شام
01-03-2007, 01:17
من الصعب ...
بمكان أن نشعل شمعة
و من السهولة ....
أن نلعن الظلام
كلما أوقدنا للحياة شموعاً انطفئ الضياء من حولنا و عمت الظلمة
فلسفة الحياة صعبة جداً أن تفهم و أن يتم تناولها بالمفاهيم القياسية
و كأن تلك الخلائق من عوالم اخرى هاجرت و استوطنت قسراً لا طوعاً
صعب جداً أن يشاهد المرء منا اغتيال الياسمين و القرنفل و الدفلة
و تلك الصفاصفة و شجرة الفل المعرشة على جدران بيوتنا القديمة
المبنية من الطين و التي حل محلها جدران الاسمنت و الحجارة
يقال أن المساكن و البيوت تؤثر بشكل و بأخر على نفوس سكانها
قديماً كنا نعشق بيوتنا المبنية من الطين و القش وتعشقنا
تعلمنا منها الحنو و الحنان و زرعت فينا الحب و العشق للتراب
كان النفوس لينة
و القلوب رقيقة
و الضمائر حية
و السلوكيات مستقيمة
و الاخلاقيات مترفعة شامخة
كانت الزوايا تغرد حينما صبية تتوكأ على صدر جدرانها
و تغني بعدما يعبث صبي بها بالطبشور و اقلام التلوين الزاهية
و الله الله عندما ينبعث المطر من المزن فتتبلل الجدران فتنبعث منها روائح الأرض
وتتناغم تراتيل عشق ابدية ،،، و نافورات الماء تتسابق في التراقص تعانق الأرض و السماء
قطرات تسقي كل شيء ،، فيصبح الأثير اشهى و انظف
وتلك المواقد من الحطب تشتعل في احضان مدفأة تجمرت بعد ساعة او ساعتين من اشعالها
وتبدأ أنشودة الدفء تتراقص في الأجواء ،،، ما أجمل رائحة التراب بعد المطر و ما أشهى رائحة
مواقد الحطب ..
وتنتهي قصة تلك الدور و مسرحيات المدافئ باغتيال الإنسان ومن ثم الطبيعة و الجمال
لقد بدى كل شيء أصم أعمى أبكم ،،،
فالحجارة و الاسمنت و البترول أعداء رقم واحد للحياة
و للطهر و النقاء و البيئة و الإنسان و الحيوان
تغيرت جداً الطباع و النفوس ولا داعي لأن نستغرب طالما تسكن بيوت الحجر و الاسمنت المسلح
الذي تمت معالجته بالنار
أضحت الطباع نيران مستعرة لا سبيل لإخمادها إلا بالعودة إلى تلك القرية أو الخيمة
في تلك البيداء المهجورة ،،، التي قد هاجر عنها سكانها و طيرها و أثاثها
لتستوطن المدينة و معتقلات الحجر في الزمن الحجري الجديد >>>> 2007
وكانت أحرف مجرد شغب و تمرد
بمكان أن نشعل شمعة
و من السهولة ....
أن نلعن الظلام
كلما أوقدنا للحياة شموعاً انطفئ الضياء من حولنا و عمت الظلمة
فلسفة الحياة صعبة جداً أن تفهم و أن يتم تناولها بالمفاهيم القياسية
و كأن تلك الخلائق من عوالم اخرى هاجرت و استوطنت قسراً لا طوعاً
صعب جداً أن يشاهد المرء منا اغتيال الياسمين و القرنفل و الدفلة
و تلك الصفاصفة و شجرة الفل المعرشة على جدران بيوتنا القديمة
المبنية من الطين و التي حل محلها جدران الاسمنت و الحجارة
يقال أن المساكن و البيوت تؤثر بشكل و بأخر على نفوس سكانها
قديماً كنا نعشق بيوتنا المبنية من الطين و القش وتعشقنا
تعلمنا منها الحنو و الحنان و زرعت فينا الحب و العشق للتراب
كان النفوس لينة
و القلوب رقيقة
و الضمائر حية
و السلوكيات مستقيمة
و الاخلاقيات مترفعة شامخة
كانت الزوايا تغرد حينما صبية تتوكأ على صدر جدرانها
و تغني بعدما يعبث صبي بها بالطبشور و اقلام التلوين الزاهية
و الله الله عندما ينبعث المطر من المزن فتتبلل الجدران فتنبعث منها روائح الأرض
وتتناغم تراتيل عشق ابدية ،،، و نافورات الماء تتسابق في التراقص تعانق الأرض و السماء
قطرات تسقي كل شيء ،، فيصبح الأثير اشهى و انظف
وتلك المواقد من الحطب تشتعل في احضان مدفأة تجمرت بعد ساعة او ساعتين من اشعالها
وتبدأ أنشودة الدفء تتراقص في الأجواء ،،، ما أجمل رائحة التراب بعد المطر و ما أشهى رائحة
مواقد الحطب ..
وتنتهي قصة تلك الدور و مسرحيات المدافئ باغتيال الإنسان ومن ثم الطبيعة و الجمال
لقد بدى كل شيء أصم أعمى أبكم ،،،
فالحجارة و الاسمنت و البترول أعداء رقم واحد للحياة
و للطهر و النقاء و البيئة و الإنسان و الحيوان
تغيرت جداً الطباع و النفوس ولا داعي لأن نستغرب طالما تسكن بيوت الحجر و الاسمنت المسلح
الذي تمت معالجته بالنار
أضحت الطباع نيران مستعرة لا سبيل لإخمادها إلا بالعودة إلى تلك القرية أو الخيمة
في تلك البيداء المهجورة ،،، التي قد هاجر عنها سكانها و طيرها و أثاثها
لتستوطن المدينة و معتقلات الحجر في الزمن الحجري الجديد >>>> 2007
وكانت أحرف مجرد شغب و تمرد