ابوالغريب
04-02-2007, 01:32
جُزُرناالمفتوحة...
السياسة هي ابنة الدين ووليدته التي ترعرت بحضنه ثم تمردت عليه
ولو نظرنا الى دياناتناالسماوية لوجدناهااكثرالديانات التي تمارس الانحرافات ضدهالتشويه الرسل والانباء الذين كانت رسالاتهم واهدافهم انقاذ هذه البشرية من الظلم والاضطهاد ونبذ العنف والدعوة الى الرحمة والتسامح واقامة العدل ولهذا كانواانبياء الله ضحايالاهدافهم النبيلة(ومعاذالله ان يكونواضحايا فهم مشاعل الخير وبؤر النور) وقوبلوا
بالاستهجان والتهكم والسخرية والظلم من شعوبهم التي ارسلوااليها
على الرغم من ان حياة هؤلاء محفوفة بالمعجزات والمكرمات الا انهم صبروا في سبيل ابلاغ رسالة ربهم ولم يكونوا يسعون للانتصارلانفسهم وانمالمبادئهم وقناعاتهم وتصوراتهم لهذا فحياة رسلنا وسيرتهم والاحداث التي مروابها تعتبر هي اكبر سياسة يجب عليناان نتقنها وعندماتنحرف سياسة الرسل ونحرفهايجب عليناان نعلم ان السياسة قد تكون سبب انحرافات هذه الاديان وعلى اصحاب هذه الديانات السماوية ان يدافعوا عن رسالتهم في هذه الحياة ويدافعوا عن اديانهم ورسلهم وخاصة ان هذه الاديان
وفي هذا العصر تتعرض لهجمة شرسة هدفها طمس الاديان والطوائف وتحريفهاوتشويهها ويجب علينا وعلى المراكز المهتمة بهذه القضايا ان تنشر طبيعة تسامح هذه الاديان مع نفسهاومع الاخرين وان يتم تبرئة هذه الاديان من الصراعات القائمة والتي لاتخدم حتى المتصارعين
والمتتبع لحياة الرسل ومعجزاتهم واهدافهم وكافة تفاصيل حياتهم يجد ان سياستهم كانت نشرالخير وتوعية الشعوب وانقاذهم
واذاكان الشرق الاوسط والعالم العربي والاسلامي يمربمرحلة مخاض
طويلة الاجل من اجل آمركة هذه الشعوب فقد كان يجب ان تراعي الادارة
الامريكية رغبة معظم الشعوب في هذاالعالم الى الاصلاح والى التدخلات
التي تحتاجهاهذه الشعوب من اجل ان تسير في طريق الاصلاح والتقدم
ولتفادي طريقة العنف والقسوة وخاصة ان امريكاتعتبرقبلة هذاالعالم فقد
فتحت امريكااراضيهاللمهاجرين والمهجرين والمغتربين واحتوت جميع شرائح هذاالعالم باطيافهم واديانهم ومشاربهم منذ مئات السنين حتى اصبحت امريكاام الحريات وهذاماجعلهاتحارب الارهاب والتطرف
بجميع اشكاله والوانه وخاصة في وطنناالعربي فاذا كانت امريكاقد استعملت العنف ذات مرااات فهي ايضا قد استعملت العدل الالهي
الذي يجعل المضطهدين يشعرون بحرياتهم وبالحرية الدينية التي تسمح للفرد بممارسة طقوس دينه ونشره بطرق سلمية ولهذا لم اسمع في الاوساط
الاعلامية الامريكية عن مشكلة الارهاب الفكري او الانحرافات الفكرية
لان هناك من يحترم اراء الاخرين ومعتقداتهم وهي تقع تحت حرية التعبير
عندمايكون اصحابهامسالمين ولاينتمون الى حركات مسلحة
وقبل فترة كتبت موضوعي(العدالة الامريكية تغتال العنجهية العربية)
وكان ذلك العنوان تعليقاعلى حادثة اعدام صدام اواعدام العنجهية العربية
التي اضاعت مشيتها وهويتهاولوتأملنابعض الاحداث التي حدثت وتسيء للاسلام والمسلمين لوجدناالادارة الامريكية عاقبت المتسببين بهذا الانتهاكات ومنها محاربة القائمين على احداث11 سبتمبر لانهم مجموعة تسعى الى تشويه الاسلام واعتبرت مع الاحزاب والطوائف تحت هذه الزمرة المسماة بالارهاب بل وحتى بعض المماراسات الامريكية تنبذهاالادارة الامريكية ولايقرها مجلس الكونجرس ولا هيئة الامم المتحدة ولا مجلس الامن وجرت التحقيقات في قصةابوغريب..وقصة تدنيس القران الكريم..وغيرهامن القصص لمحاسبة الجناة
وقد كنت اتابع قبل فترة احوال المسلمين في امريكاواتابع التقاريرالتي
يصدرونهااوتصدرعنهم وقد اعجبتني كلمات الرئيس الامريكي:جورج بوش والتي القاها في بعض مراكزالمسلمين في تلك الولايات وخاصة
اثناء شهررمضان وبمناسبة وجبة افطارالصائمين التي تقيمهاتلك المراكزالاسلامية وكان من كلامه(ان مسلمي امريكايقومون بادوارمهمة
من اجل محاربة الارهاب ونشرهم للاسلام المتسامح والذي لايتضاد مع الاديان الاخرى)
ان المتابع للاحداث ينتظر ان يولد(اسلام امريكي)في المنطقة الاسلامية والعربية ولعل عصرالعولمة والانفتاح الثقافي يؤسس لهذاالشيء وبطبيعة
الحال فامريكالايخفاها الاسلام الحقيقي ناصع البياض والذي يعتنقه وينشره
الامريكان المسلمين في الولايات المتحدة ويمارسونه من دون ضغوطات ولاتهديدات وهذا ماجعل الرئيس الامريكي يشيد ويثني على بعض الجنود الامريكيين المسلمين الذين شاركوا في احداث افغانستان واحداث العراق وايضا هناك من شارك بتحريرالكويت
وعليناان نبارك الجهود الامريكية المتسامحة والمتعقلة والتي تصب في مصلحة الاديان واقامة العدل والتشجيع على ممارسة الحريات الدينية
بكل يسر وسلاسة والتعبير عن هذه المعتقدات وقد شدني موقف
أول نائب مسلم في الكونغرس يؤدي القسم مستخدما ترجمة لمعاني المصحف من مقتنيات جيفرسون
وهذا الحدث سيبرهن على قدرة الادارة الامريكية والشعب الامريكي
ومسلمي امريكاعلى التعجيل بولادة (اسلام امريكي) وتصديره للخارج
وهذا الحدث والموقف الواضح طرح في ذهني المتواضع عدة اسئلة تنتظر انتظاراتكم......
ودمتم سالمين
السياسة هي ابنة الدين ووليدته التي ترعرت بحضنه ثم تمردت عليه
ولو نظرنا الى دياناتناالسماوية لوجدناهااكثرالديانات التي تمارس الانحرافات ضدهالتشويه الرسل والانباء الذين كانت رسالاتهم واهدافهم انقاذ هذه البشرية من الظلم والاضطهاد ونبذ العنف والدعوة الى الرحمة والتسامح واقامة العدل ولهذا كانواانبياء الله ضحايالاهدافهم النبيلة(ومعاذالله ان يكونواضحايا فهم مشاعل الخير وبؤر النور) وقوبلوا
بالاستهجان والتهكم والسخرية والظلم من شعوبهم التي ارسلوااليها
على الرغم من ان حياة هؤلاء محفوفة بالمعجزات والمكرمات الا انهم صبروا في سبيل ابلاغ رسالة ربهم ولم يكونوا يسعون للانتصارلانفسهم وانمالمبادئهم وقناعاتهم وتصوراتهم لهذا فحياة رسلنا وسيرتهم والاحداث التي مروابها تعتبر هي اكبر سياسة يجب عليناان نتقنها وعندماتنحرف سياسة الرسل ونحرفهايجب عليناان نعلم ان السياسة قد تكون سبب انحرافات هذه الاديان وعلى اصحاب هذه الديانات السماوية ان يدافعوا عن رسالتهم في هذه الحياة ويدافعوا عن اديانهم ورسلهم وخاصة ان هذه الاديان
وفي هذا العصر تتعرض لهجمة شرسة هدفها طمس الاديان والطوائف وتحريفهاوتشويهها ويجب علينا وعلى المراكز المهتمة بهذه القضايا ان تنشر طبيعة تسامح هذه الاديان مع نفسهاومع الاخرين وان يتم تبرئة هذه الاديان من الصراعات القائمة والتي لاتخدم حتى المتصارعين
والمتتبع لحياة الرسل ومعجزاتهم واهدافهم وكافة تفاصيل حياتهم يجد ان سياستهم كانت نشرالخير وتوعية الشعوب وانقاذهم
واذاكان الشرق الاوسط والعالم العربي والاسلامي يمربمرحلة مخاض
طويلة الاجل من اجل آمركة هذه الشعوب فقد كان يجب ان تراعي الادارة
الامريكية رغبة معظم الشعوب في هذاالعالم الى الاصلاح والى التدخلات
التي تحتاجهاهذه الشعوب من اجل ان تسير في طريق الاصلاح والتقدم
ولتفادي طريقة العنف والقسوة وخاصة ان امريكاتعتبرقبلة هذاالعالم فقد
فتحت امريكااراضيهاللمهاجرين والمهجرين والمغتربين واحتوت جميع شرائح هذاالعالم باطيافهم واديانهم ومشاربهم منذ مئات السنين حتى اصبحت امريكاام الحريات وهذاماجعلهاتحارب الارهاب والتطرف
بجميع اشكاله والوانه وخاصة في وطنناالعربي فاذا كانت امريكاقد استعملت العنف ذات مرااات فهي ايضا قد استعملت العدل الالهي
الذي يجعل المضطهدين يشعرون بحرياتهم وبالحرية الدينية التي تسمح للفرد بممارسة طقوس دينه ونشره بطرق سلمية ولهذا لم اسمع في الاوساط
الاعلامية الامريكية عن مشكلة الارهاب الفكري او الانحرافات الفكرية
لان هناك من يحترم اراء الاخرين ومعتقداتهم وهي تقع تحت حرية التعبير
عندمايكون اصحابهامسالمين ولاينتمون الى حركات مسلحة
وقبل فترة كتبت موضوعي(العدالة الامريكية تغتال العنجهية العربية)
وكان ذلك العنوان تعليقاعلى حادثة اعدام صدام اواعدام العنجهية العربية
التي اضاعت مشيتها وهويتهاولوتأملنابعض الاحداث التي حدثت وتسيء للاسلام والمسلمين لوجدناالادارة الامريكية عاقبت المتسببين بهذا الانتهاكات ومنها محاربة القائمين على احداث11 سبتمبر لانهم مجموعة تسعى الى تشويه الاسلام واعتبرت مع الاحزاب والطوائف تحت هذه الزمرة المسماة بالارهاب بل وحتى بعض المماراسات الامريكية تنبذهاالادارة الامريكية ولايقرها مجلس الكونجرس ولا هيئة الامم المتحدة ولا مجلس الامن وجرت التحقيقات في قصةابوغريب..وقصة تدنيس القران الكريم..وغيرهامن القصص لمحاسبة الجناة
وقد كنت اتابع قبل فترة احوال المسلمين في امريكاواتابع التقاريرالتي
يصدرونهااوتصدرعنهم وقد اعجبتني كلمات الرئيس الامريكي:جورج بوش والتي القاها في بعض مراكزالمسلمين في تلك الولايات وخاصة
اثناء شهررمضان وبمناسبة وجبة افطارالصائمين التي تقيمهاتلك المراكزالاسلامية وكان من كلامه(ان مسلمي امريكايقومون بادوارمهمة
من اجل محاربة الارهاب ونشرهم للاسلام المتسامح والذي لايتضاد مع الاديان الاخرى)
ان المتابع للاحداث ينتظر ان يولد(اسلام امريكي)في المنطقة الاسلامية والعربية ولعل عصرالعولمة والانفتاح الثقافي يؤسس لهذاالشيء وبطبيعة
الحال فامريكالايخفاها الاسلام الحقيقي ناصع البياض والذي يعتنقه وينشره
الامريكان المسلمين في الولايات المتحدة ويمارسونه من دون ضغوطات ولاتهديدات وهذا ماجعل الرئيس الامريكي يشيد ويثني على بعض الجنود الامريكيين المسلمين الذين شاركوا في احداث افغانستان واحداث العراق وايضا هناك من شارك بتحريرالكويت
وعليناان نبارك الجهود الامريكية المتسامحة والمتعقلة والتي تصب في مصلحة الاديان واقامة العدل والتشجيع على ممارسة الحريات الدينية
بكل يسر وسلاسة والتعبير عن هذه المعتقدات وقد شدني موقف
أول نائب مسلم في الكونغرس يؤدي القسم مستخدما ترجمة لمعاني المصحف من مقتنيات جيفرسون
وهذا الحدث سيبرهن على قدرة الادارة الامريكية والشعب الامريكي
ومسلمي امريكاعلى التعجيل بولادة (اسلام امريكي) وتصديره للخارج
وهذا الحدث والموقف الواضح طرح في ذهني المتواضع عدة اسئلة تنتظر انتظاراتكم......
ودمتم سالمين