المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَــــامٌ مضـــى،،،وحِــزْنٌ إسْتوطَن وطَْغَى....!



زاهد الراشد
28-01-2007, 23:29
من أعلى قمه تفصل عامين
آخر ساعه من آخر ليله من آخر يوم من أيــام عــامٌ أفل
إطلاله أخيره لزوبعة أيــامٌ إنقضت
وإنتــظار لإشــراقة أمل قادمه
عــامٌ رحــل
وبقي في القلوب جرح حزنٌ لايندمل
كأوراق مفكرة تقويم مزقت وتبعثرت أيــامه
ولم يتبقى إلا كتابها عاري إلا من تشويهات قــلم
هي حزنٌ إستوطن ملامح وجوه لازالت تنبض بالحياة
رحلت الأيـــام
بشر فقد من وجدانيته الإنسانيّه
كأوراقٍ ربيعيه مزقتها رياح الخريف
وبقيت الأشجــار عاريه..
كرامةٌ سحقت
عــزةٌ وئدت
عقيدةٌ فقدت
إرادةٌ ذبلت
وأمــةٌ تمزقت
ولغةٌ تشوهت
رحــل العــام بمراراته
وحزنٌ تزيد في القلب تأوهاته
بدءً بمأسآة الإسآءه لخير البشر
والكــل ينظر ومن الحزن يحتضر
بريشة الحرية القذره كـان التطــاول
وفكر الحقد يؤيد ويناصر
عيونٌ تنظر وأيدٍ تقصر
وقلبٌ بين الأضلاع يتفطر
ثار بركان الغيره
خاصمنا وهجرنا وقاطعنا
غضبنا وأحرقنا وحطمنا
ثم عدنا ولعدونا إحتضنا
وكما إنتهت تلك الأيام
إنتهى الحدث
وكــان للنسيان النصيب الأكبر
...................
.............
........
ولازلت أنظر لتلك النجوم الشبه خافتة الضوء
وأعيد شريط الذكــرى لهذا العــام
رأيت ذلك الجسد
والذي نمى بين أطرافه أنياب
ليأكل ذلك الجسد بعضه بعضا
أمةٌ بدأت تمزق نفسها
وشعبٌ مغتصب لنفسه يحارب
فتنه كشرر أشعل حريق
وشعبٌ دمآءه تراق
كما تراق جرات الماء
فأختلط الدم بالمــاء
أمة الإسلامي أمتي
كفاكِ سباتاً فلا تنعسي
كم أهين الدين أفيقي أمتي
لملذات الحياة كم نرتشي
لنبيع العزة والدين الأبي
إنتهت أيامٌ من عامٍ إنقضى
إرتشفنا الحزن وفي القلب ربى
ليتنا نصحو اليوم للطريق نهتدي
نرفع راية العز في عامٍ جديد
ونزيح عن الكاهل سطو ذلٍ يزيد

كما ينسحب الليل مع إشراقة شمس العام الجديد
سنقذف بالحزن بين ثنايا براثن ظلمته
ونحطم قيود اليأس التي كبلتنا طويلاً
ونرفع راية الأمـــل وعلى طريق النصر نخطو

وداعاً عــام الحــــزن المرير وأهلاً عــام الأمل ذو الأيــام الحبلى بالنصر والعزه.
زاهــد الراشد ( كــاتم الحزن) 1/1/1428هــ

الدكتور محمد الشمري
29-01-2007, 13:09
-=-=-=-=-=-=-=-=-
كاتم الحزن
-=-=-=-=-=-=-=-=-
يبقى الأمل موجود

<<< تفاءل >>>

شكراً
-=-=-=-=-=-=-=-=-
تحية من القلب

المهرة
30-01-2007, 03:59
ماأجمل ماكتبه ذات يوم
غازي القصيبي

اقرأ في جرائد الصباحْ !
مات فدائي هنا
خرّ فدائي هناك
لكنني ياسيدي
أظل أحسو قهوتي
واقلبّ الصفحة خوف أن أراكْ
تطلّ من سطورها
تقول لي

( أينك - ياأخاالعرب )





مازلنا نُطيل النوم
ومازالت كلمتنا في نومها تغرم
ومازالت حروفنا خرساء
والصمت خيم على بيتنا العربي
ولبسنا ثوب الحداد
على أمل ان نرتدي ذات صباح / مساء
الثوب الزاهي بزهو عروبتنا
وأن يرحل هذا الكابوس
ويستريح عالمنا / ونهدأ في نومنا

نسأل الله العلي القدير
ان يكون عام يحمل البشائر
والافراح السعيدة لكل وطننا العربي







لك من الشكر مايفوق حدود الامتنان
حضورك ثري / ومثمر

شُكراً لك


اختك / المهرة