الفيصلي
01-03-2007, 07:26
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل //
.الانسان بلا ابداع آلهــي ....كرسي .....
الانسـان بلا ابداع آلهـي .... باب .....
الانسان بلا ابداع آلهــي .... شنطه ....
الانسان بلا عطف ورحمه .... جزمه ... وانتم بكرامه
اخواني واخواتي ،،، صباحكم بطعم الفراوله ...
اسمحو لي ان اهذي قليلا وامنحوني قليلا من وقتكم الثمين ،،،
الانسان هو مجموعة احاسيس .... حب ... عطف ... حنان ... شفقه ...ويجب علينا
اخواني واخواتي ان نكون جسدا واحدا نساعد فقيرنا ونزور مريضنا ...
في احد الصباحات المندثره .. كان صباحا جميلا يبشر بقدوم فصل جديد ..
بينما كنت امشـي بسيارتي ،،، متكور خلف حزام الامان (( مع شدة كرهي له ))
توقفت عند اشارة طريق التحليه مع العليـا العـام .. وبينما كنت
واقفا بأنتظار تعطف اللون الاخضر للسماح لي بالمرور ... واذا بطفل يحمل معه قناني
ماء صغيره ..
اقبل الي وعلى ثغره ابتسامه رائعه وبريئه ..وسألني بكل ادب ... مويه ؟؟
قلت مويه .... مويه ... ليش لا عشان خاطرك انت بس ..هات واحد ...
ودفعني فضولي ان اسأله :
انت باكستــاني ؟
.... اطلق الطفل البريء ضحكه بريئه وطاهره وقال نعم
باكستاني ومن اهل نجد بعد ... !!!!
قلت : له انت سعودي ؟؟ قال : ايه ....
(( تباً لك ِ ايتها الحياة فأنتِ مجرد مسرحية من منا يكون البطل ومن منا الممثل المساعد
ومن منا الكومبارس ....... ))
عدت الى حديثي معه مره آخرى ...
قلت الجو مو حار عليك ؟؟
قـال : لا اليوم الجو زين احسه احسن من الاسابيع الماضيه ... وقبل ان ينهي كلامه
استرقت النظر الى عداد درجة الحراره في سيارتي وهو يشير الى 46 درجه !!!!!......
قلت كم تكسب من المويه ؟؟؟
قال كل يوم اكسب في حدود الخمسه الى عشره ريال ...
قلت يعنيكم في الشهر معليش حبيبي ترى انا اكره الرياضيات ما اعرف
احسب زين ..
ضحك الطفل بكل ما اوتي من قوه وكأنه ينتشل ذلك الحزن
القابع بين حنايا صدره الصغير ... ضحكه يهتز له الفؤاد من طهارتها .. قال
والله بعد انا مثلك ما احبها يعني انا وانت نشبه بعض ...
قلت ايه نشبه بعض بس انا لابس نظاره شمسيه وانت ما عليك نظاره شمسيه ( كانت
مجرد مداعبه لاعاود تأمل بسمته البريئه مره آخرى )...
تعالت ضحكاته البريئه التي تنم عن فقر اليم ...
قلت وانا اغمض عيناي قليلا تفاديا ان ارى منظره وعيناه تفيضان من الدمع ....الله
يرزقك ... رفع الطفل رأسه الى السمــاء وقال ... يا رب ...
في تلك اللحضه ...تعطف اللون الاخضر وانهى الحوار ... مشيت بسيارتي
ويده تلوح وابتسامته المنحوته بألم السنين لم تفارق وجهه المضيء ....
اخواني واخواتي اليكم تساؤلي .......
بعد ان استمعتم الى ما حدث ساطرح تساؤلي ....
على من يقع اللوم في تلك القصه على ( اشارة المرور
ام على حزام الامان ام على عداد درجات الحراره في سيارتي ) ؟؟ !!!!!!!
ام على من تلقون انتم باللوم فيما يحدث لذلك الطفل البريء ؟؟
خاتمه //
محاكمة ظالمه ،،، وقاضي مشكوك في نزاهته
،،، وتهمه لا يعرفها احد ،،، والمتهم بريء حتى يعدم ،،، في وضح النهار
نشاز ،،،
نشاز ،،،..
اخيكم الأصغر .. فيصل ..
مدخل //
.الانسان بلا ابداع آلهــي ....كرسي .....
الانسـان بلا ابداع آلهـي .... باب .....
الانسان بلا ابداع آلهــي .... شنطه ....
الانسان بلا عطف ورحمه .... جزمه ... وانتم بكرامه
اخواني واخواتي ،،، صباحكم بطعم الفراوله ...
اسمحو لي ان اهذي قليلا وامنحوني قليلا من وقتكم الثمين ،،،
الانسان هو مجموعة احاسيس .... حب ... عطف ... حنان ... شفقه ...ويجب علينا
اخواني واخواتي ان نكون جسدا واحدا نساعد فقيرنا ونزور مريضنا ...
في احد الصباحات المندثره .. كان صباحا جميلا يبشر بقدوم فصل جديد ..
بينما كنت امشـي بسيارتي ،،، متكور خلف حزام الامان (( مع شدة كرهي له ))
توقفت عند اشارة طريق التحليه مع العليـا العـام .. وبينما كنت
واقفا بأنتظار تعطف اللون الاخضر للسماح لي بالمرور ... واذا بطفل يحمل معه قناني
ماء صغيره ..
اقبل الي وعلى ثغره ابتسامه رائعه وبريئه ..وسألني بكل ادب ... مويه ؟؟
قلت مويه .... مويه ... ليش لا عشان خاطرك انت بس ..هات واحد ...
ودفعني فضولي ان اسأله :
انت باكستــاني ؟
.... اطلق الطفل البريء ضحكه بريئه وطاهره وقال نعم
باكستاني ومن اهل نجد بعد ... !!!!
قلت : له انت سعودي ؟؟ قال : ايه ....
(( تباً لك ِ ايتها الحياة فأنتِ مجرد مسرحية من منا يكون البطل ومن منا الممثل المساعد
ومن منا الكومبارس ....... ))
عدت الى حديثي معه مره آخرى ...
قلت الجو مو حار عليك ؟؟
قـال : لا اليوم الجو زين احسه احسن من الاسابيع الماضيه ... وقبل ان ينهي كلامه
استرقت النظر الى عداد درجة الحراره في سيارتي وهو يشير الى 46 درجه !!!!!......
قلت كم تكسب من المويه ؟؟؟
قال كل يوم اكسب في حدود الخمسه الى عشره ريال ...
قلت يعنيكم في الشهر معليش حبيبي ترى انا اكره الرياضيات ما اعرف
احسب زين ..
ضحك الطفل بكل ما اوتي من قوه وكأنه ينتشل ذلك الحزن
القابع بين حنايا صدره الصغير ... ضحكه يهتز له الفؤاد من طهارتها .. قال
والله بعد انا مثلك ما احبها يعني انا وانت نشبه بعض ...
قلت ايه نشبه بعض بس انا لابس نظاره شمسيه وانت ما عليك نظاره شمسيه ( كانت
مجرد مداعبه لاعاود تأمل بسمته البريئه مره آخرى )...
تعالت ضحكاته البريئه التي تنم عن فقر اليم ...
قلت وانا اغمض عيناي قليلا تفاديا ان ارى منظره وعيناه تفيضان من الدمع ....الله
يرزقك ... رفع الطفل رأسه الى السمــاء وقال ... يا رب ...
في تلك اللحضه ...تعطف اللون الاخضر وانهى الحوار ... مشيت بسيارتي
ويده تلوح وابتسامته المنحوته بألم السنين لم تفارق وجهه المضيء ....
اخواني واخواتي اليكم تساؤلي .......
بعد ان استمعتم الى ما حدث ساطرح تساؤلي ....
على من يقع اللوم في تلك القصه على ( اشارة المرور
ام على حزام الامان ام على عداد درجات الحراره في سيارتي ) ؟؟ !!!!!!!
ام على من تلقون انتم باللوم فيما يحدث لذلك الطفل البريء ؟؟
خاتمه //
محاكمة ظالمه ،،، وقاضي مشكوك في نزاهته
،،، وتهمه لا يعرفها احد ،،، والمتهم بريء حتى يعدم ،،، في وضح النهار
نشاز ،،،
نشاز ،،،..
اخيكم الأصغر .. فيصل ..