآء هذه الأحيآء الدمشقيه .. من تجآر ومهنيين وأصحآب حوآنيت ..يمولون
الحركه الوطنيه .. ويقودونها من حوآنيتهم ومنآزلهمْ ..

أبي ( توفيق القبآني ) كآن وآحداً من هؤلاء الرجآل ,, وبيتنا كآن وآحد من تلكـ
البيوتـ ..


نــ’’ـزآر ../ الولآده على سريرْ أخضرْ ..