ابوالغريب
14-02-2007, 09:27
إنّهم مُنتظِرون
سلمان بن فهد العودة 15/7/1426
20/08/2005
انتقال السلطة الانسيابي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشير خير، وفأل حسن استبشر به الناس في هذا البلد الآمن الكريم.
وباليقين أن خادم الحرمين الشريفين يريد أن يصنع شيئًا، وأن يترك بصمته المميّزة على مسيرة هذا الوطن المبارك.
وأعتقد –جازمًا- أن الملك عبد الله لن يلجأ إلى الانتظار وترقّب المستقبل، بل سيعمل على صناعة هذا المستقبل وتشكيله.
1- من طموحات الناس التي ينتظرونها بصبر فارغ تسريع وتيرة الإصلاح السياسي في البلد، والانتقال من الوعود إلى التنفيذ.
لقد استوعب السعوديون الانتخابات دون مشكلات، وهذا يؤكد قدرتهم على استيعاب المزيد من المتغيرات السياسية والأنماط الإدارية الأكثر حداثة، والأقدر على ضخ المشاركة الشعبية في القرار السياسي.
الانتخابات في مجالس المناطق ضرورة.
والانتخابات في مجلس الشورى ضرورة أخرى.
وتفعيل المجالس البلدية التزام تأخر عن وقته.
وأهم من ذلك منح الصلاحيات الحقيقية لهذه المجالس، بما فيها مجلس الشورى، بحيث يلمس المواطن أثرها الفعّال في حياته الاقتصادية والتعليمية وغيرها.
الدور الرقابي مهم، ولن ينجح ما لم تكن الجهات الرقابية مدعومة بصلاحيات حقيقية للمساءلة والتحقّق والاعتراض.
2- الشفافية والوضوح في الجانب الإعلامي مرحلة بدأت، ولكنها لا تزال بحاجة إلى دفعات قوية لمواكبة الحراك الإعلامي العالمي، وتمثيل توجّهات الشعب بصدق وصفاء، والبعد عن لغة المديح والإطراء، إلى لغة التصحيح المخلص البنّاء، والنقد الهادف، والثناء المقتصد، أما لغة "إن كل شيء ناجح بكافة المقاييس" فقد انقرضت، ولم يعد لها اعتبار، وهي تؤدي إلى الاستسلام والتوقّف، لأن الإنجاز الناجح بكل المقاييس لا مزيد عليه!
3 – الجانب المادي مهم جدًا، والسعودية بلد غني يستقر على مخزون نفطي ضخم، وأسعار النفط قد قفزت في السنوات الأخيرة لمستوى غير متوقع، وهذا حقق فائضًا كبيرًا، يتوقع حسب تقرير لـ(ساب) أن يبلغ (110) بلايين ريال، وهذا يهيئ إمكانيات واسعة لتحقيق قدر من الرفاهية للناس.
* زيادة الرواتب للموظفين، خصوصًا أصحاب الدخول المنخفضة أمر لابد منه.
ولعل من اليمن الطيّب مع بداية عهد الملك عبد الله-رعاه الله وسدّده ووفّقه لكل خير- أن يُعاد النظر في سُلّم الرواتب الذي مر عليه وقت طويل، وهو على حاله دون زيادة.
* تخفيض أجور الخدمات الحيويّة..
كتخفيض تعرفة الكهرباء، خصوصًا الشرائح الصغيرة، وتخفيض أسعار البنزين الذي هو منتج محلي، وكذلك المياه وغيرها..
فهذه ضرورات حيوية، وتخفيض تكلفتها يعود بالخير على الشعب كله، ويصنع لهم السعادة والسرور وطيب الحياة.
* زيادة القروض التي تمنحها الدولة للمواطنين وتعجيلها، وقد قال بعض السلف: من تمام المعروف تسريعه، وتثميره، ونسيانه.
- فالبنك العقاري (صندوق التنمية) الذي هو شريان الإعمار في البلاد يضطر المواطن المقدم عليه إلى أن ينتظر عشر أو عشرين سنة حتى يحصل على القرض… وضخّ مبالغ إضافية لهذا البنك من شأنها أن توجد حركة عمرانية قوية في البلد، وأن تنشط الاستثمار العقاري والعمراني وغيرها. يستطيع البنك أن يفوّج الأسماء المرصودة لديه على مدى سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات على أكثر تقدير، ليشهد الوضع الاقتصادي قفزة كبيرة تذكّر بما كان يُسمّى (أيام الطفرة).
وينخرط الناس في عمل دنيويّ نافع يحقق لهم ولوطنهم الرفعة والاستقرار.
- ومثل ذلك زيادة قيمة القرض الذي يقدمه بنك التسليف للمتزوجين، فإن عشرين ألفًا لا تصنع شيئًا، وأقل ما يمكن أن يُقدم خمسون ألفًا، بل يمكن أن يكون المبلغ -أو نصفه على الأقل- هدية للمتزوجين، وهذا يساعد على حل مشكلة العنوسة التي يعاني منها البلد، وقد بلغت معدلات استثنائية حسب بعض الإحصائيات المعتمدة على تقارير رسمية.
* حل مشكلة البطالة، بإيجاد المزيد من الوظائف في الدوائر المختلفة.
وتقديم قروض ميسرة للشباب الراغب في العمل الحر، ومساعدتهم على تأسيس مشاريع صغيرة أو متوسطة تخضع للدراسة والمراقبة والتوجيه، وتصنع الخبرة والتأهيل للحياة لدى شباب البلد، إضافة إلى تحقيق مداخيل مالية تغطي جزءًا من احتياجاتهم.
ويمكن للغرف التجارية والصناعية أن تشارك في إيجاد هذا النشاط ورعايته، وإقامة الدورات والبرامج التوعوية للشباب.
4 – الحفاظ على مكتسبات البلد المادية والمعنوية، فالنمو الاقتصادي، والاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، مكاسب ليس لهذا الجيل، بل وللأجيال القادمة أيضًا.
ولن تتم المحافظة عليها إلا بتطويرها وتحسينها وتعاهدها، وإدخال التعديلات التي تجعلها تواكب حركة الحياة والنمو والرفاهية.
5 – وكل هذه الإصلاحات وغيرها إنما يتحقق من خلال فريق العمل الذي يحيط بالقيادة ويذكّرها ما نسيت، ويعينها على تحمّل الأعباء.
فمن المهم اختيار البطانة الصالحة الناصحة المترفعة عن المصالح الذاتية والشخصية، المنحازة لمصالح الشعب وتطلّعاته وآماله وطموحاته.
إنهم العين التي يبصر بها المسؤول، واليد التي يُعطِي بها (ولا أقول: يبطش؛ لأن البطش بعيد عن خلق الكرام أمثال الملك عبد الله).
وبالمناسبة فالبلد يواجه تحديًا تاريخيًا بأعمال العنف التي انجرّ إليها بعض أبنائه، ولا شك أن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، وكما قيل:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرّ كوضع السيف في موضع الندى
فللقوة موضعها في مواجهة الشر، وحسمه، وكسر شوكته، وردع النفوس التي تمرّدت وأصرّت.
وللحلم والرحمة واللين والصفح موضعها مع سائر الناس الذين يجمعهم الرفق وتفرقهم القسوة والغلظة والفظاظة.
قال تعالى في محكم التنزيل لنبيه الكريم قولاً عظيمًا، مبيناً أن البشر يجتمعون على اللين، وينفضّون عن القسوة وغلظ القلب: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنه واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين).
ولقد أحسن الملك عبد الله -جزاه الله كل خير- صنعًا بالإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين كالشيخ سعيد بن زعير والدكتور الحامد، والدكتور الفالح، والدميني، واللاحم، والمأمول من كرمه ورحمته برعيّته أن يعزّز هذا العفو الذي شمل حتى الليبيين المتآمرين على حياته، ليشمل العديد من أبناء هذا الوطن ممن لا يشكّل خروجهم خطرًا على أمن البلاد، ويمكن أن تُشكّل لجان تفرز السجناء، وتقسمهم إلى مجموعات ومستويات، وتلتقي بهم، وتكتب التوصيات المناسبة بشأن كل فرد منهم.
وأخص بالذكر هاهنا الشيخ الفاضل سليمان بن ناصر العلوان.
إن إخراج سجين يحمل الفكر الهدّام خطأ إستراتيجي كبير، ومثله تمامًا في الخطأ إبقاء سجين لا يستحق البقاء، وإنما يُتحفّظ عليه على سبيل الاحتياط، أو خشية من أن يتغيّر حاله إذا خرج، فالقلوب بيد الله يقلّبها كيف شاء، وقد يصنع طول السجن الحقد لدى السجين، ويحمله على مالا ينفعه ولا ينفع وطنه.
والملك عبد الله صاحب مبادرات، منها ما ذكرته الآن، ومنها مبادرة المهلة للمطلوبين والتي أُعلنت قبل سنة، ومنها العفو الصادر قبل شهر عن سجناء جنائيين وغيرهم.
أسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين لكل خير، وأن يجعله رحمة على رعيّته، وأن يأخذ بيده إلى ما يحب ويرضى. والحمد لله رب العالمين.
***********************
****************
**********
******
***
اخي الطالب الكريم والتلميذ النجيب والاستاذ العتيد:
من خلال النص السابق اجب عن مايلي:
من هو كاتب النص السابق!!!
هل المقال السابق يعتبر نوع من انواع الحرية !!
هل تجاوز الكاتب الخطوط الحمراء ام لم يتجاوزها!!
ماهي الخطوط الحمراء!!!وكم عددها!!
هل يُعتبر هذاالنص تجسيداللحرية الكتابية!!!ام يعتبر تطبيقا لها!!!
هل هذه الحرية مختصة بالشيخ: سلمان فقط !!!ام لعامة المشائخ ولطلبة العلم ولشريحة المثقفين والمتعلمين والمتعلمات!!
يقولون ان هناك فجوة بين الراعي والرعية...فكم تبلغ مساحة هذه الفجوة!!! وماهي مسبباتها!!
**اكتب كلمة(نعم)امام الاجابة الصخيخة وعبارة(غلط)امام الاجابة المغلوط فيها
اعلن مصدر موثوق يعمل في الحكومة الفلسطينيه باهمية (اجتماع القدس)
والذي سيُعقد في فلسطين الاربعاء المقبل لحل النزاع بين الاشقاء والفصائل
المتناحرة في المملكة العربية السعودية وقد شجب المصدر واستنكر التشابك الذي حدث بين التيارالعلماني المتطرف والحزب الاسلامي المتطرف في السعودية ولكن المصدرالفلسطيني اكد على لم الشمل في اجتماع القدس...
سلمان بن فهد العودة 15/7/1426
20/08/2005
انتقال السلطة الانسيابي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشير خير، وفأل حسن استبشر به الناس في هذا البلد الآمن الكريم.
وباليقين أن خادم الحرمين الشريفين يريد أن يصنع شيئًا، وأن يترك بصمته المميّزة على مسيرة هذا الوطن المبارك.
وأعتقد –جازمًا- أن الملك عبد الله لن يلجأ إلى الانتظار وترقّب المستقبل، بل سيعمل على صناعة هذا المستقبل وتشكيله.
1- من طموحات الناس التي ينتظرونها بصبر فارغ تسريع وتيرة الإصلاح السياسي في البلد، والانتقال من الوعود إلى التنفيذ.
لقد استوعب السعوديون الانتخابات دون مشكلات، وهذا يؤكد قدرتهم على استيعاب المزيد من المتغيرات السياسية والأنماط الإدارية الأكثر حداثة، والأقدر على ضخ المشاركة الشعبية في القرار السياسي.
الانتخابات في مجالس المناطق ضرورة.
والانتخابات في مجلس الشورى ضرورة أخرى.
وتفعيل المجالس البلدية التزام تأخر عن وقته.
وأهم من ذلك منح الصلاحيات الحقيقية لهذه المجالس، بما فيها مجلس الشورى، بحيث يلمس المواطن أثرها الفعّال في حياته الاقتصادية والتعليمية وغيرها.
الدور الرقابي مهم، ولن ينجح ما لم تكن الجهات الرقابية مدعومة بصلاحيات حقيقية للمساءلة والتحقّق والاعتراض.
2- الشفافية والوضوح في الجانب الإعلامي مرحلة بدأت، ولكنها لا تزال بحاجة إلى دفعات قوية لمواكبة الحراك الإعلامي العالمي، وتمثيل توجّهات الشعب بصدق وصفاء، والبعد عن لغة المديح والإطراء، إلى لغة التصحيح المخلص البنّاء، والنقد الهادف، والثناء المقتصد، أما لغة "إن كل شيء ناجح بكافة المقاييس" فقد انقرضت، ولم يعد لها اعتبار، وهي تؤدي إلى الاستسلام والتوقّف، لأن الإنجاز الناجح بكل المقاييس لا مزيد عليه!
3 – الجانب المادي مهم جدًا، والسعودية بلد غني يستقر على مخزون نفطي ضخم، وأسعار النفط قد قفزت في السنوات الأخيرة لمستوى غير متوقع، وهذا حقق فائضًا كبيرًا، يتوقع حسب تقرير لـ(ساب) أن يبلغ (110) بلايين ريال، وهذا يهيئ إمكانيات واسعة لتحقيق قدر من الرفاهية للناس.
* زيادة الرواتب للموظفين، خصوصًا أصحاب الدخول المنخفضة أمر لابد منه.
ولعل من اليمن الطيّب مع بداية عهد الملك عبد الله-رعاه الله وسدّده ووفّقه لكل خير- أن يُعاد النظر في سُلّم الرواتب الذي مر عليه وقت طويل، وهو على حاله دون زيادة.
* تخفيض أجور الخدمات الحيويّة..
كتخفيض تعرفة الكهرباء، خصوصًا الشرائح الصغيرة، وتخفيض أسعار البنزين الذي هو منتج محلي، وكذلك المياه وغيرها..
فهذه ضرورات حيوية، وتخفيض تكلفتها يعود بالخير على الشعب كله، ويصنع لهم السعادة والسرور وطيب الحياة.
* زيادة القروض التي تمنحها الدولة للمواطنين وتعجيلها، وقد قال بعض السلف: من تمام المعروف تسريعه، وتثميره، ونسيانه.
- فالبنك العقاري (صندوق التنمية) الذي هو شريان الإعمار في البلاد يضطر المواطن المقدم عليه إلى أن ينتظر عشر أو عشرين سنة حتى يحصل على القرض… وضخّ مبالغ إضافية لهذا البنك من شأنها أن توجد حركة عمرانية قوية في البلد، وأن تنشط الاستثمار العقاري والعمراني وغيرها. يستطيع البنك أن يفوّج الأسماء المرصودة لديه على مدى سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات على أكثر تقدير، ليشهد الوضع الاقتصادي قفزة كبيرة تذكّر بما كان يُسمّى (أيام الطفرة).
وينخرط الناس في عمل دنيويّ نافع يحقق لهم ولوطنهم الرفعة والاستقرار.
- ومثل ذلك زيادة قيمة القرض الذي يقدمه بنك التسليف للمتزوجين، فإن عشرين ألفًا لا تصنع شيئًا، وأقل ما يمكن أن يُقدم خمسون ألفًا، بل يمكن أن يكون المبلغ -أو نصفه على الأقل- هدية للمتزوجين، وهذا يساعد على حل مشكلة العنوسة التي يعاني منها البلد، وقد بلغت معدلات استثنائية حسب بعض الإحصائيات المعتمدة على تقارير رسمية.
* حل مشكلة البطالة، بإيجاد المزيد من الوظائف في الدوائر المختلفة.
وتقديم قروض ميسرة للشباب الراغب في العمل الحر، ومساعدتهم على تأسيس مشاريع صغيرة أو متوسطة تخضع للدراسة والمراقبة والتوجيه، وتصنع الخبرة والتأهيل للحياة لدى شباب البلد، إضافة إلى تحقيق مداخيل مالية تغطي جزءًا من احتياجاتهم.
ويمكن للغرف التجارية والصناعية أن تشارك في إيجاد هذا النشاط ورعايته، وإقامة الدورات والبرامج التوعوية للشباب.
4 – الحفاظ على مكتسبات البلد المادية والمعنوية، فالنمو الاقتصادي، والاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، مكاسب ليس لهذا الجيل، بل وللأجيال القادمة أيضًا.
ولن تتم المحافظة عليها إلا بتطويرها وتحسينها وتعاهدها، وإدخال التعديلات التي تجعلها تواكب حركة الحياة والنمو والرفاهية.
5 – وكل هذه الإصلاحات وغيرها إنما يتحقق من خلال فريق العمل الذي يحيط بالقيادة ويذكّرها ما نسيت، ويعينها على تحمّل الأعباء.
فمن المهم اختيار البطانة الصالحة الناصحة المترفعة عن المصالح الذاتية والشخصية، المنحازة لمصالح الشعب وتطلّعاته وآماله وطموحاته.
إنهم العين التي يبصر بها المسؤول، واليد التي يُعطِي بها (ولا أقول: يبطش؛ لأن البطش بعيد عن خلق الكرام أمثال الملك عبد الله).
وبالمناسبة فالبلد يواجه تحديًا تاريخيًا بأعمال العنف التي انجرّ إليها بعض أبنائه، ولا شك أن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، وكما قيل:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرّ كوضع السيف في موضع الندى
فللقوة موضعها في مواجهة الشر، وحسمه، وكسر شوكته، وردع النفوس التي تمرّدت وأصرّت.
وللحلم والرحمة واللين والصفح موضعها مع سائر الناس الذين يجمعهم الرفق وتفرقهم القسوة والغلظة والفظاظة.
قال تعالى في محكم التنزيل لنبيه الكريم قولاً عظيمًا، مبيناً أن البشر يجتمعون على اللين، وينفضّون عن القسوة وغلظ القلب: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنه واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين).
ولقد أحسن الملك عبد الله -جزاه الله كل خير- صنعًا بالإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين كالشيخ سعيد بن زعير والدكتور الحامد، والدكتور الفالح، والدميني، واللاحم، والمأمول من كرمه ورحمته برعيّته أن يعزّز هذا العفو الذي شمل حتى الليبيين المتآمرين على حياته، ليشمل العديد من أبناء هذا الوطن ممن لا يشكّل خروجهم خطرًا على أمن البلاد، ويمكن أن تُشكّل لجان تفرز السجناء، وتقسمهم إلى مجموعات ومستويات، وتلتقي بهم، وتكتب التوصيات المناسبة بشأن كل فرد منهم.
وأخص بالذكر هاهنا الشيخ الفاضل سليمان بن ناصر العلوان.
إن إخراج سجين يحمل الفكر الهدّام خطأ إستراتيجي كبير، ومثله تمامًا في الخطأ إبقاء سجين لا يستحق البقاء، وإنما يُتحفّظ عليه على سبيل الاحتياط، أو خشية من أن يتغيّر حاله إذا خرج، فالقلوب بيد الله يقلّبها كيف شاء، وقد يصنع طول السجن الحقد لدى السجين، ويحمله على مالا ينفعه ولا ينفع وطنه.
والملك عبد الله صاحب مبادرات، منها ما ذكرته الآن، ومنها مبادرة المهلة للمطلوبين والتي أُعلنت قبل سنة، ومنها العفو الصادر قبل شهر عن سجناء جنائيين وغيرهم.
أسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين لكل خير، وأن يجعله رحمة على رعيّته، وأن يأخذ بيده إلى ما يحب ويرضى. والحمد لله رب العالمين.
***********************
****************
**********
******
***
اخي الطالب الكريم والتلميذ النجيب والاستاذ العتيد:
من خلال النص السابق اجب عن مايلي:
من هو كاتب النص السابق!!!
هل المقال السابق يعتبر نوع من انواع الحرية !!
هل تجاوز الكاتب الخطوط الحمراء ام لم يتجاوزها!!
ماهي الخطوط الحمراء!!!وكم عددها!!
هل يُعتبر هذاالنص تجسيداللحرية الكتابية!!!ام يعتبر تطبيقا لها!!!
هل هذه الحرية مختصة بالشيخ: سلمان فقط !!!ام لعامة المشائخ ولطلبة العلم ولشريحة المثقفين والمتعلمين والمتعلمات!!
يقولون ان هناك فجوة بين الراعي والرعية...فكم تبلغ مساحة هذه الفجوة!!! وماهي مسبباتها!!
**اكتب كلمة(نعم)امام الاجابة الصخيخة وعبارة(غلط)امام الاجابة المغلوط فيها
اعلن مصدر موثوق يعمل في الحكومة الفلسطينيه باهمية (اجتماع القدس)
والذي سيُعقد في فلسطين الاربعاء المقبل لحل النزاع بين الاشقاء والفصائل
المتناحرة في المملكة العربية السعودية وقد شجب المصدر واستنكر التشابك الذي حدث بين التيارالعلماني المتطرف والحزب الاسلامي المتطرف في السعودية ولكن المصدرالفلسطيني اكد على لم الشمل في اجتماع القدس...