النبع الخالد
14-02-2007, 20:12
rooose2 rooose2 [color=#FF0000]الشاعر (عزام) ومناسبة هذه القصيده..
في اوج عز الانتفاضة الفلسطينيه في الاراضي المحتلة كان يشاهد الاخبار في التلفزيون
وهناك ..
منظر بث الحزن والألم في نفس الشاعر ..!!
كانت هناك امرأة فلسطينية تصيح في وسط بستانها بين أغصان الزيتون
وحولها زوجها واطفالها الاربعة
مزقت اجسادهم يد الغدر الصهيونيه وتركتهم اشلاء متناثره ..
وهؤلاء الجنود الصهاينه يقفون حولها غير عابئين بما حصل لهؤلاء العزل وتلك المرأة ..
وجميع الثكالى ..من امهات الفلسطينيين ..
وباقي الشعب الاعزل ..
تصيح هذه المرأة فلا مجيب..!!
تصيح فلم يسمعها (معتصم)..
تصيح فجادت قريحة الشاعر / مبارك خليف البلوي (عزام)بهذه الابيات المحزنه ..
وعنوان القصيده كما اسماها
(أوجاع العمر)
يامـل قلـبٍ لاعـه الهـم لوعـي
لـوع الهـوى لمعلقـات السفايـف
يبست عروقه واستماتـت زروعـي
جفّت مشاريبـه وعـادت خسايـف
ياما قضيت الليل ماهـوب طوعـي
دمعي سكيـب ٍ والخوافـي نزايـف
نومي تقاطيع ٍ علـى راس كوعـي
كنّ العيـون تـذرّ فيهـا النشايـف
سجيـن وافراحـي تبـدل فزوعـي
طليق في سجـن الهمـوم الكلايـف
مواجع ٍ في عـز نومـي تروعـي
دكّن بصـدري كالمهـار العسايـف
ضاق الفضا والأرض ضاقت ذروعي
وحلو الليالي عوّدت لـي صلايـف
همي جبال ٍ فوق صـدري وقوعـي
عفـت الحيـاه وللمسـرّات عايـف
صفحة زماني بان فيهـا صدوعـي
مع زادي آكل هم واشرب غرايـف
طاوعت بالآمـال يـاس ٍ وجوعـي
اقفت بي ابصاري وعـادت كفايـف
عطيب في وقت الشقـا والفجوعـي
قلبـي تلوفـه زاجـرات العصايـف
أموت بالحسـره وهـذي طبوعـي
كنّ الصدرُ يُقسـم بحَـد الرهايـف
ابكتني اللي مـن قهرهـا جزوعـي
واغلى الدرر تحت النقايض صفايف
جـرّت نوايحهـا وهلـت دموعـي
وصاحت بعال الصوت وين الولايف
وين العزيز وويـن باقـي ربوعـي
صيحاتها ثارت بصـدري رجايـف
مايحتمـل قلـب ٍ مقـرّه ضلوعـي
والا ادري انـه ماتفيـد الحسايـف
راح البطل ثم راح بعـده جموعـي
ابطالنـا لفّـت عليـهـم لفـايـف
اجسادهـم عـن قبلـة الله دروعـي
بارض النبوّه هـم للامّـه خلايـف
أوجاعهم فينـا لـو إنّـا هجوعـي
تراكمـت كالراسـيـات النـوايـف
هذي هي اوجاعي وهـذي فجوعـي
ليـا ادلهـمّ الليـل جتنـي نكايـف
الأرض بي ضاقت وابعلن خضوعي
رهين لأوجـاع السنيـن العجايـف
الغايب؟ابطـى ياعسالـه رجوعـي
يالله تغيـث معطشـات ٍ لهايـف؟؟
وسلامتكم..
color]
في اوج عز الانتفاضة الفلسطينيه في الاراضي المحتلة كان يشاهد الاخبار في التلفزيون
وهناك ..
منظر بث الحزن والألم في نفس الشاعر ..!!
كانت هناك امرأة فلسطينية تصيح في وسط بستانها بين أغصان الزيتون
وحولها زوجها واطفالها الاربعة
مزقت اجسادهم يد الغدر الصهيونيه وتركتهم اشلاء متناثره ..
وهؤلاء الجنود الصهاينه يقفون حولها غير عابئين بما حصل لهؤلاء العزل وتلك المرأة ..
وجميع الثكالى ..من امهات الفلسطينيين ..
وباقي الشعب الاعزل ..
تصيح هذه المرأة فلا مجيب..!!
تصيح فلم يسمعها (معتصم)..
تصيح فجادت قريحة الشاعر / مبارك خليف البلوي (عزام)بهذه الابيات المحزنه ..
وعنوان القصيده كما اسماها
(أوجاع العمر)
يامـل قلـبٍ لاعـه الهـم لوعـي
لـوع الهـوى لمعلقـات السفايـف
يبست عروقه واستماتـت زروعـي
جفّت مشاريبـه وعـادت خسايـف
ياما قضيت الليل ماهـوب طوعـي
دمعي سكيـب ٍ والخوافـي نزايـف
نومي تقاطيع ٍ علـى راس كوعـي
كنّ العيـون تـذرّ فيهـا النشايـف
سجيـن وافراحـي تبـدل فزوعـي
طليق في سجـن الهمـوم الكلايـف
مواجع ٍ في عـز نومـي تروعـي
دكّن بصـدري كالمهـار العسايـف
ضاق الفضا والأرض ضاقت ذروعي
وحلو الليالي عوّدت لـي صلايـف
همي جبال ٍ فوق صـدري وقوعـي
عفـت الحيـاه وللمسـرّات عايـف
صفحة زماني بان فيهـا صدوعـي
مع زادي آكل هم واشرب غرايـف
طاوعت بالآمـال يـاس ٍ وجوعـي
اقفت بي ابصاري وعـادت كفايـف
عطيب في وقت الشقـا والفجوعـي
قلبـي تلوفـه زاجـرات العصايـف
أموت بالحسـره وهـذي طبوعـي
كنّ الصدرُ يُقسـم بحَـد الرهايـف
ابكتني اللي مـن قهرهـا جزوعـي
واغلى الدرر تحت النقايض صفايف
جـرّت نوايحهـا وهلـت دموعـي
وصاحت بعال الصوت وين الولايف
وين العزيز وويـن باقـي ربوعـي
صيحاتها ثارت بصـدري رجايـف
مايحتمـل قلـب ٍ مقـرّه ضلوعـي
والا ادري انـه ماتفيـد الحسايـف
راح البطل ثم راح بعـده جموعـي
ابطالنـا لفّـت عليـهـم لفـايـف
اجسادهـم عـن قبلـة الله دروعـي
بارض النبوّه هـم للامّـه خلايـف
أوجاعهم فينـا لـو إنّـا هجوعـي
تراكمـت كالراسـيـات النـوايـف
هذي هي اوجاعي وهـذي فجوعـي
ليـا ادلهـمّ الليـل جتنـي نكايـف
الأرض بي ضاقت وابعلن خضوعي
رهين لأوجـاع السنيـن العجايـف
الغايب؟ابطـى ياعسالـه رجوعـي
يالله تغيـث معطشـات ٍ لهايـف؟؟
وسلامتكم..
color]