بدر بن عبدالمحسن
23-02-2007, 16:24
رالي حائل بفعالياته المتنوعة حقق مكاسب اقتصادية وضاعف أعداد السياح
http://www.alriyadh.com/2007/02/23/img/232743.jpg
عدد كبير ممن يزورن الفعاليات يومياً
حائل- حسين العيسى:
جاء النجاح الذي حققه رالي حائل الدولي في نسخته الثانية ليبرز حائل كأهم المواقع على خارطة السياحة في المملكة. فهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة أو من باب الحظ. بل هو نتاج التخطيط والعمل اشترك فيه جميع أبناء المنطقة ومسؤوليها بقيادة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن صاحب فكرة الرالي والذي سعى من خلال الرالي إلى انعاش اقتصاديات المنطقة بتوفير فرص العمل لأبنائها وإفادة القطاعات الخدمية في حائل من شقق مفروشة ومطاعم ومحطات للمحروقات وأسواق تجارية وشعبية، وهو ما تحقق بالفعل فهذا الرالي الأول قد وصلت إيراداته إلى (25) مليون ريال في نسخته الأولى واستطاع الرالي بفعالياته المصاحبة جلب ما يزيد عن (37.000) زائر للمنطقة وهو رقم قياسي لم تشهده المنطقة من قبل، وجاء الرالي في نسخته الثانية هذا العام وتضاعف معه العدد إلى ما يقارب الضعفين بعد تطوير الفعاليات والبرامج السياحية وزيادتها بعد ان تم انتقاؤها بعناية مع تلافي الإخفاقات البسيطة التي حدثت في الرالي السابق. فواكبت الفعاليات المصاحبة ببرامجها المتنوعة الحدث الكبير الذي تستضيفه المنطقة والتي أعدت لتوائم كافة شرائح المجتمع، فجذبت إليها ألاف الزوار يومياً وبشكل أكبر عن سابقه، وتحقق في رالي حائل 2007فرص عمل مؤقتة أسهمت هذه الأعمال في توفير مداخيل مادية كبيرة لأبناء المنطقة.، ولقد أصبح الرالي موسماً سياحياً وفرصة ذهبية لهم وهذا هو احد اهداف الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. فنجحت الهيئة العليا لتطوير المنطقة في استثمار الميزات الطبيعية والبيئة في حائل بالرالي الذي شد أنظار العالم إلى حائل وأسهم في تنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة بملايين الريالات.
فكرة الرالي
وبين بداية الرالي ونجاحه بهذا الشكل اللافت تجربة ثرية يرويها سمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل قائلاً "إن فكرة الرالي الجريئة تم طرحها لأول مرة في المملكة وأتى بعد ذلك دور الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي رحبت بالفكرة ليتم بعده التنسيق مع الهيئة العليا للسياحة حول هذا العمل الضخم، لتبدأ الهيئة في مشوار عمل جاد وشاق بدأ بتشكيل اللجان وعقد لاجتماعات عديدة، ثم مخاطبة النادي السعودي للسيارات آنذاك وبدأ العمل الفعلي بعد أن تم رصد الميزانية اللازمة لإقامة الرالي" واضاف سموه لم يكن هناك تعاون تنظيمي مع جهات دولية في البداية لأن أساسيات العمل التنظيمي معروفة، لكن تم التنسيق مع الاتحاد الدولي الذي وافق على تسجيل هذا الرالي تحت اسم (رالي حائل) كرالي محلّي، وكان ذلك إنجازاً حقيقياً وكافياً لنا كبداية لان الرالي الدولي تنطبق عليه شروط أخرى لم نكن وقتها مستعدين لها، وحضر وفد من الاتحاد الدولي لتدريب المشاركين والمتابعة مما شكل خطوة مهمة في تراكم الخبرات استفدنا منها كثيراً في تنظيم الدورة الثانية الحالية، وتحددت نقطتي البداية والنهاية للرالي في منطقة صحراوية، وقد اختيرت هذه المنطقة بعناية لأنها تشكل تحدياً طبيعياً يختلف عن الظروف في مناطق الراليات المعروفة، لما تمثله رمال النفود من طبيعة متحدية لا تخلو من الجمال. وأكد سموه أن الأهداف الرئيسية لإقامة رالي حائل تخلص في إيجاد نواة حقيقية لسباقات السيارات في السعودية، تكون انطلاقتها من منطقة حائل لوضع المنطقة على الخريطة السياحية محلياً في إطار طموح محسوب للانتقال إلى المستوى العالمي. واضاف "كان نصب أعيننا التأثير الثقافي الإيجابي لنشاط رياضي مثير ومحبوب لدى الشباب ألا وهو سباقات السيارات، مما يساهم في شغل أوقات فراغهم بطريقة مفيدة، وزرع قيم اجتماعية جديدة تساهم في استعادة المفاهيم الشعبية الجميلة من خلال الفعاليات الثقافية المتنوعة المصاحبة للنشاط الرياضي، للتذكير بتراثنا الشعبي حين تتواجد المظاهر المختلفة من الصناعات الحرفية، المأكولات الشعبية، وهذا العائد الثقافي قد يكون أهم آلاف المرّات من العوائد الاقتصادية المتوقعة، وبالفعل ساهمت الفعاليات المصاحبة للرالي في إنجاحه، فقد أبدى أبناء وبنات المنطقة كل الحرص على المشاركة، وأبدو تفاعلاً مشرفاً، وتعاوناً منقطع النظير، ومن جهة أخرى تحقق لرالي حائل تفاعل ملموس من القطاع الخاص، انعكس على هيئة مساهمات مباشرة إيجابية ساعدت على تقديم صورة مشرفة عن المنطقة.
سيدة سعودية تضع ثلاثة توائم " اناث" بمستشفى حائل
حائل- حسين العيسى:
وضعت سيدة سعودية في العقد الثالث من العمر ثلاثة توائم (اناث) في مستشفى حائل العام. وبين ل "الرياض" الدكتور مصطفى الحصري المدير الطبي لمستشفى حائل العام أن الام وضعت التوائم الثلاثة وجميعهن اناث بشكل طبيعي دون تدخل جراحي وهي بصحة جيدة مع صغيراتها حيث يبلغ وزن الاولى والثالثة منهن (2.150) كجم اما الثانية في ترتيب الولادة فيبلغ وزنها (2.2) كجم. وأشار الحصري أنها ليست الحالة الاولى التي يستقبلها فيها المستشفى حالات ولادة مماثلة مقدماً شكره للفريق الطبي المشرف على الحالة بقيادة الدكتور محسن حبيب رئيس قسم النساء والولادة
http://www.alriyadh.com/2007/02/23/img/232743.jpg
عدد كبير ممن يزورن الفعاليات يومياً
حائل- حسين العيسى:
جاء النجاح الذي حققه رالي حائل الدولي في نسخته الثانية ليبرز حائل كأهم المواقع على خارطة السياحة في المملكة. فهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة أو من باب الحظ. بل هو نتاج التخطيط والعمل اشترك فيه جميع أبناء المنطقة ومسؤوليها بقيادة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن صاحب فكرة الرالي والذي سعى من خلال الرالي إلى انعاش اقتصاديات المنطقة بتوفير فرص العمل لأبنائها وإفادة القطاعات الخدمية في حائل من شقق مفروشة ومطاعم ومحطات للمحروقات وأسواق تجارية وشعبية، وهو ما تحقق بالفعل فهذا الرالي الأول قد وصلت إيراداته إلى (25) مليون ريال في نسخته الأولى واستطاع الرالي بفعالياته المصاحبة جلب ما يزيد عن (37.000) زائر للمنطقة وهو رقم قياسي لم تشهده المنطقة من قبل، وجاء الرالي في نسخته الثانية هذا العام وتضاعف معه العدد إلى ما يقارب الضعفين بعد تطوير الفعاليات والبرامج السياحية وزيادتها بعد ان تم انتقاؤها بعناية مع تلافي الإخفاقات البسيطة التي حدثت في الرالي السابق. فواكبت الفعاليات المصاحبة ببرامجها المتنوعة الحدث الكبير الذي تستضيفه المنطقة والتي أعدت لتوائم كافة شرائح المجتمع، فجذبت إليها ألاف الزوار يومياً وبشكل أكبر عن سابقه، وتحقق في رالي حائل 2007فرص عمل مؤقتة أسهمت هذه الأعمال في توفير مداخيل مادية كبيرة لأبناء المنطقة.، ولقد أصبح الرالي موسماً سياحياً وفرصة ذهبية لهم وهذا هو احد اهداف الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل. فنجحت الهيئة العليا لتطوير المنطقة في استثمار الميزات الطبيعية والبيئة في حائل بالرالي الذي شد أنظار العالم إلى حائل وأسهم في تنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة بملايين الريالات.
فكرة الرالي
وبين بداية الرالي ونجاحه بهذا الشكل اللافت تجربة ثرية يرويها سمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل قائلاً "إن فكرة الرالي الجريئة تم طرحها لأول مرة في المملكة وأتى بعد ذلك دور الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي رحبت بالفكرة ليتم بعده التنسيق مع الهيئة العليا للسياحة حول هذا العمل الضخم، لتبدأ الهيئة في مشوار عمل جاد وشاق بدأ بتشكيل اللجان وعقد لاجتماعات عديدة، ثم مخاطبة النادي السعودي للسيارات آنذاك وبدأ العمل الفعلي بعد أن تم رصد الميزانية اللازمة لإقامة الرالي" واضاف سموه لم يكن هناك تعاون تنظيمي مع جهات دولية في البداية لأن أساسيات العمل التنظيمي معروفة، لكن تم التنسيق مع الاتحاد الدولي الذي وافق على تسجيل هذا الرالي تحت اسم (رالي حائل) كرالي محلّي، وكان ذلك إنجازاً حقيقياً وكافياً لنا كبداية لان الرالي الدولي تنطبق عليه شروط أخرى لم نكن وقتها مستعدين لها، وحضر وفد من الاتحاد الدولي لتدريب المشاركين والمتابعة مما شكل خطوة مهمة في تراكم الخبرات استفدنا منها كثيراً في تنظيم الدورة الثانية الحالية، وتحددت نقطتي البداية والنهاية للرالي في منطقة صحراوية، وقد اختيرت هذه المنطقة بعناية لأنها تشكل تحدياً طبيعياً يختلف عن الظروف في مناطق الراليات المعروفة، لما تمثله رمال النفود من طبيعة متحدية لا تخلو من الجمال. وأكد سموه أن الأهداف الرئيسية لإقامة رالي حائل تخلص في إيجاد نواة حقيقية لسباقات السيارات في السعودية، تكون انطلاقتها من منطقة حائل لوضع المنطقة على الخريطة السياحية محلياً في إطار طموح محسوب للانتقال إلى المستوى العالمي. واضاف "كان نصب أعيننا التأثير الثقافي الإيجابي لنشاط رياضي مثير ومحبوب لدى الشباب ألا وهو سباقات السيارات، مما يساهم في شغل أوقات فراغهم بطريقة مفيدة، وزرع قيم اجتماعية جديدة تساهم في استعادة المفاهيم الشعبية الجميلة من خلال الفعاليات الثقافية المتنوعة المصاحبة للنشاط الرياضي، للتذكير بتراثنا الشعبي حين تتواجد المظاهر المختلفة من الصناعات الحرفية، المأكولات الشعبية، وهذا العائد الثقافي قد يكون أهم آلاف المرّات من العوائد الاقتصادية المتوقعة، وبالفعل ساهمت الفعاليات المصاحبة للرالي في إنجاحه، فقد أبدى أبناء وبنات المنطقة كل الحرص على المشاركة، وأبدو تفاعلاً مشرفاً، وتعاوناً منقطع النظير، ومن جهة أخرى تحقق لرالي حائل تفاعل ملموس من القطاع الخاص، انعكس على هيئة مساهمات مباشرة إيجابية ساعدت على تقديم صورة مشرفة عن المنطقة.
سيدة سعودية تضع ثلاثة توائم " اناث" بمستشفى حائل
حائل- حسين العيسى:
وضعت سيدة سعودية في العقد الثالث من العمر ثلاثة توائم (اناث) في مستشفى حائل العام. وبين ل "الرياض" الدكتور مصطفى الحصري المدير الطبي لمستشفى حائل العام أن الام وضعت التوائم الثلاثة وجميعهن اناث بشكل طبيعي دون تدخل جراحي وهي بصحة جيدة مع صغيراتها حيث يبلغ وزن الاولى والثالثة منهن (2.150) كجم اما الثانية في ترتيب الولادة فيبلغ وزنها (2.2) كجم. وأشار الحصري أنها ليست الحالة الاولى التي يستقبلها فيها المستشفى حالات ولادة مماثلة مقدماً شكره للفريق الطبي المشرف على الحالة بقيادة الدكتور محسن حبيب رئيس قسم النساء والولادة