د. عبدالله بن دهيم
29-01-2007, 00:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة في الله
في عالم اليوم وحيث يحتاج الأطفال لممارسة الاعتمادية والاستقلالية أكثر وأكثر ....
ومع ذلك نجد أن الوالدين يقلقون كثيراً بشان وقت الأطفال بعد المدرسة
((في البيت يعني))
وحتّى قبل وصولهم لسن المدرسة، فهم يقلقون بشأن صحتهم ونوعية الأصدقاء الذين يتحصلون عليهم... أو حتّى بعض الأقارب والمعارف الذين يختلطون بهم.
يقول الخبراء أن الأطفال الذين:
تتم مراقبتهم عن كثب
توضع لهم حدود واضحة المعالم
غالباً يكونون أكثر نجاحاً في المحافظة على أوضاعهم وطباعهم وصداقاتهم في المسار الصحيح.
الحرص على محاسبة الأطفال ... ومعرفة أصدقائهم ... وأهل أصدقائهم ..
يساعد في حمايتهم من اتخاذ قرارات غير موفقة .. ومن الاقدام على أمور لن يكون التعايش معها من قبل الأطفال أو الأهل أمراً سهلاً في المستقبل.
احرص على مقابلة أصدقاء ابنك / ابنتك
حاول / حاولي قيادة طفلك لاختيار الأفضل من بينهم دون توجيه نظره للأشخاص بقدر توجيهها للصفات.
إذا حصل واجتمع الولد أو البنت مع أصدقاءهم في البيت أو عند أحدهم / إحداهن
فاسأله مباشرة بعد انقضاء الاجتماع عمّا حصل واطلب تعليقه على بعض التصرفات.
ثم اسأله عن رأيه فيما حصل وكيف يقيم سلوكيات أصدقاءه
وماذا أعجبه وماذا لم يعجبه
وهل يحب من يفعل هذا أو لا يحبه.
بعد أن نتعمق معه في حديث ودي نلفت نظره إلى الصفات الغير حميدة وأنها لا تنبغي أن تصدر من طفل مسلم دون أن نذكر أسماء من قاموا بهذا العمل، فنجعله يهتم بالصفة ويركز عليها أكثر من تركيزه على الشخص لأن هذا يساعده في الحكم على الجميع بدون تدخل العاطفة.
إليك بعض الطرق لجعل المنزل مكاناً أفضل بيساعد الأطفال على حبه،، وكذلك أصدقائهم
ثم من بعد ذلك تعرف كيف تساعدهم في اختيار الأصدقاء:
رتب للمزيد من المتعة في المنزل:
خطط لبعض الأحداث في المنزل، ألعاب، مسابقات، دروس، واجعلها ممتعة ومسلية ومفيدة قدر الإمكان.
بعض الوجبات الخفيفة لهم ولأصدقائهم:
احرص على إيجاد أو صنع وجبات خفيفة للأطفال فذلك يجعلهم يحبون العودة للمنزل.
اللعب:
لنلعب أكثر مع أطفالنا ونجعل هذه عادة يومية !!
ولنتذكر أنه طالما بمقدورنا فعل ذلك اليوم فلماذا ننتظر الغد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة في الله
في عالم اليوم وحيث يحتاج الأطفال لممارسة الاعتمادية والاستقلالية أكثر وأكثر ....
ومع ذلك نجد أن الوالدين يقلقون كثيراً بشان وقت الأطفال بعد المدرسة
((في البيت يعني))
وحتّى قبل وصولهم لسن المدرسة، فهم يقلقون بشأن صحتهم ونوعية الأصدقاء الذين يتحصلون عليهم... أو حتّى بعض الأقارب والمعارف الذين يختلطون بهم.
يقول الخبراء أن الأطفال الذين:
تتم مراقبتهم عن كثب
توضع لهم حدود واضحة المعالم
غالباً يكونون أكثر نجاحاً في المحافظة على أوضاعهم وطباعهم وصداقاتهم في المسار الصحيح.
الحرص على محاسبة الأطفال ... ومعرفة أصدقائهم ... وأهل أصدقائهم ..
يساعد في حمايتهم من اتخاذ قرارات غير موفقة .. ومن الاقدام على أمور لن يكون التعايش معها من قبل الأطفال أو الأهل أمراً سهلاً في المستقبل.
احرص على مقابلة أصدقاء ابنك / ابنتك
حاول / حاولي قيادة طفلك لاختيار الأفضل من بينهم دون توجيه نظره للأشخاص بقدر توجيهها للصفات.
إذا حصل واجتمع الولد أو البنت مع أصدقاءهم في البيت أو عند أحدهم / إحداهن
فاسأله مباشرة بعد انقضاء الاجتماع عمّا حصل واطلب تعليقه على بعض التصرفات.
ثم اسأله عن رأيه فيما حصل وكيف يقيم سلوكيات أصدقاءه
وماذا أعجبه وماذا لم يعجبه
وهل يحب من يفعل هذا أو لا يحبه.
بعد أن نتعمق معه في حديث ودي نلفت نظره إلى الصفات الغير حميدة وأنها لا تنبغي أن تصدر من طفل مسلم دون أن نذكر أسماء من قاموا بهذا العمل، فنجعله يهتم بالصفة ويركز عليها أكثر من تركيزه على الشخص لأن هذا يساعده في الحكم على الجميع بدون تدخل العاطفة.
إليك بعض الطرق لجعل المنزل مكاناً أفضل بيساعد الأطفال على حبه،، وكذلك أصدقائهم
ثم من بعد ذلك تعرف كيف تساعدهم في اختيار الأصدقاء:
رتب للمزيد من المتعة في المنزل:
خطط لبعض الأحداث في المنزل، ألعاب، مسابقات، دروس، واجعلها ممتعة ومسلية ومفيدة قدر الإمكان.
بعض الوجبات الخفيفة لهم ولأصدقائهم:
احرص على إيجاد أو صنع وجبات خفيفة للأطفال فذلك يجعلهم يحبون العودة للمنزل.
اللعب:
لنلعب أكثر مع أطفالنا ونجعل هذه عادة يومية !!
ولنتذكر أنه طالما بمقدورنا فعل ذلك اليوم فلماذا ننتظر الغد؟