عطشان والما حار
02-02-2007, 13:30
سأرتّل القوافي كلوحة سيرياليّة لايفهمها الا من كان لونا من ألوانها
وستبقى عصيّة الفهم على الصخور الملساء
التي لايأتيها الشوق من بين يديها ولا من خلفها
أضع الهزيع الأخير من الضوء تحت وسادتي وبقايا من ليل
يعتمر الذاكرة
وهمس البوح الأخير
ووردة
كانت منها ذات وعد
لكم أسعدني هذا المداد المنسكب
مدخل
ها "أنا" من جديد
أستأنف بكـِ غيبوبة أخرى
اشعر بكـِ زلزال من تحتي
وهزيم رعد من فوقي
تتعرق أكف حروفي
لـ.. حضنها بحر عيونكـِ
أفتح لكـِ أبوابـ الحرف
ويدخلون الشعراء جنتنا
ويهيمون في واد الشوق
ولا يتبعنا سوى المهتدون
سيدتي
للكتابة لكـِ يقيم كفي حفلة عرس
1
تماماً الساعة الواحدة شوقاً
كانت شفاهي تمتص البلل
حين شفاهكـ تزرع الكرز
بربكـِ أي لهفة تسكن قلبي
حين تكونين أنتِ
وطن لغربتي
2
بعد الواحدة بشوق
تمنيت ان أكون عود كبريت
حتى أزوركـِ هذا المساء
وأشتعل على عتبة بابكـِ
لأضيء عتمة سوادكـ
3
حين تكونين الواقع الذي أنتمي إليه
اقول بكامل شجاعتي
اشتاقكـِ
ثم اطلق من صدري
أسراب الحمام الأبيض
4
اشششش
وحدي ضمأت بكـِ
ووحدهـ اللسان يشربكـ
5
وحدكـِ
بكل شموخ
تمسكين بيد المطر
لتعلمينه "الهطول"
وتعلمين الغيمة فتنة "البلل"
6
لطفاً
أمهليني "بضع" حقيقة
أؤمن فيها كيف يتحول
الحديث معكـ لحديقة ورد
7
"صباحكـ سكر"
حين تسكبها شفاهكـ الطاهرة
خلف شاشة النت
يتحول يومي لـ "خابية عسل"
8
أعترف أنني اعتلى منابر اللغة
"هنا- وهناكـ"
وأقول بملء الغرور
ليكتبوكـِ بهذا الجمال
وأعدهم أنني
سأنحي نفسي عن اشتياقكـِ
9
"أشتاقكـِ بجنون"
نشيد وطني في قبيلتي
أقولها لهم بنبرة شكسبيرية
وانا أضرب الغيمة بقدمي
كراقص أسباني
وألهب ظهور جياد غيرتهم
بسياط شوقي
10
من فرط شعوري أوقن
أنكـِ "حواء" و"آدم" أنا
لم نخرج من الجنة بعد
المخرج
حضوركـِ شفاء لي
وفيه مآرب أخرىىىى
في الثلث الأخير من الشوق
سيدتي
بداية أيتها المبعوثة رحمة للحرف
اردد ثلاثاً
سبحان من فطر التوت من شفاهكِ
أيتها القادمة من مدن البياض
سيدتي
سيشهد علي حبري الذي لا أكتبكِ فيه بالعقوق
أريده أن يشهد لي فأتلو كل صباح أسمكِ
سيدتي
بين شفاهكِ
ساورني اليقين بهلاكي
فزع اللسان
لكنه لم يكن يقدر إلا
أن يشربكِ
سيدتي
جميع ابناء قبيلتي منشغلين بالفرح
باليوم الوطني
و
أ
ن
ا
منشغل بالوطن الذي يقام داخل عينيك
سيدتي
كلما غبتِ انشغلت بترتيب نومي بعدكِ
سيدتي
يا الله
لم يكن البارحة غيركِ قادر على أن يفهم أحلامي
حين اجمعوا ابناء قبيلتي انها اضغاث احلام
سيدتي
البارحة
.
.
.
.
.
.
كنتِ قاب شفتين او ادنى
سيدتي
فكرت أن أكتبكِ فانبلج الصبح من صدر مدينتي
سيدتي
ثمل القمر
من ابتسامتك
توسد الشمس
ونااام
إني آنست قلباً يموج بالعاطفة
وتتهادى على صفحته المشاعر بكل كبرياء وجمال
رأيت هنا مد رائع وفيض أبداع
يعكس لنا فكرا ً سامياً وقلباً واعياً
سلمت تلك اليد التي سطرته بكل تلك الروعة
تأسرني بهذا النقاء وتكبلني بهذه الأريحية
<<< صدق نفسه :)
وستبقى عصيّة الفهم على الصخور الملساء
التي لايأتيها الشوق من بين يديها ولا من خلفها
أضع الهزيع الأخير من الضوء تحت وسادتي وبقايا من ليل
يعتمر الذاكرة
وهمس البوح الأخير
ووردة
كانت منها ذات وعد
لكم أسعدني هذا المداد المنسكب
مدخل
ها "أنا" من جديد
أستأنف بكـِ غيبوبة أخرى
اشعر بكـِ زلزال من تحتي
وهزيم رعد من فوقي
تتعرق أكف حروفي
لـ.. حضنها بحر عيونكـِ
أفتح لكـِ أبوابـ الحرف
ويدخلون الشعراء جنتنا
ويهيمون في واد الشوق
ولا يتبعنا سوى المهتدون
سيدتي
للكتابة لكـِ يقيم كفي حفلة عرس
1
تماماً الساعة الواحدة شوقاً
كانت شفاهي تمتص البلل
حين شفاهكـ تزرع الكرز
بربكـِ أي لهفة تسكن قلبي
حين تكونين أنتِ
وطن لغربتي
2
بعد الواحدة بشوق
تمنيت ان أكون عود كبريت
حتى أزوركـِ هذا المساء
وأشتعل على عتبة بابكـِ
لأضيء عتمة سوادكـ
3
حين تكونين الواقع الذي أنتمي إليه
اقول بكامل شجاعتي
اشتاقكـِ
ثم اطلق من صدري
أسراب الحمام الأبيض
4
اشششش
وحدي ضمأت بكـِ
ووحدهـ اللسان يشربكـ
5
وحدكـِ
بكل شموخ
تمسكين بيد المطر
لتعلمينه "الهطول"
وتعلمين الغيمة فتنة "البلل"
6
لطفاً
أمهليني "بضع" حقيقة
أؤمن فيها كيف يتحول
الحديث معكـ لحديقة ورد
7
"صباحكـ سكر"
حين تسكبها شفاهكـ الطاهرة
خلف شاشة النت
يتحول يومي لـ "خابية عسل"
8
أعترف أنني اعتلى منابر اللغة
"هنا- وهناكـ"
وأقول بملء الغرور
ليكتبوكـِ بهذا الجمال
وأعدهم أنني
سأنحي نفسي عن اشتياقكـِ
9
"أشتاقكـِ بجنون"
نشيد وطني في قبيلتي
أقولها لهم بنبرة شكسبيرية
وانا أضرب الغيمة بقدمي
كراقص أسباني
وألهب ظهور جياد غيرتهم
بسياط شوقي
10
من فرط شعوري أوقن
أنكـِ "حواء" و"آدم" أنا
لم نخرج من الجنة بعد
المخرج
حضوركـِ شفاء لي
وفيه مآرب أخرىىىى
في الثلث الأخير من الشوق
سيدتي
بداية أيتها المبعوثة رحمة للحرف
اردد ثلاثاً
سبحان من فطر التوت من شفاهكِ
أيتها القادمة من مدن البياض
سيدتي
سيشهد علي حبري الذي لا أكتبكِ فيه بالعقوق
أريده أن يشهد لي فأتلو كل صباح أسمكِ
سيدتي
بين شفاهكِ
ساورني اليقين بهلاكي
فزع اللسان
لكنه لم يكن يقدر إلا
أن يشربكِ
سيدتي
جميع ابناء قبيلتي منشغلين بالفرح
باليوم الوطني
و
أ
ن
ا
منشغل بالوطن الذي يقام داخل عينيك
سيدتي
كلما غبتِ انشغلت بترتيب نومي بعدكِ
سيدتي
يا الله
لم يكن البارحة غيركِ قادر على أن يفهم أحلامي
حين اجمعوا ابناء قبيلتي انها اضغاث احلام
سيدتي
البارحة
.
.
.
.
.
.
كنتِ قاب شفتين او ادنى
سيدتي
فكرت أن أكتبكِ فانبلج الصبح من صدر مدينتي
سيدتي
ثمل القمر
من ابتسامتك
توسد الشمس
ونااام
إني آنست قلباً يموج بالعاطفة
وتتهادى على صفحته المشاعر بكل كبرياء وجمال
رأيت هنا مد رائع وفيض أبداع
يعكس لنا فكرا ً سامياً وقلباً واعياً
سلمت تلك اليد التي سطرته بكل تلك الروعة
تأسرني بهذا النقاء وتكبلني بهذه الأريحية
<<< صدق نفسه :)