المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألفية الأقزام الأدب بالكيلو غرام // قضية الأسبوع //



شام
12-02-2007, 21:01
0000

إنه عنوان ساخر لمضمون متذمر

اشتهرت محلات الخضار و البقالة ببيع السلع للمستهلكين بالمقدار المرغوب و النوعية المستحسنة .

كما اشتهرت دور العروض بعرض افخر مالديها وحسب متطلبات السوق و ما آلت اليه الطلبات

لا بأس هذه السطور مستخلصة من بحث في التسويق المباشر ..

و الاتجاه في هذا المقال إلى تسويق من نوع آخر .. إنه التسويق الأدبي

قرأت لشاعر من الشعراء المخضرمين أنه يكتب قصيدة كل سنة ..

وقرأت لشاعر آخر أنه يكتب قصيدة كل يوم ..

و علمت أن هناك من أصحاب الاقلام من ينتج لك رواية كل عام أو كل ثلاثة أعوام

و علمت من مصادر موثوقة أن هناك اقلام تنتج لك رواية كل 24 ساعة ..

وهنا يستوقفني استفسار و لعلي أقف موقف انبهار كيف و ماذا و متى ..

قيل للشاعر المنتج قصيدة كل عام ما السر و غيرك حقق الدواوين

قال الشاعر : المهم النوعية و ليس الكمية ...

أظن هذا صحيح و رؤية منطقية ...

و سئل الآخر كيف تستيطع أن تنتج كل يوم قصيدة ...؟

قال : هي موهبة .. ومالعملية إلا رص الكلمات .. بجانب بعضها البعض .. يصير لدينا قصيدة ..

وسئل الروائي الذي ينتج كل ثلاث أعوام رواية كيف ؟

قال : هي ليست بالعملية السهلة أريد أن اقدم أدب سيقرأه الاجيال من بعدي ألا يلزمني وقت

للقراءة و وقت للكتابة و وقت للاطلاع و وقت للتفكير ووقت لنشوء الفكرة و وقت لبلورتها ...

خرجت من دائرة الحوار وفي ذهني سؤال ؟؟؟

كيف يستطيع الأديب أن ينشر كماً كبيراً من مؤلفاته وليس لديه وقت للقراءة و غيرها

من أين يستحضر المفردات و من أين يأتي بالأفكار ..

الحقيقة قبل أن نمتلك أزمة كتابة ... نمتلك أزمة قراءة ...و أزمة اغراق متعمد ..

في خضم حال و أحوال صار فيها الأدب أعطني كيلو غرام قصيدة وهات أوقية رواية

فهل هذا عصر الاستهلاك أم عصر كل شيء بالميزان ...

شاركونا

سحـ الغرام ـر
13-02-2007, 01:46
انا متابعه مواضيعك اختي ايمان وراكي وراكي:tongue:

هذا عصر "الدم البارد"... بعيد عنك ...من كل زواياه

الله المستعان .. يعطيك العافيه عزيزتي ..

الاصمعي
13-02-2007, 08:30
موضوع نقاشي جميل

يعطيك العافية

لي عوده

ابو عارف
13-02-2007, 14:11
يجب أن يوجه مثل هذا التساءل إلى الإستاذة والأديبة المبدعة والمخضرمة أيضاً إن جاز لي التعبير والتقدير الفاضلة إيمان قويدر فهي ولاشك تملك الجواب الشافي على هذا النوع من الأسئله فهي كاتبة مبدعة بحيث لايمر ساعة من نهار إلا وقد تناولت موضوع هام في مناحي الحياة ومحاورها المختلفة وهي قارءة ممتازه ماشاء الله عليها ونطلب من الله العلي العظيم أن يمنحها الصحة والسعادة.

فهي موسوعة من العلوم المتنوعة والمتنقلة بين أقسام مضايف شمر تكر ولاتفر وتجول ولاتصول فلها العديد من الألقاب منها: الفراشة والموسوعة والإستاذة والمرحة والجادة وصاحبة الخلق الرفيع فأنا إعتبرها بالنسبة لي و للذين على شاكلتي بمقام إستاذ الفصل الدراسي كلما تتناوله من مواضيع نعتبره صح ومفيد ومهم وتجب قراءته.

ونتمنى لها وللجميع مزيداً من التوفيق والسعادة.

شام
13-02-2007, 20:11
انا متابعه مواضيعك اختي ايمان وراكي وراكي:tongue:

هذا عصر "الدم البارد"... بعيد عنك ...من كل زواياه

الله المستعان .. يعطيك العافيه عزيزتي ..

عصر الدم البارد

مصطلح ربما ينطبق في بعض المجالات

و هناك مجالات مافيها دم .. بتاتاً ..

و اهلاً و سهلاً اختي الفاضلة بك دائماً

نسعد بتواجدك و مشاركتك الدائمة

لك الاحترام

شام
13-02-2007, 20:12
موضوع نقاشي جميل

يعطيك العافية

لي عوده

بانتظار عودتك اخي الفاضل الاصمعي

واشكرك لاختيار قضية الاسبوع

مما نشر في قسم المقالات

لك الاحترام

شام
13-02-2007, 20:28
يجب أن يوجه مثل هذا التساءل إلى الإستاذة والأديبة المبدعة والمخضرمة أيضاً إن جاز لي التعبير والتقدير الفاضلة إيمان قويدر فهي ولاشك تملك الجواب الشافي على هذا النوع من الأسئله فهي كاتبة مبدعة بحيث لايمر ساعة من نهار إلا وقد تناولت موضوع هام في مناحي الحياة ومحاورها المختلفة وهي قارءة ممتازه ماشاء الله عليها ونطلب من الله العلي العظيم أن يمنحها الصحة والسعادة.

فهي موسوعة من العلوم المتنوعة والمتنقلة بين أقسام مضايف شمر تكر ولاتفر وتجول ولاتصول فلها العديد من الألقاب منها: الفراشة والموسوعة والإستاذة والمرحة والجادة وصاحبة الخلق الرفيع فأنا إعتبرها بالنسبة لي و للذين على شاكلتي بمقام إستاذ الفصل الدراسي كلما تتناوله من مواضيع نعتبره صح ومفيد ومهم وتجب قراءته.

ونتمنى لها وللجميع مزيداً من التوفيق والسعادة.

ان وجود قراء و متابعين و اقلام حية ونابضة مثل قلمك اخي ابو عارف

هو الذي يجلب الفكرة و يحرك رأس القلم

لطرح مواضيع تحاكي جزءاً من همومنا

ورأيي في محور هذه القضية الهامة مبني على كذا مشاهدة

وهي إغراق متعمد بأنواع من الأدب سواء شعر أو قصة أو رواية أو حتى مقالة

بأسلوب خالي من المسؤولية

وخالي من الابعاد الهامة فارغ المحتوى ..

لا يحمل هموماً ..ولا معاناة

أدب مستهلك ،، أكثر من أن يكون منتجاً

ادب كمي لا كيفي ..

وهذه سمة و ظاهرة آنية ..

احتوت احدى المكتبات ملايين الكتب من مؤلفات و منشورات في العقد الآخير من القرن الماضي

ولكن كم منشوراً أو كتاباً تمت قراءته ..

عدد المؤلفات المنشورة المقروءة جداً ضئيل اذا ما تم مقارنته بالكم الهائل منها

وهنا لا بد أي مهتم وغير مختص أن يتساءل نفس السؤال

هل هذا أدب كمي أو نوعي .. سيخلص لنتيجة أنه أدب كمي ( من حيث الكمية ) بعيد عن النوعية

و اما انطباعي الشخصي فيما يتعلق بمايجب أن أنشره ..

للكلمة تجليات لا تأتي بسهولة

فإن اتت استطيع من خلالها الكتابة .. و التعبير

و القراءة دعم للكتابة .. و تطوير ..

لذلك قبل كل موضوع اقرأ عشرة مواضيع هنا وهناك لأصل الى بناء فكرة معينة

اطرحها ..

و اخيراً أشكرك اخي ابو عارف للكلمات الطيبة

و التي اتوسمها .. من اخ طيب و قارئ رائع و قلم منير

من اقلام مضايف شمر الشامخة

لك الاحترام

وتابع معنا ...

ابو عارف
14-02-2007, 09:07
شكراً إيمان على الموضوع والتعقيب والإطراى

إن تناولك للموضوع في ثنايا ردك على تعقيبي قد وضح للقاريء الكريم أساس المشكلة حول تدني المستوى والمحتوى للأدباء والشعراء والكتاب لقد عرٌفتي الداء الحقيقي وهو الإغراق الهائل للإنتاج الأدبي التجاري المتدني الجودة وقلة القراءة وينطبق ذلك على موضوعك السابق صاحبة الجلالة ويقول المثل العربي كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده.

إن هذا السباق المراثوني المحموم بين الأدباء والشعراء والكتاب والصحافيين وهذا الكم الهائل من المطبوعات والمعلومات التي تسابق الزمن قد جاءت على حساب المضمون في معظم الحالات
حيث تسمع أو تقراء عن خبرما في جريدة أو نشرة الصباح قد تم نفيه أو تكذيبه في المساء وهذا التسابق في نشر المعلومات قطعاً يؤثر على صحة المعلومة ومصداقيتها.


الجميع يطبقون وصية العجوز لإبنها ( كن مع أوٌل الرجال ولو في حلق اللحى) وهذا المعنى غير صحيح طبعاً لعدم ضمان النتائج الإيجابية في نهاية السباق ، الأول هو الذي يفجر حقول الألغام والذي خلفه قد يسلم.

فبالرغم من إننا في عصر السرعة والعولمة وتسابق الناس لجلب المعلومة وإختلاط الحابل بالنابل إلا إنه سوف يكون البقاء للمنتج الجيد والمعلومة الصحيحة ولايصح إلا الصحيح.

وتقبلي فائق إحترامي وتقديري.

المحترف
14-02-2007, 09:37
الفاضلة والمُناضلة إيمان..


مسرح جديد أصبح طاقمه من العبيد..



وأشهر ممثليه هم الأدب والشعر والمقاله..



ونصوص من تأليف الأقزام والجهلة والحُثاله..





إيمان..



سؤالك عن "كيف يستطيع الأديب أن ينشر كماً كبيراً من مؤلفاته وليس لديه وقت للقراءة و غيرها

من أين يستحضر المفردات و من أين يأتي بالأفكار .. ؟"..



يسبقه سؤال أهم..!!!!



وهو مالذي يدفعه لفعل ذلك؟



كانت الإجابة تسكن بين سطورك حين تحدثتي عن أزمة القراءة..



الشعوب التي لا تقرأ هي شعوب لاتتحرك..



قد تُستنزف تُستغل تُهاجم تُغزى في فكرها في أدبها فقط " لجهلها"..



المُحارب الأعزل لن يستطيع أن يُدافع عن نفسه فكيف بغيره .. وهكذا يكون شعبٌ لايعرف أن يقرأ أن ينتقد أو يشجب أو يستنكر لأي كاتب أو مُؤلف يبيعه من الجمل مالا يعرف عنها سوى أنها باللغة العربية..



فلا تتعجبي من أن هُناك من ينظر إلينا بعين صاغرة.. مادمنا نحتفظ للجهل بوظائف شاغرة..














الحديث يطول في أي موضوع يُخاطب العقول..



أكتفي هنا بهذا..



لأقف شاكراً إياك..على ماجلبت يداك..















دمتي متميزة..






















أروفوار...

الاصمعي
14-02-2007, 09:54
الكتابة عطاء والقراءة تزود ومن لم يتزود لا يستطيع العطاء !!!

لذلك أوافقك الراي بأن كثرة الإنتاج "على الأغلب" تكون على حساب قوة وقيمة الكتابة!

ولعلي وأنا أكتب ردي هذا أستحضر بذهني مثالين قريبين أحدهما عن أخ مقل لا يكتب الا بعد أن يتعب على تجميع المادة من أكثر من مصدر فتأتي كتاباته على نسق مميز وذات محتوى ثري بالمعلومة والفائدة ، وآخر عكسه بالضبط يكتب عن الحدث دون أن يدرك أبعاده وقبل أن تكتمل معلوماته حوله حتى أنه يورد خلال مقاله معلومات تناقض بعضها وربما أورد مصطلحات وكررها وهو لا يعرف معانيها فهو فقير ولكن يتصنع الغنى فيعطي عطاء لا يسد رمق ولا يذهب ضمأ!!

ولعل تشابه الصور وتكرارها الملاحظ بكثير من القصائد هو من قلة القراءة أو القراءة السطحية المتقوقعة بلون واحد والتي تجعل صاحبها أسير لهذا اللون بغالبية انتاجه الأدبي!



من جهة أخرى هناك من لم يبدأوا الإنتاج الأدبي أو العلمي إلا بعد أن قرأوا الكثير من الكتب وحفظوا المطولات من القصائد وتبحروا بدراسة مختلف الفنون فلذلك غزر وجاد انتاجهم بنفس الوقت وهم قلة !!

تحياتي

شام
14-02-2007, 20:15
شكراً إيمان على الموضوع والتعقيب والإطراى

إن تناولك للموضوع في ثنايا ردك على تعقيبي قد وضح للقاريء الكريم أساس المشكلة حول تدني المستوى والمحتوى للأدباء والشعراء والكتاب لقد عرٌفتي الداء الحقيقي وهو الإغراق الهائل للإنتاج الأدبي التجاري المتدني الجودة وقلة القراءة وينطبق ذلك على موضوعك السابق صاحبة الجلالة ويقول المثل العربي كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده.

إن هذا السباق المراثوني المحموم بين الأدباء والشعراء والكتاب والصحافيين وهذا الكم الهائل من المطبوعات والمعلومات التي تسابق الزمن قد جاءت على حساب المضمون في معظم الحالات
حيث تسمع أو تقراء عن خبرما في جريدة أو نشرة الصباح قد تم نفيه أو تكذيبه في المساء وهذا التسابق في نشر المعلومات قطعاً يؤثر على صحة المعلومة ومصداقيتها.


الجميع يطبقون وصية العجوز لإبنها ( كن مع أوٌل الرجال ولو في حلق اللحى) وهذا المعنى غير صحيح طبعاً لعدم ضمان النتائج الإيجابية في نهاية السباق ، الأول هو الذي يفجر حقول الألغام والذي خلفه قد يسلم.

فبالرغم من إننا في عصر السرعة والعولمة وتسابق الناس لجلب المعلومة وإختلاط الحابل بالنابل إلا إنه سوف يكون البقاء للمنتج الجيد والمعلومة الصحيحة ولايصح إلا الصحيح.

وتقبلي فائق إحترامي وتقديري.

و مشاركة اكملت النص الاساسي

اضافة رائعة و مهمة جداً علينا الوعي لها

من حيث الكيف لا من حيث الكم ..

ومن حيث المحتوى لا من حيث السباق المراثوني

فالإغراق يعني هدم .. و خاصة أنه اغراق ادبي

المسألة ليست باختيار المفردات اللغوية و الحزلقة الكلامية و الزخرفة الشكلية

أدباءنا قديماً كانوا في كل شيء بسطاء

لذلك ترى مكتبة الادب العربي غنية لغاية منتصف القرن الماضي

ومن منتصف القرن العشرين لغاية اليوم يؤسفني أن اقول

أن ثلاثة ارباع الأدب ادب مستهلك

و قائمة الادباء و الشعراء و الروائيين .... الخ بازدياد لافت

مع تدني في مستوى الثقافة العامة و الادبية

فإن سألت الكاتب الفلاني ماذا تعرف عن ابن زيدون يقول لك

أضحى التنائي بديلاً من تدانينا و ناب عم طيب لقيانا تجافينا

و إن سألت أحد الكتاب ماذا تعرف عن جبران خليل جبران قال :

أعطني الناي وغني فالغنا سر الوجود

وهكذا و على هذا ..

مشاركة بحد ذاتها اضاءة

جزيل الشكر لك أخي ابو عارف ..

و تقبل فائق الاحترام

وتابع معنا

شام
14-02-2007, 20:28
الفاضلة والمُناضلة إيمان..


مسرح جديد أصبح طاقمه من العبيد..



وأشهر ممثليه هم الأدب والشعر والمقاله..



ونصوص من تأليف الأقزام والجهلة والحُثاله..





إيمان..



سؤالك عن "كيف يستطيع الأديب أن ينشر كماً كبيراً من مؤلفاته وليس لديه وقت للقراءة و غيرها

من أين يستحضر المفردات و من أين يأتي بالأفكار .. ؟"..



يسبقه سؤال أهم..!!!!



وهو مالذي يدفعه لفعل ذلك؟



كانت الإجابة تسكن بين سطورك حين تحدثتي عن أزمة القراءة..



الشعوب التي لا تقرأ هي شعوب لاتتحرك..



قد تُستنزف تُستغل تُهاجم تُغزى في فكرها في أدبها فقط " لجهلها"..



المُحارب الأعزل لن يستطيع أن يُدافع عن نفسه فكيف بغيره .. وهكذا يكون شعبٌ لايعرف أن يقرأ أن ينتقد أو يشجب أو يستنكر لأي كاتب أو مُؤلف يبيعه من الجمل مالا يعرف عنها سوى أنها باللغة العربية..



فلا تتعجبي من أن هُناك من ينظر إلينا بعين صاغرة.. مادمنا نحتفظ للجهل بوظائف شاغرة..














الحديث يطول في أي موضوع يُخاطب العقول..



أكتفي هنا بهذا..



لأقف شاكراً إياك..على ماجلبت يداك..















دمتي متميزة..






















أروفوار...


نخبة المثقفين هنا ,,

أهلاً بـــ المحترف

واشكرك للمشاركة و الحوار و فتح قناة أخرى ..في مسار حوارنا في هذه القضية

ولقد طلبت أن يطرح سؤال وهو مالذي يدفعه لفعل ذلك؟

جميل جداً هذا التقاطع ..

إنه يدفع ثمن لذلك كيلو شاي و نصف كيلو قهوة ..

ببساطة .. شديدة جداً و هذه ملاحظة موجودة و مشاهدة ..

و نعود لأزمة القراءة .. التي تبدو انها تتعاظم و تتفاقم و خاصة في عصر المعلومات الالكترونية

صحيح هناك قراءات ولكنها قراءات سريعة متسرعة

فالكلمة الالكترونية استحوذت جانب كبير ممن امتهن الادب ..

لذلك صار الاحساس فارغ و المحتوى بلغة الحاسب

أما القراءة الحقيقية برأيي فيجب أن تكون من أمهات الكتب و منابعها ,,

وعلى الكاتب أن يثقف نفسه حتى يحاكي عقول الاخرين

لا أن يكون هو في واد و القارئ في واد ..

مع ازدياد نسبة المؤلفات نلاحظ بالمقابل ازدياد نسبة الجهل و الافتقار للثقافة العامة

وهذا يدل على ان مشكلتنا ذات محورين وهما :

أزمة اغراق + ازمة قراءة = جهل

معادلة غير عصية الحل .. و بقائها على هذا المنحى سيكون من اخطر الأوبئة التي تصيب العمود الفقري في اي حضارة .

مشاركة أفاضت بالكثير و اضافة حقيقية على النص الاصلي

و بهذه المشاركات القيمة تتجلى الفكرة حقيقة

و تتضح الرؤيا

المحترف

جزيل الشكر

ولك فائق الاحترام

تابع معنا

احمد الويباري
14-02-2007, 22:16
بالفعل اصبح بعض الكتاب يهتموا بالكم لا بالكيف
والسبب معروف لدى الجميع الا وهو المال
هذا بالنسبه للكتاب

اما بالنسبه للشعراء
فهم احيانا يستطيعوا كتابة اكثر من قصيده في غضون ايام
واحيانا اخرى في اشهر
بالمختصر متى ماحضر الجن اللي براسه كتب :)
لان المساله على ذمتهم الهام

طرح اكثر من رائع
اخت ايمان

كل التحيه
احمد الويباري

شام
15-02-2007, 01:04
الكتابة عطاء والقراءة تزود ومن لم يتزود لا يستطيع العطاء !!!

لذلك أوافقك الراي بأن كثرة الإنتاج "على الأغلب" تكون على حساب قوة وقيمة الكتابة!

ولعلي وأنا أكتب ردي هذا أستحضر بذهني مثالين قريبين أحدهما عن أخ مقل لا يكتب الا بعد أن يتعب على تجميع المادة من أكثر من مصدر فتأتي كتاباته على نسق مميز وذات محتوى ثري بالمعلومة والفائدة ، وآخر عكسه بالضبط يكتب عن الحدث دون أن يدرك أبعاده وقبل أن تكتمل معلوماته حوله حتى أنه يورد خلال مقاله معلومات تناقض بعضها وربما أورد مصطلحات وكررها وهو لا يعرف معانيها فهو فقير ولكن يتصنع الغنى فيعطي عطاء لا يسد رمق ولا يذهب ضمأ!!

ولعل تشابه الصور وتكرارها الملاحظ بكثير من القصائد هو من قلة القراءة أو القراءة السطحية المتقوقعة بلون واحد والتي تجعل صاحبها أسير لهذا اللون بغالبية انتاجه الأدبي!



من جهة أخرى هناك من لم يبدأوا الإنتاج الأدبي أو العلمي إلا بعد أن قرأوا الكثير من الكتب وحفظوا المطولات من القصائد وتبحروا بدراسة مختلف الفنون فلذلك غزر وجاد انتاجهم بنفس الوقت وهم قلة !!

تحياتي

راي سديد و مناقشة موضوعية

أخي الاصمعي

لقد اختصرت في سطور هاجس كبير يتربع على عقولنا و يثقل انفسنا

هاجس القراءة و من ثم الكتابة

الكتابة لا تحلو و لا تعطي ثمارها الا بعد عملية قراءة متواصلة

و ابحار في عالم الأدب دونما ان تحده شواطئ أو صخور

القراءة هي المرتكز الاساسي و هنا انوه حول عملية القراءة

الحقيقية و ليس الالكترونية ..

عملية القراءة العميقة و ليست السطحية

كان يقال لا تقل لي كم كتاباً قرأت بل قل لي كم سطراً فهمت

وهذا بحد ذاته محور و عملية تمفصل مع الكتابة التي هي نتاج راقي

بعد طول اعداد و تهيئة لذلك

ومازال الحوار قائماً حول ادب الكم و أدب الكيف

نرجو متابعة الحوار اخي الفاضل

و شكراً للمشاركة الغنية

لك الاحترام

شام
15-02-2007, 22:26
بالفعل اصبح بعض الكتاب يهتموا بالكم لا بالكيف
والسبب معروف لدى الجميع الا وهو المال
هذا بالنسبه للكتاب

اما بالنسبه للشعراء
فهم احيانا يستطيعوا كتابة اكثر من قصيده في غضون ايام
واحيانا اخرى في اشهر
بالمختصر متى ماحضر الجن اللي براسه كتب :)
لان المساله على ذمتهم الهام

طرح اكثر من رائع
اخت ايمان

كل التحيه
احمد الويباري

ومشاركة شيقة أخي احمد الويباري

و هي من صمبم الفكرة و صلب الموضوع

ونحن لا ننكر الالهام و الموهبة التي منحهما الله تعالى للإنسان

ولكن بالتالي على الفرد التريث

و الاكثار من القراءة

و الاطلاع على ثقافات و علوم و آداب الشعوب

لصقل الموهبة أو تصبح الموهبة اسيرة

لمجموعة حروف و كلمات الكاتب لا يتقن غيرهما

جزيل الشكر لك

اخي الفاضل للمشاركة الايجابية

لك الاحترام

الشاهري العبيدي
18-02-2007, 10:05
حرية الصحافة بين التفعيل والتنفيس

د. جواهر بنت عبدالعزيز آل الشيخ

مَنْ خوّله الله تعالى مسؤولية مخاطبة الناس عبر إحدى المنافذ الإعلامية من قنوات فضائية أو محطات إذاعية أو منابر صحافية أو مواقع شبكية أو منابر دينية وإصلاحية، فإنما خصّه بتركة ثقيلة سيكون مسؤولاً عنها عاجلاً وآجلاً، لأنه حباه بها دون سواه، ولو مؤقتاً فلا بدّ أن يكون كفئاً لها، واضح الأهداف، بيّن الأساليب، حسن النوايا، حتى تؤتي أُكُلها الإيجابي.

وقد كانت الصحافة في الماضي محاطة ببعض القيود التي تمنع انطلاقها بحرية تنم عن توجهها وتوجّه كاتبيها، ولكن رغم ذلك كانت لها أهمية أكبر مما هي عليه الآن، حيث كان أي رأي ينشر فيها يكون له صدى قوي واستجابة سريعة من المسؤولين، فلو كُتب عن مجرد حفرة في أحد شوارع البلاد تسببت في إشكال ما، نرى المسؤول يسارع بنشر توضيحه حول ذلك أو إصلاحه له، استجابة منه للنقد الصحفي. أما الآن وبعد أن أعطيت صحافتنا مساحة كبرى من حرية الرأي والنقد بشكل لم يُعهد من قبل فإننا لم نعد نرى أي استجابات تذكر، وكأن بعض المسؤولين لم يعودوا يقرؤون وإن قرؤوا فهم لا يعبؤون!

والأمثلة على ذلك عديدة في معظم المجالات، لعل من أبرزها: تفاقم وضع القبول في جامعاتنا، حتى وصل الأمر إلى رفضها أي نسبة تقل عن 90% حتى عمّ هذا الأمر جميع الكليات والجامعات في بلادنا سواء بالنسبة للطلبة أو الطالبات، فأين يذهب من تقل نسبته عن ذلك في ظل عدم وجود البديل الواقعي الدراسي أو الوظيفي؟!.

وكذلك مسألة الانحطاط الفظيع لمؤشر الأسهم الذي جعل الإحباط يعمّ معظم فئات المجتمع ولا سيما أولئك الذين وضعوا فيها جميع ما يملكون وليس لديهم أية موارد أخرى من نساء غير عاملات أو شباب صغار لا يزالون في مرحلة تكوين الذات، فقد نالت هذه المسألة بالذات نصيب الأسد من الجدل الصحفي والنقد الاقتصادي وتعدد وجهات النظر، ولكن لا حلّ يظهر في الأفق!.

أما المسألة الأكثر خطورة فهي مسألة الحوادث المرورية المفجعة التي جعلت وطننا هو الأكبر في نسبة هذه الحوادث، حيث وصلت نسبة ما يقتل فيها نفس نسبة ما يغتاله اليهود الظلمة من إخواننا الفلسطينيين، دون إيجاد أي حل فعليَّ يوقف هذا الكم الهائل من هدر للأرواح البريئة، وإنما تزداد العوامل المساعدة لهذا الأمر المؤلم بصور عجيبة، حيث تزداد الواسطة فيها ويزداد عدد الأحداث الذين يقودون السيارات حتى صار الأهالي ممن يتحلون بنسبة من الوعي ولا يؤيدون قيادة صغارهم للسيارة حتى يصلوا لسنّ النضج والعقل، يضطرون لتمكين مراهقيهم من ذلك في ظل إلحاحهم المتكرر حينما يرون جميع زملائهم يملكون هذه المركبة القاتلة، فصار الصغار يصولون ويجولون بسياراتهم في شوارعنا بطيش وتهوّر، فيقلدهم السائقون الأجانب، حتى أضحى القتل بالسيارة أمراً معتاداً في مجتمعنا، وذلك في ظل التسامح الثنائي من المرور والأهالي معاً، الذين قد لا يتسامحون حينما تدمر سياراتهم بينما يحتسبون الأجر في قتل أحبائهم وبالتالي يتنازلون عن دياتهم فيتكرر وقوع تلك الأحداث المفجعة بسبب عدم إيجاد الحلول رغم تعدد صرخات الاستعاثة!.

فماذا استفدنا من النقد الصحفي لمثل هذه الأمور السلبية المتنوعة والمتعددة طالما لم يوجد لها أي حل، حتى إذا وجد في أحايين قليلة فإنه لا يفعل مطلقاً، أو أنه يفعل ولكن بنسبة ضئيلة بطيئة لا تظهر لها نتائج واقعية بناءة.. فهل حرية الصحافة إذن سواء في هذه الأمور المذكورة أو غيرها مجرّد تنفيس عن المشاعر الجمعيّة أو الفردية وليست تفعيلاً حقيقياً للحلول الناجعة؟! استفسار كم أتمنى أن نتوقف عنده مليّاً ونراجع أنفسنا كي نحقق الهدف من النقد الصحفي الإيجابي، فلا تكون الكتابة البناءة مجرد حبر على ورق يتطاير مع هبّات رياح الزمن!.

شام
18-02-2007, 15:35
حرية الصحافة بين التفعيل والتنفيس

د. جواهر بنت عبدالعزيز آل الشيخ

مَنْ خوّله الله تعالى مسؤولية مخاطبة الناس عبر إحدى المنافذ الإعلامية من قنوات فضائية أو محطات إذاعية أو منابر صحافية أو مواقع شبكية أو منابر دينية وإصلاحية، فإنما خصّه بتركة ثقيلة سيكون مسؤولاً عنها عاجلاً وآجلاً، لأنه حباه بها دون سواه، ولو مؤقتاً فلا بدّ أن يكون كفئاً لها، واضح الأهداف، بيّن الأساليب، حسن النوايا، حتى تؤتي أُكُلها الإيجابي.

وقد كانت الصحافة في الماضي محاطة ببعض القيود التي تمنع انطلاقها بحرية تنم عن توجهها وتوجّه كاتبيها، ولكن رغم ذلك كانت لها أهمية أكبر مما هي عليه الآن، حيث كان أي رأي ينشر فيها يكون له صدى قوي واستجابة سريعة من المسؤولين، فلو كُتب عن مجرد حفرة في أحد شوارع البلاد تسببت في إشكال ما، نرى المسؤول يسارع بنشر توضيحه حول ذلك أو إصلاحه له، استجابة منه للنقد الصحفي. أما الآن وبعد أن أعطيت صحافتنا مساحة كبرى من حرية الرأي والنقد بشكل لم يُعهد من قبل فإننا لم نعد نرى أي استجابات تذكر، وكأن بعض المسؤولين لم يعودوا يقرؤون وإن قرؤوا فهم لا يعبؤون!

والأمثلة على ذلك عديدة في معظم المجالات، لعل من أبرزها: تفاقم وضع القبول في جامعاتنا، حتى وصل الأمر إلى رفضها أي نسبة تقل عن 90% حتى عمّ هذا الأمر جميع الكليات والجامعات في بلادنا سواء بالنسبة للطلبة أو الطالبات، فأين يذهب من تقل نسبته عن ذلك في ظل عدم وجود البديل الواقعي الدراسي أو الوظيفي؟!.

وكذلك مسألة الانحطاط الفظيع لمؤشر الأسهم الذي جعل الإحباط يعمّ معظم فئات المجتمع ولا سيما أولئك الذين وضعوا فيها جميع ما يملكون وليس لديهم أية موارد أخرى من نساء غير عاملات أو شباب صغار لا يزالون في مرحلة تكوين الذات، فقد نالت هذه المسألة بالذات نصيب الأسد من الجدل الصحفي والنقد الاقتصادي وتعدد وجهات النظر، ولكن لا حلّ يظهر في الأفق!.

أما المسألة الأكثر خطورة فهي مسألة الحوادث المرورية المفجعة التي جعلت وطننا هو الأكبر في نسبة هذه الحوادث، حيث وصلت نسبة ما يقتل فيها نفس نسبة ما يغتاله اليهود الظلمة من إخواننا الفلسطينيين، دون إيجاد أي حل فعليَّ يوقف هذا الكم الهائل من هدر للأرواح البريئة، وإنما تزداد العوامل المساعدة لهذا الأمر المؤلم بصور عجيبة، حيث تزداد الواسطة فيها ويزداد عدد الأحداث الذين يقودون السيارات حتى صار الأهالي ممن يتحلون بنسبة من الوعي ولا يؤيدون قيادة صغارهم للسيارة حتى يصلوا لسنّ النضج والعقل، يضطرون لتمكين مراهقيهم من ذلك في ظل إلحاحهم المتكرر حينما يرون جميع زملائهم يملكون هذه المركبة القاتلة، فصار الصغار يصولون ويجولون بسياراتهم في شوارعنا بطيش وتهوّر، فيقلدهم السائقون الأجانب، حتى أضحى القتل بالسيارة أمراً معتاداً في مجتمعنا، وذلك في ظل التسامح الثنائي من المرور والأهالي معاً، الذين قد لا يتسامحون حينما تدمر سياراتهم بينما يحتسبون الأجر في قتل أحبائهم وبالتالي يتنازلون عن دياتهم فيتكرر وقوع تلك الأحداث المفجعة بسبب عدم إيجاد الحلول رغم تعدد صرخات الاستعاثة!.

فماذا استفدنا من النقد الصحفي لمثل هذه الأمور السلبية المتنوعة والمتعددة طالما لم يوجد لها أي حل، حتى إذا وجد في أحايين قليلة فإنه لا يفعل مطلقاً، أو أنه يفعل ولكن بنسبة ضئيلة بطيئة لا تظهر لها نتائج واقعية بناءة.. فهل حرية الصحافة إذن سواء في هذه الأمور المذكورة أو غيرها مجرّد تنفيس عن المشاعر الجمعيّة أو الفردية وليست تفعيلاً حقيقياً للحلول الناجعة؟! استفسار كم أتمنى أن نتوقف عنده مليّاً ونراجع أنفسنا كي نحقق الهدف من النقد الصحفي الإيجابي، فلا تكون الكتابة البناءة مجرد حبر على ورق يتطاير مع هبّات رياح الزمن!.

ايراد وايجاز مفيد

ولا تعليق على السطور اعلاه اخي الشاهري العبيدي

كونها احتوت الفكرة بأسلوب ومنظور جديد

مفيد وشيق

ويبقى محور قضية هذا الاسبوع قابلاً للنقاش

حول ادب الكيلوغرام

و مشكلة القراءة و الكتابة و النشر و الاغراق

بارك الله بك اخي

تابع معنا