ابوالغريب
28-01-2007, 20:47
قصيدة الخيول لشاعرالعنابر:امل دنقل ذاك الذي رهن عمره للوجع
وقد كانت قصيدته من اجمل واول القصائد المشفرة لان قصيدته كانت موجهة لهذاالانسان
الذي امتطاه الاخرون...فمتى تتحرر الخيول!!! متى يتحرر الناس من عبودية الناس الى عبادة رب الناس...!!!
الخيول
الفتوحات - في الأرض - مكتوبة بدماء الخيول
و حدود الممالك
رسمتها السنابك
و الركابان : ميزان عدل يميل مع السيف .. حيث يميل
***
اركضي أو قفي الآن ..أيتها الخيل
لست المغيرات صبحا
ولا العاديات - كما قيل - ضبحا
و لا خضرة في طريقك تمحى
و لا طفل أضحى
إذا ما مررت به .. يتنحى
و هاهي كوكبة الحرس الملكي
تجاهد أن تبعث الروح في جسد الذكريات
بدق الطبول
اركضي كالسلاحف
نحو زوايا المتاحف
صيري تماثيل من حجر في الميادين
صيري أراجيح من خشب للصغار - الرياحين
صيري فوارس حلوى بموسمك النبوي
و للصبية الفقراء : حصانآ من الطين
صيري رسومآ .. و وشمآ
تجف الخطوط به
مثلما جف - في رئتيك - الصهيل
(2)
كانت الخيل - في البدء - كالناس
برية تتراكض عبر السهول
كانت الخيل كالناس في البدء
تمتلك الشمس و العشب
و الملكوت الظليل
ظهرها .. لم يوطأ لكي يركب القادة الفاتحون
و لم يلن الجسد الحر تحت سياط المروض
و الفم لم يمتثل للجام
و لم يكن الزاد .. بالكاد
لم تكن الساق مشلولة
و الحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدني الصقيل
كانت الخيل برية
تتنفس حرية
مثلما يتنفسها الناس
في ذلك الزمن الذهبي النبيل
***
اركضي .. أو قفي
زمن يتقاطع
و اخترت أن تذهبي في الطريق الذي يتراجع
تنحدر الشمس
ينحدر الأمس
تنحدر الطرق الجبلية للهوة اللانهائية
الشهب المتفحمة
الذكريات التي أشهرت شوكها كالقنافذ
و الذكريات التي سلخ الخوف بشرتها
كل نهر يحاول أن يلمس القاع
كل الينابيع أن لمست جدولآ من جداولها .. تختفي
و هي .. لا تكتفي
فاركضي أو قفي
كل درب يقودك من مستحيل إلى مستحيل
(3)
الخيول بساط على الريح
سار - على متنه - الناس للناس عبر المكان
و الخيول جدار به انقسم
الناس صنفين
صاروا مشاة .. و ركبان
و الخيول التي انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها : دمعة الندم الأبدي
و أشباح خيل
و أشباه فرسان
و مشاة يسيرون - حتى النهاية - تحت ظل الهوان
اركضي للقرار
و اركضي أو قفي في طريق الفرار
تتساوى محصلة الركض و الرفض في الأرض
ماذا تبقى لك الآن
ماذا ؟
سوى عرق يتصبب من تعب
يستحيل دنانير من ذهب
فى جيوب هواة سلالاتك العربية
فى حلبات المراهنة الدائرية
فى نزهة المركبات السياحية المشتهاة
و فى المتعة المشتراة
و فى المرأة الاجنبية تعلوك تحت
طلال ابى الهول
( هذا الذى كسرت انفه لعنة الانتظار الطويل )
(4)
استدارت - الى الغرب - مزولة الوقت
صارت الخيل ناسآ تسير الى هوة الصمت
بينما الناس خيل تسير الى هوة الموت
وقد كانت قصيدته من اجمل واول القصائد المشفرة لان قصيدته كانت موجهة لهذاالانسان
الذي امتطاه الاخرون...فمتى تتحرر الخيول!!! متى يتحرر الناس من عبودية الناس الى عبادة رب الناس...!!!
الخيول
الفتوحات - في الأرض - مكتوبة بدماء الخيول
و حدود الممالك
رسمتها السنابك
و الركابان : ميزان عدل يميل مع السيف .. حيث يميل
***
اركضي أو قفي الآن ..أيتها الخيل
لست المغيرات صبحا
ولا العاديات - كما قيل - ضبحا
و لا خضرة في طريقك تمحى
و لا طفل أضحى
إذا ما مررت به .. يتنحى
و هاهي كوكبة الحرس الملكي
تجاهد أن تبعث الروح في جسد الذكريات
بدق الطبول
اركضي كالسلاحف
نحو زوايا المتاحف
صيري تماثيل من حجر في الميادين
صيري أراجيح من خشب للصغار - الرياحين
صيري فوارس حلوى بموسمك النبوي
و للصبية الفقراء : حصانآ من الطين
صيري رسومآ .. و وشمآ
تجف الخطوط به
مثلما جف - في رئتيك - الصهيل
(2)
كانت الخيل - في البدء - كالناس
برية تتراكض عبر السهول
كانت الخيل كالناس في البدء
تمتلك الشمس و العشب
و الملكوت الظليل
ظهرها .. لم يوطأ لكي يركب القادة الفاتحون
و لم يلن الجسد الحر تحت سياط المروض
و الفم لم يمتثل للجام
و لم يكن الزاد .. بالكاد
لم تكن الساق مشلولة
و الحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدني الصقيل
كانت الخيل برية
تتنفس حرية
مثلما يتنفسها الناس
في ذلك الزمن الذهبي النبيل
***
اركضي .. أو قفي
زمن يتقاطع
و اخترت أن تذهبي في الطريق الذي يتراجع
تنحدر الشمس
ينحدر الأمس
تنحدر الطرق الجبلية للهوة اللانهائية
الشهب المتفحمة
الذكريات التي أشهرت شوكها كالقنافذ
و الذكريات التي سلخ الخوف بشرتها
كل نهر يحاول أن يلمس القاع
كل الينابيع أن لمست جدولآ من جداولها .. تختفي
و هي .. لا تكتفي
فاركضي أو قفي
كل درب يقودك من مستحيل إلى مستحيل
(3)
الخيول بساط على الريح
سار - على متنه - الناس للناس عبر المكان
و الخيول جدار به انقسم
الناس صنفين
صاروا مشاة .. و ركبان
و الخيول التي انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها : دمعة الندم الأبدي
و أشباح خيل
و أشباه فرسان
و مشاة يسيرون - حتى النهاية - تحت ظل الهوان
اركضي للقرار
و اركضي أو قفي في طريق الفرار
تتساوى محصلة الركض و الرفض في الأرض
ماذا تبقى لك الآن
ماذا ؟
سوى عرق يتصبب من تعب
يستحيل دنانير من ذهب
فى جيوب هواة سلالاتك العربية
فى حلبات المراهنة الدائرية
فى نزهة المركبات السياحية المشتهاة
و فى المتعة المشتراة
و فى المرأة الاجنبية تعلوك تحت
طلال ابى الهول
( هذا الذى كسرت انفه لعنة الانتظار الطويل )
(4)
استدارت - الى الغرب - مزولة الوقت
صارت الخيل ناسآ تسير الى هوة الصمت
بينما الناس خيل تسير الى هوة الموت