المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خنساء فلسطنية تودع سبع شهداء اشقائها-ابنائها-احفادها



حاتم الشمروخي
14-04-2002, 23:31
الحمد لله على كل شي: -

استشهد شقيقها في نكبة 1948 وابنها الاول عام 1956 والثاني عام 1967

وثلاثة في الانتفاضة الاولى (زوجها وحفيدها) والسابع في انتفاضة الاقصى

الى الشرق من مخيم (المغازي) تعيش خنساء فلسطينية في تلك المنطقة النائية من قطاع غزة عرفت الخنساء الفلسطينية ب(ام الشهداء) التى بدات في سباق مع الموت منذ عام1948 وحتى الان وقدمت سبع شهداء ول تستطع لغاية الان من خلع ثياب الحداد....

انها ام الشهداء هي :الحاجة /فاطمة سليمان العاروقي

وعند سؤالها وذلك نقلا عن مجلة البيادر السياسية الفلسطينية وكان السؤال

عن تجربتها الانسانية المؤلمة (انني اعيش حسرة وألمآ منذ ثلاثة وخمسين عامآ بثياب الحداد التى أرتديها دائما, وكلما مرت سنوات واعتقدت بأنه باستطاعتي ان اعيش كاي أم , ذقت مجددأ مرارة فراق الاحبة وبقيت هكذا فقدت سبعة من الشهداء. ففي عام 1948 استشهد شقيقي جمعة العاروقي

وبعد عام 1956 استشهد ابني سلامة في خان يونس

وبد حزيران 1967 كان ابني صقر ضمن احدى العمليات الفدائية عبر الحدود اللبنانية ولم اعرف باستشهاده الايعد فترة طويلة من البحث عنه حيث سافرت للاردن للبحث عنه وراجعت مكتب منظمة التحرير بالاردن وابلغونا باستشهاده

كانت صدمة كبرى واخرى وفاجعة لا استطيع وصفها تحولت حياتي الى بركان لا يهمد منذ سنين طويلة,حتى جاءت الانتفاضة الاولى لتتجدد الالام بقوة حيث استشهد من اولاد ابنتى (يوسف وجمعة ابو محسين) وفي عام 1993 لحق بهما زوجي ايضا . وتقبلت كل هذه الالام صابرة محتسبة عند الله ولكن الحسرة والالم في القلب لا توصف)....

وياتي الحدث المؤلم الاخير خلال الانتفاظة الاقصى فمن راح بكفة وشهيدي الاخير في كفه ففي 13-ايار- 2001م استشهد ابني سلمان العاروقي فهو الذي يعوضني عن احزاني التي عشتها طوال حياتي استشهد وكنت في منزله
فشعرت ان الحزن مكتوب على ,وهذا قدري فلم تدم سعادتي حتى اختطفته المنية مني..قدمت سبعة شهدلء وبقيت وحيدة دون هؤلاء الاحبة ...

أتمنى الشهادة ولم انالها .وهناك ماهو اصعب من الموت وهو ألم فراق الاحبة

أسأل الله الخير وأن اكون من الصابرين ولم يبقى من العمر بقية



اللهم تقبلهم شداء وعوضها خيرآ ,,,,,,,,,,,,,,,

ظبيانيه
16-04-2002, 16:41
ما اصعب الموفق انها تشوف اهلها واحد ورا الثاني يستشهدون جدامها وهي عاجزه عن اللحاق بهم

موقف مستحيل نتخيله ولا يطري على مخيلتنا بس بالنسبه للفلسطينيات هو شي صار في حكم العادي انه يستشهدون اهلهم جدامهم

وتبقى الغصه من فراق الاحبه اكبر من اي وصف او اي شعور ممكن نتخيله


اللهم انصر اخواننا في فلسطين فاننا عجزنا ان نناصرهم ولو بكلمه او بسلاح يدافعوا عن انفسهم وتركناهم للغصه من خيانتنا قبل الغصه مما يفعله القرده ولخنازير بهم