المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبب سجن الشاعرين ضيدان بن قضعان وسلطان الهاجري



عبدالله الأسلمي
24-01-2007, 23:41
الشاعرين الكبيرين ضيدان بن قضعان العجمي وسلطان بن وسام الهاجري
وكل ما حدث بينهم من مساجلات شعريه
وقصيدتي محمد الحارثي وبندر الودعاني
أولاً قصيدة الشاعر سلطان بن وسام والتي كانت موجهه لضيدان عندما سافر لدولة الأمارات :
بالله يأهل دبي ولا هل العين
من قال تبشر به عطيته بشاره
قرناس عشر سنين وأربع وعشرين
والله فيه من الوفا والقشاره
وأن قام يدرج عينه يسار ويمين
مثل الخفير الي مداقش خفاره
يا شيب عيني لا كفخ بالجناحين
أسبق من طيار الآباتشي طياره
ما هاجر الا بين خظر البساتين
في ضيافة الي ما يحسب الخساره
يخلي مراحين ويملى مراحين
بيمنى من صدوف الليالي مجاره
يمنى الكريم مبدل العسر باللين
نعم نعم فزاع نمر النماره
أشهر أبراج العام الأول وذالحين
برجين برج أيفل وبرج التجاره
وضيدان يكرم في ضيافة كريمين
كنه من آل مكتوم والدار داره
فندق جميرا بيتش وماريوت حمر عين
من مر منهم قام يمسح جداره
واليوم يا ضيدان وينك وأنا وين
خليتني مابين تاره وتاره
أشيل ما شالت ظهور البعارين
وأصد غاره وآتصدى لغاره
وهذي القصيده التي رد بها ضيدان على سلطان :
البارحه في الدور واحد وخمسين
شبيت من راس الفتيل الزقاره
وكنيتها لين أمتلن الشرايين
لعلها تطفي لهيب الحراره
ولفتها والدمع في محجر العين
ماسال لكنه رهين الأشاره
أقرأ وأعيد الخط مره وثنتين
وأقول من صدرً تحطم عباره
لبيه يا سلطان لو نازح البين
يزمي سرابه ويتركز غباره
غربة حاديني من الفقر والدين
ماحد أبو عرام يجلب قشاره
ونصيت ربي ثم نصيت السلاطين
اللي تحفظ لكل رجل وقاره
ومن فضل رب البيت مابين عدين
بين أحمد وحمدان والعلم ساره
في فلةً في دبي ملكي ودورين
تعلم البدوان فن الحضاره
قدامها لنكن وكدلك ورنجين
وفي البر عزبة وفي المدينه عماره
وأن طعتني روح علي ياأحمر العين
بشت الغناة ولا بشوت الأماره
ومن لاعشق له وحدة من هل العين
عز الله أن راح باقي حياته خساره
وهذه قصيدة محمد الحارثي التي يهجو فيها ضيدان وسلطان :
في عامنا الخامس بعد عام الألفين
كم هاجسن حامي جيني زياره
اليا أحتمى الهاجس وجينا محامين
مثل الزناد الي تقادح شراره
كلام أبن وسام مابين قوسين
زود مرارته القديمه مراره
وكلام مسلط شيخ كل الجمالين
كله بياض وفيه رمسه سماره
يا أثنين يالي بالقصيد متواصين
شطار لكن غيركم بالشطاره
شاطر شطير الحد ما ينتهي لين
يديركم بين الفلك في مداره
مير أسمعوها زبده الهرج يأثنين
يا أصحابنا الي تعشقون الأثاره
نعمين يأهل دبي والعين نعمين
يا أهل المقر الي يذري جداره
بأفعالكم كل الخلايق مقرين
ولا ينجحد طيب النشاما وكاره
الي كتب فيكم من المدح بيتين
مدحه تجاوز وأختلف عن مساره
من وين يا ضيدان وموجهن وين
عفت الأماره راغبن في التجاره
ترى الملوك الي على الخف والقين
ثارت على البيداء بعز وجداره
خلو لك خدود ولغابيب وبطين
يا حيف ياناسي معاريف داره
يا ما نصيت قصورهم تشكي الدين
وحدن تعذر لك وجاك اعتذاره
وسافرت تشكي فقر يا ساكن بين
قوم تمد ولا تحسب الخساره
منهم يا أبن قضعان يكفيك ثنتين
يوم أن شخصك يحسبون أعتباره
قصر على سطحه علم راية الدين
وجيب شعار الداخلية شعاره
وصفت نفسك عقب رحلتك للعين
سواة من بذ العرب بالخطاره
وأن كنت عايف من وطن نجد ذالحين
سلم جوازك لا وصلت السفاره
والمركز الي من ورى جوده يمين
لازم حكومتنا تعجل قراره
ويصدر بعد تعيين ضيدان تعيين
لملهي تسلم ختوم الأماره
ضيدان ما دامك على الراس والعين
ثوب لبسته لا تقطع زراره
ونرضيك لو تزعل بحاشي وشاتين
وأن طولة بالحيل ددسن غماره
وهذه قصيدة الشاعر بندر الودعاني وهي عباره عن اعتذار بأسم ضيدان وسلطان :
واجهت في وسط الجزيره ذلولين
وحده لأبن وسام ووحده لجاره
محمله عذر الرجال العزيزين
اللي لهم في ساحة العز غاره
مرسولهم سلطان شيخ السلاطين
الي فعول الطيب دايم شعاره
يمناه أم الخير والعطف واللين
ما نانفست يمناه الا يساره
والهاجري وضيدان أول وذالحين
قصيدهم دايم ثقيل عياره
وفي ملوكنا كل الصحف والدواوين
تفخر بهم بين البدو والحضاره
على العهد باقين باقين باقين
بكل ما تعنيه هذي العباره
وأن كان أخطو ما تخل الموازين
كبوة جواد ولا تغير مساره
ولا نيب أقيم من تهز الميادين
اللي لهم في الشعر بصمه وشاره
لكن حاديني على القول بيتين
من شخص قام يهف فوق الشراره
ماهوب داري لكن الناس دارين
أن كل قوم ينتقدم خياره
وأن أعرف ان الشعر سيف بحدين
وبعض الشعر يرجع عماره دماره
هذا وأنا من صلب جد الوداعين
الي يمد الجار سبة جداره
وهذه المساجله بين سلطان وضيدان عندما كانا في السجن :
ضيدان
مرحبا في حلةً دونها عشرين باب
المراوح فوقها والهبوب تفرها
الحرار الي مواكيرها روس الهذاب
حولة في نقرتن ما يقارب حرها
سلطان
البقى يا صاحبي ما وراه الا العذاب
والجريره حسبي الله على من جرها
صاحبي ضيدان غرب ولا أدري ويش جاب
يوم حصل خيرها ما كفاني شرها
ضيدان
ما يبرك للحمول الثقال الا الركاب
أحتمل وجنود الأسلام لله درها
وأن سرى ثلثين ليلك ونجم الجدي غاب
سل عيوني ليه حلو الكرى ما مرها
سلطان
الفخر والعز بين الثريا والسحاب
والمطر لو ما يضر الدير ما سرها
مير قلي وش فرق المشالح والثياب
أن سبحت ببحرها أو مشيت ببرها
ضيدان
فرقها فرق أزرق الجم عن ضوح السراب
السراب يوهق الضامية ويغرها
البلا من شعلتن ما حسبت لها حساب
واحدن منا قدحها والآخر كرها
سلطان
ما بقى في حوض الأجرب لا طعام ولا شراب
والجنوب من الجرب كل ليل يعرها
لا تعاتبني عليها خطا ولا صواب
في ذرى روس مطار الهوى مغترها
ضيدان
***ينا لقمة بين ضرس وبين ناب
مير يا سلطان دك الركاب وسرها
وأضرب أم جلال بالهرش يا مال الذهاب
لقحة أم جلال ولا الجمل ما ضرها
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطان بن عبد العزيز ويطلب عفوه
:
الله ولا بعض السوالف والعلوم
تحمل الرجال ملا يقدره
ما من وراها الا المشاكل والهموم
ياعنك ما فيها من الله خيره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم
وعسا عمار الطيبين معمره
يا سيدي سلطان قومني وأقوم
وأرجو من الله ثم منك المعذره
وأنا عن الزلات مانيب معصوم
والعفو يا كحيلان عند المقدره
أنا حفيد الي يسدون اللزوم
يوم أنها كان عبوس وغبره
والبيرق الخفاق من بين الرجوم
وحدب السيوف مورده ومصدره
بقيادة الي وحد الدولة عموم
شق الطريق ووحد الله ونصره
عبد العزيز الي اليا شن الهجوم
من صف عدوانه تضيق المقبره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم
من قوة الصفقه يطيحن عشره
واصل على خوض المعارك بالعزوم
وتقطعت عوص النجايب في ثره
لين العلم رفرف على روس الرجوم
في ضل حدب بالدمي معطره
وحنا ما غيرنا العوايد والسلوم
الي خلق فينا الولاء ما غيره
معنا الولاء يزداد يوم بعد يوم
في صدورنا حتى ولو ما نقصره
وحكي الرخوم الي تروجه الرخوم
والله ما غير في محبتنا شعره
يا سيدي وأن راحت الأصحاب قوم
أحد يسند علم وأحدن حدره
فأنا دخيل حماك يا العبد الرحوم
لا تستمع فينا ولد ولا رجوى مره
يا مفرج الكربات يا قوي العزوم
ملاج لمن ضامه زمانه وعسره
أنت الذي عن زلة الجاهل تشوم
واليا كسرت العظم محدن جبره
محاسنك غيم ماهو مثل الغيوم
اليا اصطفق برقه يسابقه مطره
غيثن دومه حي يا حي القدوم
يروي الفياض الجرد اليا الله أومره
ويا سيدي محدن من الطيب محروم
قلت نعم عن الرجال مدوره
ولا أنت مثل طويق من بين الحزوم
كلن تذرى في حيوده وشجره
تبي الحقيقه يا عسى عمرك يدوم
شعر ما يكتب فيك ما فيه ثمره
وهذه قصيده الشاعر سلطان رداً على الشاعر محمد الحارثي :
أضرب على قوقل وعطني علومه
مالك ومال مجمعين الكلامي
واليا غدى لأسما الرياجيل حومه
فالمعمعه مثل الجراد التهامي
أحدن يبيع رخيص وأحدن يسومه
تحصل أسمي مع كبار الأسامي
بشعر اليا مر الخشوم معرومه
يطيح من عوج الخشوم العرامي
وقل للمغفل لا يواصل هجومه
ترى نضامه يختلف عن نضامي
ما بيني وبينه نقاش وخصومه
مخاصم الجهال عيب وحرامي
لعل جسمه يسترنه هدومه
ويجوز عن طرد الهوى والغرامي
شعره يغذيه الترف والنعومه
أرهف من النسمه وريش النعامي
وشعري بحر ما كل رجل يعومه
أنشد خلف وأنشد رشيد الزلامي
قل منهو الي ما تثنى عزومه
اليا أحتمى الميقاف والشعر حامي
مثل السحاب الي ترادم غيومه
من يحتمي دوره عداه الملامي
في موقف محدن يخلي لزومه
كلن تلفت للفشق والحزامي
أحدن تفاخر به ربوعه وقومه
وأحدن مع الزحمه عليه السلامي
هذي رساله مبهمه ومختومه
مع جزيل الشكر والاحترامي
.................... .................... ...
واسمحوا لي على الاطاله



اخوكم عبدالله الاسلمي

الاصمعي
25-01-2007, 03:08
اختيارات جداً رائعة أخي عبدالله

تسلم تسلم على حسن الاختيار وجودة وجمال المنقول:goooood:

تحياتي

رواف
25-01-2007, 07:41
مشكورين يالبنا اخي


عز الله انك احسنت الاختيار


فنجال وعلوم رجال

تحياتي

تركي الاسلمي
25-01-2007, 09:13
عبدالله الاسلمي

نقل جميل ...


دمت بود ....


تقبل تحياتي

شموخ
25-01-2007, 15:55
ضيدان من الشعراء المميزين هو وصديقه سلطان لكن قصيدته هذه بصراحه مالها داعي :(


احس بعض القصيد يقلل من مكانة صاحبة في عيون جمهوره ....


تسلم يااخ تركي على النقل .

تحياتي
شموخ

عبدالله الأسلمي
25-01-2007, 18:10
الاصمعي لاهنت واشكرك
وشكرن على المرور

عبدالله الأسلمي
25-01-2007, 18:11
رواف هلابك يالغالي
ولاهنت على المرور

عبدالله الأسلمي
25-01-2007, 18:13
حياك الله ياتركي
ولاهنت على المرور

ومشكور

عبدالله الأسلمي
25-01-2007, 18:14
شموخ لاهنتي بعد على المرور

وحياكي الله

نزف القلم
26-01-2007, 16:52
تسلم على النقل الرائع والله يعطيك العافيه


دمت بود

عبدالله الأسلمي
26-01-2007, 20:07
نزف القلم لاهنت على المرور